ﻣﺘﻄﻮﻋﻮن ﻳﺠﻮﺑﻮن ﺷﻮارع ﺟﺪة ﻹﻧﻘﺎذ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ

أﻋﻠﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ اﺳــﺘــﻌــﺪاده ﻹﻧــﻘــﺎذ اﳌـﺤـﺘـﺠـﺰﻳـﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻷﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة أﻣﺲ.

وأﻛـــﺪ ﻓـﺮﻳـﻖ »ﺟـــﺪة ﺟـﻴـﺒـﺮز« ﻓــﻲ رﺳﺎﻟﺘﻪ اﻟﺘﻲ أرﻓﻖ ﻣﻌﻬﺎ رﻗﻤﲔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺳـﻴـﺎراﺗـﻪ ذات اﻟـﺪﻓـﻊ اﻟـﺮﺑـﺎﻋـﻲ اﳌﺠﻬﺰة ﻹﻧــــﻘــــﺎذ ﺣـــــــﺎﻻت اﻟــــــﺤــــــﻮادث ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻄـــﺮﻗـــﺎت وﺣﻮادث اﻟﺴﻴﻮل.

وﻳﺘﻜﻮن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ٦٣ ﺷﺨﺼﴼ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ٠٢ و٠٥ ﺳﻨﺔ، ﻣﻦ ﺗﺨﺼﺼﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻃﻴﺎرون وﻣﻬﻨﺪﺳﻮن وأﻃﺒﺎء وﻣــﻮﻇــﻔــﻮن ﻓــﻲ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﲔ اﻟــﺨــﺎص واﻟــﻌــﺎم، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﺻﺤﺎب أﻋﻤﺎل ﺣﺮة.

واﺳـــﺘـــﻨـــﻬـــﺾ أﻋــــﻀــــﺎء اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻫـﻤـﺘـﻬـﻢ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ إﻋــﻼن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸرﺻﺎد ﻋـﻦ ﻫﻄﻮل اﻷﻣـﻄـﺎر وارﺗــﻔــﺎع ﻣﻨﺴﻮب اﳌﻴﺎه، وﻛﺮﺳﻮا ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ورﺳﻤﻮا ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ، ﺛﻢ أﻋﻠﻨﻮا اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ ﺑـﺘـﻠـﻘـﻲ اﺗـــﺼـــﺎﻻت ﻣـﻤــﻦ ﻳـﺤـﺘــﺎج ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة أو ﺗـﻌـﺮض ﻟﻼﺣﺘﺠﺎز إﻣــﺎ داﺧــﻞ اﳌـﺮﻛـﺒـﺎت وإﻣـﺎ اﳌﺒﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻤﻞ أرﻗﺎﻣﴼ اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.

وأوﺿــــــــــﺢ ﻣـــــﺴـــــﺆول ﻣـــــﻮاﻗـــــﻊ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺆﻳﺪ أﺑﻮ رزق ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، أن اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ١١٠٢ وﻫــــﺬه ﻟــﻴــﺴــﺖ اﳌــــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻘــﻮم ﺑﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﻘﺎذ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ أول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أول ﺳﻴﻮل داﻫﻤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟـﺪة، ﻓﺄﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳـﻨـﻄـﻠـﻘـﻮن ﻓــﻲ رﺣــــﻼت اﺳـﺘـﻜـﺸـﺎﻓـﻴـﺔ ﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺳﻴﺎرات دﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ ﻣﺠﻬﺰة. وأﺿــﺎف أن روح اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻬﻢ ﻟﺘﺴﺨﻴﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﻺﻧﻘﺎذ وﻣﺴﺎﻋﺪة أﺻـﺤـﺎب ﻓﻲ اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟــﻄــﺎرﺋــﺔ، ﺗـﺤـﺪﻳـﺪا ﻓــﻲ ﻓـﺘـﺮة ﻫﻄﻮل اﻷﻣـــﻄـــﺎر اﻟــﺸــﺪﻳــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﺴـﺒـﺐ ﻓــﻲ إﻏــﻼق اﻷﻧﻔﺎق واﻟﺸﻮارع واﺣﺘﺠﺎز اﻷﺷﺨﺎص داﺧﻞ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﻢ.

وﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﳌﺴﺎﻋﺪة واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺑﲔ أﺑﻮ رزق أن أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺤﻤﻠﻮن أﺟﻬﺰة ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ﻣـﺮﺧـﺼـﺔ ﻳـﺘـﻢ ﻣــﻦ ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ اﻹﺑـــﻼغ ﻋــﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻟــﺤــﺎﻟــﺔ واﺳــﺘــﻘــﺒــﺎﻟــﻬــﺎ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻀــﻮ اﳌــﻮﺟــﻮد ﻗﺮﺑﻬﺎ.

وﻟــﻔــﺖ إﻟـــﻰ أن اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ أﻧــﻘــﺬ ﺧـــﻼل ﺗﺴﻊ ﺳـــــﺎﻋـــــﺎت ﻣـــــﺎ ﻳــــﺰﻳــــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ ٠٨ ﺣــــﺎﻟــــﺔ ﻃــﻠــﺒــﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﺣـﺘـﺠـﺎز ﻣﺮﻛﺒﺎت أو أﺷـــﺨـــﺎص، واﺻــﻔــﴼ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ ﺗـــﺠـــﺎه اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻟـــــﺬي ﻳـﺸـﻌـﺮﻫـﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة وﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ.