اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺨﻴﺮ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺑﲔ إﻋﺎدة اﻷﻣﻮال أو اﻟﺴﺠﻦ
ﺣﺰبّ »اﻟﺪﻋﻮة« اﳊﺎﻛﻢ ﻳﻄﺮد أﻋﻀﺎء ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ
ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﻤﻠﺔ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟــﻠــﻔــﺴــﺎد واﻟـــﻔـــﺎﺳـــﺪﻳـــﻦ دﺷــﻨــﻬــﺎ ﻗـﺒـﻞ أﺷــﻬــﺮ، ﺷــﻦ رﺋـﻴـﺲ اﻟــــﻮزراء اﻟـﻌـﺮاﻗـﻲ ﺣــﻴــﺪر اﻟــﻌــﺒــﺎدي ﻫـﺠـﻮﻣـﴼ ﻻذﻋـــﴼ ﻋﻠﻰ اﻟـــﻔـــﺎﺳـــﺪﻳـــﻦ، وﺧـــﻴـــﺮﻫـــﻢ ﺑــــﲔ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻢ اﻷﻣـــــﻮال اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺮﻗــﻮﻫــﺎ أو ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟﺴﺠﻦ واﳌﺼﺎدرة.
وﻗـــــﺎل اﻟــﻌــﺒــﺎدي ﺧــــﻼل ﻣــﺆﺗــﻤــﺮه اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻲ، ﻣــﺴــﺎء أول ﻣــﻦ أﻣــــﺲ: »ﻣـﺜـﻠـﻤـﺎ ﺧــﻴــﺮﻧــﺎ )داﻋــــﺶ( ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺑـــﲔ اﻻﺳـــﺘـــﺴـــﻼم أو اﳌــــﻮت، ﻓــﺈن أﻣـــﺎم اﻟـﻔـﺎﺳـﺪﻳـﻦ ﺧــﻴــﺎرﻳــﻦ، اﻷول ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﻮﻫﺎ، ورﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻋﻔﻮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ، واﻵﺧــــﺮ ﺧــﺴــﺎرﺗــﻬــﻢ اﻷﻣـــــﻮال وﻗــﻀــﺎء ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن«.
وﺗــــﻮﺿــــﺢ ﻣــــﺼــــﺎدر ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ أن ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟــﺘــﺠــﺎر واﳌـــﻘـــﺎوﻟـــﲔ اﳌــﺤــﻠــﻴــﲔ اﻟـــﺬي ﺣـــﺼـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــــﺸـــــﺮات اﳌــــﺸــــﺮوﻋــــﺎت اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻋـــــﻼﻗـــــﺎت ﻧــﺴــﺠــﻬــﺎ ﻣـــــﻊ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺎت ﻧﺎﻓﺬة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة رﺋﺎﺳﺔ ﻧﻮري اﳌﺎﻟﻜﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﲔ اﻷﻋــﻮام ٦٠٠٢ و٤١٠٢، وواﺟﻬﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﳌﺸﺮوﻋﺎت ﻫﺪرﴽ ﻟﻸﻣﻮال أو ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ.
وﻳـــــﺄﺗــــﻲ ﻛــــــﻼم رﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــــــــﻮزراء ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق أﺣــﺎدﻳــﺚ ﻛـﺜـﻴـﺮة ﻣـﺘـﺪاوﻟـﺔ ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣﻮل ﻧﻴﺔ اﻟﻌﺒﺎدي ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﻟﺮؤوس ﻓﺴﺎد ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ورﺟـــــــــﺎل أﻋــــﻤــــﺎل وﻣـــﻘـــﺎوﻟـــﲔ ﻣﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑﻬﻢ. وﻳﺸﺪد اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ أن »ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد« ﻫﻲ ﺧــﻄــﻮﺗــﻪ اﻟــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻘــﻀــﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
وﻟــﻌــﻞ ﻣـــﺎ أﻗـــﺪﻣـــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻪ، أﻣـــﺲ، ﻫﻴﺌﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط ﻓﻲ ﺣـﺰب »اﻟﺪﻋﻮة« اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﺒﺎدي، ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻨﺎه اﻷﺧﻴﺮ واﻷﺟﻨﺤﺔ اﻟــﺪاﻋــﻤــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺰب؛ إذ أﺻـــﺪرت اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ ﻗــــﺮارﴽ ﺑـﻔـﺼـﻞ ﻣـﺤـﺎﻓـﻆ ﺑـﻐـﺪاد اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋــﻀــﻮ اﻟـــﺤـــﺰب ﺻــــﻼح ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﺑﻌﺪ إداﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد.
وذﻛــﺮ ﺑـﻴـﺎن اﻟﻬﻴﺌﺔ أﻧـﻬـﺎ »ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓـﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﻔﺴﺎد اﳌﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق، وﺗﺒﲔ وﺟﻮد ﻓﺴﺎد ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣـــﻊ ﺗــﺴــﺘــﺮه ﻋــﻠــﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻣﻌﻪ، وﻣﻨﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺒﻪ اﺑـــﻦ أﺧــﻴــﻪ ﺣــﺴــﲔ اﻟــﺮﺑــﻴــﻌــﻲ«، وﺑـﻌـﺪ ﺟﻤﻊ اﻷدﻟـــﺔ واﻹﻓــــﺎدات ﻗــﺮرت اﻟﻬﻴﺌﺔ »إداﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ«.
اﻟــــﻼﻓــــﺖ، أن اﻟـــﻘـــﻀـــﺎء اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ ﺑــﺮأ ﻋﺒﺪ اﻟـــﺮازق ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ. وﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ أوﺳـــﺎط ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻗـــــــﺮار اﻟـــﻔـــﺼـــﻞ اﻟـــــــﺬي ﻃـــــﺎل اﳌــﺤــﺎﻓــﻆ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﻌﺒﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﺳﻮاء داﺧﻞ ﺣﺰﺑﻪ أو ﺧﺎرﺟﻪ.
ورﻏـــــــــﻢ ﺗــــﺄﻛــــﻴــــﺪ أوﺳـــــــــــﺎط ﺣــــﺰب »اﻟــــــــــﺪﻋــــــــــﻮة« أن ﺗـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎﻃﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺰب ﺟــﺎء ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎق ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت دورﻳــﺔ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﻣﻊ أﻋﻀﺎﺋﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﻮم ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺷﺒﻬﺎت ﻓﺴﺎد، إﻻ أن آﺧﺮﻳﻦ ﻳﺮﺟﺤﻮن ﻓﺮﺿﻴﺔ أن اﻟﺠﻨﺎح اﳌﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎدي داﺧﻞ اﻟﺤﺰب دﻓﻊ اﻷﻣﻮر ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻓﻀﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﳌﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﻮري اﳌﺎﻟﻜﻲ.
وﻛـــﺸـــﻒ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــــــﺮزاق ﻗـــﺮﺑـــﻪ ﻣـﻦ اﳌـــﺎﻟـــﻜـــﻲ ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن اﻻﺳــﺘــﻘــﺎﻟــﺔ اﻟـــﺬي أﺻـــــﺪره أﻣـــــﺲ، وﻗـــــﺎل ﻓــﻴــﻪ: »ﺗــﻘــﺪﻣــﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﺪ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟــﺤــﺰب اﻟـــﺪﻋـــﻮة اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ اﻷﺳــﺘــﺎذ ﻧــــﻮري اﳌــﺎﻟــﻜــﻲ. وﺟـــــﺎءت اﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺘـﻲ ﻧﻈﺮﴽ إﻟﻰ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﺰب، وﻛﺬﻟﻚ ﻷﺳﺒﺎﺑﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻣﻌﺎﻫﺪﴽ اﻟﻠﻪ أن أﺑﻘﻰ وﻓﻴﴼ ﻟﻨﻬﺞ اﳌﺎﻟﻜﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ«. وﺷﻐﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻐﺪاد ﻣﻦ ٩٠٠٢ وﺣﺘﻰ ٣١٠٢.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ ﻣـــــــﺼـــــــﺎدر ﻓـــــــﻲ ﺣـــــﺰب »اﻟﺪﻋﻮة« ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: إن ﻗﺮار اﻟـﻔـﺼـﻞ ﺳـﺒـﻖ ﺑــﻴــﺎن اﻻﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺔ اﻟــﺬي ﻛﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪ اﻟـــﺮزاق، وﻫــﻮ اﻟﺒﻴﺎن اﻟـﺬي دﻓـــﻊ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻻﻧــﻀــﺒــﺎط إﻟـــﻰ ﺗـﺴـﺮﻳـﺐ اﻟــﻘــﺮار إﻟـــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــــﻼم »ﻟﻔﻀﺢ ادﻋـــــــﺎء ﻋــﺒــﺪ اﻟــــــــﺮزاق اﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺎﻟـــﺔ ﻣـﻦ اﻟﺤﺰب«.
وأﻛﺪت أن اﻟﺤﺰب »ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎه رﻣـــﻲ اﻷﺛـــﻘـــﺎل اﻟــﻔــﺎﺳــﺪة اﻟــﺘــﻲ أﺛـﻘـﻠـﺖ ﻇـﻬـﺮه؛ ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻟﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﻘﺒﻞ«، ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟـﻰ ﻋـﺰم اﻟﺤﺰب ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ وﻃــــﺮد ﻋـــﺪد ﻏــﻴــﺮ ﻗـﻠـﻴـﻞ ﻣـــﻦ أﻋـﻀـﺎﺋـﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻠﻤﻮا ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، وﺗﻮرﻃﻮا ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت ﻓﺴﺎد.
وﺗــــﺮﻛــــﺖ ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺔ اﻟـــﺤـــﻜـــﻢ اﻟــﺘــﻲ ﺧــﺎﺿــﻬــﺎ »اﻟــــﺪﻋــــﻮة« آﺛـــﺎرﻫـــﺎ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻤــﻌــﺔ اﻟـــﺤـــﺰب، وﺻــــﺎر ﻣـﺮﻣـﻰ ﻟﻼﺳﺘﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺑـــﺎﻋـــﺘـــﺒـــﺎره اﳌـــﻤـــﺴـــﻚ ﺑـــﺄﻋـــﻠـــﻰ ﺳـﻠـﻄـﺔ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﺒــــﻼد، وﻫــــﻲ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ٥٠٠٢. وﺗـﺸـﻴـﺮ اﳌـــــﺼـــــﺎدر إﻟــــــﻰ أن اﻟــــﺤــــﺰب »ﻳــﻌــﺘــﺰم ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻋﻀﻮﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﻄﺎر اﻟﻨﺠﻒ ﻓﺎﻳﺪ اﻟﺸﻤﺮي وﻣﺤﺎﻓﻆ ﻛﺮﺑﻼء اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻘﻴﻞ اﻟﻄﺮﻳﺤﻲ«، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ »ﺷﺒﻬﺎت ﻓﺴﺎد ﺗﺤﻮم ﺣﻮﻟﻬﻢ وﻋــــــﺪم اﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﻬـــﻢ ﺑـــﻮﺻـــﺎﻳـــﺎ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺰب«.
وﻛـــﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻟـﻌـﺮاﻗـﻲ ﻗــــــﺮر اﻻﺛــــﻨــــﲔ اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺣــــﻞ ﻣـﺠـﻠـﺲ إدارة ﻣــﻄــﺎر اﻟــﻨــﺠــﻒ اﻟـــــﺬي ﻳــﺘــﺮأﺳــﻪ ﻓﺎﻳﺪ اﻟﺸﻤﺮي، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد اﳌﺎﻟﻲ واﻹداري.