أﻧﻘﺮة ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺈزاﻟﺔ »اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻜﺮدي« ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ
ﺗﺰاﻣﻨﴼ ﻣﻊ ﺑﺤﺚ اﳌﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﰲ ﻗﻤﺔ ﺳﻮﺗﺸﻲ
ﺟـــــــﺪدت ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﺗــﻠــﻤــﻴــﺤــﺎﺗــﻬــﺎ إﻟـــــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﻴﺒﺎ ﻛﺮدﻳﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻧﺸﻮء ﻛﻴﺎن ﻛﺮدي ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
وﻗــــــﺎل وزﻳــــــﺮ اﻟــــﺪﻓــــﺎع اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ ﻧـــــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﺟـﺎﻧـﻴـﻜـﻠـﻲ: »ﻳــﻮﺟــﺪ ﺧــﻄــﺮ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋـﻔـﺮﻳـﻦ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ وﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ إزاﻟـــﺘـــﻪ«. وأﺿــﺎف ﺟﺎﻧﻴﻜﻠﻲ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ، أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(، ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻟﻌﺎم ٨١٠٢ أن اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ إﻗﺎﻣﺔ ﺛﺎﻟﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ودﺧﻠﺖ ﻗﻮات ﺗﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ إدﻟﺐ ﻓﻲ ٢١ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ إﻃـﺎر اﺗﻔﺎق ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧـﻔـﺾ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓــﻲ إدﻟـــﺐ اﻟـــﺬي ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟﻴﻪ ﺧﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺎت آﺳﺘﺎﻧﺔ ﺑﲔ ﻛﻞ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان ﻛﺪول ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻻﺗﻔﺎق وﻗﻒ إﻃﻼق ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.
وأﻧﺸﺄت اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻧﻘﺎط اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺜﻼث ﻣﻦ أﺻـﻞ ٢١ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ داﺧـﻞ إدﻟــﺐ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٤ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻧﻘﺎط ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻋﻨﺎﺻﺮ وﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ.
وﺗــﺒــﺎدﻟــﺖ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ووﺣــــﺪات ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟــﻜــﺮدﻳــﺔ ﻗـﺒـﻞ ﻳــﻮﻣــﲔ ﻗـﺼـﻒ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ إدﻟﺐ وﻋﻔﺮﻳﻦ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣــــﺼــــﺎدر ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، ﻧـــﺎﻗـــﺶ ﻃـــﺮح إردوﻏــــــﺎن ﻣــﻮﺿــﻮع ﻋــﻔــﺮﻳــﻦ ﺧـــﻼل اﻟــﻘــﻤــﺔ اﻟــﺬي ﺟــﻤــﻌــﺘــﻪ أﻣــــﺲ ﻣـــﻊ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑـــﻮﺗـــﲔ واﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﺣـﺴـﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺗﺸﻲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻣﺲ.
وأﻛﺪ إردوﻏـﺎن ﻣﺮارا أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ واﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ »اﻟﻮﺣﺪات« اﻟﻜﺮدﻳﺔ.
وﺑﻌﺪ ﺗﻮاﺗﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻮل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار درع اﻟﻔﺮات ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮات ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ ﺑﺎﺳﻢ »ﺳﻴﻒ اﻟﻔﺮات«، وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺛﻼﺛﻲ ﺗﺮﻛﻲ - إﻳﺮاﻧﻲ - روﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ إردوﻏﺎن اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ إﻧﻪ »ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ وﺣــــﺪات ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟـﺸـﻌـﺐ اﻟــﻜــﺮدﻳــﺔ، اﻟـــﺬراع اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺤﺰب اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدي«. وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﺑﻼده ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب ﺣﺘﻰ اﻻﺳﺘﺴﻼم أو اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ آﺧﺮ إرﻫـﺎﺑـﻲ، وﺷـﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺸﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﺟﻪ اﻟﺴﻼح إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ أو ﻗﻮاﺗﻬﺎ اﳌﺴﻠﺤﺔ.
وﻗﺎل إن ﺗﺮﻛﻴﺎ »ﺷﻌﺮت ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ إزاء ﻋﺪم وﻓـــﺎء اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺑـﻮﻋـﻮدﻫـﺎ ﻣـﻨـﺬ اﻧــﺪﻻع اﻷزﻣـــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ« )ﻓــﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ ﻋــﺪم إﺧــﺮاج ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ وﺣـــــﺪات ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻟــﻜــﺮدﻳــﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺞ إﻟﻰ ﺷﺮق اﻟﻔﺮات واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ دﻋﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼح(، ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧﻪ »ﻻ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺤﺪث اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ«.
وأﺿــــﺎف »ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ أن ﻧــﻜــﻮن ﻣﻬﻴﻤﻨﲔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ إدﻟــﺐ... إذا ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ذﻟـﻚ ﻓﺈن ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﺘﺤﺎول ﻏﺰو ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ«.
وﺗﺼﺎﻋﺪت اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓـﻲ اﻷﻳــﺎم اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة ﻣــــﻦ »ﺧـــﻄـــﺮ ﺗــــﻮﺳــــﻊ« ﻗـــــــﻮات ﺳـــﻮرﻳـــﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ )ﻗﺴﺪ( اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ وﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ دﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ.
وﺣــﺸــﺪت ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﻗـــﻮات ﻛـﺜـﻴـﻔـﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ اﳌﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻌﻔﺮﻳﻦ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ أي ﻫﺠﻮم ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ وﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﻜـﺮدﻳـﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﺮاﻗﺒﲔ ﻳــﺆﻛــﺪون أﻧـﻬـﺎ ﺗـﺮﻏـﺐ ﻓﻲ اﻹﺑـﻘـﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﺎ واﺳـﺘـﻌـﺪادﻫـﺎ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓـﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ أوﺳﻊ ﻣﻦ درع اﻟﻔﺮات ﻹﺑﻌﺎد ﺧﻄﺮ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻜﺮدﻳﺔ وﻗﻄﻊ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﲔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﺻﻠﺘﻬﺎ ﻣﻊ أﻛﺮاد اﻟﻌﺮاق ﻋﺒﺮ ﻋﻔﺮﻳﻦ.
وﻗــــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ أﻣــــﺎم اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن أﻣـــــﺲ: »ﻛــــﻞ ﻣـــﻜـــﺎن ﻳـــﻮﺟـــﺪ ﻓــﻴــﻪ ﺣــــﺰب اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ووﺣـــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ واﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﻫﺪف ﻟﻨﺎ، وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﺨـﺪام ﺣﻘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺪﺧـﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ«.
ﻓـﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗـــﻪ، ذﻛــﺮت ﻣـﺼـﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة أرﺳـﻠـﺖ ٠٢١ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻟﺤﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ دﺧﻠﺖ ﻋﺒﺮ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وأﺿــﺎﻓــﺖ اﳌــﺼــﺎدر، أن اﻟـﻌـﺮﺑـﺎت اﳌﺼﻔﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟـــﺬراع اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰب ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ اﳌﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻫﻄﺎي ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻟﻔﺘﺖ اﳌـﺼـﺎدر إﻟـﻰ أن اﻟﻌﺮﺑﺎت اﳌﺼﻔﺤﺔ دﺧﻠﺖ ﻋﺒﺮ اﳌﻤﺮات اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ إﻳﺮان.
وﻗــﺎﻟــﺖ أﻧــﻘــﺮة إن واﺷــﻨــﻄــﻦ أرﺳــﻠــﺖ ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ أﻟــﻒ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼح إﻟﻰ ﺣﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺑﺬرﻳﻌﺔ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻠﺪرﻳﻢ إن إردوﻏﺎن ﺑﺤﺚ ﻣﺴﺎر آﺳﺘﺎﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻳﻪ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑـﻮﺗـﲔ، واﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣــﺴــﻦ روﺣــــﺎﻧــــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﻤــﺔ اﻟــﺜــﻼﺛــﻴــﺔ ﻻﺗــﺨــﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺟﻨﻴﻒ.
وأﺿﺎف ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء أﻗﺎﻣﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺷــــﺮف اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﲔ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟـ »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ«، اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل إن اﻟﻐﺮض ﻣﻦ ﻣﺴﺎر »آﺳﺘﺎﻧﺔ«، ﻫﻮ إﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺋﻤﲔ، ﻣﺆﻛﺪا أن ﺗﺮﻛﻴﺎ، وروﺳﻴﺎ، وإﻳﺮان ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻓﻌﺎﻻ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد.
واﻟﺘﻘﻰ ﻳﻠﺪرﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ وﺗﻢ ﺑﺤﺚ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﺗﻄﻮرات اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.