ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺗﻔﺮج اﻟﻴﻮم ﻋﻦ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻻﻋﺘﺪاءات ﺑﻮﻣﺒﺎي
أﻣــــﺮ اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟــﺒــﺎﻛــﺴــﺘــﺎﻧــﻲ ﺑــﻌــﺪم ﺗـﺠـﺪﻳـﺪ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﺠـﺒـﺮﻳـﺔ ﻟﻘﺎﺋﺪ »ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺪﻋﻮة« اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ واﳌـــﺘـــﻬـــﻢ ﺑـــﺄﻧـــﻪ أﺣـــــﺪ اﳌــﺨــﻄــﻄــﲔ ﻻﻋـــﺘـــﺪاءات ﺑــﻮﻣــﺒــﺎي ﻓــﻲ ٨٠٠٢، وﻓــﻖ ﻣــﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻋـــﻦ ﻣــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء.
وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﻧﺎدﻳﻦ، اﳌﺘﺤﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻋـــﺔ، إن اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟـــﺒـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎﻧـــﻲ ﺳـــﻴـــﻔـــﺮج اﻟـــﻴـــﻮم اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ ﻋـــــﻦ ﺣــــﺎﻓــــﻆ ﺳــﻌــﻴــﺪ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أﻧﻪ اﳌﺨﻄﻂ ﻻﻋﺘﺪاء ات ﺑــﻮﻣــﺒــﺎي ﻓــﻲ ٨٠٠٢، وﻗـــﺪ وﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﺠـﺒـﺮﻳـﺔ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ. وأﺿﺎف أﺣــﻤــﺪ ﻧــﺎدﻳــﻦ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ أن »ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت رﻓﻀﺖ ﺗﻤﺪﻳﺪ وﺿﻌﻪ ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ، ﻷن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم أدﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻻﺗﻬﺎم اﳌﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ«.
وﻛـــــﺎن ﺣــﺎﻓــﻆ ﺳــﻌــﻴــﺪ، وﻫــﻮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻻﺋـــﺤـــﺔ أﺧـــﻄـــﺮ اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﲔ ﻟـﺪى ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ، ﻳﻌﻴﺶ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻟﺘﻲ ﻛــــﺎن ﻳــﺪﻋــﻮ ﻣــﻨــﻬــﺎ إﻟــــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺿــﺪ اﻟـﻬـﻨـﺪ. ووﺿـــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻗـﺎﻣـﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ أول ﻣـﺮة ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪﴽ ﻓﻲ ٨٠٠٢.
وﻓــﻲ ٢١٠٢، ﻗـﺪﻣـﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣــﻜــﺎﻓــﺄة ﻣـــﻦ ٠١ ﻣـﻼﻳـﲔ دوﻻر ﻟــــــﻘــــــﺎء اﻟـــــﺤـــــﺼـــــﻮل ﻋــﻠــﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗـــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ أو إداﻧﺘﻪ.
وﻗـــــــــﺪ أﺳـــــــﻔـــــــﺮت اﻋــــــــﺘــــــــﺪاءات ﺑﻮﻣﺒﺎي اﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن، ﻋﻦ ٦٦١ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ٨٠٠٢. وﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم، ﺑﺬل ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻛﻮﻣﺎﻧﺪوز ﻫﻨﻮد ﺟﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﻻﺳـﺘـﻌـﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻟﻔﺘﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.