ﻣﻘﺘﻞ ٥ ﺟﻨﻮد أوﻛﺮاﻧﻴﲔ ﰲ اﻟﺸﺮق اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻲ
ﻛﻴﻴﻒ - »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ«: أﻋــﻠــﻦ ﻣــﺼــﺪر رﺳــﻤــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻴﻴﻒ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺟـﻨـﻮد أوﻛـﺮاﻧـﻴـﲔ ﻟﻴﻠﺔ أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ ﻓـﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﲔ اﳌﻮاﻟﲔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻮﻏﺎﻧﺴﻚ ﺑــﺸــﺮق أوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ، وﻫـــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﺧــﺴــﺎرة ﺗـﺴـﺠـﻞ ﻓــﻲ ﻳـــﻮم واﺣـــﺪ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻘﻮات اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ دﺧﻮل وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ. وﻗـﺎل أﻣـﲔ ﻋـﺎم اﳌﺠﻠﺲ اﻷوﻛـﺮاﻧـﻲ ﻟﻸﻣﻦ واﻟـﺪﻓـﺎع اﻟﻜﺴﻨﺪر ﺗﻮرﺗﺸﻴﻨﻮف إن اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﺟﺮت ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺮﻳﻤﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻛﻠﻢ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﻦ ﻟﻮﻏﺎﻧﺴﻚ »ﻋﺎﺻﻤﺔ« إﺣﺪى اﳌﻨﻄﻘﺘﲔ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺘﲔ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺘـﲔ ﻋــﻦ ﺳـﻠـﻄـﺔ ﻛـﻴـﻴـﻒ. واﺗــﻬــﻢ ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ روﺳــﻴــﺎ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ »زادت ﺣﺠﻢ وﺣﺪﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﳌﺤﺘﻠﺔ«، اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻛﻴﻴﻒ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ »اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺘﲔ« اﳌﻌﻠﻨﺘﲔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣـﺪ ﻟﻮﻏﺎﻧﺴﻚ ودوﻧﻴﺘﺴﻚ.
ﺗﺮﻛﻴﺎ: ﺗﻮﻗﻴﻒ ٠١ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﳊﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ
أﺿﻨﺔ - »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: أوﻗﻔﺖ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ ٠١ أﺷﺨﺎص ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ »ﺑﻲ ﻛﻴﻪ ﻛﻴﻪ« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ أﺿﻨﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺒﻼد، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺪد اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﺎﻋـﺎت اﻷرﺑـــﻊ واﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ إﻟــﻰ ٩٢. ﺑﺤﺴﺐ وﻛـﺎﻟـﺔ أﻧﺒﺎء اﻷﻧﺎﺿﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ. وإﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻤﻼت اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت، ﺗﺸﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﺗﺼﻔﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ »إرﻫﺎﺑﻴﺔ«، ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ وﺟﻨﻮب ﺷـﺮﻗــﻲ اﻟــﺒــﻼد، وﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل اﻟــﻌــﺮاق، ردا ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﺌـﻨـﺎف اﻟــﺤــﺰب أﻧﺸﻄﺘﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ٥١٠٢.
ﺣﺰب داﻋﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻵﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء
دﺑﻠﻦ - »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«: ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟــﺤــﺰب اﻟـــﺬي ﻳــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻵﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ أﻣـﺲ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺮﻃﻲ ﻛﺸﻒ ﻓــﺴــﺎدا، وذﻟـﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﻮة أﺛــﺎرت ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ودﻋـﺎ ﺣﺰب ﻓﻴﺎﻧﺎ ﻓﻴﻞ اﳌﻌﺎرض ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮاﻟﺪ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ. وﻛﺎن اﻟﺤﺰب واﻓﻖ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻗﺘﺮاع ﻣﻬﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﺤﺰب ﻓﺎﻳﻦ ﺟﺎﻳﻞ، اﻟــﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﻟﻴﻮ ﻓﺎردﻛﺎر ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ. وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺰب إن اﻟﺤﺰب ﺳﻴﺼﻮت ﺿﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاع ﻟﺤﺠﺐ اﻟﺜﻘﺔ إذا ﻟﻢ ﺗﻘﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺳﺘﻨﻬﻲ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺑﲔ اﻟﺤﺰﺑﲔ، وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﺗﺆدي إﻟﻰ إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﻳﺄﺗﻲ ﺗﺤﺮك ﺣﺰب ﻓﻴﺎﻧﺎ ﻓﻴﻞ ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻓﻴﺘﺰﺟﻴﺮاﻟﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ اﻃﻼﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﺸﻒ ﻓﺴﺎدا ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻋﺎم ٥١٠٢، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ أي إﺟﺮاء إزاء ذﻟﻚ.