روﺳﻴﺎ ﺗﺒﺪي اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج
اﳋﺎم اﻷﻣﲑﻛﻲ ﻳﺴﺠﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﰲ ﻋﺎﻣﲔ
ارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ أﻣــﺲ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ وﺳـــﺠـــﻞ اﻟـــﺨـــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻣــﺪادات ﻓﻲ أﺳـﻮاق أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ إﻏــﻼق ﺟـﺰﺋـﻲ ﻟﺨﻂ أﻧـﺎﺑـﻴـﺐ ﻳــﺮﺑــﻂ ﺑــﲔ ﻛــﻨــﺪا واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﺑﻠﻎ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ ١٩٫٨٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﻫﻮ ﻣﺴﺘﻮى ﻣـــﺮﺗـــﻔـــﻊ ﻟـــــﻢ ﻳـــﺴـــﺠـــﻠـــﻪ ﻣـــﻨـــﺬ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــــﺰﻳـــــﺮان( ٥١٠٢ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻟـﻴـﺠـﺮي ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑـﻤـﻘـﺪار ٣٨ ﺳﻨﺘﺎ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ ٥٨٫٨٥ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺔ ٠٣:٢١ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﺘــﺶ، وﺳـــﺠـــﻞ ﺧــﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ٨٧٫٣٦ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع ﻗـــــﺪره ٣٢ ﺳﻨﺘﺎ.
وﻗــــﺎل ﺗـــﺎﻣـــﺎس ﻓـــﺎرﺟـــﺎ اﻟـﺨـﺒـﻴـﺮ ﻟﺪى ﺑﻲ.ﻓﻲ.إم أوﻳﻞ أﺳﻮﺳﻴﺘﺲ إن إﻏــــﻼق ﺧــﻂ أﻧــﺎﺑــﻴــﺐ ﻛـﻴـﺴـﺘـﻮن ﺑﻌﺪ ﺣﺪوث ﺗﺴﺮب ﻳﺪﻋﻢ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، وﺗﺴﺒﺐ اﻟـﺘـﺴـﺮب اﻟــﺬي وﻗــﻊ ﻓـﻲ ٦١ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﻟــﺠــﺎري ﻓــــﻲ ﺗــﻘــﻠــﺺ ﺗـــﺪﻓـــﻘـــﺎت اﻟــــﺨــــﺎم ﻣــﻨــﻪ، واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻌﺘﺎد أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٩٥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، إﻟﻰ اﳌﺼﺎﻓﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣــﻤــﺎ ﺗـﺴـﺒـﺐ ﻓــﻲ ﺗﻘﻠﺺ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺘـﺨـﺰﻳـﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﺷﻴﻨﺞ ﺑﻮﻻﻳﺔ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﺠﺎر.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، أﻋـﻠـﻦ وزﻳـــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر ﻧـــﻮﻓـــﺎك، اﻟــﻴــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، أن ﺑــﻼده ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻹﺟـﺮاء ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ ﺧﺒﺮاء اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟــــﺪول اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ »أوﺑــــﻚ« واﻟــــﺪول ﻏـﻴـﺮ اﻷﻋــﻀــﺎء ﺑﻬﺎ ﺣـﻮل ﺗﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق ﺑﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻛﻤﺎ ذﻛــﺮت وﻛـﺎﻟـﺔ »ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ« ﻧﻘﻼ ﻋـﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟــﻮزﻳــﺮ، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻓـﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ: »ﻣﺴﺘﻌﺪون ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع، وأﻋـــﺘـــﻘـــﺪ أﻧـــــﻪ ﺑــﺤــﻠــﻮل ٠٣ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ اﻟﺠﺎري، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــــﻲ إﻃــــــﺎر اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﻓــــﻲ ﻓــﻴــﻴــﻨــﺎ«، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ اﻟﺮوﺳﻴﺔ.
وﻳــﺬﻛــﺮ أن دول »أوﺑـــــﻚ« ودول ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ، ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻳـﻮم ٠٣ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺨﻔﺾ ﺣﺠﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺤﻮ ١٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ٧١٠٢، إﻟﻰ ٢٣٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﻔﻘﺖ اﻟﺪول ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻹﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ٨٥٥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، ﻣـﻨـﻬـﺎ ٠٠٣ أﻟـــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ روﺳﻴﺎ.
وأﺑـــــﺮم اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺣــﺘــﻰ اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻟــﻠــﻌــﺎم اﻟـــﺠـــﺎري ﻣـــﻊ إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟـــﺘـــﻤـــﺪﻳـــﺪ، وﻓــــــﻲ ٥٢ ﻣــــﺎﻳــــﻮ )أﻳـــــــﺎر( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺗـﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻟﺘﺴﻌﺔ أﺷـﻬـﺮ إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ ﺣـﺘـﻰ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻣــﺎرس ﻋﺎم ٨١٠٢.
وﻳﺮى ﻣﺮاﻗﺒﻮن أن روﺳﻴﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﺑــــﺈﺷــــﺎرات ﻣــﺘــﺒــﺎﻳــﻨــﺔ ﺑـــﺸـــﺄن دﻋـﻤـﻬـﺎ ﻟـﺘـﻤـﺪﻳـﺪ اﺗــﻔــﺎق ﺑــﲔ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﺣـــﻮل ﺧــﻔــﺾ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻗــﺒــﻞ أﻗـــﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻤﺎع أوﺑﻚ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ.
وﺗــــﺨــــﻔــــﺾ ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪان اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑـــﻚ( وروﺳـﻴـﺎ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﲔ اﻟﻜﺒﺎر اﻵﺧﺮﻳﻦ إﻣﺪاداﺗﻬﻢ ﺑﻨﺤﻮ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﻣـﻨـﺬ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺗـﺨـﻤـﺔ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت ودﻋــﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻠﺘﻘﻲ اﳌﻨﺘﺠﻮن ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻷوﺑـــﻚ ﺑﻔﻴﻴﻨﺎ ﻻﺗـﺨـﺎذ ﻗــﺮار ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﺳﻴﻤﺪدون اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺑــﻌــﺪ أن ﻳـﻨـﺘـﻬـﻲ أﺟــﻠــﻪ ﻓﻲ ﻣـــــﺎرس. وﺗـــﺪﻓـــﻊ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺻــﻮب ﺗـﻤـﺪﻳـﺪ اﻻﺗــﻔــﺎق ﺗـﺴـﻌـﺔ أﺷــﻬــﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٨١٠٢ وﻫﻮ اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺬي أﺷﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( إﻟﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻪ.
ﻟـــﻜـــﻦ روﺳـــــﻴـــــﺎ، اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ اﻋﺘﻤﺎدا ﻛﺜﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ، ﻗــﻠــﻘــﺔ ﻣـــﻦ أن أي زﻳــــــﺎدة ﺣـــــﺎدة ﻓـﻲ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻗــﺪ ﻳـﺘـﻠـﻮﻫـﺎ اﻧـﻬـﻴـﺎر ﻛﺒﻴﺮ وﻗﺪ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺈﺷﺎرات ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﺸﺄن دﻋﻤﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮك ﻛﻬﺬا ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ.
وذﻛــــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ ﺗـــﺎس اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻟــﻸﻧــﺒــﺎء ﻫـــﺬا اﻷﺳـــﺒـــﻮع أن ﺷــﺮﻛــﺎت إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﺜﺖ ﻣﻊ وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪا ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ.
ﻟﻜﻦ أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻗﺎل وزﻳـــﺮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻣﺎﻛﺴﻴﻢ أورﻳـــﺸـــﻜـــﲔ إن اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺗـﺄﺛـﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﺑــﺎﻻﺗــﻔــﺎق ﻷﻧـﻪ ﺧـﻔـﺾ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎع، ﻓﻲ أول ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺳـﻠـﺒـﻲ ﺻــﺮﻳــﺢ ﻟـﻼﺗـﻔـﺎق ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆول روﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ.
وﻗــﺎل ﻧـﻮﻓـﺎك »ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺳــﻨــﻜــﻮن ﻗـــﺎدرﻳـــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻨـﺎﻗـﺸـﺘـﻬـﺎ ﺧـﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ« دون أن ﻳﺬﻛﺮ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ. واﻣﺘﻨﻌﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻮﻓﺎك ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ.
ﻛﺎن ﻧﻮﻓﺎك ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺪول اﳌﺼﺪرة ﻟــﻠــﻐــﺎز. وﻗـــــﺎل إﻧــــﻪ اﻟــﺘــﻘــﻰ ﺑــﻮزﻳــﺮي اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟــﻘــﻄــﺮي واﻟــﻔــﻨــﺰوﻳــﻠــﻲ ﻓﻲ ﺑــﻮﻟــﻴــﻔــﻴــﺎ وﻛــــﺬﻟــــﻚ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻣــﻦ اﻹﻣــــــــﺎرات ﺣــﺴــﺒــﻤــﺎ ذﻛـــــﺮت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋﻼم روﺳﻴﺔ.
وﻳــﻤــﺜــﻞ ارﺗــــﻔــــﺎع إﻧـــﺘـــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، اﻟﺬي ﻗﻔﺰ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ٦١٠٢ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ ٦٦٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺗﻘﻮده أوﺑﻚ.
وﻳــﺰﻳــﺪ اﳌـﻨـﺘـﺠـﻮن اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﻮن إﻣﺪاداﺗﻬﻢ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪ أن ﻛــﺎﻧــﻮا ﺧﻔﻀﻮا اﻹﻧــﺘــﺎج ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ٤١٠٢. وﻳﻘﻮض ارﺗﻔﺎع اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ أﺛـــﺮ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻹﻧــﺘــﺎج وﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺂﻛﻞ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ.
وﺣﻮل اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﳌــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﺘــﻬــﺎء أﺟـــﻞ اﺗــﻔــﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج، ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ روﺳــﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة »ﺑــﻜــﻞ ﺗـﺄﻛـﻴـﺪ أﺗـﻮﻗـﻊ ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ ﺷــﺮﺳــﺔ ﻋـﻠـﻰ )اﻟــﺤــﺼــﺔ ﻓـﻲ( اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻮر أن ﻳﻨﺘﻬﻲ أﺟﻞ اﻻﺗﻔﺎق«.
وﺣﻘﻖ اﻻﺗﻔﺎق ﻫﺪﻓﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻫﻮ رﻓـﻊ اﻷﺳـﻌـﺎر. وارﺗـﻔـﻊ ﺧـﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﺠﺪدا ﻓﻮق ٠٦ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. وﻛﺎن اﻟﺨﺎم اﻧﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻓﻮق ٠٠١ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ٤١٠٢ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٧٢ دوﻻرا ﻓﻲ ٦١٠٢.
وﺗـﺴـﺘـﻨـﺪ ﻣـــﻮازﻧـــﺔ روﺳــﻴــﺎ إﻟــﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ٠٤ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑــﻤــﺎ ﻳــﺸــﻴــﺮ إﻟــــﻰ ﻗــــــﺪرة ﺟـــﻴـــﺪة ﻋـﻠـﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ أﺛــﺮ اﻧـﺨـﻔـﺎض ﻣـﻔـﺎﺟـﺊ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر.
وﻗﺎل ﻧﻮﻓﺎك أﻣﺲ إﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻈﻞ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﲔ ٠٥ و٠٦ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﻘﺎدم.