روﺳﻴﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﻮرد ﻟﻠﻨﻔﻂ
أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ أﻣﺲ أن روﺳﻴﺎ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﻮردي اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻟﻠﺒﻼد ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(.
وﺑــــــــﺤــــــــﺴــــــــﺐ اﻟـــــــﺒـــــــﻴـــــــﺎﻧـــــــﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﺸــﺮﺗــﻬــﺎ اﻹدارة اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﻓـﻲ اﻟـﺼـﲔ، ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻟــﺸــﺤــﻨــﺎت اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣـــﻦ روﺳــﻴــﺎ ٩٤٦٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ، أو ﻣـﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ٥٩٠٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز.
وﻳــﻘــﻞ ﻫــــﺬا اﻟــﺤــﺠــﻢ ٩٫١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋـﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺴﺠﻞ ﻗﺒﻞ ﻋـــــﺎم، ﻛــﻤــﺎ أﻧــــﻪ دون اﳌــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟــﺮى ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٥٤٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وﺟــــــــﺎءت اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـــﻔـــﺎرق ﺑــﺴــﻴــﻂ ﺣــﻴــﺚ ﺑــﻠــﻎ ﺣﺠﻢ إﻣــــﺪاداﺗــــﻬــــﺎ ﻓــــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ ٦٨٠٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
وﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ارﺗﻔﻌﺖ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺨﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ٩٫٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي إﻟــــﻰ ﻧـﺤـﻮ ٥٦٫٩٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ، أو ﻣـﺎ ﻳﻌﺎدل ٩١٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وﻳـﺄﺗـﻲ ذﻟــﻚ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟـﺬي ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻛﺔ )ﺳــﻲ.إي.إف. ﺳــــﻲ ﺗــﺸــﺎﻳــﻨــﺎ إﻧـــــﺮﺟـــــﻲ( ﻟـــﺸـــﺮاء ﺷﺤﻨﺎت ﻣـﻦ روﺳﻨﻔﺖ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ﻓﻲ اﺗــﻔــﺎق ﺳــﻨــﻮي ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺗـﺘـﻔـﻮق ﻋﻠﻰ )ﺗﺮاﻓﻴﺠﻮرا( ﻛﺄﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﺪاول اﻟﺨﺎم اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ.
واﺣــــﺘــــﻠــــﺖ أﻧـــــﻐـــــﻮﻻ اﳌـــﺮﺗـــﺒـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﺑــــﺈﻣــــﺪادات ﻗـــﺪرﻫـــﺎ ٩٣٨ أﻟﻔﺎ و٠٤٨ ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﻧــﺴــﺒــﺘــﻬــﺎ ٣٫٥٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
وﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣــﻦ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ إﻟــﻰ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ اﺣــﺘــﻠــﺖ أﻧـــﻐـــﻮﻻ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـﲔ أﻛـﺒـﺮ ﻣـــﻮردي اﻟﺨﺎم ﻟـــﻠـــﺼـــﲔ ﻣـــﺘـــﻔـــﻮﻗـــﺔ ﺑـــــﺬﻟـــــﻚ ﻋــﻠــﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻹﻣــﺪادات ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻧـﺤـﻮ ٨١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧـﻼل اﻟﻌﺎم.
وزادت ﻛـــــﻤـــــﻴـــــﺎت اﻟـــــﺨـــــﺎم اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑــﺄﻗــﻞ ﻣـــﻦ واﺣــــﺪ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳـﻨـﻮي ﺧﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ذاﺗـــﻬـــﺎ إﻟــــﻰ ﻧــﺤــﻮ ٦٣٠٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
واﻧـــــﺨـــــﻔـــــﻀـــــﺖ اﻟــــﺸــــﺤــــﻨــــﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ إﻳـﺮان ٥٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳﻨﻮي إﻟـﻰ ﻧﺤﻮ ٥٨٦ أﻟﻔﺎ و٠٥١ ﺑــــﺮﻣــــﻴــــﻼ ﻳــــﻮﻣــــﻴــــﺎ ﺑـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ زادت ﺷﺤﻨﺎت اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟـﻰ ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
وﺗـــﻀـــﻐـــﻂ إﻳـــــــــﺮان ﻣـــــﻦ أﺟـــﻞ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎظ ﺑــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﻟـﻨـﻔـﻄـﻬـﺎ ﻓﻲ آﺳـــــﻴـــــﺎ آﻣـــــﻠـــــﺔ أن ﻳـــــﻌـــــﺰز ﺧــﻔــﺾ اﻷﺳﻌﺎر ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺧﺎﻣﻬﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻹﻣـــــــﺪادات اﻷﺧـــــﺮى اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ ﺣــﺘــﻰ ﻓـﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﻠﻮح ﻓﻴﻪ ﻓﻲ اﻷﻓﻖ اﺣـــــﺘـــــﻤـــــﺎﻻت ﻓـــــــﺮض اﳌــــــﺰﻳــــــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد.
وﺑــــــﻠــــــﻎ ﺣـــــﺠـــــﻢ اﻟــــﺸــــﺤــــﻨــــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟـــﺼـــﲔ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ٨٧٨ أﻟـــﻔـــﺎ و٣٢٦ ﻃــﻨــﺎ، ووﺻﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺸﺤﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٦٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ. واﻧﺨﻔﺾ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ واردات اﻟﺼﲔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺷﻬﺮي ﻓﻲ ٣١ ﺷﻬﺮا ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ. وﻋﻠﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ اﻟـــــــﻮاردات اﻻﺳـﺘـﻬـﻼﻛـﻴـﺔ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺼﲔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺟــــﺪﻳــــﺪة ﺗــﺨــﻔــﺾ ﻣــــﻦ ﺗـﻜـﻠـﻔـﺘـﻬـﺎ ﻟــﺘــﺤــﻔــﻴــﺰ إﻧـــــﻔـــــﺎق اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ أﻣﺲ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺨﻔﺾ رﺳـــﻮم اﺳــﺘــﻴــﺮاد ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺪواء واﳌﻼﺑﺲ.
وﻣــــــــﻦ اﳌــــﻨــــﺘــــﻈــــﺮ أن ﻳــﺸــﻬــﺪ اﻹﺟـــــــــــﺮاء، اﻟـــــــﺬي ﺳـــﻴـــﺪﺧـــﻞ ﺣـﻴـﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ ﻓــﻲ اﻷول ﻣــﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(، ﺧﻔﻀﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ رﺳﻮم اﺳﺘﻴﺮاد ٧٨١ ﻣﻨﺘﺠﺎ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــــﺮﺳـــــﻮم اﳌــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ ﺗــﺆدي إﻟـﻰ ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ذات اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﲔ وﻫـــﻮ ﻣـــﺎ ﺗـﺴـﺒـﺐ ﻓﻲ إﻧــﻔــﺎق اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﳌــﺰﻳــﺪ ﺧــﺎرج اﻟﺒﻼد.
وأﺷﺎرت اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ إﻟـــﻰ أن اﻟــﺮﺳــﻮم اﳌـــﻔـــﺮوﺿـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــﺴــﻠــﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻄﻌﺎم واﳌـــﻜـــﻤـــﻼت اﻟــﻐــﺬاﺋــﻴــﺔ واﻷدوﻳــــــﺔ واﳌـﻼﺑـﺲ واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺳﺘﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﺾ إﻟﻰ ٧٫٧ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻣـﻦ ٣٫٧١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــــﻮزارة »ﺣـﺎﺟـﺎت اﻟـــﺸـــﻌـــﺐ اﻻﺳـــﺘـــﻬـــﻼﻛـــﻴـــﺔ ﺗــﺘــﺰاﻳــﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﻄــﺮد.... )اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت( ﺳﺘﺼﺐ ﻓـﻲ ﺻـﺎﻟـﺢ اﻻﺧـﺘـﻴـﺎرات اﳌـــﺘـــﺎﺣـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺎ وﺳــﺘــﺴــﺎﻋــﺪ ﻓـــﻲ ﺗــﺤــﺪﻳــﺚ ﻧــﻈــﺎم اﻹﻣﺪاد اﳌﺤﻠﻲ«.
وﻓــــــﻲ اﻟــــﺴــــﻨــــﻮات اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﺧﻔﻀﺖ اﻟﺼﲔ رﺳﻮم اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻋـــــﻠـــــﻰ ﻣـــــﻨـــــﺘـــــﺠـــــﺎت ﻣــــــــﻦ ﺑـــﻴـــﻨـــﻬـــﺎ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﳌﻼﺑﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻹﻧﻔﺎق ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ اﻟـﺼـﲔ إﻟــﻰ ﺗﺤﻮل ﻃـــﻮﻳـــﻞ اﻷﺟـــــــﻞ ﺻـــــﻮب اﻗــﺘــﺼــﺎد ﻳﻘﻮده اﻻﺳﺘﻬﻼك.