ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺿﺪ اﻟﻌﺪاء اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس
ﻣﻦ ٦ إﻟﻰ ٣١ ﻋﺎﻣﴼ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ
ﻗـــﻀـــﺖ ﻣــﺤــﻜــﻤــﺔ اﻻﺳــــﺘــــﺌــــﻨــــﺎف ﻓـــــﻲ ﺟــﻨــﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﺿــﺪ اﻟـــﻌـــﺪاء اﻷوﳌـــﺒـــﻲ ﻣــﺒــﺘــﻮر اﻟــﺴــﺎﻗــﲔ أوﺳــﻜــﺎر ﺑــﻴــﺴــﺘــﻮرﻳــﻮس ﻣـــﻦ ﺳـــﺖ إﻟــــﻰ ٣١ ﻋــﺎﻣــﴼ وﺧـﻤـﺴـﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ. وذﻛﺮ اﻟﻘﺎﺿﻲ وﻳﻠﻲ ﺳﻴﺮﻳﺘﻲ »ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻗﺒﻮل اﻟﻄﻌﻦ، وﺻﺪر اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﳌﺪة ٣١ ﻋﺎﻣﴼ وﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ« وﺳﻂ ﺷﻬﻘﺎت ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﳌﺤﻜﻤﺔ.
وأﺿــﺎف ﺳﻴﺮﻳﺘﻲ، أﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻳﺘﻌﲔ أن ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪاء )١٣ ﻋﺎﻣﴼ(، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺎﺿﺮﴽ ﺧﻼل اﻟﺤﻜﻢ، ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٥١ ﻋﺎﻣﴼ، ﻟﻜﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ أﺧﺬت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻗﻀﺎه ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
وﻳﺒﻠﻎ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ ﺑﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٥١ ﻋﺎﻣﴼ.
وﺗــﺎﺑــﻊ ﺳـﻴـﺮﻳـﺘـﻲ »أرى أﻧـــﻪ ﻟــﻴــﺲ ﻫــﻨــﺎك أي ﻇــﺮوف ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻗﻬﺮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﺮر اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ أدﻧﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺤﺪدة ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ«.
وﺗﺎﺑﻊ ﺳﻴﺮﻳﺘﻲ »اﻟﺤﻜﻢ )اﻟﺴﺎﺑﻖ( ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺳـﺖ ﺳـﻨـﻮات ﻣﺘﻬﺎون ﺑﺸﻜﻞ ﺻــﺎدم إﻟــﻰ ﺣـﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﻬﻮﻳﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة«.
وﻛﺎن اﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم ﻗﺪ اﺳﺘﺄﻧﻒ اﻟﺤﻜﻢ أواﺋﻞ ﻫـــﺬا اﻟــﺸــﻬــﺮ، ﻗــﺎﺋــﻼ إن اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺔ اﳌــﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺘﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻣﺨﻔﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
وﻗﺎل اﳌﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺟﻴﺮي ﻧﻴﻞ »ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ، ﻳﺠﺐ اﻵن أن ﻳﺘﻀﺢ أﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺘﺴﺎوون أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ. ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ«.
وذﻛﺮ ﻛﺎرل ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس، ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« إﻧﻪ »ﻣﺤﻄﻢ وﺣﺰﻳﻦ« ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮار. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻗﺎﻟﺖ أﺳﺮة ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء رﻳﻔﺎ ﺳﺘﻴﻨﻜﺎﻣﺐ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﻬﺎ اﻟﻌﺪاء اﻷوﳌﺒﻲ ﻣﺒﺘﻮر اﻟــﺴــﺎﻗــﲔ أوﺳــﻜــﺎر ﺑـﻴـﺴـﺘـﻮرﻳـﻮس ﻋـــﺎم ٣١٠٢: إن ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﺿﺪه ﻣﻦ ﺳﺖ إﻟﻰ ٣١ ﻋﺎﻣﴼ وﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ، ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ اﻷﺳـﺮة، ﺗﺎﻧﻴﺎ ﻛﻮﻳﻦ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ: إن »أﺳﺮة ﺳﺘﻴﻨﻜﺎﻣﺐ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن إﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺗﺄﻛﺪ اﻟﻴﻮم. ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﻳﻔﺎ. ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻵن أن ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺳﻼم«.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ ﻛــﻮﻳـــﻦ »ﻓــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن ذﻟــﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺷـﻜـﻼ ﻣــﺤــﺪودﴽ ﻣــﻦ ﻃﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ... ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻃﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻔﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق؛ ﻧﻈﺮﴽ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﻔﻘﺪوﻧﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﴼ وﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﺤﺰﻧﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم«.
ﻳــــﺬﻛــــﺮ أﻧــــــﻪ ﻓـــــﻲ ﻋــــــﺎم ٥١٠٢، أدﻳـــــــﻦ اﻟــــﻌــــﺪاء ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺑﻘﺘﻞ ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳــﺎء، رﻳﻔﺎ ﺳـﺘـﻴـﻨـﻜـﺎﻣـﺐ، ﻓـــﻲ ﻋــﻴــﺪ اﻟـــﺤـــﺐ، ﻓـــﻲ ﻗـﻀـﻴـﺔ ﻧـﺎﻟـﺖ اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ واﺳﻌﴼ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه.
وﻛـــــﺎن ﺑــﻴــﺴــﺘــﻮرﻳــﻮس، اﻟـــــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺎﻗــﺎه ﻣﺒﺘﻮرﺗﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻴﺐ ﺧﻠﻘﻲ، ﻗﺪ ﺣﻈﻲ ﺑﺸﻬﺮة دوﻟـﻴـﺔ، ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ أول ﻋــﺪاء ﻣﺒﺘﻮر اﻟﺴﺎﻗﲔ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﻋﺎم ٢١٠٢.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ، أﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﻲ ٤١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٣١٠٢، إﻳﻘﺎف اﻟﺒﻄﻞ اﻷوﳌﺒﻲ اﳌﺒﺘﻮر اﻟﺴﺎﻗﲔ ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء رﻳﻔﺎ ﺳﺘﻴﻨﻜﺎﻣﺐ )٩٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ اﳌﺠﻬﺰ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ أﻣﻦ ﻣﺘﻄﻮرة ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ.
واﻋﺘﺮف ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﺈﻃﻼق ﻋﻴﺎرات ﻧﺎرﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺎب اﻟﺤﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ، ﻟﻜﻨﻪ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻟﺺ.
وﻣﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ أﻣـﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ واﻟﺪﻣﻮع ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ووﺟﻬﺖ إﻟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ رﻳﻔﺎ ﺳﺘﻴﻨﻜﺎﻣﺐ.
وﺷﺪدت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻴﺔ اﻟﺠﺮﻣﻴﺔ واﻟﻘﺘﻞ اﻟــﻌــﻤــﺪ ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺑــﻴــﺴــﺘــﻮرﻳــﻮس، ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻋـﺘـﺒـﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ أن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ »ﺧﻄﺄ ﻣﺄﺳﻮي«. أﻃﻠﻖ ﺳﺮاح اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻓﻲ ٢٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ.
اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﻓﻲ ٣ ﻣﺎرس )آذار( ٤١٠٢ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ ﺑﺤﻀﻮر ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻣﻦ أرﺟــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻬﺎدة إﺣــﺪى ﺟـﺎراﺗـﻪ اﻟﺘﻲ روت أﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ »ﺻﺮاﺧﴼ ﻣﺮﺗﻔﻌﴼ ﺟـﺪﴽ« ﻟﺴﻴﺪة وﻗﺖ اﻟـــﺤـــﺎدث. وﺑــﻌــﺪ ٠١ أﻳــــﺎم، أﺻــﻴــﺐ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﻐﺜﻴﺎن وﺗﻘﻴﺆ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاء ة اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﳌﻌﺪ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء ﺗﺸﺮﻳﺢ ﻟﻠﺠﺜﺔ، ﺛﻢ ﻟﺪى رؤﻳﺘﻪ ﺻﻮرة ﻟﻀﺤﻴﺘﻪ.
وﺗﻤﻴﺰ ﻣﺜﻮﻟﻪ اﳌﺘﻜﺮر أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﺑﺄزﻣﺎت ﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﺪﻣﻮع وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺠﻠﺴﺔ. ﻛــﺎن ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﻳﻨﻔﻲ ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﻣــﺮة ﻧﻴﺘﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮة.
وﻓــــﻲ ٢١ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳـــــﻠـــــﻮل(، وﺟـــﻬـــﺖ إﻟــﻴــﻪ »ﺗﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ اﻟـﻌـﻤـﺪ، وﺣـﻜـﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ١٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٥١٠٢، اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ اﻟـﺤـﻜـﻢ، ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳـﺠـﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﺑﺘﻬﻤﺔ »اﻟﻘﺘﻞ«.
ﻟﻜﻦ ﺗﻢ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻪ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ووﺿﻊ ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻟﺪى ﻋﻤﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف اﻟـﻌـﻠـﻴـﺎ ﻓــﻲ ٣ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( أن ﺑﻴﺴﺘﻮرﻳﻮس ﻣﺘﻬﻢ ﺑـ »اﻟﻘﺘﻞ« وﻫﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ ٥١ ﻋﺎﻣﴼ. ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻪ. واﻋﺘﺒﺮ ﻟﺠﻮؤه إﻟـﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ٢ ﻣﺎرس ٦١٠٢ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل، وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات، وﻫﻮ ﺣﻜﻢ أﺧﻒ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟـــ٥١ ﻋﺎﻣﴼ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺠــﺰاﺋــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﻬـﻢ اﻟـﻘـﺘـﻞ، ووﺿـــﻊ ﻗـﻴـﺪ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎل. وﺑﻌﺪ أن رﻓﺾ ﻓﻲ اﳌـﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻃﻠﺐ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺬي رأت ﻓﻴﻪ أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ »ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺰ« ﻣﻊ ﻗﺎﺗﻞ، رﻓﻌﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ٥١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ إﻧﺰال ﻋﻘﻮﺑﺔ أﺷﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﺗﻞ.