وزير الإعلام اللبناني: جهات تختلق قضايا لاستهداف مارسيل غانم
أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي أن »الـكـلـمـة أســـاس قـيــام لـبـنـان، ولـيــس كل صاحب رأي مختلف، مجرما«، معتبرا أن »ما حصل مع الإعلامي مارسيل غانم سببه عدم وجود نقابة تحمي الإعلاميين«.
وكان القضاء اللبناني ادّعى على غانم، بــجــرم تـحـقـيـر رئــيــس الـجـمـهـوريـة مـيـشـال عــون، عـلـى خلفية استضافته الصحافيين الــســعــوديــين إبـــراهـــيـــم آل مـــرعـــي والــزمــيــل عضوان الأحمري في برنامج »كـلام الناس« وانتقادهما سياسة عون.
ولـــم يـنـف الــريــاشــي خـــلال لـقـائـه طـلاب »قـسـم الإعــــلام« فـي جـامـعـة بـيـروت العربية »أن الإعلاميين في لبنان ينقصهم الحماية والـحـصـانـة الـنـقـابـيـة، وأصــــول الـتـعـاقـد مع المـؤسـسـات الإعـلامـيـة، وصــنــدوق التعاضد المــهــنــي والـــصـــحـــي، إضــــافــــة إلـــــى صــنــدوق الــتــقــاعــد«، مــؤكــدا بــذلــه »الــجــهــود الــلازمــة لتطبيق القانون الجديد لنقابة المحررين الذي يـدرس حاليا فـي لجنة الإعــلام والاتـصـالات النيابية إلى جانب الإبقاء على القانون القديم لأنه قانون تحليلي وأساسي«.
وحــــول قـضـيـة غــانــم، قــــال: »نــــرى أنـهـم يـخـتـلـقـون لــه يـومـيـا قـصـة لاسـتـدعـائـه إلـى الـتـحـقـيـق، فــلــو كــانــت هــنــاك نــقــابــة تحمي الإعـلامـيـين لمـا تـجـرأ أحــد عـلـى اسـتـدعـاء أي إعـلامـي مـن دون اسـتـئـذان نـقـابـتـه«، مـؤكـدا »لــيــس كـــل صــاحــب رأي مـخـتـلـف مـجـرمـا، والكلمة هي أساس قيام لبنان«، مشددا على أهمية »الاعتراف بالآخر، أي احترام رأي الآخر مـن دون أن ألغيه عـن الساحتين السياسية والإعلامية«.
وفـي لقائه مـع الـطـلاب تـنـاول الرياشي ما وصفها بـ »البرامج المخلة بــالآداب« على الشاشات اللبنانية، فقال: »لقد أسست مرصد العائلة ويضم نخبة من المجتمع وعلى رأسه ملكة جمال الـكـون جورجينا رزق، ومهمته مـراقـبـة الـبـرامـج والمـسـلـسـلات الـتـي تعرض عـلـى الــشــاشــات، وقــريــبــا سـيـدخـل الـشـبـكـة المعلوماتية وسيسمح للجميع بالتواصل معه، وبياناته ستنشر عبر الوكالة الوطنية للإعلام«.