Asharq Al-Awsat Saudi Edition

مانشستر سيتي تجاوز مرحلة المقارنة بجاره العتيد يونايتد

نتائج الفريق الأول بقيادة غوارديولا ومستوى فرق الشباب تعكس حجم خطط ملاك النادي

- لندن: دانيل تايلور

»كـــوكـــب المـــريــ­ـخ هـــو المـحـطـة الــتــالـ­ـيــة«، كــــان هــــذا هـــو عــنــوان الــصــفــ­حــة الــرئــيـ­ـســيــة لـصـحـيـفـ­ة »ديــلــي إكـسـبـريـ­س« البريطانية فـي الثالث عشر مـن مـايـو (أيــار) عام ١٩٦٨، وكان مانشستر سيتي قـد فـاز بلقب الــدوري الإنجليزي فــي ذلــك الــعــام، رغــم أن الأمـــر قد اســتــغــ­رق نــحــو ٤٠ عــامــا أخـــرى قـبـل أن يـعـود مـانـشـسـت­ـر سيتي إلـى الساحة بقوة ويصفه المدير الـــفـــن­ـــي الأســــــ­طــــــوري لمـانـشـسـ­تـر يونايتد السير أليكس فيرغسون بـ »الجار المزعج«. ومن الإنصاف أن نـقـول إن مانشستر سيتي لم تكن لـديـه النية فـي تحقيق لقب الـدوري الإنجليزي في هذا العام مـن دون إحــداث حـالـة مـن الجدل والإثارة الشديدة.

وقبل المـبـاراة الحاسمة أمام نيوكاسل يونايتد في ذلك العام الــتــي شــهــدت تـتـويـج مانشستر سيتي بلقب الـدوري الإنجليزي، خرج المدير الفني لمانشستر سيتي آنــــذاك جــو مـيـرسـر بـتـصـريـح­ـات نارية للصحافين عندما قـال إنه كــان يــتــدرب بـالـفـعـل عـلـى السير إلى المدرج الغربي (ستريتفورد) بملعب »أولــد تـرافـورد« مـن أجل الـحـصـول عـلـى درع الــــدوري من حامل اللقب مانشستر يونايتد. وقال ميرسر: »سوف أكون سعيدا للغاية بصفة شخصية أن أسير إلــى ملعب أولــد تــرافــور­د صباح يـوم الأحـد لكي أحصل على درع الدوري«.

وذهـــــب مـــســـاع­ـــده، مـالـكـولـ­م أليسون، إلى ما هو أبعد من ذلك عـنـدمـا قـــال إن فــريــق مانشستر سيتي سوف »يروع أوروبا حتى الموت« في الموسم التالي. وأضاف: »لا توجد حدود لما يمكن أن يحققه هذا الفريق. سوف نفوز بالكأس الأوروبية. الكرة الأوروبية مليئة بالجبناء، وسوف نرعبهم بقوتنا وكـرتـنـا الـهـجـومـ­يـة. أعـتـقـد أنـنـا ســنــكــو­ن أول فــريــق يـلـعـب عــــــلــ­ــــى ســــــطــ­ــــح كــــوكـــ­ـب المريخ«.

وفــــــــ­ـــي الـــــجــ­ـــولـــــ­ة الأولـــــ­ـــــى لــلــمــس­ــابــقــة الأوروبـــ­ــــيـــــ­ــة تـــعـــاد­ل مـــانـــش­ـــســـتــ­ـر ســيــتــي أمــــــــ­ــــــام فـــنـــرب­ـــخـــشــ­ـه التركي من دون أهداف في المباراة التي أقيمت في مانشستر قبل أن يُـهـزم فـي مـبـاراة الـعـودة بهدفين مـقـابـل هـــدف وحــيــد، ولـــم يلعب مانشستر سيتي فـي مكان أبعد من إسطنبول! ويمكننا أن نتخيل كيف تحول ذلك إلى مثار للسخرية فـي »أولــد تــرافــور­د«، مـع الوضع فـي الاعـتـبـا­ر أن ألـيـسـون كــان قد اعـتـاد السير أمـام المــدرج الغربي (ستريتفورد إند) وهو يـــشـــيـ­ــر بـــأصـــا­بـــعـــه الخمس في تنبؤه لنتيجة المباراة بين فريقه ومانشستر يـــــــون­ـــــــايـ­ــــــتـــ­ــــد فـــي مـبـاريـات الديربي بين الفريقين.

وبعد أيـام قليلة من وصوله إلــى مـانـشـسـت­ـر عــام ١٩٦٥، دُعــي أليسون إلى حفل عشاء بمناسبة فـــوز مـانـشـسـت­ـر يــونــايـ­ـتــد بلقب الدوري الإنجليزي، وقدمه المدرب مـــات بـيـسـبـي فــي وســـط حـديـثـه إلـــى الـجـمـهـو­ر وقــــال إنـــه يتعين على الجميع أن يرحب بأليسون مديرا فنيا بـارزا سـوف يزيد من حــدة المنافسة على لقب الــدوري الإنـجـلـي­ـزي. ورد ألـيـسـون، الـذي كـــان يـصـغـر بـيـسـبـي بـــــ١٨ عـامـا، قائلا: »يمكنك المراهنة على ذلك يا صغيري مات!«، في تصريحات

مثيرة للجدل أيضا.

فــي الـحـقـيـق­ـة، دائــمــا مــا كـان الــــتـــ­ـاريــــخ بــــين هـــذيـــن الـــنـــا­ديـــين رائــــــع­ــــــا، وفـــــــي بـــعـــض الأحــــيـ­ـــان مؤسفا، لدرجة أن جميع الأطراف الرئيسية في المعركة الحالية بين الـنـاديـي­ن مــن أجــل الـهـيـمـن­ـة على كرة القدم الإنجليزية - حتى بما فــي ذلــك المــديــر الـفـنـي لمانشستر يـونـايـتـ­د جــوزيــه مـوريـنـيـ­و، في أمـر مثير للدهشة - لا ترغب في أن تُتهم بتعكير صفو السلام بين الناديين. ومع ذلك، هناك سياسة مـــتـــعـ­ــمـــدة الآن فـــــي مــانــشــ­ســتــر سيتي، مفادها بأنه يجب تحقيق الإنــــــ­جــــــازا­ت أولا ثــــم يـــأتـــي بـعـد ذلــك وقــت الـحـديـث عنها، وليس العكس. لقد أدرك الفريق الحالي لمـانـشـسـ­تـر سـيـتـي أنـــه لا يتعين على النادي الذي يوجد في القمة أن يــصــرخ مــن أجـــل أن يـلاحـظـه الآخـــرون، وأنــه يجب لفت انتباه الآخـــريـ­ــن بــكــل هـــــدوء عـــن طـريـق العمل الجاد بعيدا عن الجدل والمــواجـ­ـهــات. ولــم تـعـد هـنـاك حاجة الآن لتعليق لافتات من نوعية »مرحبا بكارلوس تيفيز في مانشستر«، أو الحديث كثيرا كالببغاء عن الصفقات الجديدة أو محاولة إثبات أن مانشستر سـيـتـي لــديــه الــعــدد الأكــبــر من الجمهور في المدينة!

في الحقيقة، كان من الحماقة دائـــمـــ­ا أن تـعـتـقـد أن مـانـشـسـت­ـر يونايتد ليس لديه جمهور بأعداد غفيرة فـي مدينة مانشستر، في الـوقـت الـذي يعترف فيه جمهور مـانـشـسـت­ـر سـيـتـي فــي أعـمـاقـهـ­م بـحـقـيـقـ­ة ذلـــــك. وقــــد اعـــتـــا­د إيـــان نيفن الذي أمضى ثلاثين عاما في مجلس إدارة النادي، أن يقول إنه من بين مائتي شخص في مكتبه لم يعثر إلا على عشرة أشخاص يشجعون مانشستر سيتي!

إنها ليست إحصائيات تتعلق بعلم دقيق، لكن مارك هودكينسون قـدم في كتابه الـذي صدر عام ١٩٩٩ بـعـنـوان »القمر الأزرق« مـــقـــيـ­ــاســـا مختلفا تماما، عندما أشار إلى أن مستشفى الأطـــــف­ـــــال فــــي مــديــنــ­ة بلاكلي به ملصق لأسطورة مانشستر يونايتد جورج بست في إحدى الطرقات، وصورة للاعب مانشستر سيتي السابق كــــولـــ­ـن بـــيـــل فـــــي طــــرقـــ­ـة أخـــــــر­ى، ويـتـعـين عـلـى الأطــفــا­ل أن تختار مــمــثــل فــريــقــ­هــا المـــفـــ­ضـــل. وقــــال هـودكـيـنـ­سـون: »مــا كــان ذات مرة أزرق ثـم أحـمـر ثـم أزرق ثـم أحمر أصبح الآن أحمر ثم أحمر ثم أزرق ثم أحمر. الأطفال الآن يشجعون مانشستر يـونـايـتـ­د،« فـي إشـارة إلـى لـون القمصان التي يرتديها مــانــشــ­ســتــر يــونــايـ­ـتــد (الأحـــمــ­ـر) والتي يرتديها مانشستر سيتي (الأزرق أو الــســمــ­اوي) وسـيـطـرة مانشستر يونايتد على كرة القدم الإنجليزية آنذاك.

لـقـد تغير مانشستر سيتي الآن وأصبح يركز بصورة كاملة عـلـى كـــرة الــقــدم، ولــعــل مــن أبــرز إنـــجـــا­زات مـانـشـسـت­ـر سـيـتـي في حــقــبــة مـــلاكـــ­ه الإمــــار­اتــــيـــ­ـين، هـو رؤيــة عـدد أكـبـر مـن الأطـفـال وهم يرتدون قمصان مانشستر سيتي ويـلـعـبـو­ن بـالـكـرة حــول الـحـدائـق المـحـلـيـ­ة بــصــورة أكــبــر مـمـا كـان عليه الأمر قبل عشرين أو عشر أو حتى خمس سنوات. لقد ارتفعت أعـداد جمهور مانشستر سيتي، وسيظل الأمر كذلك ما دام أعطى النادي الانطباع بأنه يقدم شيئا استثنائيا في عالم كرة القدم.

لــم يــتــوج أي فــريــق مــن قبل بلقب الــدوري الإنجليزي الممتاز فـــي الأســــبـ­ـــوع الأخـــيــ­ـر مـــن شـهـر نـوفـمـبـر (تـشـريـن الـثـانـي)، لكن، مـا لـم يـحـدث تغيير فـي القريب الـعـاجـل، فمن المحتمل أن يشهد المــوســم الـحـالـي فـــوز مانشستر سيتي بلقب الــدوري الإنجليزي المــمــتـ­ـاز مــن دون مـنـافـسـة تـذكـر مـن جـانـب الـفـرق الأخــرى نتيجة الـفـارق الكبير في المستوى بينه وبــــــين بـــاقـــي الــــفـــ­ـرق فــــي جــــدول الترتيب.

لـقـد نـجـح مانشستر سيتي تحت قـيـادة غوسيب غـوارديـول­ا فــي إحـــــراز ٤٠ هــدفــا فــي أول ١٢ مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، وبهذا المعدل ســوف يـصـل عــدد الأهــــدا­ف التي يحرزها الفريق بنهاية الموسم إلى أكثر من ١٣٠ هدفا، ليحطم بذلك جميع الأرقــام القياسية. وعـلاوة على ذلـك، فـإن فـارق الأهــداف بين ما أحرزه وما استقبله مانشستر سيتي قـد وصـل إلـى أكثر مـن ٣٣ هدفا، وهو ما يتجاوز ما أحرزه أي فريق آخر في جدول المسابقة، كما أنه خاض الآن ٢٥ مباراة متتالية من دون هزيمة أو أكثر من سبعة أشهر في جميع المسابقات. وبعد فـــوزه عـلـى هـيـدرسـفـ­يـلـد بهدفين مـقـابـل هــدف وحـيـد مـسـاء الأحـد أول مــن أمــــس، حـقـق مـانـشـسـت­ـر سـيـتـي رقـمـا قـيـاسـيـا جــديــدا من حيث عـدد الأهـداف التي أحرزها خـارج ملعبه، إذ أحـرز حتى الآن ٢٨ هدفا ولـم تهتز شباكه سوى بسبعة أهداف.

ويمكن لمحبي تجميع الأرقام والـــبـــ­يـــانـــا­ت أن يــضــيــف­ــوا إلـيـهـم حقيقة أن عدد تمريرات مانشستر سـيـتـي فـــي الـــــــد­وري الإنـجـلـي­ـزي حـتـى الآن قــد وصـــل إلـــى ٨ آلاف و٧٠٨ تــــمــــ­ريــــرات، أي أكـــثـــر مـن التمريرات المجتمعة لأي ناديين مـــن الأنـــديـ­ــة الــتــالـ­ـيــة: نـيـوكـاسـ­ل يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وستوك سيتي ووست بروميتش ألبيون. هناك من لا يحب بالطبع الإحــصــا­ئــيــات المـتـعـلـ­قـة بـنـسـبـة الاســــتـ­ـــحــــوا­ذ عـــلـــى الـــــكــ­ـــرة، لـكـن الفلسفة التي يتبعها غوارديولا هي فلسفة رائعة في حقيقة الأمر، حيث تعتمد على الاستحواذ على الـكـرة فـي الـبـدايـة ثـم الانقضاض على الخصم، وهـو مـا يعني أنه ليس استحواذا سلبيا. ومن بين أفضل ١٠ لاعبين في الإحصائيات المتعلقة بالتمرير الصحيح في الـدوري الإنجليزي الممتاز، هناك خمسة لاعبين من فريق مانشستر سيتي الذي يغرد الآن منفردا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ســـيـــكـ­ــون مـــــن الـــحـــم­ـــاقـــة أن نفترض أن الفرق الأخرى لن تجد نقطة ضعف في مانشستر سيتي، خــصــوصــ­ا فـــي ظـــل غــيــاب جــون ستونز وظهور فينسنت كومباني بمستوى ضعيف طــوال الـوقـت، وحـقـيـقـة أنــه مــا زال يـتـعـين على نيكولاس أوتاميندي أن يتعلم أن أفضل المدافعين لا ينبغي عليهم أن يضعوا أنفسهم على الأرض إذا كان يمكنهم تفادي ذلك.

وفي الوقت نفسه، يتمثل أهم شـيء يجب أن نـتـذكـره دائـمـا في أن ما يخطط له مانشستر سيتي يتعدى كثيرا الفترة التي سيغيب عنها ستونز عن الملاعب، ويكفي أن نعرف أن فرق مانشستر سيتي لـلـنـاشـئ­ـين تــحــت ١٨ عــامــا و١٥ عــامــا و١٤ عــامــا وعــشــر سـنـوات وتسع سنوات قد فـازت جميعها بلقب الــدوري الإنجليزي الموسم الماضي. وقد حقق فريق مانشستر سيتي تحت ١٨ عاما الفوز على مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مـقـابـل هــدف وحـيـد يــوم السبت المـــاضــ­ـي، كـمـا حـقـق فــريــق تحت ١٦ عــامــا الــفــوز عـلـى مـانـشـسـت­ـر يـونـايـتـ­د بخمسة أهـــداف مقابل ثــلاثــة فـــي مـــبـــار­اة الــديــرب­ــي بـين الفريقين. وحتى فريق السيدات بــالــنــ­ادي قــد فـــاز بـلـقـب الــــدوري الإنــــجـ­ـــلــــيـ­ـــزي المــــــو­ســــــم المــــاضـ­ـــي ويغرد منفردا في صـدارة جدول الترتيب خلال الموسم الحالي. في الحقيقة، يسعى الـنـادي لتكوين إمــبــراط­ــوريــة، حــتــى بــعــد رحـيـل غـوارديـول­ا عـن الـنـادي، وإذا كان هـنـاك شــيء لا يـرغـب الــنــادي في الــتــفــ­كــيــر فــيــه هـو الـعـمـل عـلـى المــدى الــــقـــ­ـصــــيـــ­ـر، حــيــث يـــخـــطـ­ــط الـــــنــ­ـــادي دائـــــــ­ـمــــــــ­ا لــتــنــف­ــيــذ رؤيــتــه عـلـى المــدى الطويل.

وكــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ان الــــــــ­ـــــــــح­ــــــــــ­ـــــــضــ­ــــــــــ­ـــــور الـــجـــم­ـــاهـــيـ­ــري فـي بـــعـــض مـــبـــار­يـــات الفريق على ملعب الاتـــحــ­ـاد فــي إطــار مــــبــــ­اريــــات دوري أبـــــــط­ـــــــال أوروبـــــ­ـــــــا مــــــــح­ــــــــبـ­ـــــــطــ­ــــــا فـــــي بـــعـــض الأحـــــي­ـــــان، لـــكـــن فـــــي المـــقـــ­ابـــل تُـــــبــــ­ـاع جـــمـــيـ­ــع تـــذاكـــ­ر كـــل مـــبـــار­يـــات الــفــريـ­ـق فــي الــــدوري الإنـجـلـي­ـزي المـمـتـاز، كـمـا يـجـري الـتـخـطـي­ـط للمرحلة المقبلة لتوسعة ملعب الفريق، كي يحتضن أكثر من ٦٠ ألف متفرج.

ورغم أن سعة الملعب ستكون أقل من سعة »أولد ترافورد« الذي يتسع لـ٧٥٫٦٠٠ ألف متفرج، هناك اخـتـلاف كبير فـي عقلية الإدارة بــين الــنــادي­ــين، ويـكـفـي أن نـعـرف أن مسؤولي مانشستر يونايتد يـفـكـرون مـنـذ عـشـر سـنـوات على الأقـــل فـي تـطـويـر مـا يطلق عليه الآن اســــم »مــــــدرج الــســيــ­ر بـوبـي تشارلتون« ومدى تأثير ذلك على خــط الـسـكـك الـحـديـدي­ـة المــجــاو­ر. لكن لـو كــان مـسـؤولـو مانشستر سيتي في هذا الموقف نفسه لكانوا أنجزوا ذلك قبل وقت طويل.

ولــعــل الـــســـؤ­ال الـــــذي يـطـرح نفسه الآن هــو: هـل سيتمكن أي فريق من إيقاف مانشستر سيتي؟ فـي الحقيقة، لا ينبغي أن يطرح هذا السؤال فيما يتعلق بالموسم الحالي فحسب، ولكن فيما يتعلق بفترة تـتـراوح بـين خمس وعشر سنوات مقبلة سيكون من الصعب خلالها على مانشستر يونايتد وغــــيـــ­ـره مــــن الــــفـــ­ـرق أن تــنــافــ­س مانشستر سيتي. ربما لن يتمكن غوارديولا وغيره من اللعب على كـوكـب المـريـخ، لكن مـن الممكن أن يصلوا إلى مستويات من العظمة والقوة لم يصل إليها غيرهم من قبل!

 ??  ?? مانشستر سيتي يحتفل بالتتويج بلقب الدوري موسم ٢٠١٢ بعد غياب ٤٠ عاماً (أ.ب)
مانشستر سيتي يحتفل بالتتويج بلقب الدوري موسم ٢٠١٢ بعد غياب ٤٠ عاماً (أ.ب)
 ??  ?? فيرغسون صنع العصر الذهبي ليونايتد
فيرغسون صنع العصر الذهبي ليونايتد
 ??  ?? غوارديولا الذي صنع فريقاً مذهلاً لسيتي يحتفل مع ستيرلينغ بالفوز على هيدرسفيلد (رويترز)
غوارديولا الذي صنع فريقاً مذهلاً لسيتي يحتفل مع ستيرلينغ بالفوز على هيدرسفيلد (رويترز)

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia