ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ وﺳﻂ ﻣﺴﺎع ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻼت

أزﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺗﻀﺮب ﺳﻮق اﻟﺬﻫﺐ

ﺳـــــﺠـــــﻞ ﻣــــــﺆﺷــــــﺮ اﻟـــــﺜـــــﻘـــــﺔ ﻓـــﻲ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻓـــﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ﺗـﺮاﺟـﻌـﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻫﺒﻮﻃﺎ إﻟﻰ ٩٫٧٩ ﻧﻘﻄﺔ، ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﻣــﻦ أﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎﺗـﻪ ﻓــﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء.

وﻳـــــﻌـــــﺪ ﻫـــــــــﺬا اﻟــــــﺘــــــﺮاﺟــــــﻊ ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺎﺋﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﻫﻮ اﻷول ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ آﻧﺬاك ٩٫٨٩ ﻧﻘﻄﺔ.

وأﻛـــﺪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟـﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏـــــﺎن أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ أن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻻ ﻳــــﺰال ﻗـﻮﻳـﴼ وﺻﻠﺒﴼ، وأن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ﺧﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٢٫٤٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺑﻼده ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼل ﻫـﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣـﻦ زﻳــﺎدة ﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.

وﻋـــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻠــﻴــﺮة اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، أﻛﺪ إردوﻏﺎن ﺛﻘﺘﻪ ﻓﻲ أن اﻻرﺗـﻔـﺎع ﻓﻲ أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟـﻌـﻤـﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻠﻴﺮة ﺳﻴﺰول ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة.

وﺗــﺴــﻌــﻰ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ إﻟـﻰ وﻗـﻒ »اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻠﻴﺮة« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــــﺮاﺟــــﻌــــﺖ ﻗـــﻴـــﻤـــﺘـــﻬـــﺎ إﻟــــــــﻰ أدﻧــــــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﺳــﻮاق اﻟﺼﺮف، وﺿـﺦ اﻟﺒﻨﻚ اﳌـﺮﻛـﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ ٤٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓـﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﻓــﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟـﻮﻗـﻒ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻟﻠﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.

وﺗـﻮﻗـﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻣـــﺮاد ﺷـﺘـﲔ ﻛــﺎﻳــﺎ ارﺗــﻔــﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺑـﻼده ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ٨٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ٧٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ.

وارﺗــﻔــﻊ اﻟـﻌـﺠـﺰ اﻟــﺘــﺠــﺎري ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ ٢٫٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢.

ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ، ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﺗــﺤــﺎد ﻣــﺼــﺪري اﳌــﺠــﻮﻫــﺮات ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻳﻬﺎن ﻛﻮﻧﺎر، إن ﺑﻼده ﺗﺴﻌﻰ ﻷن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﺒﻴﻊ اﳌﺠﻮﻫﺮات ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ ٠٥١ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع.

وأﺿﺎف ﻛﻮﻧﺎر، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻣﺲ، أن اﻻﺗﺤﺎد ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺟﺬب ﻛﻞ ﻣﺸﺘﺮ وﻣﻘﱳ ﻟﻠﻤﺠﻮﻫﺮات ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ إﻟـﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﻟﻔﺖ إﻟــــﻰ أن دﺑــــﻲ ﻓـــﺮﺿـــﺖ ﻓـــﻲ اﻵوﻧــــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﺿـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٥ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻔﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌـﻀـﺎﻓـﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، وأن ذﻟـﻚ ﻛـﺎن ﻟﻪ أﺛـﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع.

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟـ٥ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻓـﺮﺿـﺘـﻬـﺎ دﺑـــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻗـﺪوم ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﳌــــﺠــــﻮﻫــــﺮات إﻟـــــﻰ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ، ﺣـﻴـﺚ ﺟــــــﺎءت ﻧـــﺤـــﻮ ٠٥١ ﺷــــﺮﻛــــﺔ، وﻣـــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻗﺪوم اﳌﺰﻳﺪ.

وذﻛﺮ ﻛﻮﻧﺎر أن اﻟﻌﺮاق ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ اﻟﺨﺎم وأﻧـﻪ إذا ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻐﺪاد ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑــﺎﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟـــــﺬي ﻛــــﺎن ﻳــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﺑﻪ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻟﺘﻢ ﺟﻠﺐ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣـﻦ اﻟـﺬﻫـﺐ اﳌــﻮﺟــﻮد ﻫﻨﺎك ﻟـﻴـﺘـﻢ ﺷـﻐـﻠـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ وإﻋــــﺎدة ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻴﻪ.

وأوﺿــﺢ أﻧـﻪ ﻓﻲ ﺣـﺎل ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣـــﻦ اﻟـــﺘـــﻮﺻـــﻞ إﻟــــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻣـﻊ ﺑـﻐـﺪاد ﻋﻠﻰ ﻫـﺬا اﻷﻣــﺮ ﻓﺴﻮف ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮق اﳌﺠﻮﻫﺮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻃـــﻨـــﺎﻧـــﺎ ﻣــــﻦ اﻟــــﺬﻫــــﺐ، وﺳــﺘــﺸــﻬــﺪ ﺻــﺎدراﺗــﻬــﺎ زﻳـــﺎدة ﻛـﺒـﻴـﺮة، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٤ و٠٥ ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق.

وﻗـﺎل إن اﻷوﺿــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق أﺛﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﺬﻫﺐ وﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ. ﻛـﻤـﺎ ﻟـﻔـﺖ إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺬﻫﺐ اﳌﺸﻐﻮل إﻟﻰ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق ﻛﺎن ﻳﺘﻮﺟﻪ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد وﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق. ﻣـﻮﺿـﺤـﺎ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻮﻗﺎ ﻟـــﻠـــﺬﻫـــﺐ أﻳــــﻀــــﺎ ﻟـــﻜـــﻞ ﻣـــــﻦ إﻳـــــــﺮان وﺟـﻮرﺟـﻴـﺎ وأﻧـﻬـﺎ ﺗـﺮﻳـﺪ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.

وذﻛـــــــــــــــﺮ ﻛـــــــــﻮﻧـــــــــﺎر أن ﺣـــﺠـــﻢ اﻟــــﺼــــﺎدرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺬﻫــﺐ إﻟﻰ أوروﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ ودول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، زاد ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢. وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻗﺒﻞ ٥ ﺳﻨﻮات ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﳌﺠﻮﻫﺮات وﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ، أﻣـﺎ اﻵن ﻓﺘﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﳌﺠﻮﻫﺮات ﺑﻌﺪ اﻟﻬﻨﺪ.

وﻟـــﻔـــﺖ ﻛــــﻮﻧــــﺎر إﻟـــــﻰ ﺿـــــﺮورة إﺟـﺮاء دراﺳـﺔ ﺣﻮل أﺳﺒﺎب إﻏﻼق ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ ﻣـﺤـﻼت اﳌـﺠـﻮﻫـﺮات ﻓﻲ اﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻗﺎﺋﻼ إن ﺷـــــﺮاء اﻟــﺴــﻴــﺎح ﻟــﻠــﻤــﺠــﻮﻫــﺮات ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻦ إﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﻓﻲ رﺣﻼﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ.

ﻣـــــــﻦ ﻧـــــﺎﺣـــــﻴـــــﺔ أﺧـــــــــــــــﺮى، ﻗـــــﺎل رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت واﳌــﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﺮاد أﻛﻴﻮز، إن اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺼﻞ إﻟـﻰ ٦١٢ دوﻟـــﺔ، ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻧـﻤـﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٥١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟﻌﺸﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، وذﻟــﻚ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻋـﺎم ٦١٠٢.

وأﺿــــﺎف أﻛــﻴــﻮز أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وروﺳﻴﺎ واﻟﺼﲔ واﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮرد ﻣـﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ رﻓﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺎدرات ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع إﻟﻰ ٦١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﺗﺎﺑﻊ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟــــﺼــــﺎدرات ﻓـــﻲ اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﻌــﺸــﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ٣١ ﻣﻠﻴﺎرا و٨٣٣ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٩٣٧ أﻟﻒ دوﻻر.