ﻣﺎذا أﻇﻬﺮت ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎت إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ؟
ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﻫﺒﻄﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ
ﻓﻘﺪت أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻂ ﺑﺮﻧﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻧــﺤــﻮ ٦١٫٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ ﺧــــﻼل ﺟــﻠــﺴــﺔ اﻟــــﺘــــﺪاول ﻓـــﻲ أﻗــــﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﲔ ﻋﻘﺐ إﻋﻼن إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟـــــﻨـــــﺼـــــﻒ ﺑـــﺘـــﻮﻗـــﻴـــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﻴــﺘــﺶ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎﺗــﻬــﺎ اﻷﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻴـــﺔ ﻟــﻸﺳــﺒــﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻓــــــﻘــــــﺪت أﺳــــــﻌــــــﺎر ﺧــــــــﺎم ﻏــــﺮب ﺗـــﻜـــﺴـــﺎس ٥٫٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﺎ. وﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر ﺑﺮﻧﺖ وﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﺴﺒﺐ اﻻرﺗـﻔـﺎع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣـــﺨـــﺰوﻧـــﺎت اﻟــﺒــﻨــﺰﻳــﻦ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻫﺒﻮط ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ؛ إﻻ أن ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر.
وﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﻠـﻲ أﺑـــﺮز اﻟــﻨــﻘــﺎط اﻟـﺘـﻲ أﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻹدارة:
* أﻇــــﻬــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻣــــﻦ إدارة ﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أن ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﺨــﺎم اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻣﻊ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ، ﻫﺒﻄﺖ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ١٫٨٤٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، وﻫﻲ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻋﺎم ٥١٠٢.
* أﺷـــــــــﺎرت اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت إﻟــــــﻰ أن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓــــﻲ ﻛــﺎﺷــﻴــﻨــﻎ ﺑــــﻮﻻﻳــــﺔ أوﻛـــﻼﻫـــﻮﻣـــﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻟــﻰ ٦٫٥٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻫﻲ أﻳﻀﺎ أدﻧﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٥١٠٢.
* اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺨــﺎم اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٦٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣــــﻦ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎت اﻟــــﺴــــﻮق اﻟـــﺘـــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺪور ﺣﻮل ﻫﺒﻮط ﺑﻨﺤﻮ ٥٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ. وﺑﻬﺬا ﺗﻜﻮن اﳌﺨﺰوﻧﺎت ﺣﺘﻰ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ٧٫٦٤ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ.
* ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﳌـــﻔـــﺎﺟـــﺄة ﺑــــﺎﻷﻣــــﺲ، ﺣــﻴــﺚ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﺑـــﻨـــﺤـــﻮ ٨٧٫٦ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺑـــﺮﻣـــﻴـــﻞ ﻓــﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻫﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺿـــﻌـــﺎف ﻣـــﺎ ﻛــــﺎن اﻟـــﺴـــﻮق ﻳـﺘـﻮﻗـﻌـﻪ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﺗﺪور ﻓﻲ ﺣﺪود ٥٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ.
* اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻻ ﺗــﺰال ﺗﻜﺮر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺼﻮرة ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻇـــﻠـــﺖ ﻣـــــﻌـــــﺪﻻت اﻟـــﺘـــﻜـــﺮﻳـــﺮ ﻣــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ ﻟـــﻸﺳـــﺒـــﻮع اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻊ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ واﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ إﻋﺼﺎر ﻫـﺎرﻓـﻲ اﻟــﺬي أﺿــﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﺑﺎﳌﺼﺎﻓﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ اﳌﻜﺴﻴﻚ.
* ارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ ﻣــــﻌــــﺪﻻت اﻟــﺘــﻜــﺮﻳــﺮ ﻓـــﻲ اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٢٫١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻟﺘﺘﺠﺎوز ٣٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد، ﺑﻌﺪ أن زادت اﳌﺼﺎﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺮرﺗــﻪ ﺑﻨﺤﻮ ٢٩١ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﺮه اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ ٥٩١٫٧١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
* إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮاﺻﻞ، ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻻرﺗﻔﺎع ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮة. ﻓﻔﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ارﺗﻔﻊ اﻹﻧﺘﺎج ﺑــﻨــﺤــﻮ ٥٢ أﻟــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻋـﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣـــﺎ أﻧــﺘــﺠــﺘــﻪ اﻟـــﺒـــﻼد ٧٠٧٫٩ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ. وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎك دوﻣﴼ اﺧﺘﻼف ﺑﲔ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻷرﻗﺎم اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ واﻷرﻗﺎم اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ آﺧـﺮ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ.
* واردات اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟــــﺨــــﺎم ﻓـﻲ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة اﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ ﻓـﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٧٢١ أﻟــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، ﻟــﺘــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٢٠٢٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ... وﻫﺬا ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ زﻳــــــﺎدة ﺻـــــــﺎدرات اﻟـــﺒـــﻼد ﻣـــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟﺨﺎم.
* ﻣﻊ دﺧﻮل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻀﺒﺎب ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﳌﻼﺣﻴﺔ، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻌــﻨــﻲ أن ﺻـــــــﺎدرات وواردات اﻟــﺒــﻼد ﻗــﺪ ﺗــﺘــﺄﺛــﺮ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻋـــﺪم ﻗــﺪرة اﻟﺴﻔﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﻼﺣﺔ.