ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻷزﻳﺎء واﻹﻛﺴﺴﻮارات أﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ
ﻣــــــﺎ ﺑــــــﲔ ﻗــــﻠــــﺔ اﻟـــﺤـــﻴـــﻠـــﺔ واﳌــﻨــﺎداة ﺑـﺘـﺪوﻳـﺮ اﳌﻮﺿﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻳـــﺤـــﺎول اﻟــﺒــﻌــﺾ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺛــﻘــﺎﻓــﺔ اﻟــﺘــﺴــﻮق واﻟــﻨــﻈــﺮة إﻟﻰ اﳌﻮﺿﺔ ﻛﻜﻞ. ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﻧﺬﻛﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺎن ﻟﻮ ﻓﻠﻮش ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ »ذي إﻧﺴﺘﺎﻧﺖ ﻻﻛﺲ« ،The Instant Luxe وﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ اﻷزﻳﺎء واﻹﻛﺴﺴﻮارات اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ. ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ إﻟــــــﻰ ﻟــــﻮ ﻓــﻠــﻮش ﻓــــــﺈن ﺣـــﻠـــﻤـــﻚ ﺑــــــﺎرﺗــــــﺪاء ﻓــﺴــﺘــﺎن ﻣــــﻦ »دﻳـــــــــﻮر« وﺣـــﻤـــﻞ ﺣــﻘــﻴــﺒــﺔ ﻣـﻦ »ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« أو »ﺷﺎﻧﻴﻞ« وﻟـﻮ ﻟﻴﻮم واﺣــﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻷﻧﻪ زاد ﻣــﻦ ﺟــﺮﻋــﺔ اﺑــﺘــﻜــﺎره اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﺑﺪأ ﻳﺆﺟﺮ ﻫﺬه اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺮﻓﻬﺔ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ زﻫﻴﺪة ﺟﺪﴽ ﺑـﺎﳌـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـﺄﺳـﻌـﺎرﻫـﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣــﺎل ﻗـــﺮرت أي واﺣــــﺪة ﺷــﺮاءﻫــﺎ ﻣﻦ اﳌــﺤــﻼت أو ﺣـﺘـﻰ ﻣــﻦ ﻣـﻮﻗـﻌـﻪ، اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻀﻮة ﺣﺘﻰ اﻵن. ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﺒﻪ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺣﺘﻰ أﺳــﻌــﺎر ﻫﺬه اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻻ ﺗــﺰال ﺑﻌﻴﺪة اﳌﻨﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺎﻣﺤﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻦ ﻗﺪراﺗﻬﻦ اﳌﺎدﻳﺔ ﺑـﺪﺧـﻮل ﻧــﺎدي اﻷﻧــﺎﻗــﺔ اﻟـﺮاﻗـﻴـﺔ، ﻓﺈﻧﻪ اﺳﺘﺤﺪث ﻫـﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ واﺣـﺪ ﻣﻨﻬﻦ ٠٥٣ ﻳـﻮرو ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻌﻤﺎل ٠١ ﻗﻄﻊ أزﻳـﺎء، ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ »دﻳﻮر« أو »ﻏﻮﺗﺸﻲ« أو »ﺷﺎﻧﻴﻞ« أو »ﺳﺎن ﻟﻮران« وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة. واﻟـﻄـﺮﻳـﻒ أﻧـﻬـﺎ وﺟــﺪت ﺻــﺪى ﻃﻴﺒﴼ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺎت. وﻳﺸﺮح ﻟﻮ ﻓﻠﻮش أن اﳌــــﺮأة اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﺑـﻄـﺒـﻌـﻬـﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ وﻻ ﺗﺮى ﻓﻲ اﻷﻣﺮ اﻧﺘﻘﺎﺻﴼ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺟـــﺰءﴽ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺴــﻮق اﻟــﺬﻛــﻲ واﳌـﻤـﺘـﻊ. ﻓــﻜــﺮة اﻟــﺘــﺄﺟــﻴــﺮ ﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ ﻻ ﺗـــﺰال ﻓﻲ أوﻟـﻬـﺎ، وﻟـﻢ ﺗﻜﻦ واردة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـﻴـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ. وﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻻ ﻳـﺮى اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮة، ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻓﺘﺮاﺿﻲ، ﻓﺈن اﳌــﺮأة اﳌﻘﺘﺪرة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ ﺣــــﻼ ﻣــﺜــﺎﻟــﻴــﴼ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟـــﻌـــﺐء ﻋــﻠــﻰ ﺧـــﺰاﻧـــﺔ ﺗــﺮاﻛــﻤــﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻷزﻳﺎء واﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻘﻮد. ﻓـﻜـﻤـﺎ ﻏــﻴــﺮت ﺷــﺮﻛــﺔ »أوﺑـــــﺮ« ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻨﻘﻞ واﳌــﻮاﺻــﻼت، و»إﻳــﺮ إن ﺑﻲ« ﻣــﻔــﻬــﻮم اﻹﻗـــﺎﻣـــﺔ واﻟــﺴــﻔــﺮ، ﻳــﺮﻳــﺪ ﻟﻮ ﻓﻠﻮش وﻏﻴﺮه ﻣﻤﻦ رﻛﺒﻮا ﻫﺬه اﳌﻮﺟﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﻮق واﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ اﻟﺘﺮف، وﻫﻮ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.
ﻓــﻤــﻨــﺬ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ إﻟــــﻰ اﻵن ﺗـــﻢ ﺗــﺄﺟــﻴــﺮ ﻧﺤﻮ ٠٠٠٤ ﻗﻄﻌﺔ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ٠١ ﻳﻮروﻫﺎت ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ٠٢ ﻳـــﻮرو ﻟـﻠـﺘـﺄﻣـﲔ. أﻣـﺎ ﺣـﻘـﻴـﺒـﺔ »ﺷــﺎﻧــﻴــﻞ« ﺑــﺎﻟــﻠــﻮن اﻷﺳــــﻮد، وﻳــﻘــﺪر ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻓـﻲ اﳌـﺤـﻼت ﺑـــ٠٠٥٤ ﻳــﻮرو، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻺﻳﺠﺎر ﺑﻤﺒﻠﻎ ٥٢ ﻳﻮرو إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ٠٢ ﻳﻮرو ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎت وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺰﺑﻮن. وﻳﺤﺮص ﻟﻮ ﻓﻠﻮش ﻋﻠﻰ أن ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ﻣــــــــﺪة اﻹﻋــــــــــﺎرة أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٤ أﻳــــﺎم ﺣﺘﻰ ُﻳﺘﻴﺢ ﻷﻛـﺒـﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻀﻮات ﻓﺮﺻﺔ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻬﺎ.