إردوﻏﺎن »ﻳﻨﻜﺄ اﻟﺠﺮاح« ﻣﻊ اﻟﻴﻮﻧﺎن وﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﺰﻳﺎرة »اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ« إﻟﻰ اﻷﻗﻠﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ
أﺛﻴﻨﺎ ﺗﺮﻓﺾ أي اﺣﺘﻤﺎل ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض ﺣﻮل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﻟﻮزان«
زﻳـــــــــــﺎرة اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ رﺟـــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏــــــﺎن ﻟـﻠـﻴـﻮﻧـﺎن ﻓــﺘــﺤــﺖ اﻟـــﺠـــﺮوح ﺑـــﲔ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ؛ ﻛﻤﺎ وﺻﻔﺖ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد ﺑـ»اﻻﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻛـﺎن أﻛﺜﺮ اﻋـﺘـﺪاﻻ ﺑﺸﻜﻞ واﺿـــﺢ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟــﺘــﻲ أﻟـﻘـﺎﻫـﺎ ﻓـــﻲ ﻣـــﺄدﺑـــﺔ اﻟــﻌــﺸــﺎء ﻓـــﻲ اﻟـﻘـﺼـﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، واﻻﻗﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﺮوري ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺠﻴﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال ﺣــﻮل زﻳــﺎرﺗــﻪ إﻟــﻰ ﺛــﺮاﻛــﻲ ﺷﻤﺎل اﻟــﺒــﻼد داﺋــﻤــﴼ ﻣــﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﺳـﺘـﻔـﺰاز اﻟــــﻴــــﻮﻧــــﺎﻧــــﻴــــﲔ. وﺗـــــﺄﺗـــــﻲ زﻳـــــــﺎرة إردوﻏــــﺎن ﻟـﻠـﻴـﻮﻧـﺎن، اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ وﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ(، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﺗﺮﴽ.
واﺧـــﺘـــﺘـــﻢ إردوﻏـــــــــــﺎن زﻳــــﺎرﺗــــﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺰﻳﺎرة إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺮاﻗﻴﺎ، وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻣﺘﻴﻨﻲ ﺷﻤﺎل اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن، وﺳـــﻂ إﺟــــــﺮاءات أﻣـﻨـﻴـﺔ ﻣـــــﺸـــــﺪدة، وأدى ﺻـــــﻼة اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﻓـــﻲ أﺣــــﺪ أﻛــﺒــﺮ ﻣــﺴــﺎﺟــﺪﻫــﺎ، اﻟـــﺬي ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه إﺑــﺎن اﻟـﺪوﻟـﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، وﺳﻂ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ، اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺷـﺮﻓـﻪ ﻣـﺄدﺑـﺔ ﻏــﺬاء ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻛﺒﺎر اﻟـــﻘـــﻴـــﺎدات اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ. وﻫـــﻨـــﺎك ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻮن اﻹﺳــــﻼم ﻓــﻲ اﻟــﺠــﺰء اﻟـﻴـﻮﻧـﺎﻧـﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮاﻗﻴﺎ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد، وأﺗﺮاك ﻋﺮﻗﻴﻮن، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﻳﻀﴼ »ﺑﻮﻣﺎك« وﻫﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮن ﻣﻦ أﺻﻞ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻲ.
اﻟــــﺰﻳــــﺎرة أﺳـــﻔـــﺮت ﻋـــﻦ ﺗــﺒــﺎدل اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ اﻟﻼذﻋﺔ ﺑﺸﺄن ﻧﺰاﻋﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﲔ أﺛﻴﻨﺎ وأﻧﻘﺮة، ﺗﺮاوﺣﺖ ﺣﻮل اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺿـﺪ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓـﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻮﻧﺎن إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮص، واﻟﺘﻔﺴﻴﺮات اﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ ﳌــﻌــﺎﻫــﺪة ﻟــــﻮزان اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺳﻢ ﻓﻘﻂ اﻟـﺤـﺪود ﺑـﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﻞ ﺣﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ.
وﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻠــﺰﻳــﺎرة، ﺑــــﻌــــﺪ ﻣـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺔ أول ﻣــــــﻦ أﻣــــﺲ أﻣــــــــــﺎم اﻟـــــﻜـــــﺎﻣـــــﻴـــــﺮات ﺑــــــﲔ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮوﻛﻮﺑﻴﺲ ﺑــﺎﻓــﻠــﻮﺑــﻮﻟــﻮس واﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﺣــﻮل ﻣـﻌـﺎﻫـﺪة ﻟـــﻮزان، ﺗـﻢ ﺗﻠﻄﻴﻒ اﻷﺟــﻮاء وﺳـﻂ ﻣﻨﺎخ أﻓﻀﻞ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻻﺣﻘﴼ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء أﻟـــﻜـــﺴـــﻴـــﺲ ﺗـــﺴـــﻴـــﺒـــﺮاس واﳌــــﺄدﺑــــﺔ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺼــﺮ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻹردوﻏﺎن.
وﺷــــﻤــــﻠــــﺖ اﳌــــــﺤــــــﺎدﺛــــــﺎت ﺑــﲔ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ ﻣـــﻮﺿـــﻮﻋـــﺎت ﻣــﺘــﻌــﺪدة ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ إﻳﺠﻪ، وﻗﻀﻴﺔ ﻗــــــﺒــــــﺮص، وﻣـــﺸـــﻜـــﻠـــﺔ اﻟــــﻼﺟــــﺌــــﲔ، واﻟـــــﺤــــﺮﻳــــﺔ اﻟــــﺪﻳــــﻨــــﻴــــﺔ، وﻣـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﺔ اﻷﻗــــﻠــــﻴــــﺎت، وﻣــــﻮﺿــــﻮع اﻟــﻀــﺒــﺎط اﻷﺗـــﺮاك اﻟﻔﺎرﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻣﻨﺬ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ إردوﻏـــﺎن ﺑﻀﺮورة إﻋﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
ﻳـــــــﺬﻛـــــــﺮ أن إردوﻏـــــــــــــــــــــﺎن زار اﻟـــــﻴـــــﻮﻧـــــﺎن، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــــــﺎن رﺋــﻴــﺴــﴼ ﻟــﻠــﻮزراء ﻋــﺎم ٠١٠٢، وﻟـﻜـﻦ زﻳـﺎرﺗـﻪ ﻫــﺬه اﳌــﺮة ﺗﻌﺪ اﻷوﻟـــﻰ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻘﻮم ﺑــﻬــﺎ رﺋــﻴــﺲ ﺗــﺮﻛــﻲ ﻣــﻨــﺬ ٥٦ ﻋــﺎﻣــﴼ، وذﻟــــﻚ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣــﺴــﺎﻋــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺘــﲔ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ. وﻓـﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮد اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، ﻗﺎم رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء ﺗﺴﻴﺒﺮاس ﺑﺰﻳﺎرة أﻧﻘﺮة ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﲔ.
وﻫـــﻴـــﻤـــﻨـــﺖ ﻣــــﻌــــﺎﻫــــﺪة ﻟــــــﻮزان ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــــــﺤــــــــﻮار ﺑـــــــﲔ اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺒـــﲔ اﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎﻧـــﻲ واﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ، ﺣــﻴــﺚ أﻛــﺪ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﺔ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑــﺮوﻛــﻮﺑــﻴــﺲ ﺑــﺎﻓــﻠــﻮﺑــﻮﻟــﻮس ﻋﻠﻰ أن »ﻣـــﻌـــﺎﻫـــﺪة ﻟــــــﻮزان ﻫـــﻲ أﺳـــﺎس اﻟـﺼـﺪاﻗـﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻗــﻴــﺪ اﻟــــﺘــــﻔــــﺎوض«، وﺧــﺘــﻢ ﺑــــﺎﻟــــﻘــــﻮل: »اﻟــــﺤــــﺴــــﺎﺑــــﺎت اﻟــﺠــﻴــﺪة ﺗﺼﻨﻊ أﺻﺪﻗﺎء ﺣﻤﻴﻤﲔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــــﻰ أن ﻫـــﻨـــﺎك ﺑـــﻠـــﺪاﻧـــﴼ أﺧـــــﺮى ﻓـﻲ ﻣــﻌــﺎﻫــﺪة ﻟــــﻮزان اﻟــﺘــﻲ وﻗــﻌــﺖ ﻗﺒﻞ ٤٩ ﻋﺎﻣﴼ، وﺷـﺎرﻛـﺖ ﻓﻴﻬﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﺣﺘﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن، وﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات اﻟــ٤٩ ﺗﻢ إﻋـﺎدة ﺑﻨﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺗﻐﻴﻴﺮ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة.
واﺳﺘﺒﻌﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺑﺮوﻛﻮﺑﻴﺲ ﺑﺎﻓﻠﻮﺑﻮﻟﻮس ورﺋﻴﺲ وزراﺋـــﻪ إﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺗﺴﻴﺒﺮاس أي اﺣـﺘـﻤـﺎل ﻹﻋــــﺎدة اﻟــﺘــﻔــﺎوض ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻮزان، ﺑﻌﺪ أن دﻋﺎ إردوﻏﺎن إﻟــــﻰ ﻣـــﺮاﺟـــﻌـــﺔ اﳌـــﻌـــﺎﻫـــﺪة اﳌــﻮﻗــﻌــﺔ ﻋــﺎم ٣٢٩١، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﺪد اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺎت.
وأﺷﺎر رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺗﺴﻴﺒﺮاس إﻟﻰ أن ﻋﺎم ٨١٠٢ ﻫﻮ ﻋﺎم ﺗـﺎرﻳـﺨـﻲ ﻟـﻠـﻴـﻮﻧـﺎن وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﺣﻴﺚ اﻗـﺘـﺮح اﺳـﺘـﻔـﺎدة ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣـﻦ اﻟﺰﺧﻢ اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﻟـﻼﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ، واﻟـــﺨـــﺮوج اﻟــﻮﺷــﻴــﻚ ﻟــﻠــﻴــﻮﻧــﺎن ﻣﻦ ﻣــﺬﻛــﺮات اﻟـﺪاﺋـﻨـﲔ واﳌـﺴـﺎﻫـﻤـﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎخ أﻓﻀﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻮد ﺑــﺎﻟــﻨــﻔــﻊ ﻋـــﻠـــﻰ ﺷــﻌــﺒــﻲ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ. وﺻــــــﺮح ﺗــﺴــﻴــﺒــﺮاس ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ إردوﻏﺎن ﺑﺎﺣﺘﺮام اﳌــــﻌــــﺎﻫــــﺪات اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ واﻟـــﻘـــﻮاﺳـــﻢ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺠﺎرﻳﻦ.
ﻣــــــــﻦ ﺟــــــﺎﻧــــــﺒــــــﻪ ﻗـــــــــــﺎل رﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ ﺗـﺴـﻴـﺒـﺮاس إن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ إﺣـﻴـﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـــﺘـــﺸـــﺎور ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤـﺎ ﻟــﻠــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ إﺟــﺮاءات ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ، واﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌـــــﺤـــــﺎدﺛـــــﺎت ﺑــــﺸــــﺄن اﻹﺟــــــــــــﺮاء ات اﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺠﺮف اﻟﻘﺎري، وﺗﺎﺑﻊ: »ﺣﺎوﻟﻨﺎ ﺣﻞ ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ وﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪه اﻵﺧﺮ«، ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻮى ﻟﺒﺤﺮ إﻳﺠﻪ.