ﻫﻨﺪوراس: اﶈﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻘﺪﻣﴼ ﻃﻔﻴﻔﴼ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ

أﻛــــــــــــﺪت اﳌــــﺤــــﻜــــﻤــــﺔ اﻟـــﻌـــﻠـــﻴـــﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻫﻨﺪوراس، أﻣﺲ، أن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻴــﻤــﻴــﻨــﻲ اﳌـﻨـﺘـﻬـﻴـﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﺧﻮان أورﻻﻧﺪو إﻳﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ﻃﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ اﻟــﻴــﺴــﺎري ﺳــﻠــﻔــﺎدور ﻧــﺼــﺮ اﻟــﻠــﻪ، ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة ﻓﺮز ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻟﻸﺻﻮات، إﺛــﺮ اﻻﻗــﺘــﺮاع اﻟـــﺬي ﺟــﺮى ﻓــﻲ ٦٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( وأﻏﺮق اﻟﺒﻼد ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ.

وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﳌﺤﻜﻤﺔ دﻳﻔﻴﺪ ﻣــــــﺎﺗــــــﺎﻣــــــﻮروس إن »اﻟـــﻨـــﺘـــﻴـــﺠـــﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ« ﻟﺘﻠﻚ اﻟـﺘـﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، وﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻘﺪم إﻳﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﺑﻔﺎرق ٦٫١ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة ﻓﺮز ٣٥٧٤ ﺻﻨﺪوق اﻗﺘﺮاع ﺗﻢ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ، وﻓـــــﻖ وﻛــــﺎﻟــــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻛﺎن ﻓﺮز ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻟـ٧٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗـﻘـﺪم ﻧﺼﺮ اﻟـﻠـﻪ ﻋﻠﻰ إﻳﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﺑــــ٥ ﻧــﻘــﺎط، ﻟــﻜــﻦ اﳌـﺤـﻜـﻤـﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻼﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت أﻋــﻄــﺖ اﻷﻓـﻀـﻠـﻴـﺔ ﻻﺣﻘﴼ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ.

وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ ﺣــﺼــﻮل إﻳــــﺮﻧــــﺎﻧــــﺪﻳــــﺰ )٩٤ ﻋـــــﺎﻣـــــﴼ( اﻟـــــﺬي ﻳــﻨــﺘــﻤــﻲ إﻟــــــﻰ اﻟــــﺤــــﺰب اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ٨٩٫٢٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨٣٫١٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻨﺠﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻧﺼﺮ اﻟـﻠـﻪ )٤٦ ﻋـﺎﻣـﴼ(. وﻳﺼﺮ ﻧﺼﺮ اﻟـﻠـﻪ، اﳌﺬﻳﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ذو اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻗﺘﺮاع ﺗﻢ »ﺗﺰوﻳﺮﻫﺎ« ﻟﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻓﻮز واﺿﺢ.

ورﻓـﺾ رﺋﻴﺲ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻫﺬه اﻻﺗــــﻬــــﺎﻣــــﺎت، وﻓــــــﺮض اﻟــﺨـﻤــﻴــﺲ إﻋـــــﺎدة ﻓـــﺮز اﻷﺻــــــﻮات ﻓـــﻲ ٣٥٧٤ ﺻﻨﺪوﻗﴼ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻐﺎﻳﺮة ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ أدﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ. وﻣـﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮز اﻟﻴﻮم.

وأﺑـــﺪى اﳌــﺮاﻗــﺒــﻮن اﻟـﺪوﻟـﻴـﻮن ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﻴﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻓــــﻴــــﻤــــﺎ ﻗــــــﺎﻟــــــﺖ ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟـــــــــﺪول اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺷﺎﺑﺘﻬﺎ.

وﻧــــﻈــــﻢ أﻧـــــﺼـــــﺎر اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺷﻬﺪت أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﻣــﺘــﻔــﺮﻗــﺔ. وداﻧـــــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـﻌـﻔـﻮ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ »اﻷﻻﻋـــــﻴـــــﺐ اﻟــﺨــﻄــﻴــﺮة وﻏـــــﻴـــــﺮ اﻟــــﻘــــﺎﻧــــﻮﻧــــﻴــــﺔ« ﻹﺳــــﻜــــﺎت اﳌــــــﻌــــــﺎرﺿــــــﺔ. وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻮﻗـﻴـﺔ إن ٤١ ﺷـﺨـﺼـﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــــــﻞ ﻗـــﺘـــﻠـــﻮا ﻓــــﻲ أﺣــــــــﺪاث ﻋـﻨـﻒ اﻧــﺪﻟــﻌــﺖ ﻣـﻨـﺬ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪا ﻫﺬه اﻟـﺤـﺼـﻴـﻠـﺔ، وأﺷـــﺎرﺗـــﺎ إﻟـــﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻓﺘﺎة وﺷﺮﻃﻴﲔ ﻓﻘﻂ.