اﻟﺼﻼت ﺑﲔ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف وﻣﻮﺷﻴﺮي ﺗﻬﺪد ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻳﺮﺗﺒﻄﺎن ﺑﻌﻼﻗﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ وﳝﻠﻜﺎن ﺣﺼﺔ ﻛﺒﲑة ﰲ أﺳﻬﻢ آرﺳﻨﺎل وإﻳﻔﺮﺗﻮن
ﺗــــﺪور اﻟــﻘــﺼــﺔ ﺑـﺮﻣـﺘـﻬـﺎ ﺣــﻮل ﻧﺎدﻳﻲ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﺛﻨﲔ ﻣــــﻦ اﳌــــﻠــــﻴــــﺎردﻳــــﺮات، وﻛـــﻴـــﻒ أدت اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، وﺣﺎﻟﺔ اﻟــــﻐــــﻤــــﻮض واﻟــــﺴــــﺮﻳــــﺔ اﳌــﺤــﻴــﻄــﺔ ﺑــﺎﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻤـﻠـﻜـﺎﻧـﻬـﺎ ﻓﻲ ﻣــﻼذات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ »أوﻓــﺸــﻮر« إﻟﻰ إﺛـــــــﺎرة ﻋـــﻼﻣـــﺎت اﺳــﺘــﻔــﻬــﺎم ﺣــﻮل ﻣـــﻦ ﻳـﻤـﻠـﻚ ﻣـــــﺎذا. وﻋــﻠــﻴــﻪ، ﺗـﻌـﺎﻟـﺖ أﺻـــﻮات داﻋـﻴـﺔ ﻹدﺧـــﺎل ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻘـــﻮاﻋـــﺪ اﻟـــﺮاﻣـــﻴـــﺔ ﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
ﺗﺒﺪأ أﺣﺪاث اﻟﻘﺼﺔ ﺑﺂرﺳﻨﺎل وﻣـﺸـﺠـﻊ ﺑــﺎﻟــﻎ اﻟــﺜــﺮاء وﻫــﻮ رﺟـﻞ أﻋــــﻤــــﺎل أوزﺑـــﻜـــﺴـــﺘـــﺎﻧـــﻲ ـ روﺳــــﻲ ﻳــﺪﻋــﻰ أﻟـﻴـﺸـﻴـﺮ ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف. ﻣﻨﺬ ٠١ ﺳﻨﻮات، ﻗﺮر ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف ﺷﺮاء ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﻧﺎدي آرﺳﻨﺎل اﻟﻌﻤﻼق ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز وﻣﻘﺮه ﻟﻨﺪن. وﻳــﻀــﻢ اﻟـــﻨـــﺎدي اﺳــﺘــﺎد اﻹﻣــــﺎرات اﻟــﻀــﺨــﻢ اﻟـــــﺬي ﻳــﺘــﺴــﻊ ﻟــــــــ٠٠٠٫٠٦ ﻣﻘﻌﺪ، وﻗﺪ ﻟﺠﺄ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ »أﺑﻠﺒﻲ« ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﺎن ﻹﻧﺠﺎز اﻟﺼﻔﻘﺔ.
وﻛﺸﻔﺖ وﺛﺎﺋﻖ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« أن ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف أﺻﺪر ﺗــﻮﺟــﻴــﻬــﺎت إﻟـــﻰ »أﺑــﻠــﺒــﻲ« ﻹدارة ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٠٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻦ آرﺳــﻨــﺎل ﻋﻠﻰ اﻣــﺘــﺪاد ٠١ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٧٠٠٢.
ﺑﻌﺪ ٩ ﺳﻨﻮات، ﺗﻮﻟﺖ »أﺑﻠﺒﻲ« - اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﺆرة اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺴﺮﺑﺔ ﺗﺤﺖ اﺳﻢ »أوراق ﺑـــﺎراداﻳـــﺲ« ـ أﻳــﻀــﴼ إدارة ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺼــﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻣــﻦ ﻧــــﺎدي إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن اﳌـــﺸـــﺎرك ﻓﻲ اﻟــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز، وﻣـــﻘـــﺮه ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل، وذﻟــــــﻚ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ رﺟــﻞ أﻋﻤﺎل آﺧﺮ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻳﺪﻋﻰ ﻓـﺎرﻫـﺎد ﻣﻮﺷﻴﺮي. ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﻮﺷﻴﺮي ﺷﺮﻳﻚ ﺗـﺠـﺎري ﻣﻨﺬ أﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻮف، ﺑﻞ وﺳﺒﻖ ﻟـــﻪ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣــﻮﻇــﻔــﴼ ﻟـــﺪﻳـــﻪ، وﺣـﺘـﻰ ﺷــﺮاﺋــﻪ ﺣــﺼــﺔ ﻓــﻲ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﻛــﺎن ﻳــﺸــﺎرك ﻋـﺜـﻤـﺎﻧـﻮف ﻣﻠﻜﻴﺔ أﺳﻬﻢ داﺧﻞ آرﺳﻨﺎل.
إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻓﺘﻘﺮت ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﺧـﻄـﻴـﺮ إﻟـــﻰ اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة واﻟــــــﻮﺿــــــﻮح. وﺗـــﺴـــﻠـــﻂ اﻟـــﻮﺛـــﺎﺋـــﻖ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـ»أﺑﻠﺒﻲ« اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﲔ اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮﻳﻦ، اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﺗـــﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫــﺬا، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟـﻰ ﻛـﻮن ﻣﻮﺷﻴﺮي رﺋــــﻴــــﺲ »ﻳــــــﻮ إس إم«، اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﺎﺣﺸﺔ اﻟﺜﺮاء اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف ﺣﺼﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ.
وﻗــــﺪ دﻓــــﻊ ذﻟــــﻚ ﻧــﺸــﻄــﺎء إﻟــﻰ ﻃــــــــــﺮح ﺗـــــــــﺴـــــــــﺎؤﻻت ﺑـــﺨـــﺼـــﻮص اﻟــﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻣـﺴـﺆول اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، وﺗﺤﻈﺮ »اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌــــﺰدوﺟــــﺔ« ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ، وﻣـــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟـﻜـﺎﻓـﻲ. ﺟـﺪﻳـﺮ ﺑـﺎﻟـﺬﻛـﺮ أن ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺷــﺨــﺺ واﺣــــــﺪ اﻣــﺘــﻼك ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﻧﺎدﻳﲔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗــﻔــﺮض اﻟــﺤــﻈــﺮ ذاﺗـــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺘﺠﺎرﻳﲔ وﺛﻴﻘﻲ اﻟﺼﻠﺔ.
أﻳـــــــــــﻀـــــــــــﴼ، ﺗــــﺴــــﻠــــﻂ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟــﻀــﻮء ﻋﻠﻰ أدوات اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺮاﻫﺎ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم، واﻟــــــــﻬــــــــﻴــــــــﺎﻛــــــــﻞ »أوﻓـﺸـﻮر« اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺠــﺮي ﻣــﻦ ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ اﻣـﺘـﻼك اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻣـــﻦ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺑـﻤـﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ أﻧـﺪﻳـﺔ رﻳـــﺎﺿـــﻴـــﺔ ﻋـــﺮﻳـــﻘـــﺔ ﻣـــﺜـــﻞ آرﺳـــﻨـــﺎل وإﻳﻔﺮﺗﻮن.
ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺘـﻪ، ﻳــﺪاﻋــﺐ ﻃﻤﻮح اﻣـﺘـﻼك آرﺳـﻨـﺎل ﺧﻴﺎل ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف ﻣـــﻨـــﺬ ﻓــــﺘــــﺮة ﺑــــﻌــــﻴـــﺪة. وﻳــــﺬﻛــــﺮ أن ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف ﺑــﻨــﻰ ﺛــــﺮوﺗـــﻪ ﺑـﻔـﻀـﻞ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ داﺧـــﻞ روﺳــﻴــﺎ ﻓــﻲ أﻋــﻘــﺎب اﻧﻬﻴﺎر اﻟــﺸــﻴــﻮﻋــﻴــﺔ. وﻟــﻄــﺎﳌــﺎ أﻋــﻠــﻦ رﺟــﻞ اﻷﻋـــــﻤـــــﺎل اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ أﻧــــــﻪ ﻳــﻤــﺘــﻠــﻚ اﻟﺤﺼﺔ اﳌﺒﺪﺋﻴﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٧٠٠٢، واﻹﺿﺎﻓﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻷﺻـــﻐـــﺮ اﻟــﺘــﻲ أﻋــﻘــﺒــﺘــﻬــﺎ، ﻟـﺘـﺮﻓـﻊ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻟــﺤــﺼــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ إﻟـﻰ ٠٣ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ ﻣﻮﺷﻴﺮي.
ﻛﺎن ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف ﻗﺪ ﺗﺪرب ﺑﺎدئ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﺎل اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓــــــــــــﻲ ﻋــــــــــــــــﺪد ﻣــــﻦ
ﻛـــﺒـــﺮﻳـــﺎت اﻟــــــﺸــــــﺮﻛــــــﺎت ﻓـــــــﻲ ﻟـــــــﻨـــــــﺪن. أﻣـــــﺎ ﻣـــــﻮﺷـــــﻴـــــﺮي، ﻓـــــﺈﻧـــــﻪ ﻣــــﻨــــﺬ ﻋــــﺎم ٣٩٩١ ﻋـﻤـﻞ ﺑــﺼــﻮرة أﺳـﺎﺳـﻴـﺔ ﻣـــــﻊ وﻟــــﺤــــﺴــــﺎب ﻋـــﺜـــﻤـــﺎﻧـــﻮف، وﺗـــﻮﻟـــﻰ إدارة ﺛـــﺮوﺗـــﻪ. ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻊ اﻷﺻــﻮل اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﻄﺎﻋﻲ اﳌــﻌــﺎدن واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﳌـــﻤـــﻠـــﻮﻛـــﺔ ﻟـــﻌـــﺜـــﻤـــﺎﻧـــﻮف، ﺛــﻢ اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻻﺗﺼﺎل ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ.
ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﻣــﺘــﺼــﻞ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋـﺜـﻤـﺎﻧـﻮف اﻟـﺸـﺮﻳـﻚ ﺻــــﺎﺣــــﺐ اﻟـــﺤـــﺼـــﺔ اﻷﻛـــﺒـــﺮ وﺑـــﻔـــﺎرق ﺿــﺨــﻢ ﻋــﻤــﻦ ﻳﻠﻴﻪ داﺧﻞ ﺷﺮﻛﺔ »ﻳﻮ إس إم« اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم ٢١٠٢، وﺗـــﻘـــﺪر ﺣﺼﺘﻪ ﺑــــــ٨٤ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ. أﻣــــﺎ ﻣــﻮﺷــﻴــﺮي، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ رﺋﻴﺲ »ﻳﻮ إس إم«، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ذاﺗﻬﺎ ﺗــﻘــﺪر ﺑـــــ٠١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، وذﻟــــﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت أﻗﺮﻫﺎ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف، وﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ ﺑـــﺎﻣـــﺘـــﻼك ﺣـﺼـﺺ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٦١٠٢، اﺗﺨﺬ ﻣﻮﺷﻴﺮي ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺷـــﺮاء إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن. وﺑـــﺎع ﻣﻮﺷﻴﺮي أﺳﻬﻤﻪ ﻓﻲ آرﺳﻨﺎل إﻟﻰ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف، ﻟﻴﺤﺼﻞ ﺑـﺬﻟـﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﻼزم ﻟــــﺸــــﺮاء ﺣـــﺼـــﺔ ٩٫٩٤ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣــﻦ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٥٫٧٨ ﺟﻨﻴﻪ إﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ، وﺗــﻮﺟــﻴــﻪ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي.
وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻳﺒﻴﻊ ﺣـــﺼـــﺘـــﻪ ﻓـــــﻲ آرﺳــــــﻨــــــﺎل ﻟــﻀــﻤــﺎن اﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟـــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، واﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ أي ﺷــﺨــﺺ ﻳـﻤـﻠـﻚ أﻛـﺜـﺮ ﻋــــﻦ ٠١ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﻧﺎد ﻣﺎ، ﻣـــﺜـــﻠـــﻤـــﺎ اﻟـــﺤـــﺎل ﻣــﻊ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف ﻓـــﻲ آرﺳـــﻨـــﺎل، اﻣــﺘــﻼك وﻟـﻮ ﺳﻬﻢ واﺣﺪ ﻓــــــــــــﻲ أي ﻧـــــــــــــــــــــــــﺎد
آﺧﺮ.
ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﺗﺮﻣﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﺼﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻣﻔﺎدﻫﺎ أﻧـﻪ ﺣـﺎل وﺟــﻮد ﻓﺮﻳﻘﲔ ﻳﻤﻠﻜﻬﻤﺎ اﻟــﺸــﺨــﺺ ذاﺗــــﻪ، ﻓـﺈﻧـﻬـﻤـﺎ رﺑــﻤــﺎ ﻻ ﻳــﻠــﻌــﺒــﺎن ﺑـــﺼـــﻮرة ﻣــﺴــﺘــﻘــﻠــﺔ، وﻻ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟــﺒــﻌــﺾ ﺑــﺎﻟــﺤــﻤــﺎس اﻟـــــــﻼزم، ﺑـﻞ ورﺑــــﻤــــﺎ ﻳـــﺘـــﻌـــﻤـــﺪان ﻃـــــﺮح ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــﻔــﺘــﻌــﻠــﺔ ﺗـــﺨـــﺪم ﻣــﺼــﻠــﺤــﺔ واﺣـــﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻤﺎ، أﻛﺪ ﻣﻮﺷﻴﺮي وﻋـــﺜـــﻤـــﺎﻧـــﻮف أﻧـــــﻪ رﻏـــــﻢ اﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، واﳌﻤﺘﺪة ﻷﻛﺜﺮ ﻋﻦ ٥٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﺈن اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻮﺷﻴﺮي ﻓﻲ إﻳﻔﺮﺗﻮن ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﴼ، وﻟﻴﺲ ﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻮف ﺛﻤﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻬﺎ، ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة. واﺿﻄﺮ اﻻﺛﻨﺎن ﳌﻌﺎودة اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣـﺮ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ إﻳﻔﺮﺗﻮن أن ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟـــــﺨـــــﺎص ﺑـــــﻪ ﻓـــــﻲ ﻓـــﻴـــﻨـــﺶ ﻓـــــﺎرم ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ »ﻳـــﻮ إس إم«، اﳌــﻤــﻠــﻮﻛــﺔ ﺑــﺼــﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف، اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﺑـــﺪوره ﺣﺼﺔ ٠٣ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ آرﺳﻨﺎل.
وأﻛـــــﺪ ﻣــﻮﺷــﻴــﺮي وﻣــﺤــﺎﻣــﻮه ﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﻲ اﻟــــــــــﺪوري اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز أن ﺻـﻔـﻘـﺔ ﺷــﺮاﺋــﻪ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﺗﺨﺼﻪ ﺣﺼﺮﻳﴼ، ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻋــﻦ ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف. وﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ، واﻓــﻖ اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﻘﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ »أﺑﻠﺒﻲ« اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻹدارة ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺘﻲ ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ آرﺳﻨﺎل ﻣﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف وﻣــﻮﺷــﻴــﺮي ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺘﻬﻤﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ »رﻳـﺪ آﻧــــــﺪ واﻳــــــــﺖ ﺳــﻴــﻜــﻴــﻮرﻳــﺘــﻴــﺰ«، وﺷــﺮاء ﻣﻮﺷﻴﺮي ﻟﺤﺼﺔ ﻓﻲ إﻳﻔﺮﺗﻮن.
وﻳﺒﺪو أن »أﺑﻠﺒﻲ« ﺷﻌﺮت ﺑﺒﻌﺾ اﻻرﺗـﺒـﺎك ﻓـﻲ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﲔ أﻣﻮال ﻣﻮﺷﻴﺮي وﻋﺜﻤﺎﻧﻮف. وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ إﻟـﻰ أن اﻟﻘﺴﻢ اﳌﻌﻨﻲ ﺑــﻀــﻤــﺎن اﻻﻟــــﺘــــﺰام ﺑــﺎﻟــﻘــﻮاﻧــﲔ داﺧﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺷﺮح ﻣﺼﺪر ﺛﺮوة ﻣﻮﺷﻴﺮي ﻋــﺎم ٧٠٠٢ ﺑـﺎﻹﺷـﺎرة إﻟــــــﻰ أن رﺟــــــﻞ اﻷﻋـــــﻤـــــﺎل ﺗــﻠــﻘــﻰ »ﻫﺪﻳﺔ« ﻣﻦ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف. وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ: »إﻧﻬﺎ أرﺑﺎح ﻣﻦ )ﻏﺎﻻﻫﺮ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻐﺰ( - ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟــــﺪى ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف، وﻣــﺴــﺠــﻠــﺔ ﻓـﻲ ﻗﺒﺮص - إﻟﻰ أﻟﻴﺸﻴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف، اﻟـــﺬي ﺳـﻴـﻬـﺪي اﻷﻣــــﻮال ﺑـﻌـﺪ ذﻟـﻚ »إﺑـﻴـﻮن ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻐﺰ« ﺗﺪﻓﻘﺖ ﻋﺒﺮ »رﻳــــﺪ آﻧـــﺪ واﻳــــﺖ ﺳـﻴـﻜـﻴـﻮرﻳـﺘـﻴـﺰ« ﻟـــﺸـــﺮاء أﺳـــﻬـــﻢ آرﺳـــﻨـــﺎل ﻟـﺤـﺴـﺎب ﻛـــﻼ اﻟـــﺮﺟـــﻠـــﲔ. وﺗــﺸــﻴــﺮ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻮف، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺟﺰر ﻓﻴﺮﺟﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻬﺎ، دﻓﻌﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﺛﻤﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺮاء ﺣـﺼـﺘـﻪ ﻓــﻲ آرﺳـــﻨـــﺎل. وﻣـــﻊ ﻫــﺬا، أﺷﺎر اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺼﻮرة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌـﺔ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ﺑﲔ اﻟـﺮﺟـﻠـﲔ، وأن ﻣـﻮﺷـﻴـﺮي ﻗــﺪ دﻓﻊ ﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻮف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺼﻒ اﻟﺤﺼﺔ اﻷوﻟـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ آرﺳـــﻨـــﺎل ﺑــﺎﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋﻠﻰ أﻣﻮال ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ.
وأﺿـــــــــﺎف: »اﳌـــﺒـــﻠـــﻎ اﻟــﻨــﻘــﺪي )ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ أﺳـــﻬـــﻢ آرﺳـــــﻨـــــﺎل( ﺟــﺮى ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل أرﺑـــﺎح ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣــﻮﺷــﻴــﺮي ﻋـــﺎم ٧٠٠٢ ﻣــﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ اﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرﻳـــﺔ ﻛـــﻨـــﺖ ﻣـــﻤـــﻠـــﻮﻛـــﺔ ﻟــﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻗﺪ ﺟﺮى ﺗـــﻨـــﺎول ﻛـــﻞ ذﻟــــﻚ ﺑــﺎﻟــﺘــﻔــﺼــﻴــﻞ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ«.
وﻗــــــــــــﺎل: »ﻣــــــــﻦ اﻟـــــــﻮاﺿـــــــﺢ أن ﻣـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣـﻮﺷـﻴـﺮي ﻓــﻲ )رﻳـــﺪ آﻧـﺪ واﻳــﺖ ﺳﻴﻜﻴﻮرﻳﺘﻴﺰ( ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﻋﻠﻰ أﻣﻮال ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ، وأن ﻣـﻮﺷـﻴـﺮي ﻳﻤﻠﻚ ﺛـــﺮوة ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة، وﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟـﻮﺿـﻊ ﻗﺎﺋﻤﴼ ﻋﺎم ٧٠٠٢«.
ﻣــــــــﻦ ﻧـــــﺎﺣـــــﻴـــــﺘـــــﻬـــــﺎ، اﻃــــﻠــــﻌــــﺖ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ ﺗﻌﺘﺮف ﺧﻼﻟﻬﺎ »إﺑـﻴـﻮن« ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﻣﺒﻠﻐﴼ ﻣﺎﻟﻴﴼ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻮﺷﻴﺮي ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺼﻒ ﺣﺼﺘﻪ ﻓﻲ آرﺳﻨﺎل ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ٨٠٠٢، دﺧـــﻞ اﻟــﺮﺟــﻼن ﻓــﻲ اﺗـﻔـﺎق ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺸﺎرك ﻓﻲ ﺣﺼﺔ آرﺳﻨﺎل ٠٥-٠٥. وإﻧﻤﺎ ﺟﺮى اﻟﺘﺸﺎرك ﺗﺒﻌﴼ ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ. وﻳﻘﺎل إن ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف دﻓﻊ ﻣﺒﻠﻐﴼ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﳌﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﺸﺮاء أﺳﻬﻢ ﻓﻲ آرﺳﻨﺎل. وﻋﻠﻴﻪ، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺳـــﻌـــﻰ ﻣـــﻮﺷـــﻴـــﺮي ﻟـﺒـﻴـﻊ ﺣﺼﺘﻪ إﻟــﻰ ﻋـﺜـﻤـﺎﻧـﻮف، ﺗﻘﺎﺿﻰ أﻗــــﻞ ﻋـــﻦ ٠٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧــــــﺮ، وﺟــﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺷــــــــــﺮاء ﻣـــــﻮﺷـــــﻴـــــﺮي ﻹﻳـــــﻔـــــﺮﺗـــــﻮن، ﻣــﻮﺿــﺤــﲔ أﻧــﻬــﻢ أﺻــﺒــﺤــﻮا ﻋﻠﻰ ﻗــﻨــﺎﻋــﺔ ﺑــــﺄن ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف ﻻ ﻳﻤﻠﻚ أي ﻧـﺼـﻴـﺐ ﻓــﻲ ﺣـﺼـﺔ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن، ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ. وﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺪوري اﳌــــﻤــــﺘــــﺎز ﺟـــــــﺮى إﻃــــﻼﻋــــﻬــــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر اﻷوﻟــــﻲ ﻓﻲ آرﺳــــﻨــــﺎل ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻮف وﻣﻮﺷﻴﺮي ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻷﺧﻴﺮ ﺷﺎرك ﺑﺄﻣﻮال ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ.
ﻣـــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺘــﻪ، ﻗــــﺎل ﻣــﺘــﺤــﺪث رﺳـــــﻤـــــﻲ ﺑـــــﺎﺳـــــﻢ ﻣــــﻮﺷــــﻴــــﺮي إن: »ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻃﻠﺒﻮا اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ووﺛﺎﺋﻖ وأدﻟــــــﺔ ﺗــﺮﺗــﺒــﻂ ﺑــﻔــﺘــﺮة اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻣــﻮﺷــﻴــﺮي ﻓــﻲ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﻟﻀﻤﺎن اﻻﻟـــــــﺘـــــــﺰام ﺑـــﺎﳌـــﻌـــﺎﻳـــﻴـــﺮ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑﺎﳌﺎﻟﻜﲔ وﻣﺪﻳﺮي اﻷﻧﺪﻳﺔ«.
وﻣـــــــــﻊ ﻫـــــــــــﺬا، ﻓـــــــــﺈن اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺔ اﻟــﻮﺛــﻴــﻘــﺔ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﺑـــﲔ اﻟـﺸـﺮﻳـﻜـﲔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﲔ دﻓﻌﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺸﻄﺎء ﻟـﻠـﻘـﻮل ﺑـــﺄن اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة اﻟــﺘــﻲ أﻗـﺮﻫـﺎ اﻟـﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، وﺗﺤﻈﺮ »اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌــــــــــﺰدوﺟــــــــــﺔ« ﻟـــــﻸﻧـــــﺪﻳـــــﺔ ﻟــﻴــﺴــﺖ واﻗــﻌــﻴــﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻳــﻜــﻔــﻲ. ﻋــﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، أﻛﺪ ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﻛﻼرك رﺋﻴﺲ »اﺗﺤﺎد ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم«، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن«، إﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺿﻤﺎن ﻋﺪم وﻗﻮع ﺗـــﻀـــﺎرب ﻣــﺒــﺎﺷــﺮ ﻓـــﻲ اﳌــﺼــﺎﻟــﺢ، وإﻧﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﺮد ﻣﻈﻬﺮ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺤﺪوث ذﻟﻚ.
واﺳـــــﺘـــــﻄـــــﺮد ﻣــــﻮﺿــــﺤــــﴼ أن: »اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺔ اﻟـــﻮﺛـــﻴـــﻘـــﺔ ﺑــــﲔ رﺟــﻠــﻲ اﻷﻋــﻤــﺎل واﻟـﻠـﺬﻳـﻦ ﻋﻤﻼ ﻣﻌﴼ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﺳـﻨـﻮات ﻛﺜﻴﺮة، وﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﻣـــﺼـــﺎﻟـــﺢ ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ واﺳـــــﻌـــــﺔ، ﺗـﺜـﻴـﺮ اﻟﻘﻠﻖ إزاء ﺿﺮورة إﻗﺮار ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون اﻣــﺘــﻼك اﻟــﺸــﺮﻛــﺎء وﺛـﻴــﻘــﻲ اﻟﺼﻠﺔ ﺑــﻤــﺠــﺎل اﻷﻋـــﻤـــﺎل أﻧــﺪﻳــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ«.
ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﳌﻨﻊ أو ﺗﻘﻴﻴﺪ أﻧﺪﻳﺘﻪ أن ﻳﺠﺮي ﺗــﻤــﻠــﻜــﻬــﺎ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﻛــﻴــﺎﻧــﺎت »أوﻓــــــــﺸــــــــﻮر«. ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻮاﻗـــــﻊ، ﺗـــﻨـــﺘـــﻤـــﻲ أﻏـــﻠـــﺒـــﻴـــﺔ اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﳌﺎﻟﻜﲔ أﺟـﺎﻧـﺐ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻼذات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟــــﺰر ﻛــﺎﻳــﻤــﺎن وﻟــﻜــﺴــﻤــﺒــﻮرغ ودﻳﻼوﻳﺮ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗـــﺘـــﻤـــﻴـــﺰ ﺑـــﺎﻧـــﺨـــﻔـــﺎض اﳌـــــﻌـــــﺪﻻت اﻟـــﻀـــﺮﻳـــﺒـــﻴـــﺔ ﺑــﻬــﺎ، وﻛﺬﻟﻚ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻴــﻬــﺎ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻮﺷﻴﺮي، وﻳﺘﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣـــﺼـــﺔ ﻓــــﻲ إﻳــــﻔــــﺮﺗــــﻮن. ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑـﺎﻟـﺬﻛـﺮ أن اﻟــــﺪوري أﻗــﺮ ﻗـﻮاﻋـﺪ ﺗـﻔـﺮض أن ﻳـﻜـﻮن ﻣــﻼك اﻷﻧـﺪﻳـﺔ وﻣـــﺪﻳـــﺮوﻫـــﺎ »أﻓــــــــﺮاد ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﲔ وﺻﺎﻟﺤﲔ« ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﻮاﺑﻖ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻌﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟـــــــــــــﺪوري ﺑــــﺸــــﺮﻛــــﺎت ﻟــﻠــﺘــﺤــﺮي ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر اﻷﻣـــــﻮال ﻟـﻠـﺘـﺄﻛـﺪ ﻣﻦ أن اﻷﻣــــــــﻮال ﻗـــﺎدﻣـــﺔ ﻣـــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻣﺸﺮوﻋﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﺟﻮرج ﺗﻴﺮﻧﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ »ﺗﺎﻛﺲ ﺟــﺴــﺘــﺲ ﻧــــﺘــــﻮرك«، اﻟـــــﺬي وﺿــﻊ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ »ﻟــﻌــﺒــﺔ أوﻓـــــﺸـــــﻮر« ﺣــﻮل ﻣﻠﻜﻴﺔ أﻧـﺪﻳـﺔ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم، إن ﻣﺜﻞ ﻫـﺬه اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﻳﺠﺮي اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻣــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ أﻓـــــــــﺮاد ﻓــــﻲ اﻟــﻄــﺒــﻘــﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﺎﺣﺸﺔ اﻟــﺜــﺮاء، ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟـﻀـﺮاﺋـﺐ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ داﺧــﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﺘـﺤـﺪة. وأوﺿــﺢ أن: »اﳌﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﻟـــﺘـــﻮﻓـــﻴـــﺮ ﻣــــﻤــــﻴــــﺰات ﺿـــﺮﻳـــﺒـــﻴـــﺔ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﻟــﺘــﻮﻓــﻴــﺮ ﺳـــﺮﻳـــﺔ ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ. إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻛﻴﺎن )أوﻓــﺸــﻮر(، ﻓﺈﻧﻪ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣـﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ أﻳﻦ ﺟﺎء ت اﻷﻣﻮال وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗــﻄــﺮأ أوﻓـــﺸـــﻮر، ورﺑـﻤـﺎ ﺗــﺸــﻜــﻞ ﻣــﺨــﺎﻃــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﺰاﻫــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ«.
وأﺿـــــــﺎف: »ﺳــﻴــﺼــﺒــﺢ اﻷﻣـــﺮ أﺑﺴﻂ ﻛﺜﻴﺮﴽ إذا ﻣﺎ أﻗﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻗـﺎﻋـﺪة ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺨﺼﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻣﻌﴼ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷي ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻣــﺘــﻼك ﺣـﺼـﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮوﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«.
ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ، ﻗــﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟـــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز إﻧــﻬــﻢ ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮون اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت اﻟــﺘــﻲ اﻃــﻠــﻌــﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺮاء ﻧﺎد ﻣﺎ أو اﳌــﻼك اﻷﻓــــﺮاد، ﺳـﺮﻳـﺔ. وﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﻢ، أوﺿﺤﻮا أن »اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻮاﻋﺪ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺴﺎﺋﻞ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻠﻜﻴﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ وﺗــﻤــﻮﻳــﻠــﻬــﺎ ﺗــﺘــﺠــﺎوز ﻣــﺎ ﻳـﻔـﺮﺿـﻪ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت«.
وأﺿــﺎف اﻟـﺒـﻴـﺎن: »وﻳﺘﻀﻤﻦ ذﻟﻚ ﺿﺮورة ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﲔ اﳌﻼك اﻟﺠﺪد اﳌﺤﺘﻤﻠﲔ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز، وﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﺣــﻮل ﻣــﺼــﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻢ وﻣﺪى ﻛﻔﺎء ﺗﻬﺎ«.
إﻻ أن ﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﻲ اﻟــــــــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮا ردﴽ ﻣﺒﺎﺷﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺠﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﺮورة ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧــﻄــﺎق ﻗـــﺎﻋـــﺪة اﳌــﻠــﻜــﻴــﺔ اﳌـــﺰدوﺟـــﺔ ﻟـــﺘـــﺸـــﻤـــﻞ اﻟـــــﺸـــــﺮﻛـــــﺎء ﻓـــــﻲ اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟﺘﺠﺎري.