ﻣﺮﻛﺰ »ﻏﻴﺘﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن« ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺣﺮاﺋﻖ ﻏﺎﺑﺎت ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ
اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ ﺗﻠﺘﻘﻂ أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ وﺗﺄﻣﻞ ﺑﱰاﺟﻊ ﻗﻮة اﻟﺮﻳﺎح
ﻗــــــــﺎل ﻣـــــﺮﻛـــــﺰ »ﻏــــﻴــــﺘــــﻲ« ﻓــﻲ ﻛــﺎﻟــﻴــﻔــﻮرﻧــﻴــﺎ، وﻫــــﻮ واﺣــــــﺪ ﻣـﻦ أﻏـــﻨـــﻰ اﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺎت اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، إﻧــــﻪ أﻓـــﻠـــﺖ ﻣـــﻦ ﺣــﺮاﺋــﻖ اﻟـــﻐـــﺎﺑـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺠـــﺘـــﺎح ﻟـــﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ، ﺑﻔﻀﻞ ﺧﻄﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮارث ﺗﺤﻤﻲ اﳌﺮﻛﺰ أﻳﻀﴼ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗﻮع زﻟﺰال. ووﺻﻞ اﻟﺪﺧﺎن اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣـﻦ ﺣـﺮاﺋـﻖ اﻟﻐﺎﺑﺎت، اﻟـﺘـﻲ أﺟــﺒــﺮت أﻛـﺜـﺮ ﻣـــﻦ٠٠٢ أﻟـﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮار ﻣﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ، إﻟـﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﺮﻛﺰ ﻫـﺬا اﻷﺳﺒﻮع. و»ﻏﻴﺘﻲ« ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ اﳌﺘﺎﺣﻒ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻻ ﻟــﻠــﺰوار ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وأﻋﻴﺪ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ إﻏﻼﻗﻪ ﳌﺪة ﻳﻮﻣﲔ.
وﺳـــﺎﻋـــﺪ ﺗــﺼــﻤــﻴــﻢ اﳌــﺘــﺤــﻒ وﺧﻄﺔ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﲔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﻟــﻮﺣــﺔ »اﻟــﺮﺑــﻴــﻊ« ﻹدوار ﻣـــﺎﻧـــﻴـــﻪ اﻟــــﺘــــﻲ دﻓـــــــﻊ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰ ٥٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋــﺎم ٤١٠٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻳــــﻜــــﺎﻓــــﺢ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣـــــﻦ ٠٠٧٥ رﺟـﻞ إﻃﻔﺎء ﺳﺘﺔ ﺣﺮاﺋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺬﻛﻴﻬﺎ اﻟـﺮﻳـﺎح، وﻋــﺪدﴽ آﺧـﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌﻨﺪﻟﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﻳــﻮم اﻻﺛــﻨــﲔ. واﺿـﻄـﺮ ٠٠٢ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ إﻟﻰ ﺗﺮك ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ.
إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻗﻮة اﻟﺮﻳﺎح اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﺑـــﺘـــﻮﺳـــﻊ رﻗــﻌــﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻣـــﻤـــﺎ أﻋــــﻄــــﻰ اﻟــــﺴــــﻜــــﺎن وﻋـــﻤـــﺎل اﻹﻃــﻔــﺎء أﻣــﻼ ﺑﺘﻨﻔﺲ اﻟﺼﻌﺪاء ﻣــﻊ ﺑــﺪء ﻇـﻬـﻮر ﺣـﺠـﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ واﻷﺿﺮار وﻓﺪاﺣﺘﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﺻﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗـــﺰداد ﺳـﺮﻋـﺔ اﻟـﺮﻳـﺎح إﻟــﻰ ٨٨ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮﴽ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ، أﻣــﺲ )اﻷﺣــــﺪ(، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻠﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤٦ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، ﺣﺴﺐ »روﻳﺘﺮز«.
وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎﺻﺮﺗﻬﻢ اﻟﻨﻴﺮان ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺪى ﺧـﻤـﺴـﺔ أﻳـــــﺎم، ﺗﻤﻜﻦ أﺧﻴﺮﴽ ﺑﻌﺾ ﺳﻜﺎن ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﻮدة إﻟـﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻟﺘﻔﻘﺪ اﻷﺿـــــــــــﺮار اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﺑــﻬــﺎ ﺣـــﺮاﺋـــﻖ اﻟــﻐــﺎﺑــﺎت وﻗــﻀــﺖ ﻋﻠﻰ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ٠٥٨ ﻣـــﺒـــﻨـــﻰ، ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﻗﺼﻮر ﺑﻤﻼﻳﲔ اﻟﺪوﻻرات.
ورﻏــــــﻢ ﺿـــﺨـــﺎﻣـــﺔ اﻟـــﺤـــﺮاﺋـــﻖ اﻟــﺘــﻲ اﺟــﺘــﺎﺣــﺖ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﻣﻤﺘﺪة ﺑﲔ ﺷﻤﺎل ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ وﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ، ﻓـﺈن اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻗﺘﺼﺮت ﻋﻠﻰ ﺿﺤﻴﺔ واﺣﺪة.
وﻗﺎل اﻟﻜﺎﺑﱳ ﺟﻮن ﻫﻴﻐﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻐﺎﺑﺎت واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ: »ﻻ ﻳـــﺰال ﻫــﻨــﺎك أﻃــﻨــﺎن ﻣــﻦ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺨﻄﺮة«.
وأﻃــــﻠــــﻖ اﻟـــﺠـــﻬـــﺎز اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻟــﻸرﺻــﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﴽ ﺑـﺪءﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء )٠٠:٤ ت.غ( ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ إﻟــﻰ أن اﻟـﻈـﺮوف اﳌــﻨــﺎﺧــﻴــﺔ ﺳــﺘــﺴــﺮع ﻣــﻦ اﻧـﺘـﺸـﺎر اﻟﺤﺮاﺋﻖ. وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺠﻬﺎز ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎح ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ وﺳﻔﻮﺣﻬﺎ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻮة اﻟــــﺮﻳــــﺎح ﺣـــــﺬر ﺧــــﺒــــﺮاء اﻷﺣــــــﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ أن ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺪﺧﺎن واﻟﺮﻣﺎد ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ، ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار اﻟــﺘــﺤــﺬﻳــﺮ ﻣـــﻦ رداءة ﻧـــﻮﻋـــﻴـــﺔ اﻟـــــﻬـــــﻮاء ﻓــــﻲ ﻛــﺜــﻴــﺮ ﻣـﻦ اﳌﻘﺎﻃﻌﺎت.
وﻓــﻲ ﺑـﻠـﺪة أوﺟــﻴــﻪ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺗـــﺠـــﺎوز ﻣــﺆﺷــﺮ ﻧــﻮﻋــﻴــﺔ اﻟــﻬــﻮاء ﻣﻌﺪل ٠٠٥، وﻫـﻲ أﻋﻠﻰ درﺟـﺎت اﻟـــﺨـــﻄـــﻮرة ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺑــﻘــﻴــﺖ أﻟـﺴـﻨـﺔ اﻟﺪﺧﺎن اﳌﺘﺼﺎﻋﺪة ﺟﺮاء ﺣﺮﻳﻖ »ﺗﻮﻣﺎس« ﻣﺤﺎﺻﺮة ﺑﲔ اﻟﺠﺒﺎل.
وﻣــﻨــﺬ اﻧــــﺪﻻع اﻟــﺤــﺮاﺋــﻖ ﻓﻲ ﻣـﻘـﺎﻃـﻌـﺔ ﻓــﻨــﺘــﻮرا، ﻟـﻴـﻞ اﻻﺛــﻨــﲔ، أﺗــــــﻰ اﻟــــﺤــــﺮﻳــــﻖ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﺤـــﻮ ٠٦ أﻟـﻒ ﻫﻜﺘﺎر ودﻣــﺮ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠٠٥ ﻣﺒﻨﻰ، ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻦ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ أﺟﻬﺰة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﻓـــــﻲ ﻋـــﻤـــﻠـــﻴـــﺎت اﻻﺣــــــﺘــــــﻮاء ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت إﻃــﻔــﺎء ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟــــﻴــــﻞ اﻟــــﺠــــﻤــــﻌــــﺔ. وﻗــــــــــﺎل ﺣـــﺎﻛـــﻢ ﻛــﺎﻟــﻴــﻔــﻮرﻧــﻴــﺎ ﺟــﻴــﺮي ﺑـــــﺮاون إن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﻌﺘﻘﺪون أن ازدﻳﺎد ﻣﻮاﺳﻢ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻳــﻨــﺪرج ﺿﻤﻦ ﺗـﺪاﻋـﻴـﺎت اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ.
وﻗــﺎل اﻟﺤﺎﻛﻢ: »إﻧــﻪ اﻟﻮﺿﻊ اﻟـــﻌـــﺎدي اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ. ﻧــﺤــﻦ ﻧــﻮاﺟــﻪ واﻗــﻌــﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟــﻮﻻﻳــﺔ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗــــﻬــــﺪد اﻟــــﺤــــﺮاﺋــــﻖ ﺣــﻴــﺎة اﻟﻨﺎس وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ وأﺣﻴﺎء ﻫﻢ«. وﻓـــــﻲ ﻣـــﻘـــﺎرﺑـــﺔ ﺗــﻨــﺎﻗــﺾ ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﳌﺸﻜﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ ﻗﺎل ﺑﺮاون: »ﻧﻌﻠﻢ إﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ ﺳﺘﺆدي )اﻟﺤﺮاﺋﻖ( إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﻣﻮر، وﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ«.
وأﺿـــــــــﺎف: »ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻨــﻨــﺎ أن ﻧﻄﻠﺐ ﻣـﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺣـــﺎﺟـــﺎﺗـــﻨـــﺎ«. وﻗـــــﺪر ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﻓﻲ ﻓﻨﺘﻮرا ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺟﻬﻮد إﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﻨﺤﻮ ٧١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وﺗــﻢ اﺣــﺘــﻮاء ﺣـﺮﻳـﻖ »ﺳﻜﻴﺮﺑﻞ« ﻗﺮب ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻴﻞ إﻳﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎﺻﺮت أﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺘﻼل، وأﺗـﺖ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥١ ﻫﻜﺘﺎرﴽ.
وﺗـﻤـﻜـﻨـﺖ ﻓـــﺮق اﻹﻃـــﻔـــﺎء ﻣﻦ اﺣـﺘـﻮاء ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﻖ »ﻛﺮﻳﻚ« وﻫﻮ اﻷﻛﺒﺮ، اﻟﺬي ﻳﻬﺪد ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻟـــﻮس أﻧــﺠــﻠــﻴــﺲ، ﺣﻴﺚ أﺗــﻰ ﻋﻠﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻫﻜﺘﺎر، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺮﻳﻖ »راي« اﻟﺬي أﺗـﻰ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥٢ ﻫﻜﺘﺎر ﺗﻢ اﺣﺘﻮاؤه ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻗـــــــﺎل ﺟــــﻬــــﺎز اﻹﻃـــــﻔـــــﺎء ﻓـﻲ ﻣــﺎرﻳــﻴــﺘــﺎ إﻧــــﻪ اﻋـــﺘـــﺒـــﺎرﴽ ﻣـــﻦ ﻟﻴﻞ اﻟــــﺴــــﺒــــﺖ ﺗــــــﻢ اﺣـــــــﺘـــــــﻮاء ﺣـــﺮﻳـــﻖ »ﻟﻴﺒﺮﺗﻲ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أي أﻧﻪ »ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﻖ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻮل دون ﺗﻤﺪده«.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ وﻛــــــﺎﻟــــــﺔ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ إن »أﺣﻮاﻻ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ أﺳﻬﻤﺖ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﻣـﻠـﺤـﻮظ«، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻧﺒﻬﺖ »اﻟﺴﻜﺎن إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟـﺒـﻘـﺎء ﻳﻘﻈﲔ ﻷن اﻷوﺿـــﺎع ﻗﺪ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ«.
وﻗــــﺮب ﺳـــﺎن دﻳــﻴــﻐــﻮ، ﺣﻴﺚ أﺗـــﻰ ﺣــﺮﻳــﻖ »ﻟــﻴــﻼك« ﻋـﻠـﻰ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ٠٠٥١ ﻫــﻜــﺘــﺎر، وﺗـــﻢ اﺣــﺘــﻮاء اﻟــﺤــﺮﻳــﻖ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٠٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، أﺻــــــــــﺪرت اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت ﺗـــﺤـــﺬﻳـــﺮﴽ ﻣﻤﺎﺛﻼ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم، إﻧﻤﺎ دﻋﺖ اﻟﺴﻜﺎن ﻟــﻠــﺒــﻘــﺎء ﻳــﻘــﻈــﲔ. وﻓــــﻲ ﺑــﻮﻧــﺴــﺎل ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ اﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻧﻔﻘﺖ ﻋﺸﺮات اﻟـــﺨـــﻴـــﻮل ﻓــــﻲ إﺳــﻄــﺒــﻼﺗــﻬــﺎ ﻓـﻲ ﺳـﺎن ﻟـﻮي راي. وﻓـﻲ ﻓﻮﻟﺒﺮوك، ﺷﻤﺎل ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ، أﺗﻰ اﻟــﺤــﺮﻳــﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻨــﺎزل، واﺟــﺘــﺎح ﻣـــﺴـــﺎﺣـــﺎت ﺣـــﺮﺟـــﻴـــﺔ، وﺳــﻘــﻄــﺖ اﻷﺷﺠﺎر أرﺿﴼ.