»اﻟﺤﺮس« ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻳﺮان
روﺣﺎﻧﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﱪﳌﺎن وﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺷﻌﺎراﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ
ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ، أﻣﺲ، إﻟﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣـــﺸـــﺮوع اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻌـﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ، وﻗﺎل، ﻓﻲ ﺧﻄﺎب اﺳﺘﻐﺮق ﺳـــﺎﻋـــﺔ، دﻓـــﺎﻋـــﺎ ﻋـــﻦ اﳌـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ، إن إدارﺗﻪ أﻗﺮت »ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ« ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﻌﺎراﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ. وأﻇﻬﺮت اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗــﺨــﺼــﻴــﺺ ﻣـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ ﻟــــ »اﻟـــﺤـــﺮس اﻟﺜﻮري« ﺗﻔﻮق ٣ أﺿﻌﺎف ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﺠـﻴـﺶ. وﻳﺤﺘﻞ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟـﻘـﺪس«، اﻟــــــــــــﺬراع اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ ﻟـــــ»اﻟــــﺤــــﺮس اﻟـــــﺜـــــﻮري«، واﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻟــــﺜــــﻮري، أوﻟـــﻮﻳـــﺔ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، وﻓــﻖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن.
ودﻓــﻊ روﺣــﺎﻧــﻲ أﻣــﺲ ﻣﺸﺮوع ﺧـــﺎﻣـــﺲ ﻣـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ ﻋـــﺎﻣـــﺔ ﺗــﻘــﺪﻣــﻬــﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ إﻟــــﻰ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﻓـــﻲ زﻣــﻦ رﺋﺎﺳﺘﻪ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﳌـﻮﻋـﺪ اﳌــﻘــﺮر، ودﻋـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗـــﻪ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ واﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ٠٤ ﻳﻮﻣﺎ وﻓﻖ ﻟﻮاﺋﺢ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
ﻟــــﻜــــﻦ اﻟـــــﻼﻓـــــﺖ ﻓـــــﻲ اﳌـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻠﻘﻮات اﳌـﺴـﻠـﺤـﺔ وﻣــﻨــﺢ اﻷﻓـﻀـﻠـﻴـﺔ ﻟـﻘـﻮات »اﻟـﺤـﺮس اﻟـﺜـﻮري« ﺣﺴﺐ اﳌﺘﻮﻗﻊ. ودﺧــــﻠــــﺖ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺔ ﺑــــﲔ روﺣــــﺎﻧــــﻲ و»اﻟــﺤــﺮس اﻟــﺜــﻮري« ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫـﺪوء ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﺷـــﻬـــﺪت ﺗــــﻮﺗــــﺮا ﻓــــﻲ ﻓــﺘــﺮة اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻴـــﺔ. وﺗــﺮﺑــﻂ أوﺳــﺎط ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗـﺮاﺟـﻊ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮاﻓﻖ ﺟﺮى ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ٥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻗــﺎدة »اﻟـﺤـﺮس اﻟـﺜـﻮري« ﻗﺒﻞ أداﺋـﻪ اﻟـﻴـﻤــﲔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗـﺄﺗـﻲ اﻟـﺨـﻄـﻮة اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ ﺗـﺤـﺪ ﺻــﺮﻳــﺢ ﻟــﻼﻧــﺘــﻘــﺎدات اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ ﻟـــﺪور إﻳــــﺮان اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﺸﻄﺔ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس« ﺑﻘﻴﺎدة ﻗﺎﺳﻢ ﺳــﻠــﻴــﻤــﺎﻧــﻲ وﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ رﻓﺾ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﻣـــﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض أن ﻳـﻘـﺮر اﻟــــﻜــــﻮﻧــــﻐــــﺮس اﳌـــــﻮﻗـــــﻒ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي ﻗﺒﻞ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻗـــﺎل ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻓﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟﻤﺎﻟﻲ إن »ﻗـــــــــــﻮات )اﻟــــــــﻘــــــــﺪس( واﳌـــــﺠـــــﺎل اﻟــﺼــﺎروﺧــﻲ« ﻋـﻠـﻰ رأس أوﻟــﻮﻳــﺎت ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟـــــﻰ أن ﻗــــــــﺮارات اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﳌﻮاﺟﻬﺔ »ﻣﻐﺎﻣﺮات أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ« ﺗـﺨـﺺ ﻗـــﻮات »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس« واﳌﺠﺎل اﻟﺼﺎروﺧﻲ.
وﻗــــــــــــﺪم روﺣـــــــــﺎﻧـــــــــﻲ ﻣـــــﺸـــــﺮوع اﳌــــﻴــــﺰاﻧــــﻴــــﺔ اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪة أﻣـــــــﺲ إﻟــــﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن. وﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﻳﺼﺎدق اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﻋــﻠــﻰ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺠﺎن ﺑــﺮﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﺨــﺘــﺼــﺔ؛ ﻋــﻠــﻰ رأﺳــﻬــﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ.
وذﻛـــــــــﺮ ﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ أن »اﳌــــﺠــــﺎل اﻟﺼﺎروﺧﻲ وﻗﻮات )ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس( اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ)اﻟﺤﺮس اﻟـﺜـﻮري( ﺗﺤﺘﻞ ﺻـــﺪارة أوﻟــﻮﻳــﺎت ﻣـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟـﻘـﻮات اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ ﻧـــﻈـــﺮا ﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪات ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ )ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ(«.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎﻧـﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ، ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻗﺮت ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟـﻠـﻘـﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﺪاﺳﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ. إﻻ أﻧـــــﻪ ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ رﻓـــﺾ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻓﺎﺗﺤﺎ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم ﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﻘﺮرة ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ.
وﺻﺮح اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻫـــﺬا اﻟـــﺸـــﺄن: »أﻫــــﻢ اﻟــﻨــﻘــﺎﺷــﺎت ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﻘـﻮات اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ ﻧــﻈــﺮا ﻟــﻠــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮاﺟـﻬـﻬـﺎ إﻳـــﺮان وﺗـﺤـﻈـﻰ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ«.
ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺐ آﺧــﺮ، وﺟــﻪ ﺟﻤﺎﻟﻲ اﻧــﺘــﻘــﺎدات إﻟــﻰ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ، وﻗـــﺎل إن »اﻟﺮواﺗﺐ واﳌﺰاﻳﺎ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﻋﻠﻰ ﺑـ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻗﺴﺎم اﻷﺧﺮى، ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻵن أﻗﻞ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.
ووﻓــــــــﻘــــــــﺎ ﻟــــﻌــــﻀــــﻮ اﻟـــــﺒـــــﺮﳌـــــﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﻓﺈن ﺑﻼده ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﻬﺪﻳﺪات ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ، وﻫـﻮ ﻣﺎ »ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ واﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﺔ واﻟﺒﺮﻳﺔ«.
وﻛﺸﻒ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﻣﺸﺎورات ﺟﺮت ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﺣﻮل اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ، وﻗﺎل: »ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺟﺮى ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع، ﻓــﻬــﻮ ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ أن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ«.
وﻛــــﺸــــﻔــــﺖ وﻛــــــﺎﻟــــــﺔ »إﻳــــﺴــــﻨــــﺎ« اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ أن ﻣـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ اﻟـــﻘـــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٠٠٤ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن رﻳﺎل )ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ١١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(. وﺗﺸﻤﻞ اﳌــــﻴــــﺰاﻧــــﻴــــﺔ اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ ﻗـــﻄـــﺎﻋـــﺎت اﻟﺠﻴﺶ و»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ووزارة اﻟﺪﻓﺎع وﻣﻨﻈﻤﺔ »اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«.
ووﻓــﻘــﺎ ﻹﻋـــﻼن اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ، ﻓـﺈن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ﺗﺴﺎوي ﻣــــﺎ ﻳــــﻘــــﺎرب ٣ أﺿــــﻌــــﺎف ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ. وﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣـﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ »اﻟــﺤــﺮس اﻟـﺜـﻮري« ٧٦٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎ و٦٦٣ ﻣﻠﻴﺎرا و١٧٩ ﻣـﻠـﻴـﻮن رﻳــــﺎل، وﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ؛ أﻗــﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ٧٩ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎ و٠٠٨ ﻣﻠﻴﺎر و٦٦٨ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻛـــﺎن ﻧـﺼـﻴـﺐ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع واﻟـــــﻘـــــﻮات اﻟــﻠــﻮﺟــﻴــﺴــﺘــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻘــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ٤٤ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎ و١٧٩ ﻣﻠﻴﺎرا و٥٥٣ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل.
وذﻫــــــﺐ ١١ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮﻧــﺎ و٤٠٨ ﻣﻠﻴﺎرات و٣٤٨ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل إﻳﺮاﻧﻲ ﳌﻨﻈﻤﺔ »اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ« اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ إﻳﺮان ﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎورات ﺑـــــــﲔ ﻗــــــــــــﺎدة اﻟـــــﺠـــــﻴـــــﺶ اﻹﻳـــــــﺮاﻧـــــــﻲ وﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن وإدارة روﺣـــﺎﻧـــﻲ، وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟـﺘـﺴـﺮﻳـﺒـﺎت، ﻓﺈن ﻗﺎدة اﻟﺠﻴﺶ أﺑﻠﻐﻮا اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ.
وﻛــــــــﺎﻧــــــــﺖ ﻣــــــــﺼــــــــﺎدر ﻣـــﻄـــﻠـــﻌـــﺔ أﺑــﻠــﻐــﺖ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ أن اﻟﻀﻐﻮط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﻫﺪﻓﻬﺎ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻃﻮﻋﺎ ﻋﻦ ﺳﻼح اﻟﻄﻴﺮان ﻟﺼﺎﻟﺢ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«.
وﻟــﺘــﻮﺿــﻴــﺢ أﻫــﻤــﻴــﺔ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، أﺷــﺎرت وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺴﻨﻴﻢ« إﻟﻰ أن »ارﺗﻔﺎع اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺄوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻟـﺨـﻤـﺲ اﳌﻘﺒﻠﺔ«. وﺑﺤﺴﺐ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ، ﻓــﺈن اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟــﺨــﻤــﺲ ﺗــﺸــﻤــﻞ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـــﻘـــﺪرات اﻟــــﺼــــﺎروﺧــــﻴــــﺔ، وﺗـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــــﺪﻓــــﺎع اﳌـــﺪﻧـــﻲ، وﺗـﻨـﻤـﻴـﺔ ﺷـﺒـﻜـﺔ اﺗــﺼــﺎﻻت اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ، و»ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺗﻘﻨﻴﺎت أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻼح اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣـــــــﻊ اﻟـــــــﺘـــــــﻬـــــــﺪﻳـــــــﺪات«، ﻓـــــﻀـــــﻼ ﻋــﻦ »ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ إﻣـﻜـﺎﻧـﺎت اﻟﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ«.
ﻟﻜﻦ وﻛـﺎﻟـﺔ »ﺗﺴﻨﻴﻢ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـــــــــ»اﻟــــــــﺤــــــــﺮس اﻟــــــــــﺜــــــــــﻮري« أﺑــــــــﺪت اﺳــﺘــﻐــﺮاﺑــﻬــﺎ ﻣـــﻦ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟﺠﻴﺶ. وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻓﺈن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺠﻴﺶ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﺗــﺤــﺪﻳــﺚ ﺳـــــﻼح اﻟــﻄــﻴــﺮان وﻣــﺸــﺮوع ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ اﻟــﺪﻓــﺎع اﳌــﺪﻧــﻲ، وﻓــــــﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ، ﺗـــــﻢ اﻹﺑــــــﻘــــــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟـﺪﻋـﻢ اﻷﺳـﻄـﻮل اﻟﺠﻮي واﳌـﻄـﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗــﻈــﻬــﺮ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻻرﺗــﻘــﺎء ﺑـﺎﻟـﻘـﺪرات اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﳌﺨﺎﺑﺮاﺗﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟـﻸﺳـﻄـﻮل اﻟـﺒـﺤـﺮي ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪن.
ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ وﻓﻖ ﺷﻌﺎرات روﺣﺎﻧﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ
ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋـــــــﺎم، اﻧـــﻘـــﺴـــﻢ ﺧــﻄــﺎب روﺣــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ ﻗﺴﻤﲔ؛ ﻓـﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ داﻓــــــــﻊ ﻋـــــﻦ ﺑـــــﺮاﻣـــــﺞ ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺘـــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻗــــﺒــــﻞ أن ﻳـــــﺪﺧـــــﻞ إﻟـــــــﻰ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﺔ اﻟـــــﺨـــــﺎرﺟـــــﻴـــــﺔ. وﻓـــــــــﻲ دﻓــــــﺎﻋــــــﻪ ﻋــﻦ اﳌـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ، ﻗـــــﺎل إن إﻃــــﺎرﻫــــﺎ وﻓــﻖ اﻟﺸﻌﺎرات اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ رددﻫﺎ ﻓـــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻲ وﻓﺎز ﺑـﻤـﻮﺟـﺒـﻬـﺎ ﺑـﻔـﺘـﺮة رﺋــﺎﺳــﻴــﺔ ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ. ووﻋـــــــﺪ روﺣـــــﺎﻧـــــﻲ ﺑــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻧــﻤــﻮ اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻔﻮق ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ اﻟﺬي ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ ٠٢ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺟــــــﺪد روﺣـــــﺎﻧـــــﻲ دﻓـــﺎﻋـــﻪ ﻋــــﻦ اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟــــﻨــــﻮوي ﺑــــﲔ إﻳـــــﺮان وﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »٥+١«، ﻣـــﺸـــﺪدا ﻋﻠﻰ أن إﻳــــــــــــﺮان »ﺷــــــﻬــــــﺪت ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮﻳـــﻦ اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ؛ أوﻟﻬﻤﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻓﻮاﺋﺪ أرﺑـﺎح اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ«. ﻟﻜﻨﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗـــﻪ ﺗـﺤـﺪث ﻋــﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺑــــﻼده إﻟـــﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮات ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺼﺎدرات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﻌﺎرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺷﻜﻠﺖ اﻟـﺠـﺰء اﻷﺳـﺎﺳـﻲ ﻣـﻦ ﺣﻤﻠﺔ روﺣــﺎﻧــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﻴـﺔ، وﻣــﻊ ﻣــﺮور ﻣﺎﺋﺔ ﻳﻮم ﻋﻠﻰ رﺋﺎﺳﺔ روﺣﺎﻧﻲ، ﻓﺈن اﻹﺣﺼﺎءات ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﺤﺴﲔ اﻷوﺿﺎع اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ وﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ واﻟــﻔــﻘــﺮ ورﻓـــﻊ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﺤﻠﻲ واﳌــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻠﺪ. وﻗﺎل روﺣﺎﻧﻲ إن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻧﻤﻮذج ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﻣــﻦ ﺑـﲔ أﻫــﻢ وﻋــﻮد روﺣﺎﻧﻲ أﻣﺲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﺒـﻄـﺎﻟـﺔ اﻟــﻮاﺳــﻌــﺔ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻦ ﺑﻨﻮك ﺧﺎرﺟﻴﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه.
ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟــــﺨــــﺼــــﻮص، رﺣـــﺐ رﺋــــﻴــــﺲ اﻟــــﺒــــﺮﳌــــﺎن اﻹﻳــــــﺮاﻧــــــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ ﺑﻤﺎ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ »اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻬﻤﺔ«، ﻋﺎدﴽ إﻳﺎه »ﺧﻄﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«. إﻻ أﻧﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــــﻪ أﺷــــﺎر إﻟـــﻰ وﺟــﻮد »ﻗﻠﻖ« ﺑﺸﺄن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴـﻪ، ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﳌـــﺸـــﺮوﻋـــﺎت اﻟــﻌــﻤــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺑﻨﺤﻮ ١١ أﻟﻒ ﻣﻠﻴﺎر ﺗﻮﻣﺎن. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رﺻﺪت ﻧﺤﻮ ٣٦ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺗﻮﻣﺎن، ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎن رﻓﻊ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻟﻰ ١٧ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺗﻮﻣﺎن.
ﻛــﻤــﺎ أﻗــــــﺮت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﻘـﻠـﻴـﻞ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ إﻟــﻰ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴــﲔ ﻧﺤﻮ ٩١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺗﻮﻣﺎن، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل »إﻟﻐﺎء ﻣﺴﺎﻋﺪات أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٣ ﻣﻠﻴﻮن إﻳﺮاﻧﻲ« ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء »ﺗﺴﻨﻴﻢ«.
وﻋﺰا روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﳌﻌﻮﻧﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن »اﳌﻌﻮﻧﺎت ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻴﺪ اﳌﺤﺘﺎﺟﲔ«. وﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋــﻦ ﺧــﻄــﻮﺗــﻪ، ﻗـــﺎل إﻧـــﻪ ﻳــﻬــﺪف إﻟــﻰ »ﺗﺮﺷﻴﺪ اﳌﺴﺎﻋﺪات«.