ﻓﺮﻧﺴﺎ: ﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ }داﻋﺶ« ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ
ﺣﺪدت ٠٥١ إﻟﻰ ٠٠٢ »ﺻﲑﰲ ﺧﻔﻲ« ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ
ﺣﺪدت ﻓﺮﻧﺴﺎ ٠٥١ إﻟﻰ ٠٠٢ »ﺻﻴﺮﻓﻲ ﺧﻔﻲ« ﻳﺘﻮﻟﻮن ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﻋــﻠــﻦ أﻣــﺲ اﻟـﺠـﻬـﺎز اﳌﻜﻠﻒ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﺒﻴﻴﺾ اﻷﻣــــﻮال وﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻹرﻫــــﺎب ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻗــــﺎل اﳌــﺪﻳــﺮ ﺑــﺮوﻧــﻮ دال ﻟـــﺪى ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻬﺎزه ﻋﻦ »ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺒﻴﻴﺾ اﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻞ وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫـــﺎب« ﻟﻌﺎم ٦١٠٢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ: »ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ٠٥١ و٠٠٢ ﻣــﻦ ﺟـﺎﻣـﻌـﻲ اﻷﻣـــﻮال ﻫــﺆﻻء واﳌـﻮﺟـﻮدﻳـﻦ أﺳـﺎﺳـﺎ ﻓـﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ«. وأوﺿﺢ »أن ﻫﺆﻻء اﻟﺼﻴﺮﻓﻴﲔ اﳌﺘﺨﻔﲔ ﻟـ )داﻋﺶ( ﻳﺘﻠﻘﻮن أﻣﻮاﻻ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺑﻮﺿﻮح ﻟﺘﻤﻜﲔ )اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ( ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار« ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن رﻫﺎن اﻟﺠﻬﺎز ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﻮﻟﲔ ﺟﺪد ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﻄﺮف اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻬﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ. وأﺿﺎف: »ﻫــﻨــﺎك رﻫــــﺎن اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻲ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻲ ﻣــﻊ ﺗﺸﻈﻲ )داﻋﺶ( ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻣﺎﻛﻦ ﺟﺎﻣﻌﻲ اﻷﻣﻮال اﻟــﺠــﺪد ﳌــﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗـﺘـﺒـﻊ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻧــﺘــﺸــﺎر )داﻋــــﺶ( ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«.
وﻣــــﻊ ﺗــﺨــﻠــﻲ اﳌــﺘــﻄــﺮﻓــﲔ ﻋـــﻦ اﻷراﺿــــــﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺘﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ، ﺣﺮﻣﻮا »ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻢ اﻷول« ﻋﻠﻰ ﻏﺮار »ﻏﻨﺎﺋﻢ اﻟﺤﺮب« أو »اﺑــﺘــﺰاز اﻷﻫــﺎﻟــﻲ« وﻳـﺤـﺎوﻟـﻮن »ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼت ﺧﺎرﺟﻴﺔ«، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ.
وﻳﺮاﻗﺐ اﻟﺠﻬﺎز أﻳﻀﺎ »اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ« ﻟـﻠـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﳌــﺘــﻄــﺮف »ﻣــﺜــﻞ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺎت اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ واﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺤـﻴـﻠـﻮﻟـﺔ دون اﺳــﺘــﺨــﺪام ﻣـﺜـﻞ ﻫـﺬه اﻟﻬﻴﺌﺎت ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮه.
وأﺿــﺎف »أن ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ رﺻﺪ ﻣـــﺆﺷـــﺮات ذات ﺻـﺪﻗـﻴـﺔ وﺿـﻌـﻴـﻔـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﺸـﺪد واﻟﺴﻠﻮك اﳌﺎﻟﻲ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﳌﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺻﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن.