اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺻﺎدرات ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم
ﺳﺠﻠﺖ ٥٫٥٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﰲ ١١ ﺷﻬﺮﴽ
ﺗـﻮﻗـﻌـﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ أن ﺗــﺤــﻘــﻖ اﻟــــﺼــــﺎدرات رﻗـــﻤـــﺎ ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺎ ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟـــــﻌـــــﺎم اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ. وﺳﺠﻠﺖ اﻟـﺼـﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﳌﺎﺿﻴﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻛﺒﻴﺮا، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٥٫٥٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﺷـﺎر إﻟﻴﻪ رﺋﻴﺲ اﻟـــــــﻮزراء اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺑـــﻦ ﻋــﻠــﻲ ﻳــﻠــﺪرﻳــﻢ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﺣﻮل اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ وﻓﺮص اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻓــﻲ أﻧـــﻘـــﺮة، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗــﺤــﻘــﻖ اﻟــــﺼــــﺎدرات رﻗـــﻤـــﺎ ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم. وﻗﺎل ﻳﻠﺪرﻳﻢ إن اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺒﻼده ارﺗﻔﻊ ﻣﻦ ٦٣٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟـﻰ ٣٦٨ ﻣﻠﻴﺎرا ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺎدرات ﻣﻦ ٦٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟﻰ ٥٫٥٥١ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ.
وأﺷﺎر ﻳﻠﺪرﻳﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻳـــــﻮم اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، إﻟـــــﻰ أن ﻧـﺼـﻴـﺐ اﻟــﻔــﺮد ﻣــﻦ اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـﻘـﻮﻣـﻲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ارﺗـــﻔـــﻊ أﻳــﻀــﺎ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٥٫٣ ﺿﻌﻒ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة، ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﻧــﻤــﻮا ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ١٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧـﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻋــــﺪﻟــــﺖ وﻛــــــــﺎﻻت اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ اﻻﺋـﺘـﻤـﺎﻧـﻲ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ اﳌﻌﺪﻻت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮﻫﺎ، واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ١٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم و٢٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻗﻔﺰت إﻟﻰ ١٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ... وﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ٥٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻓــــــﻲ اﳌـــــﻘـــــﺎﺑـــــﻞ، ﺳــــﻌــــﻰ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﳌـــﺮﻛـــﺰي اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ إﻟـــﻰ اﻹﺑـــﻘـــﺎء ﻋﻠﻰ ﺳــﻴــﺎﺳــﺎت ﻧــﻘــﺪﻳــﺔ ﻣــﺘــﺸــﺪدة، وﻗـــﺮر ﻳــﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌـﺎﺿـﻲ رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ، ﻟـﻜـﻦ ﺑــﺄﻗــﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ، واﺗﺠﻬﺖ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻬﺒﻮط ﻋﻘﺐ اﻟﻘﺮار.
وذﻛﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋـــﻘـــﺐ اﺟــــﺘــــﻤــــﺎع ﻟـــﺠـــﻨـــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، أﻧﻪ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟــﺴــﻴــﻮﻟــﺔ اﻟــﻄــﺎرﺋــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎرف ﺑﻤﻘﺪار ٠٥ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٥٧٫٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻤﻘﺪار ٠٠١ ﻧﻘﻄﺔ أﺳـﺎس. وأﺑــﻘــﻰ اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻋـﻠـﻰ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺪاع واﻹﻗﺮاض ﻟﻠﻴﻠﺔ واﺣــﺪة ﻋﻨﺪ ٥٢٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، و٥٢٫٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﺮﺗـﻴـﺐ، وﻫــﻮ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻣﺘﻮاﻓﻘﴼ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت.
وﺟــــﺎءت زﻳــــﺎدة ﺳـﻌـﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺴﺎرع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٣٠٠٢؛ ﺣـﻴـﺚ ﺳـﺠـﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳـﻌـﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺧﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ٨٩٫٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
وأﻛﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي أﻧﻪ ﺳﻮف ﻳــﻮاﺻــﻞ اﺳــﺘــﺨــﺪام ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوات اﳌـﺘـﺎﺣـﺔ واﺗــﺒــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﳌـــﺘـــﺸـــﺪدة ﺣـــﺘـــﻰ ﺗــﻈــﻬــﺮ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺗﺤﺴﻨﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻷﻫﺪاف.
وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺎم اﻟــــﺪوﻻر ﺧـــﻼل ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻨﺤﻮ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻴﺼﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ ٨٨٫٣ ﻟﻴﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧـــﺮ، ارﺗــﻔــﻊ ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا إﻟﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑــﺎﻟــﻄــﺮق اﻟــﺒــﺮﻳــﺔ واﻟــﺠــﻮﻳــﺔ واﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ إﻟـــﻰ ٠٣ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﺎ و١٧٣ أﻟــﻔــﺎ و٨٧٣ ﺳـﺎﺋـﺤـﺎ أﺟـﻨـﺒـﻴـﺎ، ﺧـﻼل اﻷﺣـــــــﺪ ﻋـــﺸـــﺮ ﺷـــﻬـــﺮا اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻛﺎن ﻋﺪد اﻟﺴﺎﺋﺤﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ دﺧــﻠــﻮا ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺧـــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة ذاﺗـﻬـﺎ ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٦١٠٢ وﺻــﻞ إﻟــﻰ ٤٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٦٨٦ أﻟـﻔـﺎ و١٧٤ ﺳﺎﺋﺤﺎ. وﺟـــﺎء اﻟـﺴـﻴـﺎح اﻟـــﺮوس ﻓــﻲ ﺻــﺪارة اﻷﺟـﺎﻧـﺐ اﻷﻛﺜﺮ دﺧــﻮﻻ إﻟـﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻳﻠﻴﻬﻢ اﻷﳌﺎن، ﺛﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن.