اﻟﻌﺮاق ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة
أﻓــﻠــﺖ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣﻦ اﻟـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ أﻣـــﺎم ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ وﺗــــﻌــــﺎدل ﻣــﻌــﻪ ١-١ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻣــﺜــﻴــﺮة ﺟــﻤــﻌــﺖ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒـﲔ أﻣــﺲ )اﻟـــــﺴـــــﺒـــــﺖ(، ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ ﻧـــــﺎدي اﻟـــــــﻜـــــــﻮﻳـــــــﺖ، ﺿـــــﻤـــــﻦ ﻣــــﻨــــﺎﻓــــﺴــــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓــــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـﺄس اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ واﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ.
وﻇـﻞ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻗﺎﺋﻤﴼ ﻃـﻮال ٨٧ دﻗﻴﻘﺔ، ﺛﻢ اﻓﺘﺘﺢ ﺟﻤﺎل راﺷـــﺪ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ ﻟـﻠـﺒـﺤـﺮﻳـﻦ، ﻟﻜﻦ اﻟــﺒــﺪﻳــﻞ ﻣـﻬـﻨـﺪ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺮﺣــﻴــﻢ ﻛــﺮار ﺧـــﻄـــﻒ ﻫـــــﺪف اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل ﻟــﻠــﻌــﺮاق ﻓــــﻲ اﻟـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ٨٨، ﻟــﻴــﺤــﺼــﺪ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﲔ ﻧــﻘــﻄــﺔ واﺣــــــﺪة ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻘـــﻄـــﺮي ﺑــــﻔــــﻮزه ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻟـﻴـﻤـﻨـﻲ ٤- ﺻــﻔــﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳــﻤــﻠــﻚ اﻟـــﻌـــﺮاق واﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻦ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ. وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣــﻊ ﻗــﻄــﺮ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺿﺪ اﻟﻴﻤﻦ.
وﻛـــــﺎن اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻨــﻲ ﻓــــــــﻲ ﻃـــــﺮﻳـــــﻘـــــﻪ إﻟـــــــــــﻰ اﻻﺣـــــﺘـــــﻔـــــﺎل ﺑـــﺨـــﻮض اﳌـــــﺒـــــﺎراة رﻗـــــﻢ ٠٠١ ﻓـﻲ ﺳــــﺠــــﻞ ﻣـــــﺸـــــﺎرﻛـــــﺎﺗـــــﻪ ﺑـــﺒـــﻄـــﻮﻻت ﻛــــــﺄس اﻟـــﺨـــﻠـــﻴـــﺞ، ﻟـــﻜـــﻦ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺣﺘﻰ أدرك اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟــﻘــﺎﺗــﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻻﻋﺒﻪ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻛـﺮار، ﻟﻴﻜﻮن اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ. ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎدل اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ واﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻨـﻲ ﺳﻠﺒﻴﴼ ﻓﻲ »ﺧﻠﻴﺠﻲ ٨« ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﺛﻢ ﺗﻌﺎدﻻ ١-١ ﻓﻲ »ﺧﻠﻴﺠﻲ ٨١« ﺑﺎﻹﻣﺎرات، ﻓــــﻲ ﺣــــﲔ ﻟــــﻢ ﻳــﺴــﺒــﻖ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻨــﻲ اﻟــــﻔــــﻮز ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻮى ﻣـــﺮة واﺣــــﺪة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ »ﺧﻠﻴﺠﻲ ٩١« اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن.
وﻟــــﻢ ﺗــﺸــﻬــﺪ اﳌــــﺒــــﺎراة ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﺟﺲ ﻧﺒﺾ وإﻧﻤﺎ ﺑﺪأت ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ، ﺣـــﻴـــﺚ أﺑــــــــﺪى ﻛـــــﻞ ﻣـــــﻦ اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﲔ ﻃﻤﻮﺣﴼ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم اﳌﺒﻜﺮ، وﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أي ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﲔ ﻣﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﻄـــﺮة ﻋـــﻠـــﻰ وﺳـــــﻂ اﳌــﻠــﻌــﺐ، وﺗـــﺒـــﺎدﻻ اﳌـــﺤـــﺎوﻻت اﻟـﻬـﺠـﻮﻣـﻴـﺔ، ﻟﻜﻦ اﻟـﺤـﺬر اﻟـﺪﻓـﺎﻋـﻲ ﻛــﺎن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﳌﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ.
وﻓــــــــﻲ اﻟــــﺪﻗــــﻴــــﻘــــﺔ ٩٧، وﺟــــﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ إﻟـــــﻰ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟــــﻌــــﺮاﻗــــﻲ، واﻓــﺘــﺘــﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮر اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﺮة إﻟﻰ ﺳﻴﺪ رﺿﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻟﻴﻬﻴﺌﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﺎل راﺷﺪ اﻟـــــﺬي أﺳــﻜــﻨــﻬــﺎ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎك. ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ ﻫــﺎﺟــﻢ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ ﺑــﻘــﻮة، ﺑــﺤــﺜــﴼ ﻋـــﻦ اﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻟــﻜــﻦ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻨـﻲ ﻛــﺜــﻒ ﺗــﺮﻛــﻴــﺰه ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ. وﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٨، أدرك اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﺘﻌﺎدل، ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﺣــــﺮة ﻣـــﻦ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﺧــﻄــﻴــﺮة، وﻗــﺎﺑــﻞ اﻟــﺒــﺪﻳــﻞ ﻣـﻬـﻨـﺪ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺮﺣــﻴــﻢ ﻛــﺮار اﻟﻜﺮة ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﺑﺮأﺳﻪ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك ﻣﻌﻠﻨﴼ ﺗﻌﺎدل اﻟﻌﺮاق ١-١.