ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻷداء اﻷﺳﻮأ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻓﻲ ٧١٠٢
وﺻﻔﺖ وﻛﺎﻻت دوﻟﻴﺔ أداء اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ٧١٠٢، ﺑﺼﺎﺣﺒﺔ اﻷداء اﻷﺳـــﻮأ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻳـﺄﺗـﻲ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺷﻬﺪت ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﳌـــﺪرﺟـــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟــﺪوﺣــﺔ أداء ﺳﻠﺒﻴﴼ ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟـــ٩ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻋــﺎم ٧١٠٢، وﺻــﻞ ﻣــﺪاه إﻟــﻰ ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻷداء اﳌﺎﻟﻲ ﻷﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺪرﺟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠٢٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ، ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﻈﻢ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌــﺪرﺟــﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺤــﻮل »ﺑــﻨــﻚ ﻗـﻄـﺮ اﻷول« ﻣـﻦ رﺑﺤﻴﺔ ٤٫٣ ﻣﻠﻴﻮن رﻳــﺎل ﻗﻄﺮي )٤٣٩ أﻟــﻒ دوﻻر( ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺘﺴﻊ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢، إﻟﻰ ﺧﺴﺎرة ٦٫٩٣١ ﻣﻠﻴﻮن رﻳـــﺎل )أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٨٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر( ﺧـﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢، ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ أداء ﺳﻠﺒﻴﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻠﻎ ﻣــﺪاه ﻧﺤﻮ ٠٠٢٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻊ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ ٧١٠٢، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وﻓـــــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟـــــﺸـــــﺄن، وﺻـــﻔـــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ« اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﻣـﺆﺷـﺮ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗـﻄـﺮ، ﺑـﺼـﺎﺣـﺐ اﻷداء اﻷﺳـــﻮأ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ )٧١٠٢(، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺼﺪد ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ٨١٠٢، ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎن ﺳﻨﻮات. ورﺑﻄﺖ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ« ﺑﲔ ﺗﺮدي اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟـﻘـﻄـﺮي اﻟـــﺬي ﻳﻌﻴﺶ أﺳـــﻮأ ﻓـﺘـﺮاﺗـﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﲔ، وﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟــﺪول اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣـﺼـﺮ( ﻟـﻠـﺪوﺣـﺔ. وأﺷـــﺎرت »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ« إﻟـــــﻰ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺑــﻴــﻊ اﻷﺻـــــــﻮل اﻟـــﺘـــﻲ ﻟــﺠــﺄت إﻟﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻋﻘﺐ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ، وﻗﺎﻟﺖ: » رﻏﻢ أن اﳌــﺆﺷــﺮ اﻟـﻘـﻄـﺮي ﺣـــﺎول أن ﻳـﻘـﻠـﺺ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮه اﻷﺳﺒﻮﻋﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻨﺨﻔﻀﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٧١٠٢، وﻫـــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﺧــﺴــﺎرة ﺑــﲔ اﳌــﺆﺷــﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟـــﺪوﻻر، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﳌـﺆﺷـﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ، إذ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻳﻮم أﻣﺲ اﻻﺛﻨﲔ«.
وﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺖ »ﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺒـــﻴـــﺮغ«، أن ﺗــﺒــﺪأ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أدﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٠١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻗﺮاﻧﻬﺎ ﻣـﻦ اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، وﻫــﻮ ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺗﻐﻴﺮﴽ ﻷﺳﻬﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗـــﺘـــﺪاول ﺑــﺄﺳــﻌــﺎر ﻋــﺎﻟــﻴــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻫــــﺬه اﻟـــﺘـــﻄـــﻮرات ﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺬي وﺻﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻋـﺪة ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ دوﻟﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد »اﳌﻬﺪد ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر«، ﺣﻴﺚ أﻛﺪت ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ أن اﻗﺘﺼﺎد ﻗﻄﺮ ﺑﺎت ﻳﻌﻴﺶ ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ، ﻣــﻦ ﺣـﻴـﺚ ﺗﻮﻗﻒ رؤوس اﻷﻣﻮال اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺧﻄﻄﻬﺎ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، وﺗﻮﺟﻪ اﻟﺪوﺣﺔ ﻧﺤﻮ اﻻﻗﺘﺮاض، وﻃﺮح ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ أدوات اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻮق اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ ارﺗــﻔــﺎع ﺣﺠﻢ اﻟـﺪﻳـﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ.
اﻟــــﺘــــﻬــــﺪﻳــــﺪات اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺴــﻴــﻄــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻗــﺘــﺼــﺎد ﻗــﻄــﺮ ﻻ ﺗــﺘــﻌــﻠــﻖ ﻓــﻘــﻂ ﺑـﺘـﻮﻗـﻒ ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر، وﻻ ﺑـﺘـﺮاﺟـﻊ اﻟﻘﻮة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ، وﻻ ﺑﻤﺤﺪودﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺬراع اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪوﺣﺔ، ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺖ أﺳﻮاق اﻟﻐﺎز، ﺣﻴﺚ ذﻛـﺮت وﻛــﺎﻻت أﻧﺒﺎء ﻋﺎﳌﻴﺔ أن أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻬﺪد إﻧﺘﺎج ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺎل، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻄﻂ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻟــﺰﻳــﺎدة ﺻــﺎدراﺗــﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺎل ﺑﻨﺤﻮ ٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٨١٠٢، ﻣﻊ ﺑــﺪء ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣــﺸــﺮوﻋــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٨١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﻛﺎﻧﺖ »ﻣﻮدﻳﺰ« ﻗﺪ أﻛﺪت ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، أن ﺟـــﻮدة اﻻﺋـﺘـﻤـﺎن اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺘـﺮاﺟـﻊ ﻓــﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮت اﻟــﺪول اﻷرﺑــﻊ اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــﺎب ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟــﺪوﺣــﺔ، ﻣـﺆﻛـﺪة ﻓﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗـــﻪ أن ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺟـــﻮدة اﻻﺋـﺘـﻤـﺎن ﻳﻀﺮ ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ. وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺪوﺣﺔ أزﻣـﺔ ﻛﺒﺮى ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺿﺢ اﻷرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أن ﻣــــﻌــــﺪﻻت ﻧـــﻤـــﻮ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــﻘــﻄــﺮي ﺗﻌﻴﺶ أﺳﻮأ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ، ﻫــــﺬا ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ ارﺗـــﻔـــﺎع ﻣــﺴــﺘــﻮى اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻨـــﺬر ﺑـﻨـﻘـﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺼﺎرف اﳌﺤﻠﻴﺔ، وﺳــﻂ ﻣــﺆﺷــﺮات ﺗـﺆﻛـﺪ ﻋــﺪم ﻗــﺪرة اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﻘﻄﺮي ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﻮداﺋﻊ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، إذ إن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺴﺤﺐ ﻳﻜﺸﻒ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺪوﺣﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ.
وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮة اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﺪأت ﻓﻴﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ ﻗــﻠــﻖ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﺣـــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﻘــﻄــﺮي، وﻫـــﻮ اﻷﻣــــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻨﺒﺊ ﻋﻦ ﺗﺨﺎرج ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻟﺒﻌﺾ رؤوس اﻷﻣـــﻮال ﻫــﺬه، ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣـــــــﻮال اﻷﺟــﻨــﺒــﻴــﺔ ﻋـــﻦ ﻓـــﻜـــﺮة اﻟــﺘــﺪﻓــﻖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.