ﻟﻴﺒﻴﺎ: ﻗﻮات ﺣﻔﺘﺮ ﺗﻨﻔﻲ ﻓﺮار ﻣﺴﻠﺤﲔ إﻟﻰ درﻧﺔ
ﻧــﻔــﻰ ﻣـــﺴـــﺆول ﻋــﺴــﻜــﺮي ﻟﻴﺒﻲ ﻣــﺎ أﺷــﻴــﻊ ﻋــﻦ ﻓـــﺮار ﻣـﺘـﺸـﺪدﻳـﻦ ﻣﻦ ﺑـﻨـﻐـﺎزي إﻟــﻰ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ درﻧـــﺔ )ﺷـﻤـﺎل ﺷـﺮﻗـﻲ اﻟــﺒــﻼد(، ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﺜـﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣــﻘــﻮﻗــﻴــﺔ، اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﺪ اﻟـــﻌـــﺎم ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻔﺘﺮ ﻋﻠﻰ »وﻗﻒ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﻒ واﻻﻋـﺘـﻘـﺎل اﻟـﻘـﺴـﺮي« اﻟـﺬي ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ »ﻳﻤﺎرس ﺑﺤﻖ إﻋﻼﻣﻴﲔ وﺻـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ وﻧـﺸـﻄـﺎء وﻧـﺎﺷـﻄـﺎت ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ ﺟـﻤـﺎﻋـﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟــــﻠــــﻘــــﻴــــﺎدة اﻟــــــﻌــــــﺎﻣــــــﺔ«. وﻗــــــــــﺎل آﻣــــﺮ اﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺎت ﻓـــﻲ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻣﺮﻋﻲ اﻟﺤﻮﺗﻲ، إن »ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ ﻗـﻄـﻌـﺖ اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ إﺧــﺮﻳــﺒــﻴــﺶ«، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟــﻰ »ﻋــﺪم ﺻﺤﺔ ﻫــﺮوب ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ إﻟﻰ درﻧﺔ«. وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻣﺲ، أن »اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﺗــﺤــﺮرت ﺑـﺎﻟـﻜـﺎﻣـﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ، وﻻ وﺟﻮد ﻷي اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت أو ﺗﺸﻜﻴﻼت ﺑﻬﺎ«.
وأﺷﺎر ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮرﻓﻲ، وﻫﻮ أﺣﺪ ﺳﻜﺎن درﻧـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ، إﻟﻰ أن أﻧﺼﺎر ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﻣﺠﻠﺲ ﺷــﻮري ﻣﺠﺎﻫﺪي درﻧــﺔ« ﻃﺎﻓﻮا وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ، ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣـﺲ، ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات »ﻟــــﺨــــﺪاع اﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ، وإﺷــﻌــﺎرﻫــﻢ ﺑـــﺄن ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﲔ ﻣــﻦ ﺑــﻨــﻐــﺎزي زﺣـﻔـﻮا إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ«، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﻰ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« وﺻــــﻮل ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﲔ ﺟــﺪد. ﻛـــﺎن اﻟــﻘــﻴــﺎدي ﻓــﻲ »ﻛـﺘـﻴـﺒـﺔ ﺷـﻬـﺪاء ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﺤﺮة« ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻼﺑﻲ، ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ واﻟـﺠـﺮﺣـﻰ اﳌﻨﺴﺤﺒﲔ ﻣـﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﺧــﺮﻳــﺒــﻴــﺶ ﻓـــﻲ ﺑــﻨــﻐــﺎزي وﺻــﻠــﻮا إﻟــﻰ درﻧــــﺔ، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟــﻰ أن »ﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ ﻟﻔﺘﻮا أﻧﻈﺎر ﻗﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﻜــﺮاﻣــﺔ ﻧـﺤـﻮ اﺗــﺠــﺎه ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ اﳌﻨﺴﺤﺒﻮن ﻣﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وﺑﺮر اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ »ﻛـــﺎن ﺻــﻮﻧــﴼ ﻟـﺪﻣـﺎﺋـﻬـﻢ وأرواﺣــﻬــﻢ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﳌﺪد«، وﻓﻘﴼ ﻟﺒﻴﺎﻧﻪ.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟــــﻘــــﻮات اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ، اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺳـــﻴـــﺪي إﺧــﺮﻳــﺒــﻴــﺶ وإﻧﻬﺎء اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ. وﻳــﻔــﺮض اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺣـﺼـﺎرﴽ ﻋــﻠــﻰ درﻧــــــﺔ ﻣــﻨــﺬ إﺳــــﻘــــﺎط ﻣــﻘــﺎﺗــﻠــﺔ ﺣــﺮﺑــﻴــﺔ ﻟـــﻪ وﺗــﺼــﻔــﻴــﺔ ﻗــﺎﺋــﺪﻫــﺎ ﻣﻦ ﻗـﺒـﻞ أﻧــﺼــﺎر ﻣــﺎ ﻳــﻌــﺮف ﺑـ»ﻣﺠﻠﺲ ﺷـــــﻮري ﻣــﺠــﺎﻫــﺪي درﻧـــــــﺔ«، وﺳــﻂ ﺷﻜﻮى ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺪواء.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، وارت ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟـﺸـﺮﻋـﻲ اﻟــﺜــﺮى ٦٣ ﺟﺜﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟــﻬــﻮﻳــﺔ ﻋــﺜــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻗــﺒــﻞ ٥ أﺷـﻬـﺮ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﻋـــﺪة ﺷــﻬــﺪت ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ. وأﺿـــﺎﻓـــﺖ ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن أن اﻟﺠﺜﺚ »ﺗﻢ دﻓﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ أﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻤـﺾ اﻟــﻨــﻮوي ﻣــﻨــﻬــﺎ«. ﻓﻲ ﺳـﻴـﺎق ﻗــﺮﻳــﺐ، دﻋــﺎ رﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﻨــــﻮاب ﻋــﻘــﻴــﻠــﺔ ﺻــــﺎﻟــــﺢ، اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻟــﻠــﻴــﺒــﻲ إﻟـــــﻰ »ﺗـــﻮﻇـــﻴـــﻒ اﻧــﺘــﺼــﺎر اﻟــﻘــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ ﻓــــﻲ ﺗــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟـــﺼـــﻒ وﻟـــــﻢ اﻟــﺸــﻤــﻞ واﳌــﺼــﺎﻟــﺤــﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ اﻟــﺸــﺎﻣــﻠــﺔ«، ﻣـــﻄـــﺎﻟـــﺒـــﴼ اﻟــــــــــــــــﻮزارات واﻟـــﻬـــﻴـــﺌـــﺎت ﺑـ»ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺠﺮﺣﻰ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة«.
وﻗـــﺎل ﻣﻜﺘﺐ ﺻـﺎﻟـﺢ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن، أﻣـــــﺲ، إﻧــــﻪ »ﺗـــﻘـــﺪم ﺑــﺎﻟــﺘــﻬــﻨــﺌــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ وأﻫـﺎﻟـﻲ ﺑﻨﻐﺎزي ﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ، واﻟﻘﻀﺎء ﻋــﻠــﻰ آﺧــــﺮ ﺑــــﺆر اﻹرﻫـــــــﺎب ﻓـــﻲ ﺣﻲ إﺧﺮﻳﺒﻴﺶ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن »ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗـﺤـﺮﻳـﺮ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌـــﺤـــﺎور وﺟـﺒـﻬـﺎت اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب واﻟﻔﻮﺿﻰ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى، أداﻧـﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟـــﺤـــﻘـــﻮق اﻹﻧـــــﺴـــــﺎن ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، »اﻻﻋﺘﻘﺎل اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻟﻠﻨﺎﺷﻂ اﻟـﺤـﻘـﻮﻗـﻲ ﺟــﻤــﺎل اﻟــﻔــﻼح، ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ ﻏـــﺮﻓـــﺔ اﳌـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن »ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﺗﻤﺖ ﻣﻦ دون أي ﺳــﻨــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ، وﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮل أﺳﺒﺎب ذﻟﻚ«.
وﺣﻤﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن »ﻏﺮف اﳌﻨﺎﻃﻖ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻐـﺎزي، ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺳـﻼﻣـﺔ اﻟــﻔــﻼح وﺣــﻴــﺎﺗــﻪ«، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ آﻣــــﺮ ﻗـــــﻮات اﻟــﺼــﺎﻋــﻘــﺔ ﺑـــ »اﻟــﺘــﺪﺧــﻞ اﻟــﻌــﺎﺟــﻞ ﻹﻃـــــﻼق ﺳـــــﺮاح اﻟـــﻔـــﻼح«. ودﻋـــﺖ ﻗــﻴــﺎدة اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي إﻟــﻰ »وﻗــﻒ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﺳـــــﺘـــــﺨـــــﺪام اﻟــــﻌــــﻨــــﻒ واﻻﻋـــــﺘـــــﻘـــــﺎل اﻟــﻘــﺴــﺮي، واﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪ واﻟـﺘـﺤـﺮﻳـﺾ اﻟــــﺬي ﻳــﻤــﺎرس ﺑــﺤــﻖ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ واﻹﻋـــﻼﻣـــﻴـــﲔ وﻧـــﺸـــﻄـــﺎء اﳌـﺠـﺘـﻤـﻊ اﳌـــــﺪﻧـــــﻲ، واﳌــــﺪاﻓــــﻌــــﲔ ﻋــــﻦ ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن واﻟـﻨـﺎﺷـﻄـﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺎت ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ ﺟـﻤـﺎﻋـﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدة«.
واﻋـــﺘـــﺒـــﺮت اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ أن »ﻫــــﺬه اﳌــﻤــﺎرﺳــﺎت اﻧــﺘــﻬــﺎك ﳌــﺎ ﻧــﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻬﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟــﺨــﺎص ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﺔ واﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻴــﺔ وﻟﻺﻋﻼن اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺣﺠﻢ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ واﻻﻧــﺘــﻬــﺎﻛــﺎت واﳌــﺨــﺎﻃــﺮ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﳌﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ«.
وداﻓــــﻊ ﻣــﺴــﺆول ﻋــﺴــﻜــﺮي ﺗـﺎﺑـﻊ ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ »اﻹﺟﺮاء ات اﳌﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــــﻰ »ﻋـــــﺪم وﺟـــــﻮد ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻗـﺒـﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﲔ ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن«. وأﺿﺎف اﳌﺴﺆول ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أن رﺋﻴﺲ اﻷرﻛـﺎن اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﺪرﻧﺔ وﺑﻦ ﺟﻮاد، اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق اﻟﻨﺎﻇﻮري، ﺳﺒﻖ أن أﺻﺪر ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻟﻠﻮاء وﻧﻴﺲ ﺑﻮﺧﻤﺎدة اﻟﺬي ﻳﺘﺮأس أﻳﻀﴼ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺄﻣﲔ ﺑﻨﻐﺎزي اﻟﻜﺒﺮى »ﺑــــﻌــــﺪم اﻟـــﻘـــﺒـــﺾ ﻋـــﻠـــﻰ أي ﺷـﺨـﺺ ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن، واﺣﺘﺮام ﻛﺮاﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺣﺴﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أي ﺷﺨﺺ وﻓـــﻖ إﺟــــــﺮاءات ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻴــﺔ ﻳــــﻮدع ﻓﻲ أﻣـﺎﻛـﻦ ﺣﺠﺰ ﺷﺮﻋﻴﺔ، وﺑﻌﻠﻢ ذوﻳــﻪ، واﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ«.