ﺻﻼح ﻳﻘﻮد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻻﻧﺘﺼﺎر ﻣﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺴﺤﻖ ﺳﺘﻮك
ﻣﺎﻧﺸﺴﱰ ﺳﻴﱵ ﻳﻮاﺟﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس اﻟﻴﻮم ﻣﺘﻄﻠﻌﴼ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﻌﺎم ﺑﺮﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﰲ ﻋﺪد اﻻﻧﺘﺼﺎرات
واﺻـﻞ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﺗﺄﻟﻘﻪ وﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺎد ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻻﻧﺘﺼﺎر ﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ١ ٢/ ﻓــﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻟـــﻠـــﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز اﻟـــﺘـــﻲ ﺷـــﻬـــﺪت اﻧـــﺘـــﺼـــﺎرﴽ ﺳــﺎﺣــﻘــﴼ ﻟــﺘــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺘــﻮك ﺳﻴﺘﻲ ٥/ ﺻﻔﺮ.
ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ أﻧﻔﻴﻠﺪ، ﻟﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح دور اﳌﻨﻘﺬ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺬي ﻗﻠﺐ ﺗﺨﻠﻔﻪ أﻣﺎم ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑــﻬــﺪف إﻟـــﻰ ﻓـــﻮز ١، ٢/ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ اﻟﻔﺮﻋﻮن اﳌﺼﺮي.
ﺗــــﻘــــﺪم ﻟــﻴــﺴــﺘــﺮ ﺑــــﻬــــﺪف ﻣــﺒــﻜــﺮ ﺑــﻮاﺳــﻄــﺔ ﻫـــﺪاﻓـــﻪ ﺟــﻴــﻤــﻲ ﻓـــــﺎردي، ﻣـــﺴـــﺘـــﻐـــﻼ ﺗــــﻤــــﺮﻳــــﺮة ﻋـــﺮﺿـــﻴـــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻳﺎض ﻣﺤﺮز ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ٣ دﻗﺎﺋﻖ.
وأﺿﺎع ﺻﻼح ﻫﺪﻓﴼ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﺳﻨﺤﺖ ﻟـﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻣـــﻦ اﻟــﻜــﺎﻣــﻴــﺮوﻧــﻲ ﺟـــﻮﻳـــﻞ ﻣــﺎﺗــﻴــﺐ وﺳــــــﺪد ﺑـــﻤـــﺤـــﺎذاة اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻢ اﻷﻳــﻤــﻦ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٢.
وﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻏـــﻢ ﻣـــﻦ اﳌـــﺤـــﺎوﻻت اﳌـــﺘـــﻜـــﺮرة ﻣـــﻦ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل وﺿـﻐـﻄـﻪ اﳌـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﻟـــﻢ ﻳــﻨــﺠــﺢ ﻓـــﻲ ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول.
وﺑــﻌــﺪ ﻟــﻌــﺒــﺔ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ راﺋــﻌــﺔ ﻣﺮر اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳﺎدﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ إﻟﻰ ﺻﻼح داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻓﺮاوغ ﻣﺪاﻓﻌﴼ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣﻤﻮﻫﴼ ﺑﺠﺴﻤﻪ، ﺛــﻢ ﺳﺪد ﺑـــﲔ ﺳــﺎﻗــﻲ اﻟـــﺤـــﺎرس اﻟــﺪﻧــﻤــﺎرﻛــﻲ ﻛـــﺎﺳـــﺒـــﺮ ﺷــﻤــﺎﻳــﻜــﻞ ﻣــــﺤــــﺮزﴽ ﻫـــﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٥.
ﺛــﻢ ﻣـﻨـﺢ ﺻــﻼح اﻟــﻔــﻮز اﻟﺜﻤﲔ ﻟـــﻠـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗـــﺨـــﻠـــﺺ ﻣــﻦ ﻣـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ اﳌــــﺪاﻓــــﻊ اﻟـــﻌـــﻤـــﻼق ﻫــــﺎري ﻣﺎﻏﻮﻳﺮ واﻧـﻔـﺮد ﺑﺎﻟﺤﺎرس وﺳـﺪد ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٧، راﻓﻌﴼ رﺻـﻴـﺪه إﻟــﻰ ٢٢ ﻫﺪﻓﴼ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت.
وﺗﺎﺑﻊ اﳌـﺒـﺎراة اﻟـﻮاﻓـﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ إﻟـــــــﻰ ﺻــــﻔــــﻮف ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل اﳌــــﺪاﻓــــﻊ اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻓــﻴــﺮﺟــﻴــﻞ ﻓــﺎن دﻳﻴﻚ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﳌﺪاﻓﻊ ﺑﻠﻐﺖ ٥٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﻗﺒﻞ أﻳﺎم.
وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، أﺗـﺨـﻢ ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴـﻲ ﺷــﺒــﺎك ﺿــﻴــﻔــﻪ اﻟــﺠــﺮﻳــﺢ ﺳــﺘــﻮك ﺳـﻴـﺘـﻲ ﺑـﺨـﻤـﺎﺳـﻴـﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﺛــﻼﺛــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻟـــــ٣٢ اﻷوﻟـــﻰ وﻣــﻮاﺻــﻼ ﻋـﺮوﺿـﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
واﻓـــــﺘـــــﺘـــــﺢ أﺻــــــﺤــــــﺎب اﻷرض اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻣـــﺒـــﻜـــﺮﴽ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــــــﺮور ٣ دﻗﺎﺋﻖ ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ ﳌﺪاﻓﻌﻪ اﻷﳌﺎﻧﻲ أﻧـــﻄـــﻮﻧـــﻲ رودﻳــــﻐــــﺮ ﻣــﺴــﺘــﻐــﻼ ﻛــﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ.
وﺳــــــﺮﻋــــــﺎن ﻣـــــﺎ أﺿــــــــﺎف ﻻﻋـــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ داﻧـــﻲ درﻳـﻨـﻜـﻮوﺗـﺮ اﻟـﻬـﺪف اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺳـﻴـﻄـﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻜـﺮة وأﻃـــﻠـــﻘـــﻬـــﺎ ﺑــــﻤــــﻬــــﺎرة ﻣـــــﻦ ﻣـــﺸـــﺎرف اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺰاوﻳـــﺔ اﻟــﺒــﻌــﻴــﺪة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩، ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺎﻛﻮرة أﻫﺪاﻓﻪ ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﻮف اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـــــﺬي اﻧـﺘـﻘـﻞ إﻟﻴﻪ ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻓـــــــﻲ اﻟــــﺪﻗــــﻴــــﻘــــﺔ ٣٢، أﺿـــــﺎف اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑـﺪرو اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ.
وﻇـــــﻬـــــﺮ ﺳـــــﺘـــــﻮك ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ ﺑــﻼ ﺣــﻮل وﻻ ﻗــﻮة ﻗﺒﻞ أن ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ إﺿﺎﻓﻴﲔ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻳﻠﻴﺎن أﺣــﺪ أﺑـــﺮز ﻧـﺠـﻮم اﳌــﺒــﺎراة ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــــــﺰاء ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٣٧ واﻟــﻈــﻬــﻴــﺮ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ دﻳــﻔــﻴــﺪي ﺗـﺴـﺎﺑـﺎﻛـﻮﺳـﺘـﺎ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة زاﺣﻔﺔ ﺑﻴﺴﺮاه ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٨.
ورﻓﻊ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٥٤ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ.
وﻣـﻨـﻲ إﻳـﻔـﺮﺗـﻮن ﺑــﺄول ﺧﺴﺎرة ﻟـــﻪ ﻓـــﻲ ﻋــﻬــﺪ ﻣـــﺪرﺑـــﻪ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺳــﺎم أﻻرداﻳـﺲ ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ أﻣﺎم ﺑﻮرﻧﻤﻮث ٢. ١/ ﺳــﺠــﻞ ﻟــﻠــﻔــﺎﺋــﺰ راﻳـــــﻦ ﻓــﺮﻳــﺰر اﻟــﻬــﺪﻓــﲔ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺘــﲔ ٣٣ و٩٨، وﻟــﻠــﺨــﺎﺳــﺮ ادرﻳـــﺴـــﺎ ﻏــﺎﻧــﺎ ﻏــﻴــﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥.
وﺣﻘﻖ ﻣـﺪرب ﺳﻮاﻧﺰي ﺳﻴﺘﻲ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪ اﻟــــﺒــــﺮﺗــــﻐــــﺎﻟــــﻲ ﻛـــــﺎرﻟـــــﻮس ﻛـﺎرﻓـﺎﻟـﻬـﺎل ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺟـﻴـﺪة ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻔﻮزه ﺧـﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ واﺗﻔﻮرد ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻣﺎرﻛﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ ١، ٢/ ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﺨﻠﻒ ﺑـــﻬـــﺪف ﺣــﺘــﻰ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٦٨ ﺳـﺠـﻠـﻪ اﻧﺪري ﻛﺎرﻳﻮ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﺟﻮردان اﻳﻮو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨ وﻟﻮﺳﻴﺎﻧﻮ ﻧﺎرﺳﻴﻨﻎ )٠٩(.
واﻧــﺘــﻬــﺖ ﻣــﺒــﺎراﺗــﺎن ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎدل اﻟـﺴـﻠـﺒـﻲ، ﻧـﻴـﻮﻛـﺎﺳـﻞ ﻣــﻊ ﺑــﺮاﻳــﺘــﻮن، وﻫﻴﺪﻳﺮﺳﻔﻴﻠﺪ ﻣﻊ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ.
وﺗﺨﺘﺘﻢ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻴﻮم، ﻓﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ اﳌـــﺘـــﺼـــﺪر ﻣـﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑـــﺎﻻس، ووﺳـﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ أﻟﺒﻴﻮن ﻣﻊ آرﺳﻨﺎل.
وﻳــــﺄﻣــــﻞ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ ﺟــﻮﺳــﻴــﺐ ﻏـﻮاردﻳـﻮﻻ ﻣـﺪرب ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺑـﺎﺳـﺘـﻌـﺮاض ﺟﺪﻳﺪ ﳌﻬﺎرات ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن أداء ﻣﺜﺎﻟﻴﴼ وﻣﺤﻄﻤﴼ اﻷرﻗــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
وﺗﻨﻬﺪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﻧــــــــــــــﻬــــــــــــــﺎء ﻓـــــــــﺮﻳـــــــــﻘـــــــــﻪ ﻟــﻌــﺎم ٧١٠٢ ﺑﺈﻧﺠﺎز آﺧﺮ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ، وﻗـــﺎل: »دوﻣـــﴼ أﺳـﻤـﻊ ﻫـﻨـﺎ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﻋـــﻦ اﻷرﻗــــــــﺎم، وﺧــﺼــﻮﺻــﴼ اﻷرﻗـــــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﻣﺠﺮد ﻧﺘﻴﺠﺔ ﳌﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ«.
وﻓــــﻲ ﺣــــﺎل ﻓــــﻮز ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﺎل ﺑــــﺎﻻس اﻟـــﻴـــﻮم ﻓـــﻲ آﺧــﺮ أﻳــــــــﺎم ﻋــــــﺎم ٧١٠٢، ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﻫـــﺬا ﻫـــﻮ اﻻﻧـــﺘـــﺼـــﺎر ٩١ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟــﻠــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــــﻲ اﻟــــــــﺪوري وﺳــﻴــﻌــﺎدل اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر ﻟﻌﺪد اﻻﻧــﺘــﺼــﺎرات اﳌـﺘـﺘـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓــﻲ أي ﻣﻦ ﺑـﻄـﻮﻻت اﻟـــﺪوري اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ أوروﺑــﺎ واﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٣١٠٢ - ٤١٠٢.
وﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎره اﻟــﺸــﺨــﺺ اﻟـــﺬي رودﻳﻐﺮ اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﻫﺪاف ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ )إ.ب.أ( أﺷـــــــــﺮف ﻋــــﻠــــﻰ ﻣــــﺴــــﻴــــﺮة ﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﺦ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓـﺈن ﻫـﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻤﺜﻞ ﻣـــﻘـــﻴـــﺎﺳـــﴼ آﺧــــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــــﺪى ﺗــﻤــﻴــﺰ وﺟــــﻮدة أداء ﻏـــﻮاردﻳـــﻮﻻ، اﻟــﺘــﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ اﻧﺘﺼﺎرات، ﺑﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﺑﺄداء ﺟﺬاب.
وﻳﺒﺪو أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﺑــﻬــﺎ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ إﻧـــﺠـــﺎزاﺗـــﻪ، وﻟـﻴـﺴـﺖ اﻷرﻗـــــﺎم اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗــﻬــﺎ، ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺤﺎﻓﺰ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻷداء اﻟـﻨـﻤـﻮذﺟـﻲ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﳌــﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ.
وﻗــــــﺎل ﻏــــــﻮاردﻳــــــﻮﻻ: »ﻻ أﺿــﻊ اﻷرﻗــــﺎم اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ، وﻟــﻜــﻦ ﻣـــﺎ ﻳـﻬـﻤـﻨـﻲ ﻫـــﻮ ﻣـــﺎ ﺳـﻨـﻘـﻮم ﺑـﻪ أﻣــﺎم ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑــﺎﻻس ورﺑﺎﻋﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ... أﻧـــﺎ ﻣــﺘــﺄﺛــﺮ ﺣــﻘــﴼ ﺑــﻤــﺎ ﻳـــﻘـــﺎل. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﻀﻴﻊ ﻧﻘﺎﻃﴼ إن ﻋﺎﺟﻼ أم آﺟﻼ، وﺳــﻨــﺮى ﻛــﻴــﻒ ﺳــﻴــﻜــﻮن رد ﻓﻌﻠﻨﺎ وﻗﺘﻬﺎ«. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﻓﻜﺮة إﻫﺪار ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻠﻨﻘﺎط ﺗﺒﺪو أﻣﺮﴽ أﻛﺜﺮ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ اﻵن، وإذا ﻓﺎز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﻴـﻮم، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻋﺎم ٨١٠٢ وﻫـــــــﻮ ﻳــﺘــﺼــﺪر ﺟﺪول اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻔﺎرق ٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ، وﻫـــــــﻮ رﻗـــــــﻢ ﻗـــــﺪ ﻳــﺜــﻴــﺮ اﻫﺘﻤﺎم اﳌﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ. ﻟـﻜـﻦ ﻣــﺎ ﻳــﺒــﺪو ﻣــﺆﻛــﺪﴽ ﻓــﻲ ﻫـﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎء ﻫــﻮ أن ﺑــــﺎﻻس ﻟــﻦ ﻳـﺨـﻮض اﳌـــﺒـــﺎراة ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﺳــﺘــﻜــﺎﻧــﺔ، ﻛﻤﺎ ﻓـــﻌـــﻞ ﻧـــﻴـــﻮﻛـــﺎﺳـــﻞ ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ ﺗـﺤـﺖ ﻗﻴﺎدة رﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﺰ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ١/ ﺻﻔﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﻔﻀﻞ اﻹﺳﺮاف اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺴﻴﺘﻲ ﻓﻲ إﻫﺪار اﻟﻔﺮص.
وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ، ﺑﺪا ﺑﺎﻻس أﻛﺜﺮ ﻗـــﻮة ﺑـﻜـﺜـﻴـﺮ أﻣــــﺎم آرﺳـــﻨـــﺎل ﻗــﺒــﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ ٢، ٣/ وﻫﻮ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺬي ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ أﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ.