ﻓﻴﺪرر اﳌﺘﺄﻟﻖ ﻳﻘﻮد ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﻛﺄس ﻫﻮﺑﻤﺎن
ﻋﻮدة ﻣﺨﻴﺒﺔ ﻟﺴﲑﻳﻨﺎ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ اﳌﺒﻜﺮة ﰲ دورة أﺑﻮﻇﱯ ﻟﻠﺘﻨﺲ
ﺣﻘﻖ اﻟﻨﺠﻢ اﳌﺨﻀﺮم روﺟﻴﻪ ﻓـــﻴـــﺪرر ﻓــــﻮزﴽ ﻓـــﻲ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﻣـﻮﺳـﻤـﻪ اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــــﺘــــﻨــــﺲ، وذﻟـــــــــﻚ ﻋــــﻠــــﻰ ﺣـــﺴـــﺎب اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻳﻮﻳﺸﻲ ﺳﻮﻏﻴﺘﺎ ٦ - ٤ و٦ - ٣، ﻓﻲ اﻧﻄﻼق ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس ﻫـﻮﺑـﻤـﺎن ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ أﻣــﺲ ﻟﻴﻘﻮد ﺑــﻼده ﻟﻠﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ٣/ ﺻﻔﺮ.
وﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﺪرر، ٦٣ ﻋﺎﻣﴼ، ﺳﻨﺔ ٨١٠٢ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﻻﻓــﺖ ﻋــﺎد ﻓﻴﻪ إﻟـﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺧﻠﻒ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال، وأﺣﺮز ﺧﻼﻟﻪ ﺳﺒﻌﺔ أﻟﻘﺎب ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ووﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه ﻣﻦ أﻟﻘﺎب »اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم« إﻟﻰ ٩١.
وﺷــﻜــﻠــﺖ ﻋـــــﻮدة ﻓـــﻴـــﺪرر إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺄﻋﻮام ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ اﳌـﻄـﻠـﻘـﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻠــﻌــﺒــﺔ، ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣﻦ اﳌـﻔـﺎﺟـﺄة، ﻟﻜﻮﻧﻪ اﺿـﻄـﺮ ﻟﻠﻐﻴﺎب ﻋﻦ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ، وﺳﻂ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎت ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟـﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻷﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ. إﻻ أن اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻟﺬي ﺑـــــﺪأ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﻻﺣـــﺘـــﺮاﻓـــﻴـــﺔ ﻋــﺎم ٨٩٩١، أﻇﻬﺮ ﻗـﺪرﺗـﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء، وﻋﺮف ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺮات اﺳﺘﺮاﺣﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﴼ، ﻛﻐﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺪورات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ، وأﺑﺮزﻫﺎ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻓــــــﻲ أول اﺧــــﺘــــﺒــــﺎر ﻟـــــﻪ ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ، ﻟــﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﺪرر ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻏﻴﺘﺎ )٩٢ ﻋــﺎﻣــﴼ، اﳌــﺼــﻨــﻒ ٠٤ ﻋـﺎﳌـﻴـﴼ( ﺑـﻤـﺠـﻤـﻮﻋـﺘـﲔ ﺧـــﻼل أﻛــﺜــﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة.
وﻗـــــﺎل ﻓـــﻴـــﺪرر ﺑــﻌــﺪ اﳌـــﺒـــﺎراة: »أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ اﺳﺘﻌﺪت إﻳﻘﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ، اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻛﻨﺖ آﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إرﺳﺎل أول ﺟﻴﺪ، وآﻣــﻞ ﻓـﻲ أن ﻳـﻜـﻮن ﻧﺎﺟﺤﴼ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺐ«. أﺿﺎف: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ ﻋﻼﻣﺎت اﻻﺳـــــﺘـــــﻔـــــﻬـــــﺎم ﻫــــــــﺬه ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﺣﺎﻟﻴﴼ، وﻫــﺬا أﻣﺮ ﺟـــﻴـــﺪ، أﻋــﺘــﻘــﺪ أﻧـــﻬـــﺎ ﺑــﺪاﻳــﺔ راﺋﻌﺔ«.
وﻫـــــــﻮ اﻟـــــﻔـــــﻮز اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻟــﻔــﻴــﺪرر ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄﻧــﻬــﻤــﺎ ﺳــﺒــﻖ أن اﻟــﺘــﻘــﻴــﺎ ﻓﻲ دورة »ﻫﺎﻟﻪ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ٧١٠٢.
وﻗﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﳌﺨﻀﺮم: »أﻧـﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة اﻟﺠﺴﻢ راﺋﻊ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋــﻠــﻴــﻪ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ أﻧــــﺎ أﺳــﻌــﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ«.
وﻛﺎن ﻓﻴﺪرر ﻗﺎل ﻗﺒﻴﻞ اﻧﻄﻼق اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت، إن »اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت )ﻟﺴﻨﺔ ٨١٠٢( ﺳـﺘـﻜـﻮن أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ: »إﻻ أﻧــﻨــﻲ أﺣﺎول ﺗﺬﻛﻴﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻮاﻗﻌﻲ أن أﺣﻘﻖ اﻷﻣــﻮر ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ٧١٠٢«، ﻓـﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻜﺮار ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ.
وأﺿﺎف: »ﻋﻠﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟـﻬـﺪوء، وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪي وﻻﺣﻘﴼ أرى ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث... اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻛـﺎﻧـﺖ ﺟـﻴـﺪة ﺣﺘﻰ اﻵن«. وﺑﻌﺪ ﻣـﺒـﺎراة اﻟـﺮﺟـﺎل ﺑﲔ ﻓﻴﺪرر وﺳــﻮﻏــﻴــﺘــﺎ، ﻓــــﺎزت اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮﻳـﺔ ﺑﻠﻴﻨﺪا ﺑﻨﺴﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎوﻣﻲ أوﺳﺎﻛﺎ ٧ - ٥ و٦ - ٣، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﱠﱠ ﺗـﻔـﻮقﻓـﻴـﺪرر وﺑﻨﺴﻴﺘﺶ ﻋـــﻠـــﻰ ﺳـــﻮﻏـــﻴـــﺘـــﺎ وأوﺳــــــﺎﻛــــــﺎ ﻓــﻲ اﻟـــﺰوﺟـــﻲ ٢ - ٤ ٤، - ١، و٤ - ٣، ﻟﺘﺘﻘﺪم ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ٣ - ﺻﻔﺮ. وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓــﻲ ﻛــﺄس ﻫـﻮﺑـﻤـﺎن اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(. وﺗﻀﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳـــﻮﻳـــﺴـــﺮا واﻟــــﻴــــﺎﺑــــﺎن وروﺳــــﻴــــﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺄﻟﻒ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻦ أﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﻛﻨﺪا وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
وﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺧﺮى ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺎزت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ روﺳـﻴـﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ - ١. ﻓﻔﻲ ﻓــﺮدي اﻟـﺴـﻴـﺪات، ﻓـﺎزت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﻮﻛﻮ ﻓﺎﻧﺪﻓﻴﻐﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﺎﺳﺘﺎزﻳﺎ ﺑﺎﻓﻠﻴﻮﺗﺸﻨﻜﻮﻓﺎ ٦ - ٣ و٦ - ٣، واﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺟـــﺎك ﺳــﻮك ﻋﻠﻰ ﻛﺎرن ﺧﺎﺗﺸﺎﻧﻮف ٦ - ١ ١، - ٦، و٦ - ٣ ﻓﻲ ﻓﺮدي اﻟﺮﺟﺎل.
وﻓـــــــــــﻲ ﻣــــــــــﺒــــــــــﺎراة اﻟـــــــﺰوﺟـــــــﻲ اﳌﺨﺘﻠﻂ، ﺗﻔﻮق اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٣ - )٣ ٤ - ٤ ٥(، - ١ و٤ – ٢.
وﻣـﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ، ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎت ﺑﲔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﻛﻨﺪا.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﺟﺎء ت ﻋﻮدة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺳــﻴــﺮﻳــﻨــﺎ وﻳــﻠــﻴــﺎﻣــﺰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣﺨﻴﺒﺔ، ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣـــﻨـــﺬ ﻣــﻄــﻠــﻊ ﻋـــــﺎم ٧١٠٢ ﻟــﻮﺿــﻊ ﻣــﻮﻟــﻮدﺗــﻬــﺎ اﻷوﻟـــــﻰ، ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻼﺗﻔﻴﺔ ﻳﻠﻴﻨﺎ أوﺳﺘﺎﺑﻨﻜﻮ، أﻣـــــﺲ، ﺑــﺎﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﻟــــﺪورة أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ.
وﻓــﺎزت اﻟﻼﺗﻔﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ، ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ، اﳌﺘﻮﺟﺔ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ روﻻن ﻏﺎروس، ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺨﻀﺮﻣﺔ، ٦٣ ﻋﺎﻣﴼ، اﳌــﺼــﻨــﻔــﺔ أوﻟــــــﻰ ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ، ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٦ - ٢، و٣ - ٦، و٠١ - ٥ )ﻟﻌﺒﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺑﻨﻈﺎم ﺷــــﻮط ﻓــﺎﺻــﻞ ﺗــﻔــﻮز ﺑـــﻪ اﻟــﻼﻋــﺒــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ إﻟﻰ إﺣﺮاز ﻋﺸﺮ ﻧﻘﺎط(.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة ﺑــﻌــﺪ أﺷـﻬـﺮ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ وﺿــﻊ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ، ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻋـــﺪد أﻟــﻘــﺎب اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻟــﻜــﺒــﺮى )٣٢ ﻟــﻘــﺒــﴼ(، ﻣــﻮﻟــﻮدﺗــﻬــﺎ اﻷوﻟــــﻰ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل(، ﻋﻠﻤﴼ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﻏـﺎﺑـﺖ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﻣﻨﺬ إﺣﺮازﻫﺎ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ ﻓـــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ ٧١٠٢.
وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻼﻋــﺒــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ: »اﳌـــﺒـــﺎراة اﻷوﻟــــﻰ ﺑـﻌـﺪ اﺳـﺘـﺮاﺣـﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ داﺋـــﻤـــﴼ ﻣـــﺎ ﺗــﻜــﻮن ﺻﻌﺒﺔ ﺟــﺪﴽ، أﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﻓﻘﻂ ﻟﻮﺟﻮدي ﻫــﻨــﺎ«. وﺗــﺄﻣــﻞ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ اﻟـﺘـﻲ ﺑـﺪا ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة أﻧﻬﺎ ﺗـﻌـﺎﻧـﻲ ﺑـﺪﻧـﻴـﴼ ﻣــﻦ آﺛـــﺎر اﻻﺑـﺘـﻌـﺎد اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋـﻦ اﳌـﻼﻋــﺐ، ﻓـﻲ اﻟـﺪﻓـﺎع ﻋــﻦ ﻟـﻘـﺒـﻬـﺎ ﻓــﻲ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ ٨١٠٢، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺘﻜﻮن أوﻟﻰ اﻟـــــﺒـــــﻄـــــﻮﻻت اﻟــــﻜــــﺒــــﺮى ﻟــﻠــﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ٥١ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻟــــــﻢ ﺗــــﺨــــﻒ ﺳـــﻴـــﺮﻳـــﻨـــﺎ أﻧــﻬــﺎ ﻛﺎﻧﺖ »ﻗﻠﻘﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء«، ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة ﺿﺪ اﻟﻼﻋﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣـــﻔـــﺎﺟـــﺄة ﻓـــﻲ ٧١٠٢، ﺑـــﺈﺣـــﺮازﻫـــﺎ ﺑـــﺎﻛـــﻮرة أﻟــﻘــﺎﺑــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻬـﺎ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ، ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ: »ﻛﻨﺖ أﻧﻈﺮ داﺋــــﻤــــﴼ إﻟــــــﻰ ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻲ اﻟـــﻔـــﻨـــﻲ ﻓــﻲ اﳌﺪرﺟﺎت، ﻷﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام«.
وﺧﺎﺿﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪوء وﻟـﻢ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎزﻓﺎت ﻟﺠﻬﺔ ﺳـﺮﻋـﺔ اﻟـﺘـﺤـﺮك أو اﻟﺘﻘﺪم ﻧــﺤــﻮ اﻟــﺸــﺒــﻜــﺔ. إﻻ أن اﻷﻛـــﻴـــﺪ - ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ أداﺋﻬﺎ - أﻧﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟــﺰﺧــﻢ اﻟـــﺬي ﻋـﺮﻓـﺖ ﺑﻪ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ وإرﺳﺎﻻﺗﻬﺎ.
وﻟﻢ ﺗﺨﻒ أوﺳﺘﺎﺑﻨﻜﻮ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﺑﺨﻮض ﻣﺒﺎراة ﺿﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ اﻷﻋﻠﻰ وﻗـــﺎﻟـــﺖ: »ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣـﻤـﺘـﺎزة ﻟﻠﻌﺐ ﺿﺪﻫﺎ«.