اﳌﺼﺮي ﺻﻼح اﳌﺮﺷﺢ اﻷﺑﺮز ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻳﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎﻧﻲ واﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﰲ اﳊﻔﻞ اﳌﻘﺮر اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻐﺎﻧﻴﺔ أﻛﺮا
ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﳌـــﺼـــﺮي ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺻــﻼح إﻛﻤﺎل ﺛﻼﺛﻴﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﻠﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ أﻓـﺮﻳـﻘـﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔـﻞ اﳌــﻘــﺮر اﻟــﻴــﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻐﺎﻧﻴﺔ أﻛﺮا.
وﺳـﺒـﻖ ﻟـﺼـﻼح اﻟــﺬي ﻳـﻘـﺪم أداء ﻣﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻪ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ٣٢ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺎت، أن ﻧــﺎل ﺟﺎﺋﺰﺗﻲ ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻹذاﻋــــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ »ﺑـــﻲ ﺑﻲ ﺳــﻲ« ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ وأﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺬي أﺟﺮاه اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺻـﻼح، ٥٢ ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﻊ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳــﺎدﻳــﻮ ﻣــﺎﻧــﻲ، وﻣــﻬــﺎﺟــﻢ ﺑـﻮروﺳـﻴـﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﺑﻴﺎر - إﻳﻤﻴﺮﻳﻚ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ.
وﻳــﺒــﺪو ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ روﻣـــﺎ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﳌﺮﺷﺢ اﻷوﻓـﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ ﻟــﻴــﺴــﺘــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ وﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ ﻛــﺄﻓــﻀــﻞ ﻻﻋــــﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء.
وﺳـــــﺎﻫـــــﻢ ﺻــــــﻼح ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻗــﻴــﺎدة ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ »اﻟــﻔــﺮاﻋــﻨــﺔ« ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٨١٠٢ ﻓــﻲ روﺳــﻴــﺎ، واﻟـﺘـﺄﻫـﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٠٩٩١، وﺳﺠﻞ ﺻﻼح ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ )٢ - ١(.
وﺗــﺄﻟــﻖ ﺻـــﻼح اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ أﻳـﻀـﺎ ﻣــﻊ روﻣــﺎ وﺳـﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻗﻴﺎدﺗﻪ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ٥١ ﻫــﺪﻓــﺎ، وﻗـــﺎد ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـــﻼده إﻟـــﻰ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟﻜﺄس اﻷﻣــﻢ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻐـﺎﺑـﻮن )ﺧﺴﺮ أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون( ﻣﻄﻠﻊ ﺳﻨﺔ ٧١٠٢.
واﻧـــﺘـــﻘـــﻞ ﺻــــﻼح ﻣــﻄــﻠــﻊ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ أﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ.
وﻟــــﺪى ﺗـﺴـﻠـﻤـﻪ ﺟــﺎﺋـــﺰة »ﺑـــﻲ ﺑﻲ ﺳـــﻲ« ﻷﻓــﻀــﻞ ﻻﻋـــﺐ أﻓــﺮﻳــﻘــﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، أﻛـﺪ ﺻــﻼح: »أرﻳــﺪ أن أﻛﻮن أﻓــﻀــﻞ ﻻﻋـــﺐ ﻣــﺼــﺮي ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺌﺖ إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، ﻛﻨﺖ آﻣﻞ أن أﻇــﻬــﺮ ﻗــﺪراﺗــﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ. ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻫـــﺪاف ﻣــﻊ روﻣـــﺎ، وأﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﻟﻨﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل«.
وﺳـــــــﻴـــــــﺘـــــــﺮك ﺻــــــــــــﻼح وﻣــــــﺎﻧــــــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻐﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻷن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻓﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻛـــﺄس إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﺿــﺪ اﻟـﺠـﺎر اﻟﻠﺪود إﻳﻔﺮﺗﻮن.
ورﻏــﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ وأﻫﻤﻴﺔ اﳌـﺒـﺎراة ﺿــــﺪ إﻳــــﻔــــﺮﺗــــﻮن، ﻟــــﻢ ﻳــــﺘــــﺮدد اﳌـــــﺪرب اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻳــﻮرﻏــﻦ ﻛــﻠــﻮب ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻤـﺎح ﻟﻨﺠﻤﻴﻪ ﺑـﺎﻟـﺴـﻔـﺮ إﻟـــﻰ أﻛـــﺮا ﻣــﻦ أﺟـﻞ ﺣﻀﻮر اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﺗﻮزع ﺧﻼﻟﻪ ﺳﺖ ﺟﻮاﺋﺰ أﺧﺮى.
واﻋﺘﺒﺮ ﻛﻠﻮب أن اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ أﻛﺮا »ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﺣﺘﺮام«، وﻗـــﺎل: »اﻟــﻔــﺎرق ﺑﻴﻨﻨﺎ، أﻧـﻨـﺎ ﺳﻨﺨﻠﺪ إﻟـــﻰ اﻟــﻨــﻮم ﻓــﻲ اﻟــﻔــﻨــﺪق ﻗـﺒـﻞ اﳌــﺒــﺎراة ﺿــﺪ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن، أﻣــﺎ ﻫـﻤـﺎ ﻓﺴﻴﻔﻌﻼن ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﻃﺎﺋﺮة«.
وﻣــــﺸــــﺎرﻛــــﺔ ﺻـــــــﻼح ﻓـــــﻲ درﺑـــــﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟﻴﺴﺖ ﻣـﺆﻛـﺪة ﺣﺘﻰ ﻟـﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮ إﻟـﻰ أﻛــﺮا، ﻷن اﻟﻨﺠﻢ اﳌﺼﺮي ﻏﺎب ﻋﻦ اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺿﺪ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻀﻠﻴﺔ.
وﻓـــﻲ ﺣـــﺎل ﻧـــﺎل ﺻـــﻼح اﻟـﺠـﺎﺋـﺰة ﻓﻲ أﻛﺮا، ﺳﻴﺼﺒﺢ أول ﻣﺼﺮي ﻳﺘﻮج ﺑـﻬـﺎ ﻣـﻨـﺬ ٣٨٩١ ﺣــﲔ ﻧـﺎﻟـﻬـﺎ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺨﻄﻴﺐ، ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻏﺮب اﻟﻘﺎرة ﻟﻌﺎﻣﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت، ﺣﲔ ﻓـﺎز ﺑﻬﺎ اﳌـﻐـﺮﺑـﻴـﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺘـﻴـﻤـﻮي )٥٨٩١( واﻟـــﺰاﻛـــﻲ ﺑـــﺎدو )٦٨٩١( واﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي راﺑﺢ ﻣﺎﺟﺮ )٦٨٩١(.
وإذ ﻛـــــﺎن ﺻـــــﻼح ﻣــــﻮﺟــــﻮدا ﻓـﻲ اﻟـﻼﺋـﺤـﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻓﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ، ﻓــــﺈن أوﺑـــﺎﻣـــﻴـــﺎﻧـــﻎ ﻣــﻌــﺘــﺎد ﻋﻠﻰ ﻫـﺬا اﻷﻣــﺮ، إذ ﻧـﺎل اﻟﺠﺎﺋﺮة ﻣﺮة )٥١٠٢(، وﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎء ﻣﺎﻧﻲ ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﻣــــــــﻦ ﺿــــﻤــــﻦ اﻟـــــﺠـــــﻮاﺋـــــﺰ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘــﻮزع، ﺟـﺎﺋـﺰة أﻓـﻀـﻞ ﻧــﺎد أﻓﺮﻳﻘﻲ واﻟـــــﺘـــــﻲ ﻳـــﺘـــﻨـــﺎﻓـــﺲ ﻋـــﻠـــﻴـــﻬـــﺎ اﻟـــــــــﻮداد اﻟـــﺒـــﻴـــﻀـــﺎوي اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ ﺑـــﻄـــﻞ دوري أﺑﻄﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ اﻟـﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي، وﻣﺎزﻳﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺳـــﺘـــﻤـــﻨـــﺢ ﺟـــــﺎﺋـــــﺰة أﻓـــﻀـــﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻣﺼﺮ واﻟـﻜـﺎﻣـﻴـﺮون ﺑﻄﻠﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.
وﻓــــﻲ ﻓــﺌــﺔ أﻓــﻀــﻞ ﻣــــــﺪرب، أدرج اﻻﺗﺤﺎد أﺳﻤﺎء ﺣﺴﲔ ﻋﻤﻮﺗﻪ ﻣﺪرب اﻟـﻮداد، واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻫﻴﻜﺘﻮر ﻛﻮﺑﺮ ﻣـــﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌــﺼــﺮي، واﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻏــــﻴــــﺮﻧــــﻮ روﻫــــــــــﺮ ﻣــــــــــﺪرب اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي.