زﺧﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ
ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓــــــﻲ اﻟــــــــﻮﻻﻳــــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻓــﻲ دﻳــــﺴــــﻤــــﺒــــﺮ )ﻛـــــــﺎﻧـــــــﻮن اﻷول(، ﻣــــﻊ إﻗــــﺒــــﺎل اﻷﺳــــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﺷــــﺮاء ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ واﺳــﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻊ، وﺟــﺮى ﺗﻌﺪﻳﻞ أرﻗـــﺎم اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ.
واﻋﺘﺒﺮت وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز« أن ﺗﻠﻚ اﳌﺆﺷﺮات ﺗﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ أن أﻛـﺒـﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺮج ﻣﻦ ٧١٠٢ ﺑﺰﺧﻢ ﻗﻮي.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ وزارة اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أﻣــــﺲ، إن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟــﺘــﺠــﺰﺋــﺔ زادت ٤٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ. وﻋﺪﻟﺖ اﻟﻮزارة اﻟـــــﺒـــــﻴـــــﺎﻧـــــﺎت ﻟــــﺸــــﻬــــﺮ ﻧـــﻮﻓـــﻤـــﺒـــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻟﺘﻈﻬﺮ أن اﳌــﺒــﻴــﻌــﺎت ارﺗــﻔــﻌــﺖ ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺑـــــﺪﻻ ﻣـــﻦ ﻗـــــﺮاءة ﺳـﺎﺑـﻘـﺔ أﺷــــﺎرت إﻟــﻰ زﻳــــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ ٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻋــــــﻠــــــﻰ أﺳــــــــــــﺎس ﺳــــﻨــــﻮي ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ٤٫٥ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(. وﺳﺠﻠﺖ اﳌﺒﻴﻌﺎت زﻳﺎدة ٢٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٧١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﺑﻠﻎ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ »روﻳـــــــــﺘـــــــــﺮز« ﻓــﻲ ﺗـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ ﺳـــــــﺎﺑـــــــﻖ، إن وﺗـــــﻴـــــﺮة إﻧـﻔـﺎق اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﺗـﺴـﺎرﻋـﺖ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ زﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ واﳌﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، ﻟﻜﻦ وﺗﻴﺮة اﻻﺳــــﺘــــﻬــــﻼك اﻟـــﻘـــﻮﻳـــﺔ ﻣــــﻦ ﻏـﻴـﺮ اﳌﺮﺟﺢ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﳌﺪﺧﺮات إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات.
وﺧــــﻼل دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( أﻳـــﻀـــﴼ ﺳــﺠــﻠــﺖ أﺳــﻌــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻛﺒﺮ زﻳﺎدة ﻓﻲ ١١ ﺷﻬﺮﴽ، ﻓﻲ ﻇﻞ زﻳﺎدات ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻳـﺠـﺎرات واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑـــﺄن اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ ﺳـﻴـﻜـﺘـﺴـﺐ ﻗــﻮة دﻓﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ وزارة اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ إن ﻣـــﺆﺷـــﺮ أﺳــﻌــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ، اﻟــــــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺒـﻌـﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟــﻐــﺬاء واﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﻠﺐ أﺳﻌﺎرﻫﺎ، ارﺗﻔﻊ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﺳــــﻌــــﺎر اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة واﳌـــﺴـــﺘـــﻌـــﻤـــﻠـــﺔ واﻟــــﺸــــﺎﺣــــﻨــــﺎت واﻟﺘﺄﻣﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرات.
وﺗـــــﻠـــــﻚ أﻛـــــﺒـــــﺮ زﻳــــــــــــﺎدة ﻓــﻲ ﻣـــــﺎ ﻳـــﺴـــﻤـــﻰ ﺑــــﻤــــﺆﺷــــﺮ أﺳــــﻌــــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ اﻷﺳـــــﺎﺳـــــﻲ ﻣــﻨــﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، وﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وزاد ﻣـــــــﺆﺷـــــــﺮ أﺳــــــﻌــــــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ اﻷﺳــــــﺎﺳــــــﻲ ٨٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ٢١ ﺷــﻬــﺮﴽ ﺣﺘﻰ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻣــﻦ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.
وﻛــــــــــﺎن ﺧــــــﺒــــــﺮاء اﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﺳـﺘـﻄـﻠـﻌـﺖ »روﻳـــﺘـــﺮز« آراءﻫــــﻢ ﺗـﻮﻗـﻌـﻮا ارﺗــﻔــﺎع ﻣـﺆﺷـﺮ أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــــــﺎس ﺷــــﻬــــﺮي، واﺳـــﺘـــﻘـــﺮاره ﻋﻨﺪ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.