ﺻﺎدرات اﻟﺼﲔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﻨﺤﻮ ١١ ٪

ﻣﺘﺠﺎوزة ﺗﻮﻗﻌﺎت اﶈﻠﻠﲔ

ﻓﺎﻗﺖ ﺻﺎدرات اﻟﺼﲔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ٧١٠٢ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ، ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺖ ﺑﻨﺤﻮ ٩٫٠١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟــﺎءت زﻳــﺎدة اﻟــﻮاردات دون اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻴﻘﺘﺼﺮ ﻣﻌﺪل زﻳـﺎدﺗـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ٥٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ.

وﺳـــﺎﻋـــﺪت اﻟــــﺼــــﺎدرات اﳌـــﻴـــﺰان اﻟــﺘــﺠــﺎري اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻓــﺎﺋــﺾ ﻓـــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ٦٫٤٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻓــﻖ ﺣـﺴـﺎﺑـﺎت ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ روﻳــﺘــﺮز اﺳـﺘـﻨـﺪت إﻟـﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.

وﻛـﺎن ﻣﺤﻠﻠﻮن اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ روﻳﺘﺮز آراءﻫـﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮا زﻳﺎدة ﺷﺤﻨﺎت دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ١٫٩ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣـﻦ زﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٣٫٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.

وﻛــﺎن ﻣـﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ زﻳـــﺎدة اﻟــــﻮاردات ٣١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ ﻧﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٧٫٧١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟـﺘـﺠـﺎري ٧٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ١٢٫٠٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.

وزادت اﻟﺼﺎدرات ٩٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻤﺖ اﻟــﻮاردات ٩٫٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر وﻓﻖ ﻣﺎ أﻇﻬﺮﺗﻪ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك.

ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ اﻗـﺘـﺼـﺎدي ﺑﻤﻌﺪل ٥٫٦ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧـــــﻼل اﻟــــﻌــــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ. ﻟــﻜــﻦ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــــــﻮزراء اﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﺸﻴﺎﻧﻎ، ﻗﺎل ﻗﺒﻞ أﻳﺎم إن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﺳﺘﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ٩٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷرﻗـــﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ٨١ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺠﺎري.

وﺳـﺠـﻠـﺖ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻼﻗـﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢ أﺿـﻌـﻒ أداء ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٦٢ ﻋـﺎﻣـﺎ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﻠﻐﺖ ٧٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ واﺿﺤﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٩٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢. ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎدات واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ.

وﻳـﺪﻋـﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﳌـﺎﻟـﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻮة ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻗﻠﻖ دوﻟـــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﻨـﺎﻣـﻲ ﺣـﺠـﻢ دﻳـــﻮن ﻗــﻄــﺎع ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ، وﺧـﻔـﻀـﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ ﺳـﺘـﺎﻧـﺪرد أﻧــﺪ ﺑــﻮرز ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺼﲔ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺸﻌﺎرﻫﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻗــــــﺮاض اﳌــﺤــﻠــﻲ ﺑـﻤـﻌـﺪﻻت ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ.

وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺮوﻳﺘﺮز ﺑﻠﻎ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺪﻳﻮن ﻟﻸﺻﻮل ﻓﻲ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ٥٫٦٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ.

وﻳــــﻮاﺟــــﻪ اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻹﻧـــﺘـــﺎﺟـــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﲔ ﺗــﺤــﺪﻳــﺎت أﺧــــﺮى ﺗـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑــﺎﻟــﻀــﻐــﻮط اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ إﻧــﺘــﺎج اﻟــﺒــﻼد ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺤـﻢ واﻟﺼﻠﺐ ﺑـﻌـﺪ أن ﺻـــﺎرت ﺻــــﺎدرات اﻟــﺼــﲔ ﺗــﺆﺛــﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺠﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ ﻟﻬﺬه اﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق.