اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ: اﻟﺘﺎج اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮري ﻟﻪ ﺛﻘﻞ ﻳﻜﺴﺮ اﻟﺮﻗﺒﺔ
ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻠﻨﴼ ﻷول ﻣﺮة ﻋﻦ ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ٥٦ ﻋﺎﻣﴼ
ﺑـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ ﻣــــﺮور ٥٦ ﻋـﺎﻣـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺘــﻮﻳــﺞ اﳌــﻠــﻜــﺔ إﻟــﻴــﺰاﺑــﻴــﺚ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــــﺮاﺳــــﻢ ﻣــﻬــﻴــﺒــﺔ ﺗــﺮﺟــﻊ أﺻــﻮﻟــﻬــﺎ إﻟـــﻰ أﻟـــﻒ ﻋــﺎم ﺑﻜﻨﻴﺴﺔ وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ آﺑــﻲ ﻋﺎم ٣٥٩١ ﺗــﻌــﺮض ﻣــﺤــﻄــﺔ ﺑـــﻲ ﺑﻲ ﺳـﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣـﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗــﺪور ﺣــﻮل اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻟﺘﺎج اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻣﻮﺳﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌـــﻠـــﻜـــﻴـــﺔ« )روﻳـــــــــﺎل ﻛــﻮﻟــﻴــﻜــﺸــﻦ ﺳـﻴـﺰون(، ﻳﺒﺪأ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻠﻜﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻨﺎ ﻋــﻦ ﻣــﺮاﺳــﻢ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻗـﺒـﻞ ٥٦ ﻋﺎﻣﺎ.
وﺗﻢ إﻧﺘﺎج ﺣﻠﻘﺎت »ﻣﻮﺳﻢ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴـﺔ« ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﺎ ﺑﲔ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌــﻠــﻜــﻴــﺔ، ﻣــﻨــﻬــﺎ أرﺑــــﻌــــﺔ أﺟـــــﺰاء ﺑــــﻌــــﻨــــﻮان »اﻟــــــﻔــــــﻦ واﻟـــﻌـــﺎﻃـــﻔـــﺔ واﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺔ: ﻗـــﺼـــﺔ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴـﺔ« اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ اﳌــﺆرخ اﻟﻔﻨﻲ أﻧــﺪرو ﻏﺮاﻫﺎم دﻳﻜﺴﻮن ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﻋﻤﺎل اﻟـــﻔـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــــﻬــــﺎﻣــــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺰﻳــﻦ اﻟﻘﺼﻮر اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
ﺧــــــﻼل اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ ﻛـﺸـﻔـﺖ اﳌــﻠــﻜــﺔ إﻟــﻴــﺰاﺑــﻴــﺚ ﻛــﻴــﻒ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺮﺣـﻠـﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺔ اﳌـﺬﻫـﺒـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺠــﺮﻫــﺎ اﻟـــﺠـــﻴـــﺎد إﻟـــــﻰ ﻣــﺮاﺳــﻢ اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺮﻳــﺤــﺔ وﻛـﻴـﻒ أن اﻟـﺘـﺎج اﳌﻠﻜﻲ اﻹﻣـﺒـﺮاﻃـﻮري ﻳﻤﻜﻦ أن »ﻳﻜﺴﺮ اﻟﺮﻗﺒﺔ« ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت روﻳﺘﺮز.
وﻓـــﻲ ﺳـــﺮد ﺷـﺨـﺼـﻲ ﻧــﺎدر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﺳﻴﺬاع ﻳـــﻮم ﻏــﺪ اﻷﺣـــﺪ ﺗـﺘـﺤـﺪث اﳌﻠﻜﺔ ﻋــﻦ ﻣــﺮاﺳــﻢ اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ وﺑـﻌـﺾ اﳌﺠﻮﻫﺮات اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ دﻻﻟﺔ رﻣﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺮاﺳﻢ.
ووﺻــــﻔــــﺖ اﳌـــﻠـــﻜـــﺔ اﻟــﺮﺣــﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰن أرﺑﻌﺔ أﻃﻨﺎن ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺑﻜﻨﻐﻬﺎم إﻟﻰ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮج ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻠﻮك إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٦٦٠١ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣﺮﻳﻌﺔ«. وﻗﺎﻟﺖ »ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺪ وﺣﺴﺐ... ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﻳﺤﺔ«.
ﻛـــﺎﻧـــﺖ وﻗــﺘــﻬــﺎ إﻟــﻴــﺰاﺑــﻴــﺚ، اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠـﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ اﻵن ١٩ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﲔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﺑﻌﺪ وﻓــﺎة واﻟـﺪﻫـﺎ اﳌﻠﻚ ﺟﻮرج اﻟـــﺴـــﺎدس ﻋــــﺎم ٢٥٩١. وﺟـــﺮت ﻣــــﺮاﺳــــﻢ اﻟـــﺘـــﺘـــﻮﻳـــﺞ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ.
وﺗــﻌــﻮد ﺑـﺎﻟـﺬﻛـﺮﻳـﺎت ﻟﺤﻔﻞ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻗﺎﺋﻠﺔ: »إﻧـﻬـﺎ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻛﻤﻠﻜﺔ، ﻣﻮﻛﺐ ﺧﻴﺎﻟﺔ وأﺳـــﻠـــﻮب ﻗــﺪﻳــﻢ ﺣــﻘــﺎ ﻓـــﻲ أداء اﻷﻣﻮر. ﺣﻀﺮت ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﺮة )ﺗﺘﻮﻳﺞ واﻟﺪﻫﺎ ﻋﺎم ٧٣٩١(، وﻛــﻨــﺖ أﻧـــﺎ ﻣــﺤــﻞ اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ ﻓﻲ اﳌـــــﺮة اﻷﺧـــــــﺮى. وﻫـــــﺬا ﻣــﺪﻫــﺶ ﺣﻘﺎ«.
وﻳـــﻀـــﻢ اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ ﺑـﻌـﺾ اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﻌﻔﻮﻳﺔ اﻟﺘﻘﻄﺖ ﺧﻠﻒ اﻟـﻜـﻮاﻟـﻴـﺲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣـﻴـﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ، ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ اﻷﻣﻴﺮة آن وﻫﻤﺎ ﻳﻠﻌﺒﺎن ﺗﺤﺖ رداء اﳌﻠﻜﺔ اﻟــﻄــﻮﻳــﻞ، وﻋـﻠـﻘـﺖ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻠﻘﻄﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ »ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﳌﻔﺮوض أن ﻳﻘﻮﻣﺎ ﺑﺬﻟﻚ«.
وﺗــــــــﺤــــــــﺪﺛــــــــﺖ اﳌــــــﻠــــــﻜــــــﺔ ﻋـــﻦ ﻣــﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻬــﺎ ﻣـــﻊ ﺛــــﻮب اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ اﻟــــﺤــــﺮﻳــــﺮي اﳌـــــﺮﺻـــــﻊ ﺑــﺎﻟــﻠــﺆﻟــﺆ واﳌﻄﺮز ﺑﺨﻴﻮط اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻔﻀﺔ.
ﻗـــﺎﻟـــﺖ »أذﻛــــــــﺮ ﻟــﺤــﻈــﺔ ﻛـﻨـﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﺸﻲ ﻋﻜﺲ اﺗﺠﺎه ﻧﺴﻴﺞ اﻟــﺴــﺠــﺎد وﻟـــﻢ أﺳــﺘــﻄــﻊ اﻟـﺘـﺤـﺮك ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.
وﺳـــﺒـــﻖ أن ﻛـــﺸـــﻒ اﻷﻣـــﻴـــﺮ ﺗــﺸــﺎرﻟــﺰ ﻛــﻴــﻒ ﺗــﺪرﺑــﺖ واﻟــﺪﺗــﻪ ﻋﻠﻰ وﺿـﻊ ﺗـﺎج ﺳﺎﻧﺖ إدوارد اﳌــﻠــﻜــﻲ اﻟـــــﺬي ﻳــﺒــﻠــﻎ وزﻧـــــﻪ ٢٫٢ ﻛــــﻴــــﻠــــﻮﻏــــﺮام ﺑـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ ﻛـــــــﺎن ﻫــﻮ ﻳﺴﺘﺤﻢ.
ووﺿـﻌـﺖ اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ ﺗﺎﺟﲔ ﻟﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫـﻮ ﺗــﺎج ﺳـﺎﻧـﺖ إدواردز اﻟـﺬي ﻟــــﻢ ﺗــﻀــﻌــﻪ ﻋــﻠــﻰ رأﺳــــﻬــــﺎ ﻣــﺮة أﺧــــﺮى واﻟـــﺘـــﺎج اﻹﻣـــﺒـــﺮاﻃـــﻮري اﳌـﺮﺻـﻊ ﺑــﺎﻷﳌــﺎس اﻟــﺬي ﺗﻈﻬﺮ ﺑـــﻪ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻓـــﺘـــﺘـــﺎح اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﺣـﻴـﺚ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺤﺪد ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﳌــﻠــﻜــﺔ ﺑــﺎﺳــﻤــﺔ »ﻻ ﺗــﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ أن ﺗــﻨــﻈــﺮ ﻟــﻸﺳــﻔــﻞ ﻟــﺘــﺘــﻠــﻮ اﻟــــﺨــــﻄــــﺎب، ﺑـــــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻚ أن ﺗــــﺮﻓــــﻊ اﻟـــﺨـــﻄـــﺎب ﻷﻧــــــﻚ ﻟــﻮ ﻓــــﻌــــﻠــــﺖ ﻻﻧــــــﻜــــــﺴــــــﺮت رﻗـــﺒـــﺘــــﻚ ووﻗــﻊ )اﻟــﺘــﺎج(... ﻫﻨﺎك ﻋﻴﻮب ﻟﻠﺘﻴﺠﺎن، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣــﻦ اﻷﺷـــﻴـــﺎء اﳌــﻬــﻤــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ«. وأﺿــﺎﻓــﺖ: »ﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺤـﻆ ﻓﺈن رأﺳﻲ ورأس واﻟﺪي ﻟﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻜﻞ«. وﻋﻠﻘﺖ: »ﺻﻌﺐ ﺟﺪا أن ﺗﺘﺬﻛﺮ أن اﳌﺎﺳﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺎج ﻫــﻲ ﻓــﻲ اﻷﺻـــﻞ أﺣــﺠــﺎر ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟﺪا«.
اﻟﺘﺎج اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮري ﺻﻨﻊ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺟﻮرج اﻟﺴﺎدس ﻣﺮاﺳﻢ ﺗـﺘـﻮج ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٧٣٩١ وﻣﺮﺻﻊ ﺑــــــــــ٨٦٨,٢ ﻣـــﺎﺳـــﺔ و٧١ ﻳــﺎﻗــﻮﺗــﺔ زرﻗﺎء و١١ زﻣﺮدة وﻣﺌﺎت اﻟﻶﻟﺊ ﻣﻨﻬﺎ أرﺑﻊ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ »ﻗﺮﻃﻲ اﳌـــﻠـــﻜـــﺔ إﻟــــﻴــــﺰاﺑــــﻴــــﺚ اﻷوﻟــــــــــﻰ«. وﺗﺘﻮﺳﻂ اﻟﺘﺎج ﻳﺎﻗﻮﺗﺔ اﻷﻣﻴﺮ اﻷﺳــﻮد ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﳌﻠﻚ ﻫﻨﺮي اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓـﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ آﻏﻴﻨﻜﻮر ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٤١.
ﺗــــﻘــــﻮل اﳌـــﻠـــﻜـــﺔ ﻣــــﺎزﺣــــﺔ إن »ﻗﺮﻃﻲ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻷوﻟﻰ ﻟﻴﺴﺎ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ اﻵن«، وﺗﻮﺿﺢ: »ﻣﺎ أﻋـﻨـﻴـﻪ ﻫــﻮ أن اﻟــﻶﻟــﺊ ﻛـﺎﺋـﻨـﺎت ﺣــﻴــﺔ ﻧـــﻮﻋـــﺎ ﻣـــﺎ وﺗـــﺤـــﺘـــﺎج ﻷن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻜﺎن داﻓﺊ«.
وﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ ﻗـــﺎل آﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑــــﺮوس اﳌــﻌــﻠــﻖ اﳌــﻠــﻜــﻲ وﻣــﻘــﺪم اﻟــــــﺒــــــﺮﻧــــــﺎﻣــــــﺞ ﺧــــــــــﻼل ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أن اﳌﻠﻜﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ »ﺑﺤﺲ ﻓﻜﺎﻫﻲ ﻣﻤﺘﻊ«. ﻳﺒﺪو ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﳌﻌﺎن ﻋــﻴــﻮﻧــﻬــﺎ وﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎﺗــﻬــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻠــﻘــﻄــﺎت اﻟــﻄــﺮﻳــﻔــﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ، ﻓﻬﻨﺎك وﺻــﻴــﻔــﺔ ﺗـﺘـﻌـﺜـﺮ ﻓـــﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ وﻣﺸﻬﺪ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ وﻫـﻲ ﺗﻀﺤﻚ وﻟــــﻘــــﻄــــﺎت ﻷﻃـــﻔـــﺎﻟـــﻬـــﺎ اﻷﻣـــﻴـــﺮ ﺗــﺸــﺎرﻟــﺰ وﺷــﻘــﻴــﻘــﺘــﻪ آن وﻫــﻤــﺎ ﻳﻠﻌﺒﺎن ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﲔ ﺑﺎﳌﺮاﺳﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻣﻌﻠﻘﺔ أن اﻟﺤﻔﻞ ﻛﺎن »ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل«.
ﺧــﻼل اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﺗﺘﻔﺤﺺ اﳌـــﻠـــﻜـــﺔ اﻟــــﺘــــﺎج اﻹﻣــــﺒــــﺮاﻃــــﻮري وﺗـــﺸـــﻴـــﺮ ﻟـــﺜـــﻘـــﺐ ﻓـــــﻲ ﻳـــﺎﻗـــﻮﺗـــﺔ اﻷﻣﻴﺮ اﻷﺳﻮد وﺗﻘﻮل: إن اﻟﺜﻘﺐ اﺳﺘﺨﺪﻣﻪ اﳌﻠﻚ ﻫﻨﺮي اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻴﻀﻊ رﻳﺸﺔ زﻳﻨﺔ ﺧﻼل ارﺗﺪاﺋﻪ ﻟﻠﺘﺎج ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ آﻏﻴﻨﻜﻮر ﻓﻲ ٥١٤١. ﻣﻌﻠﻘﺔ: »ﻃﺮﻳﻒ أن ﻧﺮى ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﺔ، اﻟﻔﻜﺮة ﻫﻲ أن ﻳﻀﻊ اﻟﺮﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺧﻮذﺗﻪ، ﻛﺎن أﻣـﺮا ﻣﺘﺴﺮﻋﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﺘﻘﺪ وﻟــﻜــﻦ أﺗـــﺼـــﻮر أن ﻫــــﺬه ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم«.
وﻋـــــــﻠـــــــﻖ ﺑــــــــــــــﺮوس أﺛــــــﻨــــــﺎء اﳌـﺆﺗـﻤـﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺴﺘﺪﻋﻴﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﺤﻈﺎت أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ: »ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣــﺠــﻮﻫــﺮات اﻟــﺘــﺎج ﺑـﻜـﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺗﻮﻗﻊ رؤﻳﺘﻪ«، ﻳــﺼــﻒ ﻟــﺤــﻈــﺔ ﺳــﺤــﺒــﺖ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟـــﻄـــﺎوﻟـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺤــﻤــﻞ اﻟــﺘــﺎج ﻟــﺘــﻘــﺮﺑــﻬــﺎ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻗـــﺎﺋـــﻠـــﺔ: »ﻛــﻤــﺎ ﺗﻌﺮف، ﻫﺬا ﺗﺎﺟﻲ«.