اﻟﻔﺎﻟﺢ: اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺮﻓﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ٠١ ٪ ﻋﺎم ٣٢٠٢

ﻛـﺸـﻒ اﳌـﻬـﻨـﺪس ﺧـﺎﻟـﺪ اﻟـﻔـﺎﻟـﺢ وزﻳــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ واﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ واﻟــــﺜــــﺮوة اﳌــﻌــﺪﻧــﻴــﺔ اﻟﺴﻌﻮدي، أن ﺑﻼده ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺮﻓﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟـــﻰ ﻣـــﺎ ﻳـــﻘـــﺎرب ٠١ آﻻف ﻣــﻴــﻐــﺎواط ﻋــﺎم ٣٢٠٢، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳــﻘــﺎرب ٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻧﺘﺎج اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﴼ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ واﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎن ﻓـــﻲ ﻫــــﺬا اﳌـــﺠـــﺎل. وﻟـﻔـﺖ اﻟـﻔـﺎﻟـﺢ، ﻓـﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟـﻪ أﻣــﺎم اﳌﻨﺘﺪى اﻟﺴﻌﻮدي - اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض أﻣﺲ، إﻟﻰ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟــﻜــﺮﺑــﻮن واﻟــﻬــﻴــﺪروﺟــﲔ ﻳـﺸـﻬـﺪ ﺗــﻄــﻮرﴽ ﻣﻠﻤﻮﺳﴼ، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺘﻌﺎون ﺑـــﲔ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻻﺳــﺘــﺨــﺪاﻣــﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ.

وأوﺿـــــﺢ وزﻳــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ واﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ واﻟﺜﺮوة اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي، أن ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻓــﻲ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ ﻣـﻜـﻨـﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ٥٣ أو ٠٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﲔ. وﺗﺤﺪث ﻋــﻦ وﺟـــﻮد ٣١ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻳـﺎﺑـﺎﻧـﻴـﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ١١ ﻣــﺸــﺮوﻋــﴼ ﻟـﻼﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر ﻓــﻲ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻋﺒﺮ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣـــﺪاد اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪة ﻣﻦ اﳌﻮﻗﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن اﻟــﺒــﺎب ﻣـﻔـﺘـﻮح أﻣـــﺎم اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﳌﻀﺎﻋﻔﺔ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.

وﻗـــﺎل اﻟــﻔــﺎﻟــﺢ: »ﺷــﺮاﻛــﺘــﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟـــﺘـــﻜـــﺮﻳـــﺮ واﻟـــﺘـــﺴـــﻮﻳـــﻖ واﻟــﻜــﻴــﻤــﻴــﺎﺋــﻴــﺎت اﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻲ ﻋـﺒـﺮ ﻣـﺼـﻔـﺎة ﺷــﻮا ﺷــﻞ ﻗـﺎرﺑـﺖ اﻟــﻌــﻘــﺪ وﻧـــﺼـــﻒ اﻟــﻌــﻘــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــــﺰﻣــــﺎن، ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻣﺸﺮوع أوﻛﻴﻨﺎوا ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم أﺳﻬﻢ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ«.

وﺗــــﺸــــﻬــــﺪ اﻟـــــﻌـــــﻼﻗـــــﺎت اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ - اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮرات وﺗﻘﺎرﺑﺎت ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌــﻠــﻔــﺎت ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي، ﺑﻌﺪ زﻳــﺎرة ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ إﻟﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪت ﻟﺨﺮوج اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ - اﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻴـﺔ ٠٣٠٢ إﻟـﻰ اﻟﻨﻮر، ﻟﺘﺴﺘﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﳌﺴﺘﺪام ﻋﺒﺮ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق وﺗــﺘــﺴــﻢ ﺑــﺎﳌــﻮﺛــﻮﻗــﻴــﺔ، وﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻟـــﻘـــﺪرات اﻟـﺘـﻨـﺎﻓـﺴـﻴـﺔ ﻟــﻠــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة اﻟــﻘــﺼــﻮى ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑﺘﻜﺎر، وﺗﺠﺪﻳﺪ اﳌﺸﻬﺪﻳﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ أﺳﺲ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ.