اﻟﺠﺰاﺋﺮ: ﻧﺸﺎط ﻣﻜﺜﻒ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ
ﺷﻜﻴﺐ ﺧﻠﻴﻞ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎت أوﻳﺤﲕ وﻳﺸﺪد ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟـ »اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«
ﻳــﻜــﺜــﻒ ﺷــﻜــﻴــﺐ ﺧــﻠــﻴــﻞ، وزﻳـــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮي اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ، ﻣـﻦ ﺗــــﺤــــﺮﻛــــﺎﺗــــﻪ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎﺳــــﻴــــﺔ، ﺑـــﺈﻟـــﻘـــﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ، ﺑـــﻞ دﺧــــﻞ أﻳـــﻀـــﴼ ﻓﻲ ﻣـﻼﺳـﻨـﺔ ﺣـــﺎدة ﻣــﻊ رﺋـﻴـﺲ اﻟـــﻮزراء أﺣﻤﺪ أوﻳﺤﻴﻰ، ﻣﻤﺎ دﻓﻊ ﺑﻤﺮاﻗﺒﲔ إﻟﻰ اﻟﻘﻮل إن ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺮﺷـﺢ ﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﳌﻨﺘﻈﺮة ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٩١٠٢.
وﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﺑﻌﺸﺮات اﻷﺷــــــﺨــــــﺎص ﻓـــــﻲ ﻗـــــﺎﻋـــــﺎت ﻋــــﺎﻣــــﺔ، ﻟﻴﺴﻤﻌﻮا ﻣﻨﻪ آراء وﻣﻮاﻗﻒ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ وأﺣﺪاث ﺗﻬﻢ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ، ﺑـــﻤـــﺎ ﻓـــــﻲ ذﻟــــــﻚ ﻗـــــــــــﺮارات ﺗــﺘــﺨــﺬﻫــﺎ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺄن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي. وﻫـــــــﻮ ﻳــــﺘــــﺤــــﺪث ﻓـــــﻲ ﻛـــﻠـــﻤـــﺎﺗـــﻪ ﻋــﻦ »اﻟـــــﻌـــــﺪل واﻹﻧــــــﺼــــــﺎف ﻓــــﻲ ﺗـــﻮزﻳـــﻊ رﻳﻮع اﻟﻨﻔﻂ«، وﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ »اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ«. ﻛﻤﺎ أﻟﻘﻰ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮات ﺣــــﻮل »دﺧـــــــﻮل اﳌــﻨــﺘــﺞ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮي اﻷﺳـــــــــﻮاق اﻷﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺔ« و»إﺳــــﻬــــﺎم اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟـﺨـﺎص ﻓـﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟــﺘــﺒــﻌــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺤــﺮوﻗــﺎت«. وﺧـــﺎض اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻳﻀﴼ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﻣﺜﻞ ورﺷﺔ ﺳﻜﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺷﻤﺎل اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺠﻨﻮﺑﻬﺎ، وﺷــﺮح ﺧﻄﺔ ﻟﻪ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌﻮازﻳﺔ، وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ وﺿـــــﻊ ﻣــﺒــﺎﻟــﻎ ﺿــﺨــﻤــﺔ ﻳــﺘــﺪاوﻟــﻬــﺎ ﺗﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــــﺬي ﻳــﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ أزﻣـــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺎدة ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة.
واﻧـﺘـﻘـﺪ وزﻳــﺮ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ )٠٠٠٢ - ٢١٠٢( ﺳــﻴــﺎﺳــﺎت ﻳـﺠـﺮي ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣـﻦ ﻃــﺮف رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء أﺣــﻤــﺪ أوﻳــﺤــﻴــﻰ، وﻣـﻨـﻬـﺎ ﻣــﺎ ﺳـﻤـﻲ »اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ«، ﻋـﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﺒﻊ ﻣﺰﻳﺪ ﻣـــــﻦ أوراق اﻟـــﻨـــﻘـــﺪ ﻟـــﺤـــﻞ ﻣــﺸــﻜــﻠــﺔ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ. وﻋﺪ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ، ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻬﺎ »ﺗﻠﺘﻬﻢ أﻣــﻮاﻻ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ دون ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﳌﻴﺪان«.
وﺗــﻠــﻘــﻰ أوﻳــﺤــﻴــﻰ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣﺎ ﻳﺘﺮدد، ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻧﺘﻘﺎدات ﺧــﻠــﻴــﻞ، وﻧـــﻘـــﻞ ﻋــﻨــﻪ إن »ﻣـﻨـﻄـﻠـﻘـﻬـﺎ ﺷـــــﺨـــــﺼـــــﻲ«. وﺗــــــﻮﻟــــــﻰ ﻗــــﻴــــﺎدﻳــــﻮن ﻓــــــﻲ ﺣــــــــﺰب »اﻟــــﺘــــﺠــــﻤــــﻊ اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ« اﻟﺬي ﻳﺮأﺳﻪ أوﻳﺤﻴﻰ، اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﻞ ﻓﺎﺗﻬﻤﻮه ﺑـ »اﻧﺘﻬﺎج ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﳌﺤﺮوﻗﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﴼ ﻓﻲ إﺿﻌﺎف ﻗﺪرات اﻟﺒﻼد اﳌﺎﻟﻴﺔ«.
وﻗــــــــﺎل ﻣـــــﺮاﻗـــــﺒـــــﻮن إن ﻧـــﺸـــﺎط ﺧﻠﻴﻞ اﻟــﻼﻓــﺖ، ﻫــﺬه اﻷﻳـــﺎم، ﻳﺤﻤﻞ ﻣــﺆﺷــﺮات إﻟــﻰ اﺳــﺘــﻌــﺪاده ﻟﺨﻮض ﻏـﻤـﺎر اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ. وﺻــﺮح ﻋﺒﺪ اﻟــﺮزاق ﻣﻘﺮي، رﺋﻴﺲ اﻟـﺤـﺰب اﻹﺳـﻼﻣـﻲ »ﺣـﺮﻛـﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺴــﻠــﻢ«، إﻟــﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺄن ﺷﻜﻴﺐ ﺧﻠﻴﻞ »ﻳﺒﺤﺚ ﻋـــﻦ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻣـــﻦ دون ﺷـــﻚ. ﻓﻤﻦ ﻳــﺨــﺎﻃــﺐ اﻟـــﻨـــﺎس ﻓـــﻲ اﻟـــﻔـــﻀـــﺎءات اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻳﻨﺘﻘﺪ اﻷوﺿﺎع وﻳﺮد ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﺑـ)ﺗﻮﻳﺘﺮ(، ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺼﺒﺢ رﺋﻴﺴﴼ ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق أﺿﺤﻰ ﻗﺮﻳﺒﴼ«.
وﻳــــــﺮﻓــــــﺾ ﺧــــﻠــــﻴــــﻞ اﻟــــﺨــــﻮض ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺄﻟـﺔ ﻣــﺎ إذا ﻛـــﺎن ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ. وﻳـﻌـﻮد ذﻟــﻚ إﻟــﻰ وﻻﺋـﻪ اﻟــﺸــﺪﻳــﺪ ﻟـﺒـﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘـﺔ، ﻋـﻠـﻤـﴼ أﻧﻬﻤﺎ ﺻــﺪﻳــﻘــﺎن ﻣـﻨـﺬ اﻟـﻄـﻔـﻮﻟـﺔ، وﺣــﺮص ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺪام ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﻮﻇﻔﴼ ﻓﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟــﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺳــﻠــﻤــﻪ وزارة اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻓـــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺣـﻜـﻤـﻪ ﺑــﻮﺻــﻔــﻪ ﺧــﺒــﻴــﺮﴽ دوﻟــﻴــﴼ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل.
وﻟــــﻴــــﺲ واﺿــــﺤــــﴼ ﻫــــﻞ ﻳــﺮﻏــﺐ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓـﺘـﺮة ﺣﻜﻤﻪ ﺑــﺎﻟــﺘــﺮﺷــﺢ ﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ ﺧــﺎﻣــﺴــﺔ، ﻋﻠﻰ رﻏﻢ أﻧﻪ اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟــﻌــﺎم ﻣـﻨـﺬ ٣١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺠﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ أﻗﻌﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮك. وﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ ﻋﺎم ٤١٠٢، ﻣﻦ دون أن ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ رﺋﻴﺲ وزراﺋـﻪ آﻧﺬاك ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ ﺳﻼل.
وأزاح ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻛﺒﻴﺮة، إذ اﺳﺘﻔﺎد ﻣــﻦ اﻟـــﺒـــﺮاء ة ﻣــﻦ ﺗـﻬـﻢ ﻓــﺴــﺎد ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣﺤﻞ ﻣﺬﻛﺮة اﻋﺘﻘﺎل دوﻟﻴﺔ ﺻﺪرت ﻋـــﺎم ٣١٠٢ ﺑـﺤـﻘـﻪ، وﺑــﺤــﻖ زوﺟـﺘـﻪ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣـــﻦ أﺻــــﻞ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻲ، وﻧـــﺠـــﻠـــﻪ وﺷــــﺨــــﺺ ﺗـــﺮﺑـــﻄـــﻪ ﺻــﻠــﺔ ﻗــﺮاﺑــﺔ ﺑــﻮزﻳــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﺳــﺒــﻖ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺑـــﺠـــﺎوي. وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـﺘـﻬـﻤـﺔ ﺑـﺎﻛـﻮرة ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ اﳌـﺨـﺎﺑـﺮات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺣــﻮل رﺷﻰ وﻋــــﻤــــﻮﻻت ﻗــﻴــﻤــﺘــﻬــﺎ ٠٩١ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، دﻓﻌﺖ ﻓـﻲ ﺻﻔﻘﺎت ﺑﺸﺮﻛﺔ »ﺳﻮﻧﺎﻃﺮاك« ﻟﻠﻤﺤﺮوﻗﺎت اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ. واﺗﻀﺢ أن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓــــﻲ ﺻـــﻠـــﺐ ﺻـــــــﺮاع ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﻲ ﺑـﲔ رﺋـــﺎﺳـــﺔ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ واﳌــﺨــﺎﺑــﺮات اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ. وﻣــــﻌــــﺮوف أن ﺧـﻠـﻴـﻞ ﻣﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، وﻳﻘﻮل ﻣﻨﺘﻘﺪون ﻟﻪ إﻧـﻪ ﻣﻘﺮب ﻣﻦ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻧــﻔـﻂ أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓـــــــﺎزت ﻓــــﻲ ﻋــــﻬــــﺪه ﺑـــﻌـــﻘـــﻮد ﻣــﻬــﻤــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـــﻴـــﺪان اﺳــﺘــﻜــﺸــﺎف اﻟــﺒــﺘــﺮول وإﻧﺘﺎﺟﻪ. وﻛﺎن ﺧﻠﻴﻞ، ﻋﻨﺪ إﻃﻼق ﻣﺬﻛﺮة اﻻﻋﺘﻘﺎل ﺿﺪه، ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻋﺎد ﻋﺎم ٦١٠٢ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻣــــﻦ ﻣـــﻄـــﺎر وﻫــــــــﺮان )ﻏـــــــــﺮب(، وﻗـــﺪ اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ واﻟﻲ وﻫـﺮان، وﻫﻮ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺤﻠﻲ، ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻮي إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮأﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻤﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون اﻹﻋـﻼن رﺳﻤﻴﴼ ﻋـﻦ إﻟـﻐـﺎء ﻣـﺬﻛـﺮة اﻻﻋﺘﻘﺎل ﺑﺤﻘﻪ. ﻛﻤﺎ أن إﻟﻐﺎء اﻟﺘﻬﻤﺔ ﻻﺣﻘﴼ، ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ رﺳﻤﻴﴼ ﺳﻮى ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻣﻦ ﺻﺪور اﻟﻘﺮار.