ﻏﻴﻐﺰ ﻣﺪرﺑﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﳌﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ

ﻣـــﺴـــﺎﻋـــﺪا ﻓــــﻲ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ ﺑـﻌـﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺸﻮاري ﻛﻼﻋﺐ، واﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ«.

وأﺿــــــﺎف: »ﻟــــﻢ أﻋــﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣﻨﺬ ٨١ ﺷﻬﺮا وﻛﻨﺖ أﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻜﺮوي اﻟﺬي أﺷﻌﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ«.

وﺧــﺎض ﻏﻴﻐﺰ ٤٦ ﻣـﺒـﺎراة ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ ﻛﻼﻋﺐ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ١٩٩١ و٧٠٠٢، ﻟﻜﻨﻪ واﺟــــﻪ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﻣـــﻦ اﳌــﺸــﺠــﻌــﲔ واﻹﻋــــﻼم ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ اﳌﺘﻜﺮر ﻣـﻦ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻮدﻳﺔ.

وﻗـــــﺎل ﻏــﻴــﻐــﺰ: »أﻋــــــﺮف أن اﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﺳﺘﺄﺗﻲ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻫﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﳌﺒﺎرﻳﺎت، وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﻟــﺪي، وﻫــﺬا ﻣﺎ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ.. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻋﻠﻰ درﺟــﺎت اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻹﻋــﺪاد ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻮز، أﻧــﺎ ﻓﺨﻮر ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻨﻴﻞ ﺷﺮف ﺗــــﺪرﻳــــﺐ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ وأﺗـــﻄـــﻠـــﻊ ﻟــﻠــﺘــﺤــﺪﻳــﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛــﺄس اﻷﻣــﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ«.

وﻛﺎن ﻏﻴﻐﺰ اﻟﺬي ﺧﺎض ٣٦٩ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻛﻼﻋﺐ وﺳﺠﻞ ٨٦١ ﻫﺪﻓﺎ، وأﺣﺮز ﻣﻌﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻟﻘﺎب ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٣٩٩١ و٣١٠٢، ﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﳌـﺪرﺑـﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﲔ اﻷﺳـــﻜـــﻮﺗـــﻠـــﻨـــﺪي دﻳــﻔــﻴــﺪ ﻣــﻮﻳــﺰ واﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي ﻟــﻮﻳــﺲ ﻓـــﺎن ﻏــــﺎل، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑـﺄﻧـﻪ أﺷﺮف ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ« ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻟﺔ ﻣﻮﻳﺰ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻋﺎم ٤١٠٢.

وأﻋــﺮب ﻏﻴﻐﺰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓــﻲ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـــﻼده، وﻗـــﺎل ﻓــﻲ ﻫـﺬا اﻟﺼﺪد: »ﻟﻌﺒﺖ ﻟﻮﻳﻠﺰ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ وﻗﻠﺖ إﻧﻨﻲ أرﻳــﺪ أن أﺷــﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺪي. ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل، ﻫﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﺻﺐ«.