رﺋﻴﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ: ﻃﻬﺮان وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺪﻋﻤﺎن ﻃﺎﻟﺒﺎن
اﺗﻬﻢ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺼﻮم اﺳﺘﺎﻧﻜﺰي، أﻣﺲ، ﻃﻬﺮان وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ودﻋــﻢ ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ ﺗﺤﺖ ذرﻳﻌﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
وﺑﺤﺴﺐ اﺳﺘﺎﻧﻜﺰي، ﻓﺈن »ﺷﻮاﻫﺪ ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ إﻳــﺮان وروﺳﻴﺎ دﻋﻤﴼ إﻟﻰ ﻃﺎﻟﺒﺎن، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺳﻌﻪ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﳌﻮﺟﻮدة ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع«.
وﻗﺎل اﺳﺘﺎﻧﻜﺰي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻘﻨﺎة »ﺑــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ« اﻟـﻔـﺎرﺳـﻴـﺔ: إن »ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن ﺗـــﻘـــﻮم ﺑــــــﺪور أﺳــــﺎﺳــــﻲ ﺑـﻨـﻘـﻞ ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﻲ )داﻋـــــﺶ( ﻣــﻦ آﺳــﻴــﺎ اﻟـﻮﺳـﻄـﻰ إﻟـــﻰ ﺷــﻤــﺎل أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن«، ﻣﻀﻴﻔﴼ إﻧـﻪ ﻟﺪى ﻛﺎﺑﻞ »ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت داﻣﻐﺔ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺗﻘﻮم ﺑﻨﻘﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن«.
ﻓـــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ، أﺟـــــﺮى وزﻳـــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ أﻣـﻴـﺮ ﺣـﺎﺗـﻤـﻲ، أﻣــﺲ، ﻣـــــﺸـــــﺎورات ﻋــﺒــﺮ اﻟـــﻬـــﺎﺗـــﻒ ﻣــــﻊ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻲ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻃـــﺎرق ﺷــﺎه ﺑﻬﺮاﻣﻲ ﺣــــــﻮل آﺧــــــﺮ اﻟـــــﺘـــــﻄـــــﻮرات اﻷﻣــــﻨــــﻴــــﺔ ﻓــﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن.
وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﻨﺴﻴﻢ« ﻋﻦ ﺣﺎﺗﻤﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑـ»ﻧﻘﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟـﻌـﺮاق إﻟـﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن«. وﻗـﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﺼﺪد: إﻧﻪ »ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺎ ﻓــــﻲ ﻫـــﺬﻳـــﻦ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ ﺗـﺴـﻌـﻰ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺠﺪدﴽ ﻟﺘﺨﻠﻴﺺ )داﻋـﺶ( ﻣﻦ ﻣﻬﻠﻜﺘﻪ وﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن؛ ﻟﺘﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻤﻪ اﳌﺮوﻋﺔ«.
وﻧﻮه ﺣﺎﺗﻤﻲ إﻟﻰ أن أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻋﺪد ﻗﻮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن. وﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ: إن »إﺣﻼل اﻷﻣﻦ ﻓــــﻲ أﻓـــﻐـــﺎﻧـــﺴـــﺘـــﺎن ﻳـــﻜـــﻮن ﻋـــﺒـــﺮ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ ﻣﺴﺎر إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟـﺪول اﳌﻨﻄﻘﺔ«، وﺗﺎﺑﻊ: »ﻳــﺠــﺐ اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻛــﺎﻣــﻞ إﻣـﻜـﺎﻧـﺎت دول اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹرﻫﺎب وإﻋﺎدة اﻷﻣﻦ إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن«.
ﺑــﺪوره، ﻗﺎل وزﻳـﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻃــــــﺎرق ﺷـــــﺎه ﺑـــﻬـــﺮاﻣـــﻲ: إن »أﻛــــﺜــــﺮ ﻣـﻦ ٠٢ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ إرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ ﺗـــﻨـــﺸـــﻂ ﻓــﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻓـﻲ ﺣـﺎل أﺗﻴﺢ اﳌﺠﺎل ﻟﻬﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻓﺈن اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺳﻮف ﺗﻮاﺟﻪ أزﻣﺎت ﺟﺪﻳﺔ«.