ﻣﺴﻦ أﳌﺎﻧﻲ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻇﻨﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﻟﺔ
ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي أﺷﺨﺎص ادﻋﻮا أﻧﻬﻢ أﻓﺮاد ﺷﺮﻃﺔ
ﻓﺘﺢ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ )٠٩ ﻋﺎﻣﴼ( ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻫﻴﺴﻦ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻇﻨﴼ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﻟﺔ. وأﺻﻴﺒﺖ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺟـﺮاء إﻃـﻼق اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟﺮﺻﺎص ﻣﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ. وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ: »اﻟﺤﻆ ﻛﺎن ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ. ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻮﺿﻊ أﺳﻮأ ﺑﻜﺜﻴﺮ«، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ .(أ.ب.د)
وﻛــــﺎن اﳌــﺘــﻘـﺎﻋــﺪ اﳌــﻘــﻴــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳــﻨــﺔ ﺟـﻼﺳــﻬــﻮﺗــﻦ ﺗـﻌـﺮض ﻟﻼﺣﺘﻴﺎل ﻋﻠﻰ أﻳﺪي أﺷﺨﺎص ادﻋﻮا أﻧﻬﻢ أﻓﺮاد ﺷﺮﻃﺔ. وأﺧﺒﺮ اﳌﺠﻬﻮﻟﻮن اﻟﺮﺟﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄن اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ وأﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ وﺿﻌﻬﺎ أﻣﺎم ﺑﺎب ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮم اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺄﺧﺬﻫﺎ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣـﻦ أﺟـﻠـﻪ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻟﺮﺟﻞ ذﻟﻚ، اﺳﺘﻮﻟﻰ اﳌﺤﺘﺎﻟﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮال وﻓﺮوا ﺑﻬﺎ.
وﻛﺎن اﳌﺤﺘﺎﻟﻮن ﻗﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮوا ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺘﺼﻠﻮن ﺑﺎﳌﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ رﻗﻢ ﻃﻮارئ اﻟﺸﺮﻃﺔ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﻬﺬا اﻟﺮﻗﻢ رد ﻋﻠﻴﻪ أﻓﺮاد ﺷﺮﻃﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﻮن. وﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ دورﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ، اﻋﺘﻘﺪ اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ أن ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ أﻓﺮادﴽ ﻣﺤﺘﺎﻟﲔ، وأﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻴﺔ. وﻳﻤﺘﻠﻚ اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﴼ ﺑﺤﻴﺎزة أﺳﻠﺤﺔ.
وﻗــﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻧــﻪ وﻗــﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ ﺣـﺎﻻت اﻟـﺘـﺤـﺎﻳــﻞ ﻋـﺒـﺮ اﻟـﺘـﻨـﻜـﺮ ﻓــﻲ ﻫــﻮﻳــﺔ أﻓــــﺮاد ﺷــﺮﻃــﺔ ﺧـــﻼل اﻷﻳـــﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﳌﺤﺘﺎﻟﲔ ﻳﺘﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺎﳌﺴﻨﲔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ اﻷﺛﺮﻳﺎء، وﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﻢ أﻓﺮاد ﺷﺮﻃﺔ أو ﻣﺪﻋﻮن ﻋﻤﻮم.
وﻳــﻮﻫــﻢ اﳌــﺤــﺘــﺎﻟــﻮن ﺿـﺤـﺎﻳـﺎﻫـﻢ ﺑـــﺄن أﻣــﻮاﻟــﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺧﻄﺮ وﻳـﻄـﻠـﺒـﻮن ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﻣــﻮاﻟــﻬــﻢ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮن ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻪ أرﻗــﺎم اﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ اﳌﻜﺎﳌﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ رﻗﻢ ﻗﺴﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺤﻠﻲ أو رﻗﻢ اﻟﻄﻮارئ.