اﺗﻔﺎق ﻳﻨﻬﻲ اﳌﺄزق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ

أﺷــــــــﺎدت اﳌـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎرة اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻊ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻔﺮص اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻟﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ.

وﻗــــــــﺎﻟــــــــﺖ ﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻞ ﻓــــــــﻲ ﺧــــﺘــــﺎم ﻣــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت داﻣــــــــﺖ ٤٢ ﺳــــﺎﻋــــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﺮﻟـﲔ »إﻧــﻲ واﺛـﻘـﺔ أن ﻋﻘﺪ اﻻﺋـﺘـﻼف ﻫـــــﻮ اﻷﺳــــــــــﺎس ﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻣــﺴــﺘــﻘــﺮة ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ وﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﻨﺎ ﻛــﺜــﻴــﺮون ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ«. ورﻏـــﻢ اﻧـﺘـﻬـﺎء اﳌــــــﺄزق اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ، ﻣـــﺎ زال اﻻﺗـــﻔـــﺎق رﻫـــﻨـــﺎ ﺑــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻟــﻨــﺎﺷــﻄــﻲ اﻟــﺤــﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ.

وﺑــــﻤــــﻮﺟــــﺐ اﻻﺗــــــﻔــــــﺎق، ﻳــﺤــﺼــﻞ اﻻﺷــﺘــﺮاﻛــﻴــﻮن اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزﻻت ﺑﻴﻨﻬﺎ وزارات رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ وزارة اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ، ﺑــﻌــﺪ أن ﻇــﻠــﻮا ﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣــﺘــﺮددﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻻﺋـــﺘـــﻼف ﻣــﺠــﺪدا ﻣﻊ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﲔ اﳌــﻤــﺜــﻠــﲔ ﻓـــﻲ »اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﳌﺴﻴﺤﻲ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ« و»اﻻﺗــﺤــﺎد اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ«. وﻳﻌﻨﻲ ﻫـــﺬا ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻣــﻊ ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ اﳌﺤﺎﻓﻆ اﳌﺘﺸﺪد اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻃــﻮال ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﺣﺘﻰ ٧١٠٢، ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ أوﻻف ﺷﻮﻟﺰ، اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ. وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳـﺘـﻮﻟـﻰ ﺣـﻘـﻴـﺒـﺔ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ زﻋـﻴـﻢ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ ﻣﺎرﺗﻦ ﺷﻮﻟﺘﺰ.

وﻳـﻨـﺺ ﻣـﺸـﺮوع اﻻﺋــﺘــﻼف ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻛﺰ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺧﻼل وﻻﻳﺘﻬﺎ، اﻟﺘﻲ ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻧــﻈــﺮﻳــﴼ ﺣــﺘــﻰ ١٢٠٢، ﻋـﻠـﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺄوروﺑﺎ؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣــــﻊ أوﻟــــــﻮﻳــــــﺎت اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون.