زﻳﺎرة ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺮق اﻷﺿﻮاء ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﺑﻨﺲ ﻳﻠﻤﺢ إﻟﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة
ﺳـﺘـﻜـﻮن ﺷﻘﻴﻘﺔ زﻋـﻴـﻢ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ - أون، اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻟــﻠــﻌــﺎﺋــﻠــﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻛـــﻤـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻮﺟﻪ إﻟــﻰ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟـﺸـﺘـﻮﻳـﺔ ﻓــﻲ ﺧــﻄــﻮة ﺗــﻌــﺪ ﻣـﺆﺷـﺮﴽ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ إﻟـــﻰ اﻟــﺘــﻘــﺎرب اﻟــﺠــﺎري ﺑﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ.
وذﻛــــــــــــﺮت وزارة اﻟـــﺘـــﻮﺣـــﻴـــﺪ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ أن ﻛــﻴــﻢ ﻳـــﻮ - ﺟﻮﻧﻎ، اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺣـﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل، ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ وﻓﺪ رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻏــﺪﴽ اﻟﺠﻤﻌﺔ وﻳـﺘـﺮأﺳـﻪ ﻛــﻴــﻢ ﻳـــﻮﻧـــﻎ ﻧـــــﺎم، رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ.
وﺗـــﻔـــﺼـــﻞ اﳌـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ اﳌـــﻌـــﺰوﻟـــﺔ اﻟﺴﻼح ﺑﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺎم ٣٥٩١. وأدى ﺳـــﻌـــﻲ ﺑـــﻴـــﻮﻧـــﻎ ﻳــــﺎﻧــــﻎ ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮوﻳﺔ إﻟـﻰ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟـﺴـﻠـﺴـﻠـﺔ ﻣــﺘــﻮاﺻــﻠــﺔ ﻣـــﻦ ﻋـﻘـﻮﺑـﺎت ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــــﻦ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ. وﺗـﺼـﺎﻋـﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻊ إﺟﺮاء ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﺧﺘﺒﺎرﴽ ﻧـــﻮوﻳـــﴼ ﺳـــﺎدﺳـــﴼ ﻛـــــﺎن اﻷﻗـــــــﻮى ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، ﻓـﻀـﻼ ﻋـﻦ ﻋــﺪة ﺗﺠﺎرب ﺻــــﺎروﺧــــﻴــــﺔ ﻣــــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ اﺧــﺘــﺒــﺎر ﺻــــــــﻮارﻳــــــــﺦ ﺑــــﺎﻟــــﻴــــﺴــــﺘــــﻴــــﺔ ﻋـــــﺎﺑـــــﺮة ﻟﻠﻘﺎرات ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮغ اﻷراﺿﻲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ. ﻟﻜﻦ اﻷﻟــﻌــﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ دﻓــﻌــﺖ ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه ﺗــﻘــﺎرب ﺳــﺮﻳــﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ.
وﻗــــــــــــﺎل ﻳــــــﺎﻧــــــﻎ ﻣــــــــــﻮو - ﺟـــﲔ اﻷﺳــــــﺘــــــﺎذ ﻓـــــﻲ ﺟـــﺎﻣـــﻌـــﺔ دراﺳــــــــﺎت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻮل، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، إﻧﻪ »ﻣﻦ اﳌﻬﻢ ﺟﺪﴽ أن ﻳﺬﻫﺐ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻴﻢ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮب ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ«. وﺳﺘﻠﺘﻘﻲ ﻛﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ رﺋﻴﺲ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮﺑـــﻴـــﺔ ﻣــــــﻮن ﺟــــــﺎي - إن، وﺗـــﺴـــﻠـــﻤـــﻪ رﺳــــﺎﻟــــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻣــــــﻦ ﺷـــﻘـــﻴـــﻘـــﻬـــﺎ ﻳـــﻌـــﺒـــﺮ ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﻋــﻦ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻪ ﺑﻨﺠﺎح اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ورﻏـــﺒـــﺘـــﻪ ﻓــــﻲ ﺗــﺤــﺴــﲔ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑـﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ. وﺗـﺎﺑـﻊ أن اﻟـﺰﻳـﺎرة »ﺳﺘﻤﺜﻞ اﻟﺨﻄﻮات اﻷوﻟﻰ ﻟﻜﻴﻢ ﻳﻮ ﺟﻮﻧﻎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح اﻟﺪوﻟﻲ«.
ورﻗﻴﺖ ﻛﻴﻢ ﻳﻮ - ﺟﻮﻧﻎ، اﻟﺘﻲ ﻳـﻌـﺘـﻘـﺪ أﻧــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺜــﻼﺛــﻴــﻨــﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻓـﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺐ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ ﻟـﻠـﺤـﺰب اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ، ﻫﻴﺌﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ ﻛﻴﻢ ﺟـﻮﻧـﻎ أون ﻧﻔﺴﻪ. وﺷـﻮﻫـﺪت ﻣــــﺮات ﻛــﺜــﻴــﺮة ﺗــﺮاﻓــﻖ ﺷـﻘـﻴـﻘـﻬـﺎ ﻓﻲ »رﺣــﻼﺗــﻪ اﳌــﻴــﺪاﻧــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻮﺟـﻴـﻬـﻴـﺔ«، وﻳـــــﻌـــــﺮف ﻋـــﻨـــﻬـــﺎ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺘـــﻬـــﺎ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ.
وﻟـــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻨﺲ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﻀﺮ أﻳﻀﴼ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟــــﺠــــﻤــــﻌــــﺔ ﻓــــــﻲ ﺑــــﻴــــﻮﻧــــﻎ ﺗـــﺸـــﺎﻧـــﻎ، اﻻﺟــﺘــﻤــﺎع ﺑــﻤــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻣــﻦ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ذﻟــﻚ ﻟـﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ أن واﺷﻨﻄﻦ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟـﻜـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺠﻌﻞ اﻷﻟـﻌـﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ »رﻫﻴﻨﺔ ﻟﻬﺎ«، واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ »أﺷــﺪ« اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﺿﺪ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ.
وﻟـــــﻢ ﻳــﻜــﺸــﻒ ﻧـــﺎﺋـــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻋـﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺮﺿﻬﺎ ﺑﻼده ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟــﻜــﻮري اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻲ، ﻟﻜﻨﻪ أﻛــﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي وﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺴــﻌــﻰ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮﻫـﺎ. وأﺿـــﺎف ﺑﻨﺲ ﺧــــﻼل ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎﺗــﻪ ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ أﻣـﺲ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ وﺑـﺠـﻮاره رﺋﻴﺲ اﻟـــــــــﻮزراء اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﺷــﻴــﻨــﺰو آﺑـــﻲ، أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎدة وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﺬ ﺧـــﻄـــﻮات ﺟــــﺎدة ﻟــﻠــﺘــﻮﻗــﻒ ﺑــﺼــﻮرة ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي.
وﺷﻬﺪت اﻷﻳـﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺟﺪﻻ واﺳﻌﴼ ﺣﻮل ﻧﻴﺔ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷـــــــﻦ ﺿــــــﺮﺑــــــﺔ ﺳـــــﺮﻳـــــﻌـــــﺔ ﻟــــﻜــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺠـﻬـﺎ اﻟـﻨـﻮوي واﻟـﺼـﻮارﻳـﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ. وﺣﺬر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء واﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺑـــــﺈدارة ﺗــﺮﻣــﺐ ﻣــﻦ ﺧــﻄــﻮرة اﻟـﻘـﺎﺋـﻢ ﺑـﻬـﺬا اﻟـﻌـﻤـﻞ، ﻣـﺤـﺬرﻳـﻦ ﻣـﻦ أن ذﻟﻚ ﺳﻴﺪﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺣﺮب ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺬﻫﺐ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ اﻷرواح.
وﻳــﻔــﺴــﺮ ﺣـــﻀـــﻮر ﺑــﻨــﺲ ﻋـﻠـﻰ اﻷرﺟـــﺢ ﻗــﺮار ﻛﻴﻢ إرﺳـــﺎل ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ إﻟــــــﻰ اﻟــــﺠــــﻨــــﻮب، ﻛـــﻤـــﺎ ﻗــــــﺎل ﻛــــﻮ ﻳـﻮ - ﻫــــــــــﻮان، اﻷﺳــــــﺘــــــﺎذ ﻓـــــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ دوﻧــــﻐــــﻮك. وأﺿـــــﺎف أن »زﻳــﺎرﺗــﻬــﺎ ﺳﺘﺴﺮق اﻷﺿــــﻮاء ﻣــﻦ ﺑﻨﺲ اﻟــﺬي ﻳـــﺮﻳـــﺪ اﻟـــﺘـــﺸـــﺪﻳـــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــﺠــــﺎوزات ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ«.
وﺳﺘﺸﻜﻞ زﻳﺎرة اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛـﻼﺛـﺔ أﻳـﺎم ذروة اﻟــﺘــﻘــﺎرب اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ ﺑﲔ اﻟﺠﻨﻮب واﻟﺸﻤﺎل، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﻜﻦ أﻻ ﻳﺴﺘﻤﺮ، ﻛﻤﺎ ﺣﺬر اﻟﺨﺒﺮاء. وﻃﻮال أﺷــــﻬــــﺮ، اﻟــــﺘــــﺰم اﻟـــﺸـــﻤـــﺎل اﻟــﺼــﻤــﺖ ﺣﻴﺎل دﻋﻮات ﺳﻴﻮل ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ »اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻼم«، ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺠﺎب ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وﺳﺮع ﺧﻄﺎب اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗـﻔـﺎق ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح، وﺗــﺸــﻜــﻴــﻞ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻧــﺴــﺎﺋــﻲ ﻣـﺸـﺘـﺮك ﻟﻠﻬﻮﻛﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﻴﺪ. وﺳﻴﺘﺮأس اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ رﺳﻤﻴﴼ ﻛﻴﻢ ﻳــﻮﻧــﻎ - ﻧـــﺎم رﺋــﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌـﺔ رﺋــﺎﺳــﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻷﻋﻠﻰ )اﻟﺒﺮﳌﺎن( اﻟـﺬي ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺰب اﻟﻮاﺣﺪ. وﺑـــــﻬـــــﺬه اﻟــــﺼــــﻔــــﺔ، ﻳــــﻘــــﻮم ﺑـــﺎﳌـــﻬـــﺎم اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ.
وﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻟﻴﺔ، ﻓـــﺈﻧـــﻪ ﻳــــﻌــــﺪ أرﻓــــــﻊ ﻣــــﺴــــﺆول ﻛــــﻮري ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻳــﺰور اﻟـﺠـﻨـﻮب. وﺳﺘﻜﻮن ﺑــــﻴــــﻮﻧــــﻎ ﺷـــــﺎﻧـــــﻎ ﺛـــــﺎﻟـــــﺚ أوﳌــــﺒــــﻴــــﺎد ﻳــﺤــﻀــﺮﻫــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﺑــﻜــﲔ ﻓـــﻲ ٨٠٠٢، وﺳﻮﺗﺸﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺴﺖ ﺳﻨﻮات. ورﻏــــــﻢ دوره اﻟـــﺪﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻲ، ﻓــﺈن ﺳﻠﻄﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ واﺿـﺤـﺔ. وﺳﻴﻀﻢ اﻟــﻮﻓــﺪ أﻳـﻀـﴼ ري ﺳــﻮن - ﻏﻮون، رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ إﻋﺎدة اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد، اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدل وزارة اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.