ﺑﻴﺎﻧﺎت أوﻟﻴﺔ: ﺗﺨﺎرﺟﺎت اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ٥٣٪ ﻓﻲ ٧١٠٢
أﻇــــﻬــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت أوﻟــــﻴــــﺔ ﻣـﻦ »إي – ﻓﺴﺘﻤﻨﺖ« ﻟﻠﺒﺤﻮث أﻣـﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(، أن ﺗﺨﺎرﺟﺎت ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻦ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ واﻟــﺴــﻨــﺪات اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﻫـﺒـﻄـﺖ ﻧﺤﻮ اﻟﺜﻠﺚ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي إﻟﻰ ١٫٨٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ٧١٠٢.
ﺗــــﺒــــﺎﻃــــﺄت اﻟــــﺘــــﺨــــﺎرﺟــــﺎت ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ٥٫٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر، ﻣـﺴـﺠـﻠـﺔ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪأت ﺗﺨﺎرﺟﺎت اﻟـــﺼـــﻨـــﺎدﻳـــﻖ ﻣـــﻦ أﺻــــــﻮل ﺗــﺪﻳــﺮﻫــﺎ أﻃـﺮاف ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ٤١٠٢؛ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺒﻴﻊ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ.
وﻗﺎﻟﺖ »إي – ﻓﺴﺘﻤﻨﺖ«، اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ٠٠٤٤ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺪﻳﺮ أﻣﻮاﻻ، ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت: إن أرﻗــﺎﻣــﻬــﺎ ﺗﻈﻞ أوﻟــــــﻴــــــﺔ ﻷن ﻣــــــﺪﻳــــــﺮي ﺻـــﻨـــﺎدﻳـــﻖ ﻳــــﺤــــﻮزون ﻧــﺤــﻮ ﺧــﻤــﺲ اﻷﺻـــــﻮل ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻠﻮا ﺑﻌﺪ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎﺗــﻬــﻢ، ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺼــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﺴـﻴـﺎدﻳـﺔ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺈﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟــﻀــﻐــﻮط ﺣـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻫـﺒـﻄـﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺨــﺎم ﻋــﻦ ذروة ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ ٤١٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٥١١ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ دون ٠٣ دوﻻرﴽ ﻓـﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ( ٦١٠٢؛ وﻫــــــﻮ ﻣـــــﺎ دﻓـــﻊ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺎت ﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟــــــﺜــــــﺮوة اﻟــــﺴــــﻴــــﺎدﻳــــﺔ ﻟــــﺴــــﺪ ﻋــﺠــﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت.
وﻓﻲ ٥١٠٢، ﻗﻔﺰت اﻟﺘﺨﺎرﺟﺎت ﺑﻤﻘﺪار ١٫٠٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻊ ﻗﻴﺎم ﺻـﻨـﺎدﻳـﻖ اﻟــﺜــﺮوة اﻟـﺴـﻴـﺎدﻳـﺔ ﺑﺒﻴﻊ أﺳــﻬــﻢ وﺳـــﻨـــﺪات ﻟــﺠــﻤــﻊ اﻷﻣـــــﻮال. واﺳﺘﻤﺮت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٨٫٨٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺻﻌﻮد أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٧١٠٢ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٥٦ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻃﺄت وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺨﺎرﺟﺎت.
واﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ اﻟــﺘــﺨــﺎرﺟــﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ٥٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ، وﻣـــﻦ ٦٫٧ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓــﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ. ورﻏـــــﻢ ذﻟـــــﻚ، أﺷـــــﺎر ﺑﻴﺘﺮ ﻟﻮرﻳﻠﻲ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث ﻟـﺪى »إي – ﻓﺴﺘﻤﻨﺖ«، إﻟـﻰ أن ٦٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻻ ﺗـﺰال ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺨﺎرﺟﺎت، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﻄﺐ ﺛﻠﺜﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺪﻓﻘﺎت ﺻﺎﻓﻴﺔ.
وﻣﻨﺬ اﻷزﻣــﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﺧــﻔــﺾ ﻗـــﻄـــﺎع ﺻـــﻨـــﺎدﻳـــﻖ اﻟـــﺜـــﺮوة اﻟـــﺴـــﻴـــﺎدﻳـــﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻎ ﺣــﺠــﻤــﻪ ﺳـﺘـﺔ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮﻧــﺎت دوﻻر، ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻪ ﻟﻠﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وزاد اﻧﻜﺸﺎﻓﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺻـــــﻮل ﻏــﻴــﺮ اﳌـــﺪرﺟـــﺔ ﻣﺜﻞ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر اﳌــﺒــﺎﺷــﺮ واﻟـــﻌـــﻘـــﺎرات واﻟـــﺒـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﺤــﺘــﻴــﺔ ﺳــﻌــﻴــﴼ وراء ﻋﺎﺋﺪات ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ.