اﻟﺠﺰاﺋﺮ: »اﻹﻧﻘﺎذ« ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻹﺷﻌﺎع ذري

اﺣﺘﺠﺰوا ﻗﺒﻞ رﺑﻊ ﻗﺮن ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻬﺪت ﺗﻔﺠﲑات ﻧﻮوﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ

ﻃــﺎﻟــﺒــﺖ »اﻟــﺠــﺒــﻬــﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ ﻟــــﻺﻧــــﻘــــﺎذ« اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮﻳـــﺔ اﳌـــﺤـــﻈـــﻮرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻷﻋﻀﺎء وﻣﺘﻌﺎﻃﻔﲔ ﻣﻌﻬﺎ، أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺄﻣﺮاض ﺧﻄﻴﺮة أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﺣﺘﺠﺎز ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد، وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻣﻠﻮﺛﺔ ﺑﺈﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟــﺬرة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻧﻮوﻳﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﺑــــﲔ ﺳــﻨــﺘــﻲ ٠٦٩١ و١٦٩١؛ ﺣـﻴـﺚ ﻗﻀﻰ اﳌﻌﺘﻘﻠﻮن ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ ﻓﺘﺮة »اﺣﺘﺠﺎز إداري« ﻣﻦ دون ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ، داﻣﺖ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺳﻨﺔ وﺛﻼث ﺳﻨﻮات.

وﻗﺎل اﻟﺤﺰب اﻹﺳﻼﻣﻲ اﳌﻨﺤﻞ ﻓــﻲ وﺛﻴﻘﺔ ﺗـﺪاوﻟـﻬـﺎ أﻧــﺼــﺎره أﻣــﺲ، ﺑـــﻤـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺔ ﻣــــــــﺮور ٨٥ ﺳـــﻨـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أول ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻧـــﻮوي ﺑــﺎﻟــﺼــﺤــﺮاء ٣١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٠٦٩١، إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ »ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ، ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣـــــﻦ ﺗــــﺸــــﻮﻫــــﺎت وأﻣـــــــــــﺮاض ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗـــﺠـــﺎرب اﻟــــــــﺬرة، وﻛـــــﺎن ﻣـــﻦ اﻷوﻟــــﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﳌﻌﺘﻘﻼت، وﻓﺘﺢ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺟــــﺪي ﺣــــﻮل إﻧــﺸــﺎﺋــﻬــﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺻﺔ وﻣـﻦ ﻛـﺎن وراء ذﻟﻚ؟«.

وﻻ ﻳﻌﺮف رﺳﻤﻴﺎ ﻋﺪد أﻧﺼﺎر »ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻹﻧـــــﻘـــــﺎذ«، اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻗــﺎدﺗــﻬــﻢ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت إﻟـــــﻰ ﺧــﻤــﺴــﺔ ﻣــﻌــﺘــﻘــﻼت ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺎﺋﻊ أن ﻋﺪدﻫﻢ ﻳـــﻔـــﻮق ٠١ آﻻف. وﻗـــــﺪ اﻋــﺘــﻘــﻠــﺘــﻬــﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﺣـﺘـﺮاز ﻣﻦ ﺟــﻨــﻮﺣــﻬــﻢ إﻟـــــﻰ اﻟـــﻌـــﻨـــﻒ، ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة ﺑــﻌــﺪ أن أﻟــﻐــﻰ اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻓـــﻲ ١١ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٢٩٩١ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن، اﻟــﺘــﻲ ﻓــﺎز ﺑﻬﺎ »اﻹﻧـــﻘـــﺎذ«. ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻓــﺮ ﻋـــﺪد ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻣﻦ اﳌـــﻌـــﺘـــﻘـــﻼت، واﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻮا ﺑــﺼــﻔــﻮف اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﳌﺴﻠﺤﲔ.

وﺟـــﺎء ﻓــﻲ وﺛﻴﻘﺔ »اﻹﻧــﻘــﺎذ« أن إﻳــﻘــﺎف اﳌــﺴــﺎر اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻲ أﻋﻘﺒﺘﻪ ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ اﻋــــﺘــــﻘــــﺎﻻت واﺳـــــﻌـــــﺔ ﻃــﺎﻟــﺖ ﻣــــﻨــــﺎﺿــــﻠــــﻲ اﻟــــﺠــــﺒــــﻬــــﺔ اﻹﺳــــﻼﻣــــﻴــــﺔ ﻟــﻺﻧــﻘــﺎذ وﻛــــﻮادرﻫــــﺎ وﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻴـﻬـﺎ، وﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻵﻻف ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻌﺘﻘﻼت ﺑﺎﻟﺼﺤﺮاء اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ أﺟﺮى ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻟﻨﻮوﻳﺔ، واﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓـﻲ اﻷﻣــﺮ أن ﺗﺮﺣﻴﻞ اﳌـﻮﻗـﻮﻓـﲔ إﻟﻰ ﺗـﻠـﻚ اﳌـﻌـﺘـﻘـﻼت ﺗــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟـﺜـﻼﺛـﲔ ﻟﻘﻴﺎم اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ ﺑﺘﻠﻚ اﻟـﺘـﺠـﺎرب )٣١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٠٦٩١(، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳــﻄــﺮح أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗــﺴــﺎؤل«. ﻣـــﺸـــﻴـــﺮة إﻟــــــﻰ أﻧــــــﻪ »ﺟــــــــﺮى اﻗـــﺘـــﻴـــﺎد ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﻳﻦ أﻟــﻒ ﻣﻌﺘﻘﻞ إﻟــﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻔﻌﻞ اﻹﺷــﻌــﺎﻋــﺎت اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ، وﻣــﺎت ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ أﻣﺮاض ﺟﺮاء ﺗﻠﻚ اﻹﺷــﻌــﺎﻋــﺎت، ﻓﻴﻤﺎ ﻳــﺼــﺎرع آﺧــﺮون اﳌﺮض ﻓﻲ ﺻﻤﺖ وﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﻃﺮف ﺳﻠﻄﺔ أﻗﺮت ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ وﻣـــﻴـــﺜـــﺎﻗـــﺎ ﺳــﻤــﺘــﻪ »ﻣـــﻴـــﺜـــﺎق اﻟــﺴــﻠــﻢ واﳌـﺼـﺎﻟـﺤـﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ«، ﻓــﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ آﻟﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وأﻣﻨﻴﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻋـــــﺎم ٦٠٠٢ ﻟـــﻄـــﻲ أزﻣــــﺔ أﻣـﻨـﻴـﺔ ﺧـﻠـﻔـﺖ ٠٥١ أﻟـــﻒ ﻗـﺘـﻴـﻞ. ﻟﻜﻦ »اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن« ﻳﺮون أن »اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ« ﻛــﺮﺳــﺖ ﻣـﻨـﻄـﻖ اﻟــﻐــﺎﻟــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫــﻠــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ وﻗـــﻌـــﺖ، ﺑــﻤــﻌــﻨــﻰ أن اﻟﺠﻴﺶ ﻓﺮض ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ.

وﻧــﻘــﻠــﺖ »ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻹﻧــــﻘــــﺎذ« ﻋـﻦ »ﻣــــﺠــــﻠــــﺔ اﻟـــــﺠـــــﻴـــــﺶ«، ﻟـــــﺴـــــﺎن ﺣــــﺎل وزارة اﻟــــــﺪﻓــــــﺎع، ﻗـــﻮﻟـــﻬـــﺎ ﻓـــــﻲ ﻋـــﺪد اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، أن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮاﺗـﻬـﺎ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﺼــﺤــﺮاء: »وﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﺣﻖ وﻣﺸﺮوع، ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﻘﻠﻮا ﺑﺘﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺳﻨﺔ ٢٩٩١ ﺑﻐﻴﺮ ﺟﺮﻳﺮة وﻏﻴﺮ ﺣﻖ؟ وﻣﺎذا ﻋـﻤـﻦ اﻋـﺘـﻘـﻠـﻮا ﻻ ﻟــﺬﻧــﺐ ﺳــﻮى أﻧﻬﻢ ﻓــﺎزوا ﻓـﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣــﺮة وﻧﺰﻳﻬﺔ، وﺷﻬﺪ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻘﺮﻳﺐ واﻟﺒﻌﻴﺪ؟!«.

ﺑــــــــﺪورﻫــــــــﺎ، ﻗـــــﺎﻟـــــﺖ »اﻟـــــﺮاﺑـــــﻄـــــﺔ اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮﻳــــﺔ ﻟــــﻠــــﺪﻓــــﺎع ﻋـــــﻦ ﺣـــﻘـــﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن«، إن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ »ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﺔ ﺑــﺎﻟــﻀــﻐــﻂ ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻒ اﳌـــﻮاﻗـــﻊ اﻟــﺘــﻲ ﺟــــﺮت ﺑﻬﺎ ﺗـــــﺠـــــﺎرب اﻟــــــــــﺬرة ﻣـــــﻦ اﻹﺷــــﻌــــﺎﻋــــﺎت اﻟــــــﻨــــــﻮوﻳــــــﺔ«، وﻋــــــــﺪت اﻟـــﺘـــﻔـــﺠـــﻴـــﺮات اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ »ﺟــــﺮاﺋــــﻢ ﺿﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«.

ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ دﺧﻠﺖ ﺑﺘﻠﻚ اﻟـﺘـﺠـﺎرب اﻟــﻨــﺎدي اﻟــﻨــﻮوي اﻟﻌﺎﳌﻲ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ٣١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﻘﻮة ٠٧ ﻛﻴﻠﻮ ﻃﻨﺎ، أي ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﻗــــﻮة ﻗــﻨــﺒــﻠــﺔ ﻫــﻴــﺮوﺷــﻴــﻤــﺎ )٥٤٩١(، ﺟﺮى ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻤﻮدﻳﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﺤـﻮ ٠٥١ ﻛـﻠـﻢ ﺟــﻨــﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ أدرار )٠٠٠٢ ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ(. وﺳــﻤــﻴــﺖ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻘــﻨــﺒــﻠــﺔ »اﻟـــﻴـــﺮﺑـــﻮع اﻷزرق«، ﺛــﻢ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﺑﺎﺳﻢ »اﻟـــﻴـــﺮﺑـــﻮع اﻷﺑـــﻴـــﺾ« ﻓـــﻲ ١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻧـﻔـﺴـﻪ ﺑــﻘــﻮة ٥ ﻛﻴﻠﻮ ﻃﻦ.

أﻣـــﺎ اﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ ﻓﺤﻤﻠﺖ اﺳــــﻢ »اﻟـــﻴـــﺮﺑـــﻮع اﻷﺣــــﻤــــﺮ«، وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻘﻮة ٠١ ﻛﻴﻠﻮ ﻃﻦ ﻓﻲ ٧٢ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻷول( ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم ﻧـﻔـﺴـﻪ، ﺑﺎﻷﻟﻮان اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ. وأﺟﺮت ﻓﺮﻧﺴﺎ إﺟﻤﺎﻻ ٧١ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﻧــﻮوﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ، ﻣﻨﻬﺎ أرﺑــﻊ ﺗﺠﺎرب ﻓﻲ اﻟﺠﻮ و٣١ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻗﺖ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات ﺗﺨﻮض ﺣﺮﺑﺎ ﺿﺮوﺳﺎ ﺿــﺪ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤـﺎر اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ، اﻧﺘﻬﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﻓـﻲ ٥ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ٢٦٩١ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺣﻮل ﺗﻘﺮﻳﺮ اﳌﺼﻴﺮ.