ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺘﻌﻬﺪ ﺿﻤﺎن أﻣﻦ اﳌﺪارس ﺑﻌﺪ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا
اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﺛﺎرت ﺟﺪﻻ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﺣﻮل اﻣﺘﻼك اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﺗـــﻌـــﻬـــﺪ اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــــــﺎﻟــــــــﺪ ﺗــــــﺮﻣــــــﺐ ﺑــــﺘــــﻮﻓــــﻴــــﺮ ﻛــﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪارس اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮى ﻹدارﺗﻪ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﺤﺎدث اﳌﺄﺳﺎوي اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑــﺎرﻛــﻼﻧــﺪ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا اﻟـﺘـﻲ أﺳـــﻔـــﺮت ﻋـــﻦ ﻣــﻘــﺘــﻞ ٧١ ﺷـﺨـﺼـﺎ. وأﻟــﻘــﻰ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺧـﻄـﺎﺑـﺎ ﻣــﺆﺛــﺮا ﻣﻦ اﻟـــﻐـــﺮﻓـــﺔ اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ ﺑـﺎﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ ﻇﻬﺮ أﻣــﺲ ﻣــﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧــــﻪ ﻳــﺠــﺐ أﻻ ﻳــﺨــﺸــﻰ أي ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ، وﻻ أوﻟﻴﺎء أﻣـﻮر ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻘﻠﻘﻮا ﻣﻦ ذﻫﺎب أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ. وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳـﻴـﻘـﻮم ﺑــﺰﻳــﺎرة ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﺑـﺎرﻛـﻼﻧـﺪ ﻟﻠﻘﺎء ﻋﺎﺋﻼت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ: »ﻣﺎ ﺣـــﺪث ﻧـــﻮع ﻣــﻦ اﻟــﺸــﺮ واﻟــﻜــﺮاﻫــﻴــﺔ ﻓﻲ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻃﻖ أﻣﻨﺎ وﺳــﻼﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا، وﻗــﺪ أﻟﻘﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟــﻘــﺒــﺾ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ، اﻟـــــــﺬي ﻗـــﺘـــﻞ ٧١ ﺷــﺨــﺼــﺎ وﺟــــﺮح ٤١ آﺧــﺮﻳــﻦ... ﻛـﻞ اﻷﻣــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗـــﺼـــﻠـــﻲ ﺑـــﻘـــﻠـــﺐ ﻣـــﺜـــﻘـــﻞ ﻣـــــﻦ أﺟـــﻞ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﻋـﺎﺋـﻼﺗـﻬـﻢ«. وأﺿــﺎف أﻧــــــﻪ ﻳـــﺠـــﺐ ﺧـــﻠـــﻖ ﺛـــﻘـــﺎﻓـــﺔ ﺗـــﻮاﺟـــﻪ اﻻزدراء ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن إدارﺗﻪ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌـــﺤـــﻠـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻓــــﻠــــﻮرﻳــــﺪا ﳌــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت اﻟـــــﺤـــــﺎدث وﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪارس وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﻗــﺎل ﺗـﺮﻣـﺐ ﻓﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ: »ﻫـﻨـﺎك ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟــﺪﻻﺋــﻞ أن ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻛﺎن ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ ﻋﻘﻠﻴﺎ وﻃـــﺮد ﻣــﻦ اﳌــﺪرﺳــﺔ ﻟﺴﻮء اﻟــﺴــﻠــﻮك وﻛــــﺎن اﻟــﺠــﻴــﺮان وزﻣـــﻼء اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻳـﻌـﺮﻓـﻮن أﻧــﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻳﺠﺐ داﺋﻤﺎ إﺑﻼغ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت«.
وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ ﻣـﻦ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺗﻨﻜﻴﺲ اﻷﻋــــــﻼم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﳌﻮاﻗﻊ اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ واﻟـــﺴـــﻔـــﻦ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ واﻟــﺴــﻔــﺎرات اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ واﳌـﻜـﺎﺗـﺐ اﻟــﻘــﻨــﺼــﻠــﻴــﺔ ﺣــﺘــﻰ ﻏـــــﺮوب ﺷﻤﺲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻗﺪ ﻣﺜﻞ اﳌﺘﻬﻢ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻛــــﺮوز أﻣــــﺎم اﳌـﺤـﻜـﻤـﺔ ﻇــﻬــﺮ أﻣــﺲ، وﻗــــــﺎل ﺳـــﻜـــﻮت إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ رﺋــﻴــﺲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ٧١ ﺗﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ ﻣـــــﻊ ﺳـــﺒـــﻖ اﻹﺻــــــــــﺮار إﻟــــــﻰ ﻛـــــﺮوز ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺳﺘﻮﻧﻤﺎن دوﻏــﻼس اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، وإن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗـﻘـﻮم ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاب ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ وأﺧﺬ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت ﳌﻨﻊ ﺗﻜﺮار ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث.
وأﻛﺪ رﻳﻚ ﺳﻜﻮت ﺣﺎﻛﻢ وﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا أﻧﻪ ﺗﺠﺮي ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻨﻊ اﳌﺮﺿﻰ اﻟﻨﻔﺴﻴﲔ ﻣﻦ ﺳﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ وأﻧﻪ آن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟـﺘـﺸـﺪﻳـﺪ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑــﻴــﻌــﻬــﺎ. وﻟـــــﻢ ﻳـــﻮﺿـــﺢ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن اﻟـــــﺪواﻓـــــﻊ وراء ارﺗـــﻜـــﺎب اﻟــــﺤــــﺎدث. ﻓــﻴــﻤــﺎ أﺷــــﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ أن اﳌﺘﻬﻢ أرﺳﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻋـــﺒـــﺮ »ﻳــــﻮﺗــــﻴــــﻮب« ﻓــــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻄﻠﻖ ﻧﺎر رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺪارس، وأﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة واﻟﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓــﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ ﻋﻘﺪه ﺟــــﻴــــﻒ ﺳـــﻴـــﺸـــﻨـــﺰ وزﻳــــــــــﺮ اﻟــــﻌــــﺪل اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﺻــــﺒــــﺎح أﻣــــــﺲ أﻋــﻠــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺑـﲔ وﻛـــﺎﻻت وزارة اﻟﻌﺪل ووزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﳌﺮض اﻟﻨﻔﺴﻲ وﻛـــﻴـــﻒ ﻳــﻤــﻜــﻦ وﻗــــﻒ ﺗـــﻜـــﺮار ﻣـﺜـﻞ ﻫــــﺬه اﻟــــﺤــــﻮادث. وﻗـــــﺎل ﺳـﻴـﺸـﻨـﺰ: »ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ وﻫﻨﺎك ﺷــــﻲء ﺧــﻄــﻴــﺮ ﻳـــﺤـــﺪث وﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ وﻛــﺎن ﻫـﻨـﺎك ﻣـﺆﺷـﺮات ﻋﻠﻰ اﺿـﻄـﺮاب ﻫـﺬا اﻟﻄﺎﻟﺐ وﻛﻨﺎ ﻗـﺎﺻـﺮﻳـﻦ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺪﺧـﻞ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ«.
وﻛـــــــﺎن ﻧـــﻴـــﻜـــﻮﻻس ﻛـــــــﺮوز ﻗـﺪ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺳﺘﻮﻧﻤﺎن دوﻏـﻼس اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑـﺎرﻛـﻼﻧـﺪ ﺑـﻮﻻﻳـﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻇﻬﺮ اﻷرﺑﻌﺎء ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٧١ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻧـــــﻘـــــﻠـــــﺖ وﺳـــــــﺎﺋـــــــﻞ اﻹﻋـــــــــﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﻮرا ﻷﺟﻬﺰة اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻫــــﻲ ﺗــﻘــﻮم ﺑـــﺈﺧـــﻼء اﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ ﻣﻦ اﳌــﺪرﺳــﺔ وﺳــﻂ اﻟـﺠـﺜـﺚ اﳌﺘﻨﺎﺛﺮة واﻟــﺼــﺮاخ ورﻋـــﺐ أوﻟــﻴــﺎء اﻷﻣـــﻮر. وﺗـــــــــــﺪاول اﻟـــﻄـــﻠـــﺒـــﺔ ﻓـــﻴـــﺪﻳـــﻮ ﻋــﻠــﻰ وﺳـــــﺎﺋـــــﻞ اﻹﻋــــــــــﻼم اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ ﺗــﻈــﻬــﺮ ﺻـــــــﺮاخ اﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ وﺻــــﻮت إﻃـــــــﻼق اﻟـــــﻨـــــﺎر. وﺑـــﻴـــﻨـــﺖ اﻟـــﺼـــﻮر ﺣـــﺎﻟـــﺔ اﻟـــﻔـــﻮﺿـــﻰ داﺧـــــﻞ اﳌـــﺪرﺳـــﺔ ﻣـﻊ ﺷـﺎﺷـﺎت ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺤﻄﻤﺔ ﺑــﺜــﻘــﻮب اﻟـــﺮﺻـــﺎص واﻷرﺿـــﻴـــﺎت ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑـﺎﻟـﺪﻣـﺎء. وﻗــﺪ ﻗﺘﻞ ﻛـﺮوز ٢١ ﺷﺨﺼﺎ داﺧﻞ اﳌﺪرﺳﺔ وﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻛــــﺎن ﻳــﻘــﻒ ﻋــﻨــﺪ زاوﻳــــــﺔ اﻟـــﺸـــﺎرع. وﺑـﻌـﺪ ﺳـﺎﻋـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺎدث أﻋﻠﻨﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺘــﻌــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﳌﺴﻠﺢ ﻛﺮوز )٩١ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺈﻃﻼق اﻟـﻨـﺎر ﻣـﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣـﻦ ﻃــﺮاز AR - ٥١. وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ وﺗﻢ ﻃﺮده ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻟﺴﻠﻮك.
وأﺷــــــــــــﺎر اﻟــــﺴــــﻴــــﻨــــﺎﺗــــﻮر ﺑــﻴــﻞ ﻧــﻴــﻠــﺴــﻮن ﻋـــﻦ وﻻﻳــــﺔ ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا أن ﻣـﻄـﻠـﻖ اﻟــﻨــﺎر ﻛـــﺎن ﻳــﺮﺗــﺪي ﻗـﻨـﺎﻋـﺎ ﻟﻠﻐﺎز وﻛﺎن ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻗﻨﺎﺑﻞ دﺧﺎن وأﻃﻠﻖ إﻧﺬار اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮج اﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﺼــﻮل اﻟــــﺪراﺳــــﺔ، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮا إﻟـــــﻰ أﻧـــــﻪ ﻛـــــﺎن ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ. ووﺟــﺪت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣـﻮاد اﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ »ﻣﺜﻴﺮة ﺟﺪا ﻟﻠﻘﻠﻖ« ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻛــﺮوز اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺧﺮه ﺑﻘﺘﻞ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت وﺗﻤﺘﻌﻪ ﺑﺤﻴﺎزة أﺳـــﻠـــﺤـــﺘـــﻪ اﻟـــــﻨـــــﺎرﻳـــــﺔ، ﻛـــﻤـــﺎ أﺷـــــﺎر اﳌـــﺪرﺳـــﻮن إﻟـــﻰ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ رﻓـﻌـﻮﻫـﺎ أﺷﺎروا ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺳﻠﻮك اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻛﺮوز.
وﺗـﻌـﺪ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺤـــﺎدث ﻣــﻦ ﻃــــﺮاز AR - ٥١ ﻧـﺼـﻒ آﻟــﻴــﺔ وﻣـــﻦ أﻛــﺜــﺮ اﻷﺳـﻠـﺤـﺔ ﻗﺪرة وﺗﻌﻘﻴﺪا ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ، وﺗﺘﺴﻢ ﺑــﺴــﺮﻋــﺔ ﻋــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃــــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﺗﺼﻞ إﻟـﻰ ٣٢٢ ﻋﻴﺎرا ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟــــﻮاﺣــــﺪة وﺗــﺴــﻤــﺢ ﳌـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﻬـﺎ ﺑـــــﺈﻃـــــﻼق اﻟـــــﻨـــــﺎر دون اﻧـــﻘـــﻄـــﺎع. وﻳـــﺴـــﻤـــﺢ اﻟــــﻘــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻲ ﻷي ﺷـﺨـﺺ ﻳﺒﻠﻎ ٨١ ﻋــﺎﻣــﺎ ﺣﻖ ﺷــﺮاء اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﻫﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻷﺳـﻠـﺤـﺔ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ. وأوﺿﺤﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺸﺮﻃﺔ أن ﻛﺮوز اﺷﺘﺮى اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﺎدث ﻣـــﻨـــﺬ ﻋــــــﺎم ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ. وأﻋـــــﺎدت ﻫـــﺬه اﳌـﺬﺑـﺤـﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻃـــﻼق ﻧــﺎر داﺧـــﻞ اﳌــــﺪارس ﺣﻴﺚ ﻟﻘﻲ ٢١ ﻃﺎﻟﺒﺎ وﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ دﻧــﻔــﺮ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻛــﻮﻟــﻮرادو وﻣﺬﺑﺤﺔ ﺳﺎﻧﺪي ﻫﻮك ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﺗﺎون ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﻮﻧﺘﻴﻜﻴﺖ اﻟﺘﻲ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ٠٢ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢. وﻫﻤﺎ أﻛﺒﺮ ﺣﻮادث إﻃﻼق اﻟــــﻨــــﺎر، اﻟـــﺘـــﻲ ﻫــــﺰت اﻟــــــﺮأي اﻟــﻌــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ وأﺛـــــﺎرت ﺟـــﺪﻻ واﺳـﻌـﺎ ﺣـــﻮل اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ واﻟــﺤــﻖ اﻟــــﺪﺳــــﺘــــﻮري ﻓــــﻲ اﻣــــﺘــــﻼك ﺳـــﻼح وﻛــﻴــﻔــﻴــﺔ ﺗـــﺸـــﺪﻳـــﺪ اﻟـــﺮﻗـــﺎﺑـــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺑــﻴــﻌــﻬــﺎ. وﺗـــﻘـــﻮل ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ ﻣـﻜـﺘـﺐ اﳌﺒﺎﺣﺚ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ إن اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺷﻬﺪت ٠٤ ﺣﺎدﺛﺎ ﻹﻃﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻣـﻨـﺬ ﻋــﺎم ٠٠٠٢ وأﺻﺒﺤﺖ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت إﻃــــــﻼق اﻟــــﻨــــﺎر ﺷــﺎﺋــﻌــﺔ ﺑﻤﺎ دﻓــﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﳌـــﺪارس )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪرﺳﺔ ﺳﺘﻮﻧﻤﺎن دوﻏﻼس ﺑﻔﻠﻮرﻳﺪا اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻬﺎ اﻟﺤﺎدث( إﻟــــــﻰ إﺟـــــــــﺮاء ﺗــــﺪرﻳــــﺒــــﺎت ﺳــﻨــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل وراء اﻷﺑــــﻮاب اﳌﻐﻠﻘﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت اﻟﺨﻄﺮ«. وﺗﻮﺳﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ داﺧﻞ اﳌﺪارس وإﻧﻤﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺷــﻬــﺪت اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺛـﻼث ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻃﻼق ﻧﺎر ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﺪ اﻷﺧـــﻄـــﺮ واﻷﻛــــﺜــــﺮ ﻣـــﺄﺳـــﺎوﻳـــﺔ ﻓﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، ﻣﻨﻬﺎ إﻃــــــﻼق اﻟـــﻨـــﺎر ﻓـــﻲ ﻻس ﻓــﻴــﻐــﺎس اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﺣــــــﺎدث إﻃـــﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﺳﺎن ﺑﺮﻧﺎردﻳﻨﻮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛــﺎﻟــﻴــﻔــﻮرﻧــﻴــﺎ ﻋـــــﺎم ٥١٠٢، وﻓـــﻲ أورﻻﻧــــــــﺪو ﺑــﻔــﻠــﻮرﻳــﺪا ﻋــــﺎم ٦١٠٢ وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ اﺳـﺘـﺨـﺪم اﳌﻬﺎﺟﻤﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎدق AR - ٥١ ﻧﺼﻒ آﻟﻴﺔ.