}ﻟﻐﺰ اﻟﺪوﻻر« ﻳﻀﻔﻲ ﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻦ اﻟﻐﻤﻮض ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق
ﺗﺮاﺟﻊ ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﰲ ٥١ ﺷﻬﺮﴽ... و»وول ﺳﱰﻳﺖ« ﺗﻮاﺻﻞ اﻻرﺗﺒﺎك
ﺗـــــﺮاﺟـــــﻊ اﻟـــــــــــﺪوﻻر ﻋـــﻠـــﻰ ﻧــﻄــﺎق واﺳـﻊ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻴﺴﺠﻞ أدﻧﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻓــﻲ ٥١ ﺷــﻬــﺮا ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟــﲔ، ﺣﻴﺚ ﻃﻐﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟــــﺪوﻻر ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ ارﺗــﻔــﺎع ﺳـﻨـﺪات اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﺟﻞ ﻋﺸﺮة أﻋﻮام إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات.
وﻳـﻮاﺟـﻪ اﳌﺤﻠﻠﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗـﻔـﺴـﻴـﺮ اﻻﻧــﺨــﻔــﺎض واﺳــــﻊ اﻟـﻨـﻄـﺎق ﻟـــﻠـــﺪوﻻر اﻟــــﺬي ﺟـــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺑــﻨــﺤــﻮ ﺛـــﻼﺛـــﺔ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ وﺻـــﻌـــﻮد أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ واﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ.
وارﺗــﻔــﻊ اﻟــــﺪوﻻر ﻟـﻔـﺘـﺮة وﺟـﻴـﺰة أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت أن اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻛﺎن أﻗــﻮى ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ(، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻌــﺰز ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺑــﺄن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﳌــــﺮﻛــــﺰي اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ( ﺳــﻴــﺮﻓــﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة أرﺑﻊ ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪوﻻر وﺳﺠﻞ أﺳﻮأ أداء ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺳـﻠـﺔ ﻋــﻤــﻼت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ. وواﺻﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ أﻣﺲ ﻟـﻴـﺘـﺮاﺟـﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟــــﺪوﻻر إﻟـــﻰ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻋﻨﺪ ٥٨٥٫٨٨.
واﻧـﺨـﻔـﺾ اﻟــــﺪوﻻر ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟـﲔ ٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٨١٫٦٠١ ﻳﻨﺎ، وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﺎم ٦١٠٢، وﻳﻤﺜﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٨٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﺬروة اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓــﻲ أواﺋــــﻞ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻗﺘﺮب ﻣﻦ ٠٥٫٠١١ ﻳﻦ.
وارﺗــﻔــﻊ اﻟــﻴــﻮرو ﻟـﻔـﺘـﺮة وﺟـﻴـﺰة ﻓـــــــﻮق ٥٢٫١ دوﻻر ﻷول ﻣـــــــﺮة ﻓــﻲ أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ، ﻟﻴﺠﺮي ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﺎ دون ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺴﺘﻮى ﺑﻘﻠﻴﻞ.
وﻓـﻲ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ«، اﺳﺘﻤﺮت ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت أﻣـﺲ، ﺣﻴﺚ ﺻﻌﺪت اﳌــــــــﺆﺷــــــــﺮات اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺴــــﻴــــﺔ ﻟـــﻸﺳـــﻬـــﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺪاول، ﻣــــﻊ اﻧـــﺤـــﺴـــﺎر اﳌــــﺨــــﺎوف ﻣــــﻦ ﺗـــﺰاﻳـــﺪ اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ، ﻟــﻴــﺘــﺠــﺎوز »داو ﺟــﻮﻧــﺰ« ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ٥٢ أﻟــــــﻒ ﻧــــﻘــــﻄــــﺔ.. إﻻ أن اﳌــﺆﺷــﺮات اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ اﺗﺠﻬﺖ ﻓــﻲ وﻗﺖ ﻻﺣــــﻖ ﻧــﺤــﻮ اﻟـــﻬـــﺒـــﻮط ﻣــﺘــﺨــﻠــﻴــﺔ ﻋـﻦ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ.
وﺑـــــــﺪأ »داو ﺟــــﻮﻧــــﺰ« اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ٥٩٫٦٠٢ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٣٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٤٤٫٠٠١٥٢ ﻧﻘﻄﺔ. ﻓﻲ ﺣﲔ ﺻـﻌـﺪ اﳌــﺆﺷــﺮ »ﺳــﺘــﺎﻧــﺪرد آﻧــﺪ ﺑــﻮرز ٠٠٥« اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ٦٢٫٨١ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٨٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٩٨٫٦١٧٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﻗﻔﺰ اﳌﺆﺷﺮ »ﻧﺎﺳﺪاك« اﳌﺠﻤﻊ ٨٢٫٥٥ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٧٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٠٩٫٨٩١٧ ﻧﻘﻄﺔ.
ﻓـــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟـــــﻚ، ارﺗـــﻔـــﻊ ﻋــﺪد اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﲔ اﳌـــﺘـــﻘـــﺪﻣـــﲔ ﺑــﻄــﻠــﺒــﺎت ﻟـﻠـﺤـﺼـﻮل ﻋــﻠــﻰ إﻋــﺎﻧــﺔ اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ ﻗــﺮب أدﻧـــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓــﻲ ٥٤ ﻋﺎﻣﺎ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻳــﻈــﻞ دون اﳌــﺴــﺘــﻮى اﳌــﺮﺗــﺒــﻂ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺳـﻮق اﻟﻌﻤﻞ. وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أﻣـــﺲ إن ﻃـﻠـﺒـﺎت اﻹﻋﺎﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة زادت ﺑﻮاﻗﻊ ﺳﺒﻌﺔ آﻻف ﻃـﻠـﺐ، إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣـﻌـﺪل ﻓﻲ ﺿـــﻮء اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﳌـﻮﺳـﻤـﻴـﺔ ﺑـﻠـﻎ ٠٣٢ أﻟـﻔـﺎ ﻟـﻸﺳـﺒـﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣــﻦ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ. وﺟـــﺮى ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ ﻃﻠﺒﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺘﻈﻬﺮ أﻟﻔﻲ ﻃﻠﺐ ﻓﻮق اﻟﻘﺮاءة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﺗﻮﻗﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »روﻳــــﺘــــﺮز« آراءﻫــــــﻢ أن ﺗـﺰﻳـﺪ ﻃﻠﺒﺎت إﻋﺎﻧﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟـﻰ ٠٣٢ أﻟﻒ ﻃــﻠــﺐ ﻓــــﻲ أﺣــــــﺪث أﺳــــﺒــــﻮع. وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻄــﻠــﺒــﺎت ﻫـﺒـﻄـﺖ إﻟـــﻰ ٦١٢ أﻟــﻔــﺎ ﻓﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻳــــﻨــــﺎﻳــــﺮ، ﻣــﺴــﺠــﻠــﺔ أدﻧـــــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٣٧٩١.
وﺗــﻌــﺪ اﳌــــﺆﺷــــﺮات اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻋﻦ إﻋــﺎﻧــﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻫــﻲ اﻟــﻘــﺮاءة اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟــﺨــﻤــﺴــﲔ ﺑــﻌــﺪ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻜـﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺎت دون ﻣﺴﺘﻮى ٠٠٣ أﻟﻒ، وﺗﻠﻚ أﻃﻮل ﻣﺪة ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻣﻨﺬ ٠٧٩١.
وﺗﻘﺘﺮب ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣــﻦ وﺿـــﻊ اﻟــﺘــﻮﻇــﻴــﻒ اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻣـﻌـﺪل اﻟـﺒـﻄـﺎﻟـﺔ أدﻧـــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٧١ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪ ١٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺑﺪأ ﺗﺤﺴﻦ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ دﻓﻊ اﻷﺟﻮر ﻟﻠﺼﻌﻮد وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ.
وارﺗﻔﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣـــﻦ ﻃــﻠــﺒــﺎت إﻋـــﺎﻧـــﺔ اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ، اﻟـــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮا أدق ﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ، ﺑﻤﻘﺪار ٠٠٥٣ ﻃﻠﺐ إﻟـﻰ ٨٢٢ أﻟﻔﺎ و٠٠٥ ﻃﻠﺐ.
وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى، اﺳﺘﻘﺮ إﻧﺘﺎج اﳌﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ ﺧـــﻼل ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ، ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻗـــــــــــــﺎل ﺗـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ ﻣــــــــﻦ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻲ أﻣـــــﺲ إن ﻣﺠﻤﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﻬﺒﻮط ﻗــﺪره ١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ إﻧﺘﺎج ﻗـﻄـﺎع اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ زاد إﻧﺘﺎج اﳌﺮاﻓﻖ ٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺗﻠﻘﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﻲ دﻋــﻤــﺎ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﺗﻀﺮر إﻧﺘﺎج ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ إﻧـــﺘـــﺎج ﻣـﺼـﺎﻧـﻊ ﻣــﻌــﺪات اﻟــﻄــﻴــﺮان واﻟــﻔــﻀــﺎء وﻫـﺒـﻮط ﻗــــــﺪره ٥٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺼــﺎﻧــﻊ اﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﻟــﺒــﻼﺳــﺘــﻴــﻜــﻴــﺔ وﺗـــﺮاﺟـــﻊ إﻧـﺘـﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. واﻧــﺨــﻔــﺾ ﻣــﻌــﺪل اﺳــﺘــﻐــﻼل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻣﻮاردﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، إﻟﻰ ٥٫٧٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.