اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻷوﺳﻜﺎر... وﺗﺎرﻳﺦ اﳌﺮأة اﻟﺤﺎﻓﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ
ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮﻟﻴﻮود اخملﺮﺟﺎت ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ
ﻫـــــﺬا اﻟــــﻮﺿــــﻊ ﻳـــﺆﻛـــﺪ أن اﳌـــــﺮأة وﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ أﻗـﺴـﺎم ﻋـﺪة ﻓـﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوﺳـﻜـﺎر. ﳌـــﺎذا إذن ﻳــﺒــﺪو اﻷﻣـــﺮ ﻛـﻤـﺎ ﻟــﻮ أﻧﻬﺎ ﻣﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺤﻆ )إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺷﻲء اﺳﻤﻪ ﺣﻆ(؟
ﻗـــﺴـــﻢ ﻣــــﻦ اﻟـــــﺠـــــﻮاب ﻳــﻜــﻤــﻦ ﻓـﻲ اﻟﺨﻠﻞ اﻷﻛﺒﺮ اﻟــﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺣﻴﺚ اﻟﻔﺮص ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ ﺑﲔ ﻣﺎ ﻳﺆﻟﻒ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﺆﻟﻒ اﻷﻗﻠﻴﺔ. اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌـﻀـﻤـﺎر وﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪﻳـﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٠٢١ ﺳـــﻨـــﺔ، ﻫـــﻲ ﻟــﻠــﺮﺟــﻞ، ﻋﻠﻤﴼ ﺑــﺄن اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـﻌـﺸـﺮ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ واﻣﺘﺪادﴽ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺷﻬﺪت وﺟﻮدﴽ ﻛﺜﻴﻔﴼ ﻟﻠﻤﺮأة. آﻧﺬاك ﺑﺮزت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻟﻴﺲ ﻏﻲ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻗﺒﻞ ﻋـــﺎم ٠١٩١ وﺑـــــﺪأت ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻷﻓـــﻼم ﻣﺨﺮﺟﺔ وﻣﻨﺘﺠﺔ. ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ أﺧـﺮى ﻟﺠﺄت إﻟـﻰ ﻫﻮﻟﻴﻮود اﺳﻤﻬﺎ ﻟﻮﻳﺲ وﺑﺮ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦١ ﻓﻴﻠﻤﴼ.
ﻓـــــــﻲ ﻋـــــــــﺎم ٧٠٩١ ﺑـــــــــــﺪأت ﺟــﲔ
ﻏﻮﻧﺘﻴﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻨﻔﺮدة أوﻻ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟـﻰ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﺳﻨﺔ ٢١٩١ وﻛــــــﺎن ﻓــﻴــﻠــﻤــﻬــﺎ اﻷول وراء اﻟــﻜــﺎﻣــﻴــﺮا ﺑــﻌــﻨــﻮان »ﻣــــﻦ اﳌــﻬــﺪ إﻟــﻰ اﻟـﻠـﺤـﺪ« From the Manger to the) (Cross اﻟــــــﺬي ﺗـــﻢ ﺗــﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﻌـﻈـﻢ أﺣﺪاﺛﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪس.
إﻟـــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻫــــــــﺆﻻء، ﻧـــﺠـــﺪ ﻓـﻲ ﻣــﺠــﺎل ﻛــﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺴــﻴــﻨــﺎرﻳــﻮ راﺋـــــﺪات أﺧﺮﻳﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺟﻴﻨﻲ ﻣﺎﻛﻔﺮﺳﻦ )ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻠﻤﺴﺮح أوﻻ( ودوروﺛﻲ أزﻧﺮ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ اﻹﺧﺮاج ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.
وﻻ ﺗﻘﻞ ﺣﻜﺎﻳﺔ أﻧﻴﺘﺎ ﻟﻮس إﺛﺎرة ﻋﻤﺎ ﺳﺒﻖ. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻌﺜﺖ، ﺳﻨﺔ ٢١٩١، ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺑﻴﻮﻏﺮاف« )اﻟﻨﺸﻄﺔ آﻧﺬاك( ﻗﺼـﺔ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮان »ﻗﺒﻌﺔ ﻧــــﻴــــﻮﻳــــﻮرك ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ« New York)
.(City Hat وﻫــﻲ ﻻ ﺟــﺪال ﻓﻮﺟﺌﺖ وﺳﻌﺪت ﻛﺜﻴﺮﴽ وﻫﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﴼ ﻟﺸﺮاء اﻟﻘﺼـﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻪ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ ﻫﻮ ٥٢ دوﻻرﴽ.
ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ وﺻﻞ أﺟﺮﻫﺎ إﻟﻰ ٠٠٣ دوﻻر ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﺘﺸﻒ أن اﻟــﺮﺟــﺎل ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن ﺿﻌﻒ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ أو أﻛﺜﺮ.
واﻟﻮاﻗﻊ أن ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﺘﺤﺖ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ أﻣـــﺎم اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮات ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺼﻮر أﻣﺜﺎل ﺑﻴﻮﻻ ﻣﺎري دﻳﻜﺲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ، ﺛﻢ اﻧﻘﻠﺒﺖ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋـﺎم ٦١٩١، وﻫـﻮ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ ذﻫﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻟــﺰﻳــﺎرة واﻟـــﺪة اﳌـﺨـﺮج ﺳﻴﺴﻴﻞ ب. دﻳﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻓﻘﺮرت اﻟﺒﻘﺎء واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود.
وﻫﻨﺎك ﻣﺎرﻟﻮن ﻓﻴﺒﺮاﻧﻜﺲ وآن ﺑﻮﺷﻴﻨﺰ اﻟﻠﺘﺎن ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ درﺑﻴﻬﻤﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ّّ ﺣـــﻮﻟـــﺘـــﺎاﺗــﺠــﺎﻫــﻴــﻬــﻤــﺎ إﻟــﻰ اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ واﺷـــﺘـــﻐـــﺘـــﻼ ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ.
ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎت اﻟﻨﺎﺷﻄﺎت آﻧــﺬاك ﺟﺌﻦ ﻣـﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أﻳﻀﴼ ﻛﻤﺎ ﺣـــﺎل أﻧــﻴــﺘــﺎ ﺳــﺘــﻴــﻮارت اﻟــﺘــﻲ ﺑــﺪأت اﻟـــﺘـــﻤـــﺜـــﻴـــﻞ ﺳـــﻨـــﺔ ٨١٩١ وﻫـــــــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ، ﺛﻢ ﻗﺮرت اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج وأﻛﻤﻠﺖ ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳﺎس.
ﻫﺬا اﻟﺤﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ اﻧﺨﺮﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻫــﻮﻟــﻴــﻮود اﻷوﻟــــﻰ )وﻫــﻨــﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻏــﻴــﺮﻫــﻦ ﻣـــﻦ دون أن ﻧــﺘــﻄــﺮق إﻟــﻰ ﺗــــﺎرﻳــــﺦ اﻟــﺘــﻤــﺜــﻴــﻞ اﻟـــﻨـــﺴـــﺎﺋـــﻲ ﺑـﺤـﺪ ذاﺗــــــــــــــﻪ وﻫــــــﻮ ﺷﺎﺳﻊ( ّّ أدى،ﻓﻲ ﺑﻌﺾ أﺷﻜﺎﻟﻪ، إﻟـــﻰ ﻣــﺎ ﻳـﺸـﺒـﻪ ﺗــﻤــﺮدﴽ ﻧـﺴـﺎﺋـﻴـﴼ ﻋﻠﻰ اﳌــﻨــﻬــﺞ اﻟــــﺬي ﺗــﺪﻳــﺮ ﻓــﻴــﻪ ﻫــﻮﻟــﻴــﻮود اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎت دون اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ. ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٩١ ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﻢ »أﻣـﻴـﺮﻛـﺎن ووﻣـــﺎن ﻓﻴﻠﻢ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ« وﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ، ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺑﻌﺾ أﻋﺪادﻫﺎ اﳌﺒﻜﺮة ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، اﺳﻤﻬﺎ Moving Picture World ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻌﺎم. ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺻﺪرت ﺑـﻴـﺎﻧـﴼ أول ﺷـﺠـﺒـﺖ ﻓـﻴـﻪ »ﻋــﺒــﻮدﻳــﺔ« ﻳﻄﺒﻘﻬﺎ رﺟﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء، وﻛﻴﻒ أن ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﺗـﺘـﺴـﺎوى ﻣـﻊ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﺟﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ دروب اﻟﻌﻤﻞ. اﳌـﺸـﻜـﻠـﺔ اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ ﻫــﻲ أن اﳌـﻬـﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ آﻟــﺖ إﻟــﻰ اﻟــﺮﺟــﻞ أوﻻ، ﻣـﺜـﻠـﻬـﺎ ﻣــﺜــﻞ ﻣــﻬــﻦ اﻟـــﻄـــﻴـــﺮان وﻣـﻬـﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎرات وﻣـﻬـﻦ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋـﻦ اﻟــﺬﻫــﺐ. اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮن اﻟـﺮﺟـﺎل )ذوو اﻟــﺒــﺸــﺮة اﻟــﺒــﻴــﻀــﺎء ﺗــﺤــﺪﻳــﺪﴽ( ﻛﺎﻧﻮا اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ. ﺑﺬﻟﻚ، دﺧﻠﺖ اﳌﺮأة اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﴼ إﻟﻰ ﻗﻔﺺ اﻷﻗﻠﻴﺔ. اﻟﺨﻠﻂ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻮاﻗﻊ ﻫﻮ أن اﻟﺒﺤﺚ دار ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ وﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﺣﻮل اﳌــــﺮأة ﻛـﺄﻗـﻠـﻴـﺔ ﻣـﻬـﻀـﻮﻣـﺔ اﻟـﺤـﻘـﻮق، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺬا ﻫﻮ ﺣﺎل اﻟﺴﻮد واﻟﻬﻨﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ واﻵﺳﻴﻮﻳﲔ واﻟﻼﺗﻴﻨﻴﲔ رﻏﻢ وﺟﻮد ﺗﺎرﻳﺦ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺣﺎﻓﻞ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺔ. ﻟــﻜــﻦ ﺛــﻤــﺔ ﺟـــﻮاﺑـــﴼ ﺛــﺎﻧــﻴــﴼ ﻳـﺪﺧـﻞ ﻓــﻲ ﻧــﻄــﺎق ﺗـﻔـﺴـﻴـﺮ ﻫـــﺬا اﻟــﻐــﻴــﺎب أو اﻟﺘﻐﻴﻴﺐ: ﻣﺎذا ﻟﻮ اﻋﺘﺒﺮﻧﺎ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻓـــــــﻼم اﻟـــﺠـــﻴـــﺪة، ﺿــﻤــﻦ اﻟـــﺼـــﻮرة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻛﻤﺎ ذﻛــﺮت أﻋـﻼه، ﺳــﻴــﻨــﺘــﺞ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺑــﻜــﻞ ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ وﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺗﻤﺎﻣﴼ، ﺳﻴﺎدة اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺮﺟﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ أرﻛﺎن اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. ﻫـــــــــــــــــــــــﺬا ﻟــــــﻴــــــﺲ ﻟــــﺘــــﺠــــﺎﻫــــﻞ دور اﳌــــﺮأة أو اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣـــــــــــــــــــــﻦ أﻣــــــــــــــــــــــــــــﺮه. ﺧـــــــــﺼـــــــــﻮﺻـــــــــﴼ أن ﻣـــــﺮاﺟـــــﻌـــــﺔ أﻗــــﺴــــﺎم اﳌــﻬــﻨــﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ )اﻹﺧــــــــــﺮاج وﻛــﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــــــــــﺴــــــــــﻴــــــــــﻨــــــــــﺎرﻳــــــــــﻮ واﻟـــــــــــــﺘـــــــــــــﺼـــــــــــــﻮﻳـــــــــــــﺮ واﳌــﻮﻧــﺘــﺎج(، ﻳﻜﺸﻒ ﻋـــــــﻦ أﻧــــــﻬــــــﺎ ﺗــﻤــﺘــﻌــﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت اﻟﻔﻮز، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻪ. ﻧﻌﻢ، ﻫﻨﺎك ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻛـــــﺎﺛـــــﺮﻳـــــﻦ ﺑــﻴــﻐــﻠــﻮ ﻓـــﺎزت ﺑــﺄوﺳــﻜــﺎر أﻓﻀﻞ ﻣــﺨــﺮﺟــﺔ ﻋــﻦ The Hurt Locker اﻟــﺬي ﻧــﺎل أﻳﻀﴼ أوﺳﻜﺎر أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ إﻻ أن ﻫﻨﺎك ﻣـﻮاﻫـﺐ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻛــــــﺜــــــﻴــــــﺮة ﺑـــــﻘـــــﻴـــــﺖ ﺧــــــــﺎرج اﻻﻋﺘﺒﺎر. ﻳــﺨــﻄــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺒــــﺎل ﻓــــﻲ وﻫــﻠــﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ اﳌﺨﺮﺟﺔ ﻣﺎري ﻫﺎرون اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻠﻤﲔ ﺟﻴﺪﻳﻦ ﻫﻤﺎ »أﻣﻴﺮﻛﺎن ﺳـﺎﻳـﻜـﻮ« و»ﻗـﺘـﻠـﺖ أﻧـــﺪي وورﻫــــﻮل« ﻣــﻦ دون أن ﻳـﺘـﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻋــﻦ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ. واﳌﺒﺪﻋﺔ ﺟﻮﻟﻲ ﺗﺎﻳﻤﻮر اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﺳﻨﺔ ٩٩٩١ ﻓﻴﻠﻤﴼ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ اﻗﺘﺒﺴﺘﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﺷــﻜــﺴــﺒــﻴــﺮ وﻫــــــﻮ »ﺗـــــﺎﻳـــــﺘـــــﻮس«، ﺛـﻢ أﺗﺒﻌﺘﻪ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪ آﺧﺮ ﻫﻮ »ﻓﺮﻳﺪا« ﺳﻨﺔ ٢٠٠٢. ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﺎز ﺑﺴﺘﺔ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت، ﻟﻜﻦ ﻣﺨﺮﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ أي ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻟﻬﺎ وﻻ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ ﺗﻠﻚ اﳌﺘﺴﺎﺑﻘﺔ.