ﺑﺎرﻛﻴﻨﺪو: ٣٣١ ٪ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ
ﺗﻮﻗﻊ ﳕﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻌﺎم اﳊﺎﻟﻲ
ﻗﺎل اﻷﻣـﲔ اﻟﻌﺎم ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌــــﺼــــﺪرة ﻟـــﻠـــﺒـــﺘـــﺮول )أوﺑـــــــــﻚ( ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺑـﺎرﻛـﻴـﻨـﺪو أﻣــﺲ اﻻﺛــﻨــﲔ، إن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺰام ﺑﺄﻫﺪاف ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ٣٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟــــــــﺪول اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻣــــﻦ داﺧــــﻞ اﳌﻨﻈﻤﺔ وﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ.
وﻗﺎل ﺑﺎرﻛﻴﻨﺪو ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ أﻣﺲ، إن ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺘـﺰام اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ٧٠١ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ وإن اﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﲔ ﻣـﻦ داﺧﻞ أوﺑﻚ وﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﺳﻴﻌﻘﺪون اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(.
وأﺿـــﺎف أن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺠـﺎري ﻣـﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻨﻤﻮ ﺑـﻤـﻘـﺪار ٦٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﺑــﺴــﺒــﺐ »اﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ اﳌــﺸــﺠــﻌــﺔ«. وأن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﺪول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻓــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، وﺑــﻠــﻐــﺖ ﻧــﺤــﻮ ٤٧ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻮق أﺣـــﺪث ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات.
وﺗﻘﻮد اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳﻴﺎ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻟﺨﻔﺾ إﻣﺪادات اﻟﺨﺎم ﺑﲔ أوﺑﻚ وﺑﻌﺾ اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻣﻦ ﺧـﺎرج اﳌﻨﻈﻤﺔ. وﻳﺴﺘﻤﺮ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٨١٠٢.
وأﻣـــــﺲ واﺻـــﻠـــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻣــﻜــﺎﺳــﺒــﻬــﺎ ﻟــﺘــﺴــﺠــﻞ أﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻓـــــﻲ ﻧـــﺤـــﻮ أﺳــــﺒــــﻮﻋــــﲔ ﻣـــــﻊ اﻧـــﻀـــﻤـــﺎم اﻷﺳــﻬــﻢ اﻵﺳـﻴـﻮﻳـﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻮﺟـﺔ ﺗﻌﺎف ﻓــﻲ اﻷﺳـــــﻮاق اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ وﻣـــﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﳌـﺨـﺎوف ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.
وارﺗــــــﻔــــــﻊ ﺧـــــــﺎم ﻏـــــــﺮب ﺗــﻜــﺴــﺎس اﻟـــﻮﺳـــﻴـــﻂ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺗــﺴــﻠــﻴــﻢ ﻣـــﺎرس )آذار( ٣٧ ﺳــﻨــﺘــﺎ، أو ﻣـــﺎ ﻳـــﻌـــﺎدل ٢٫١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، إﻟـﻰ ١٤٫٢٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل اﻟــــﺴــــﺎﻋــــﺔ ٠٠:٦٠ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ. وﻛﺎن اﻟﺨﺎم ﻻﻣﺲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(.
وزاد ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ٢٥ ﺳﻨﺘﺎ، أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٦٣٫٥٦ دوﻻر ﻋﻘﺐ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺗﺠﺎوزت ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﺳﺠﻠﺖ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت أﺿﻌﻒ ﻣﻦ اﳌـﻌـﺘـﺎد ﺑﺴﺒﺐ ﻋـﻄـﻼت ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ.
وارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻫـــﻮ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻟــﻺﻧــﺘــﺎج ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، ﺑﻮاﻗﻊ ﺳﺒﻊ ﺣﻔﺎرات إﻟـﻰ ٨٩٧ ﺣﻔﺎرة وﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٥١٠٢ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻣﻦ وﺣﺪة ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧـــــﺮ، ﻳـــــﺰور وزﻳـــﺮ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻲ ﺟـــﺒـــﺎر ﻋــﻠــﻲ ﺣﺴﲔ اﻟﻠﻌﻴﺒﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـﺒـﻮع اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ ﻟـــﺒـــﺤـــﺚ ﻣــــﻠــــﻒ اﺳـــﺘـــﺌـــﻨـــﺎف اﻟﺼﺎدرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﺟﻴﻬﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ.
وﻗــــــــﺎل اﳌــــﺘــــﺤــــﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ وزارة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﺟﻬﺎد ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ اﻻﺛﻨﲔ، إن »وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻴﺘﺮأس وﻓﺪا وزارﻳﺎ رﻓﻴﻌﺎ ﻟﺰﻳﺎرة أﻧﻘﺮة ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ دﻋﻮة ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ؛ ﻹﺟﺮاء ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓــﺎق اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺤﺚ ﻣـﻠـﻒ اﺳـﺘـﺌـﻨـﺎف اﻟــﺼــﺎدرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﺟﻴﻬﺎن اﻟﺘﺮﻛﻲ«.
وأﺿﺎف أن وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻋــﺪدا ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻫﻨﺎك ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺮص اﻟﻌﺮاق واﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﺟﺴﻮر ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ واﻟﺘﻌﺎون، وﺻــــﻮﻻ إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻳــﻌــﺰز ﻣــﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، واﺳﺘﺌﻨﺎف ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﺼـﺪﻳـﺮ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ ﻋـﺒـﺮ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻨﻔﻂ -ﺳﻮﻣﻮ- ﺣﺼﺮا.
وذﻛﺮ أن اﻟﺰﻳﺎرة ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ أﻳﻀﴼ دﻋـﻮة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮزارة ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ، وأن ﻫﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺗـﺄﺗـﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.