اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺮﺑﻴﴼ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ دوران اﻷﺳﻬﻢ

أﻣﲔ »اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«: اﻟﻌﻤﻼت اﳌﺸﻔﺮة ﺗﺄﺧﺬ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ

ﻗـــــــﺎل اﻷﻣـــــــــﲔ اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻟـﺒـﻮرﺻـﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓــﺎدي ﺧﻠﻒ، إن »اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﺑــﲔ ﺑــﻮرﺻــﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺪل ﺣﺮﻛﺔ دوران اﻷﺳﻬﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.

وأﺿﺎف ﺧﻠﻒ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«، ﻋـﻠـﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻗﻤﺔ أﺳﻮاق اﳌﺎل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ، أن ﻓــــﺮص ﻧــﻤــﻮ اﻷﺳــــــﻮاق اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ وﺟﺬب اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺰداد ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﻄﻮرات واﻷدوات اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ أﺳــــﻮاق اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﺣﺮﻛﺔ دوران اﻷﺳﻬﻢ، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻓﺮص اﻟــﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻤـﻮ ﺑﻌﺪ إدراﺟﻬﺎ اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ. وﻣﻌﺪل دوران ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺳﻬﻢ، ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﺳﻬﻢ إﻟﻰ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ، ﺑـــﻤـــﺎ ﻳـــﺸـــﻴـــﺮ إﻟــــــﻰ زﻳــــــــــﺎدة أﺣـــﺠـــﺎم اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.

وأﻛــﺪ أﻣــﲔ اﺗـﺤـﺎد اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ اﻟــﺒــﻮرﺻــﺎت اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟـﻰ أن اﻻﺗــﺤــﺎد دﻋــﺎ ﻓــﻲ ٢١٠٢ ﻟﻠﺮﺑﻂ، ﻟﻜﻦ »اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛــــــﻮرات اﻟــﺮﺑــﻴــﻊ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ وﺗـــﺮاﺟـــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ، ﺣﺎﻟﺖ دون ذﻟﻚ«.

ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺔ ﺛــﺎﻧــﻴــﺔ، ﻗـــﺎل ﺧﻠﻒ إن »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﳌﺸﻔﺮة ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻛــﺒــﻴــﺮا، واﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ ذﻟﻚ«، ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﻌﻤﻼت اﳌﺸﻔﺮة ﺗﺄﺧﺬ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟـﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ ﻋــﻤــﻠــﺔ »ﺑــﻴــﺘــﻜــﻮﻳــﻦ«، اﻟـــﺘـــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺖ ﻗﻔﺰات ﺑﻠﻐﺖ ذروﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٩١ أﻟــــﻒ دوﻻر ﻟــﻠــﻮﺣــﺪة اﻟـــﻮاﺣـــﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى أﻟﻒ دوﻻر ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻪ.

وأﺷـــــــﺎر إﻟــــﻰ اﺗـــﻔـــﺎق ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ اﻟــﻨــﻘــﺪ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدي )اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌﺮﻛﺰي( ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ Ripple ﻣﺆﺧﺮا، ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﻣــــﻊ ﻋـــــﺪد ﻣــــﻦ اﻟــﺒــﻨــﻮك اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﻻﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺤــﻮاﻻت اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ، وﻫــــﻲ ﺗــﻘــﻨــﻴــﺔ ﺣــﺪﻳــﺜــﺔ ﺗــﺴــﺎﻫــﻢ ﻓـﻲ ﺗـــﺴـــﺮﻳـــﻊ اﳌـــــﺪﻓـــــﻮﻋـــــﺎت ﺑـــــﲔ اﻟــــــﺪول وﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎرف ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺑﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ أﻳﻀﴼ.

وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻗـــﺪ أﻛــــــﺪت أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺪﻋــﻢ ﻣــﺠــﺎل اﳌــﺪﻓــﻮﻋــﺎت اﻟـﺮﻗـﻤـﻴـﺔ، وذﻟــﻚ ﻣـﻦ ﺧـﻼل ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﺨــﺪام أﺣـــــﺪث اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺎت واﻟــــــﻮﺳــــــﺎﺋــــــﻞ اﻟــــﺤــــﺪﻳــــﺜــــﺔ ﻓــــــﻲ ﻫــــﺬا اﳌـــﺠـــﺎل. وﺗـﻘـﺘـﺼـﺮ اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟـﺘـﺤـﻮﻳـﻼت ﺑــﲔ اﳌـﺼـﺎرف اﳌﺤﻠﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎرف اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود.

)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻗﺘﺼﺎد(