ﻣﺤﻀﺮ }اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ{ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻈﻬﺮ اﻃﻤﺌﻨﺎﻧﴼ... وﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺴﻨﺪات ﺗﻘﻔﺰ ﳌﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ

اﻟﺬﻫﺐ ﻳﱰاﺟﻊ ﻣﻊ زﻳﺎدة اﺣﺘﻤﺎﻻت رﻓﻊ وﺗﲑة اﻟﻔﺎﺋﺪة

ﺻــــﻌــــﺪت ﻋــــﻮاﺋــــﺪ ﺳـــﻨـــﺪات اﻟـــــــﺨـــــــﺰاﻧـــــــﺔ اﻷﻣــــــﻴــــــﺮﻛــــــﻴــــــﺔ ﻓـــﻲ ﺗــــﻌــــﺎﻣــــﻼت ﻣـــﺘـــﻘـــﻠـــﺒـــﺔ، ﺑـــﻌـــﺪ أن أﻛـــــﺪ ﻣــﺤــﻀــﺮ أﺣــــــﺪث اﺟــﺘــﻤــﺎع ﳌﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ )اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ( اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎدات ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﺗﺴﺎرع اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.

وﻗﻔﺰ ﻋﺎﺋﺪ ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻷﺟــﻞ ٠٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑـﻌـﺎء إﻟﻰ ٣٣٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻣــﻨــﺬ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ٥١٠٢، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﺻــﻌــﺪ ﻋــﺎﺋــﺪ اﻟــﺴــﻨــﺪات ﻷﺟـــﻞ ﻋـﺸـﺮ ﺳـﻨـﻮات إﻟﻰ ٧٥٩٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻣــﻨــﺬ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢.

وارﺗـــــﻔـــــﻊ ﻋـــﺎﺋـــﺪ اﻟـــﺴـــﻨـــﺪات اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻷﺟــﻞ ﻋـﺎﻣـﲔ، وﻫﻲ ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، إﻟﻰ ٤٧٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻌﺪ أن ﻗﻔﺰ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ اﻷرﺑﻌﺎء إﻟﻰ ٢٨٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺗﺴﻌﺔ أﻋﻮام.

وأﻇـــﻬـــﺮ ﻣــﺤــﻀــﺮ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺸﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، وﻫـﻮ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ، ﻣـﺰﻳـﺪا ﻣـﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺗﺠﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻣﻊ اﻋـــﺘـــﻘـــﺎد ﻣــﻌــﻈــﻢ أﻋــﻀــﺎﺋــﻬــﺎ أن اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﺳــﻴــﺮﺗــﻔــﻊ. وﻫــــﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ اﳌــﺘــﻮﻗــﻌــﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻣﺤﻀﺮ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، وذﻟــــــﻚ ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ ﻧـــﻤـــﻮ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي ﻋـــﺎﳌـــﻲ ﻗـــﻮي وأداء داﻋــــﻢ ﻣــﻦ أﺳـــــﻮاق اﳌـــﺎل، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﺣـﺘـﻤـﺎﻻت ﺧﻔﺾ اﻟــﻀــﺮاﺋــﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ... وﻫــﻲ اﻷﻣــــــــﻮر اﻟـــﺘـــﻲ ﻣــــﻦ ﺷـــﺄﻧـــﻬـــﺎ أن ﺗـﺪﻋـﻢ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺑـﻤـﺎ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، وﻓــﻘــﺎ ﳌﺎ ذﻛـــﺮﺗـــﻪ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻓــﺎﻳــﻨــﻨــﺸــﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ«.

وﻗـــــــﺪ أﻇــــﻬــــﺮ اﳌــــﺤـــﻀــــﺮ أن اﳌﺠﻠﺲ ﻳﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ زﻳـــــﺎدة ﺳــﻌــﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة، وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺳﻮاق ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺻﺪور ﻣﺤﻀﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻟﺮﺻﺪ أي ﻣﺆﺷﺮات ﻋــﻠــﻰ ﺗـــﺤـــﻮل ﻣـــﻮﻗـــﻒ اﳌــﺠــﻠــﺲ ﺗﺤﺖ رﺋـﺎﺳـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟــﻴــﺮوم ﺑـــﺎول، اﻟـــﺬي ﺣــﻞ ﻣﺤﻞ ﻳﻠﲔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.

واﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ أﻣــــــﺲ، ﻣــﺘــﺠــﻬــﺔ ﺻـــــﻮب ﺗـﻜـﺒـﺪ أﻛــﺒــﺮ ﺧـــﺴـــﺎرة أﺳــﺒــﻮﻋــﻴــﺔ ﻣﻨﺬ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﻋــــﺎم ٨١٠٢، ﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﺪوﻻر ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺤﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ.

وﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ٤٥:٠١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﻧﺰل اﻟﺬﻫﺐ ﻓــــﻲ اﳌـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻟـــﻔـــﻮرﻳـــﺔ ١٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٦٠٫٢٢٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ )اﻷوﻧﺼﺔ(، واﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وﺳـــﺠـــﻞ اﳌــــﻌــــﺪن اﻟــﻨــﻔــﻴــﺲ اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـﺎ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــﺘـــــﻮاﻟـــــﻲ، وﻻﻣــــــــﺲ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣـﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ أدﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ٤١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ﻋﻨﺪ ١٦٫٠٢٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٣٫٥٢٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.

واﻟـﺬﻫـﺐ ﺷﺪﻳﺪ اﻻﻧﻜﺸﺎف ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺣـــﻴـــﺎزة اﻷﺻــــــﻮل اﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺗــﺪر ﻋﺎﺋﺪا وﺗﺪﻋﻢ اﻟﺪوﻻر اﳌﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻟﺬﻫﺐ.

وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺪوﻻر اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳـﻠـﺔ ﻋــﻤــﻼت رﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٤٠٫٠٩، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﻣﺲ ٥٣٢٫٠٩، وﻫـــﻮ أﻋــﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ٢١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺠﺎري.

وﻣـﻦ ﺑﲔ اﳌـﻌـﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ اﻷﺧـــــﺮى اﺳــﺘــﻘــﺮت اﻟــﻔــﻀــﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻋﻨﺪ ٠٥٫٦١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ. وﻧﺰل اﻟﺒﻼدﻳﻮم ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٢٠١ دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ. ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺒﻼﺗﲔ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٥٫٤٨٩ دوﻻر ﻟــﻸوﻗــﻴــﺔ وﻫـــﻮ أدﻧــــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣﻨﺬ ٤١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ.

وﻓـﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ، أﻏﻠﻘﺖ اﳌـــﺆﺷـــﺮات اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ ﻣـــﻨـــﺨـــﻔـــﻀـــﺔ ﻳــــﻮم اﻷرﺑـــــــﻌـــــــﺎء ﻓـــــﻲ ﺧــــﺘــــﺎم ﺟــﻠــﺴــﺔ ﻣــﺘــﻘــﻠــﺒــﺔ، ﺑــﻌــﺪ ارﺗـــﻔـــﺎع ﻋــﻮاﺋــﺪ ﺳــــﻨــــﺪات اﻟـــﺨـــﺰاﻧـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻷﺟــﻞ ﻋﺸﺮ ﺳــﻨــﻮات إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام.

وأﻧــﻬــﻰ اﳌــﺆﺷــﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻲ ﺟـــﻠـــﺴـــﺔ اﻟـــــﺘـــــﺪاول ﺑـــــــﺒـــــــﻮرﺻـــــــﺔ وول ﺳــــﺘــــﺮﻳــــﺖ ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀـﺎ ٧٩٫٦٦١ ﻧــﻘــﻄــﺔ، أو ٧٦٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ٨٧٫٧٩٧٤٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز٠٠٥ اﻷوﺳﻊ ﻧـﻄـﺎﻗـﺎ ٣٩٫٤١ ﻧـﻘـﻄـﺔ، أو ٥٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ٣٣٫١٠٧٢ ﻧﻘﻄﺔ. وأﻏـﻠـﻖ اﳌـﺆﺷـﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ٨٠٫٦١ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٢٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٣٢٫٨١٢٧ ﻧﻘﻄﺔ.

وﻣـــﻘـــﺘـــﻔـــﻴـــﺔ أﺛــــــــﺮ اﻷﺳــــﻬــــﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺳﺠﻠﺖ أﻏﻠﺐ أﺳﻮاق اﳌـــﺎل اﻵﺳــﻴــﻮﻳــﺔ ﺗـﺮاﺟـﻌـﺎ ﺧـﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ. وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ »إس آﻧــــﺪ ﺑــــﻲ-إﻳــــﻪ.إس.إﻛــــﺲ« اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﻟـــﺒـــﻮرﺻـــﺔ ﺳــﻴــﺪﻧــﻲ ﺑـــﻤـــﻘـــﺪار ٢٫٤ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﻓـــﻲ ﺣـﲔ ﺗـﺮاﺟـﻊ اﳌـﺆﺷـﺮ اﻷوﺳـــﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ »أول أورﻳــﻨــﺎرﻳــﺰ« ﺑـﻤـﻘـﺪار ٥٫٢ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ، أي ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤٠٫٠ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻓــــــــﻲ اﻟــــــﻴــــــﺎﺑــــــﺎن، ﺗــــﺮاﺟــــﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻧﻴﻜﻲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻤﻘﺪار ٢٧٫٢٧٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٢٫١ ﻓـــــﻲ اﳌــــــﺎﺋــــــﺔ، إﻟـــــــﻰ ٩٠٫٨٩٦١٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ أﺳﻮاق آﺳﻴﺎ، ﺗــــﺮاﺟــــﻌــــﺖ ﺑــــــﻮرﺻــــــﺎت ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وﻫﻮﻧﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ وﺗـــﺎﻳـــﻮان وإﻧـﺪوﻧـﻴـﺴـﻴـﺎ وﻣــﺎﻟــﻴــﺰﻳــﺎ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﺑــــــﻮرﺻــــــﺔ ﺷــــﻨــــﻐــــﻬــــﺎي ﺑـــﺄﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻊ ﻋــﻮدﺗــﻬــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻋـــﻴـــﺪ رأس اﻟــﺴــﻨــﺔ اﻟﻘﻤﺮﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺑﻨﺴﺒﺔ ١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻳﻀﺎ.