ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

اﺳﺘﺘﺒﺎب اﻷﻣﻦ

< ﺗﻌﻘﻴﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٢٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺷﺪﻳﺪة إﻟﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﻬﺪوء، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺪث إﻻ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺘﺒﺎب اﻷﻣﻦ، وﻫﺬا اﻷﻣﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻃﺎﳌﺎ أن ﻫﻨﺎك أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺬه اﳌﺠﺎزر ﺑﺤﻖ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ، وﺗﻘﻮم ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ وﺗﺸﺮﻳﺪﻫﺎ دون أن ﻳﺘﺼﺪى ﻟﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﺨﺬ أي ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎد ﺳﻮى اﻻﺳﺘﻨﻜﺎر واﻟﺘﻨﺪﻳﺪ. د. ﻫﺎﺷﻢ ﻓﻼﻟﻲ - ﻓﺮﻧﺴﺎ teachers@hashimschool.com

أزﻣﺔ اﻷﻛﺮاد

< ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب »ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﻛﺮاد ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻊ اﻟﻌﺮب واﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ!« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٢٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن اﻷﻛﺮاد ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ، وﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻏﻀﺒﻮﻫﻢ أﻳﺎم اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ، وذﻟﻚ ﳌﺤﺎرﺑﺘﻬﻢ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ، وﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ اﻷﻛﺮاد، وﻗﺼﺪﴽ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ دول، ﻛﻲ ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻛﺮاد ﻣﻦ دون ﻛﻴﺎن ﻋﻘﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮدﻫﻢ. ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻋﺖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻟﺒﺸﺎر اﻷﺳﺪ واﻟـﺮوس ﺷﺮﻳﻄﺔ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﻘﻤﻊ أﻛﺮاد ﺳﻮرﻳﺎ، وإﻳﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻹﻋﺪاﻣﺎت ﺑﲔ اﻷﻛﺮاد وإﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا، وﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺻﺪام وﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ وأﻓﻌﺎﻟﻬﻤﺎ ﺑﺤﻖ اﻷﻛﺮاد. ﻟﻜﻦ اﳌﻌﻀﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ واﻟﻌﺪو اﻷول ﻟﻸﻛﺮاد ﻫﻮ ﻓﻲ رأﻳﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻨﺎﺣﺮ واﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻷﻋﺪاﺋﻬﻢ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن. رﺷﺪي رﺷﻴﺪ - ﻓﺮﻧﺴﺎ rs.rashid@quicknet.nl

اﻟﻮاﻓﺪون إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻘــﺎل ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ اﻟــﺮاﺷــﺪ »اﻟـــﻮﻃـــﻦ وﺣــــــﻮارات اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ« اﳌــﻨــﺸــﻮر ﺑـﺘـﺎرﻳـﺦ ٢٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷـﺒـﺎط( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗــﻮل إن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺣــﺎﻓــﻈــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﺛــﻘــﺎﻓــﺘــﻬــﺎ وﺗـــﺮاﺛـــﻬـــﺎ، رﻏــــﻢ وﺟـــﻮد أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ، أﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻬﻢ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﺛﺒﺖ اﻧﺘﻤﺎؤﻫﻢ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺗﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺗـﺮاب ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺎدﻗﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺪرات وﻛﻔﺎء ات ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ، ﻓﻜﺎﻧﻮا ﺟﻨﻮدﴽ ﺑﺤﻖ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ، ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮرد ﻋﻤﺎﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﻣـﻮاﻃـﻦ ذﻟــﻚ اﻟﺒﻠﺪ، وإﻧﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ذﻟــﻚ ﻟــﺴــﺪ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻫـﻨـﺎ أو ﻫــﻨــﺎك، إﻣــﺎ ﻟﻌﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻷﻳﺪي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﻨﺪا وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﺴﻮﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، أو ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻛﻔﺎءات وﻋﻘﻮل ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﻟﺪﻳﻬﺎ. أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺠﺎﻻت، ﻓﺘﻘﻮم اﻷوﻃـﺎن ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﻋﺪ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، وﻣﺎ ﻣﻦ دوﻟﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﳌﺴﺎﻋﺪات أﺑﻨﺎء دول أﺧــﺮى، وﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻣﺖ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎم، وﻻ ﺗﺰال، ﻋﻠﻰ أﻛﺘﺎف اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ. ﺣﺴﺎن اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ - اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

tamimidad@gmail.com