}اﳌﺮﻛﺰي{ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﻀﺦ ٠٣٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺎﻟﻲ
ارﺗﻔﺎع واردات اﻟﻐﺎز اﳌﺴﺎل ﳌﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ
ﺿــﺦ ﺑــﻨــﻚ اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺒﻼد(، أﻣﺲ، ٠٣٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان )ﻧﺤﻮ ٦٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ( ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﳌـــﺎﻟـــﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻮق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ.
وﻗــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، إن ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋــــــﻮاﻣــــــﻞ ﻣــــﺜــــﻞ دﻓــــــــﻊ اﻟــــﻀــــﺮاﺋــــﺐ وإدارة اﻟﻨﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ واﻟـــــﺤـــــﻔـــــﺎظ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺴـــﻴـــﻮﻟـــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻌﻘﻮل وﻣــﺴــﺘــﻘــﺮ، ﺑــﺤــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــﺔ أﻧــﺒــﺎء اﻟﺼﲔ اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﺷﻴﻨﺨﻮا(.
وﺗــﺄﻟــﻔــﺖ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت ﻣــﻦ ٠١١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮان ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت إﻋﺎدة اﻟـﺸـﺮاء اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﳌـﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم و٠٨ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳـــــﻮان ﻣـــﻦ اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺎت إﻋـــــــــﺎدة اﻟـــــﺸـــــﺮاء اﻟـــﻌـــﻜـــﺴـــﻴـــﺔ ﳌـــﺪة ٨٢ ﻳـــﻮﻣـــﴼ، و٠٤ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳـــــﻮان ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت إﻋــﺎدة اﻟﺸﺮاء اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﳌﺪة ٣٦ ﻳﻮﻣﴼ.
وﻟـــﻢ ﺗـﺘـﻐـﻴـﺮ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم و٨٢ ﻳﻮﻣﴼ و٣٦ ﻳﻮﻣﴼ ﻋﻨﺪ ٥٫٢ و٨٫٢ و٥٩٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻗــــﺪ اﻋــﺘــﻤــﺪ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌــﺮﻛـــﺰي ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻣــــﺘــــﺰاﻳــــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟﺴﻮق اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻹدارة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة أو ﻧﺴﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻹﻟﺰاﻣﻲ.
ﻛــﺎن اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻗــﺪ ذﻛــﺮ، اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﻓــــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺔ اﻟـﻨـﻘـﺪﻳـﺔ ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻷﺧـﻴـﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢، أن اﻟﺒﻼد ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺳــﻴــﺎﺳــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﻨـــﻘـــﺪﻳـــﺔ اﻟــﺤــﻜــﻴــﻤــﺔ واﳌﺤﺎﻳﺪة واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻣـــﻌـــﻘـــﻮﻟـــﺔ وﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺮة، وﻣـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﳌﻌﺮوض اﻟﻨﻘﺪي ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻹﺻــــــــﻼح اﻟــﻬــﻴــﻜــﻠــﻲ ﻓــــﻲ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﻌﺮض.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال اﻟﺼﲔ ﻗﺎدرة ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻔـﺎظ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻌــﺪﻻت ﻧﻤﻮ ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﺔ ﻧـﺴـﺒـﻴـﴼ، ﻳﺜﻴﺮ اﳌـﺮاﻗـﺒـﻮن اﻟﺘﺨﻮﻓﺎت ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ ﻣــﺒــﻨــﻴــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﺗـــﻮﺳـــﻊ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ ﻓـﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
واﺳـــﺘـــﻄـــﺎع اﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟـﺼـﲔ أن ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ٧١٠٢ ﺑﻨﺤﻮ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻴﺰﻳﺪ اﻟــﻨــﺎﺗــﺞ اﻹﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟـﻌـﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺗﻌﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺼﲔ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻟﻜﻦ اﻟﺒﻼد ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎدرة ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻔـﺎظ ﻋـﻠـﻰ وﺗــﻴــﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻟـــﻘـــﻮي، ﺣــﻴــﺚ ﺗـــــﺮاوح اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣــﻦ ٢١٠٢ إﻟـــﻰ ٥١٠٢ ﺑﲔ ﻧﺤﻮ ٧ و٨ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ١١٠٢.
ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻘﺮت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﻳﻮن اﳌــــﻌــــﺪوﻣــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺒـــﻨـــﻮك اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ ﺧـــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺳـــﻂ ﺟــﻬــﻮد ﺣـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ، وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ »ﺷﻴﻨﺨﻮا« ﻟــﻸﻧــﺒــﺎء أن ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟــﻘــﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٤٧٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــﺎم ٧١٠٢.
وﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ، أﻇﻬﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت أﻣـــﺲ ارﺗـــﻔـــﺎع واردات اﻟــــﺼــــﲔ ﻣـــــﻦ اﻟـــــﻐـــــﺎز اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ اﳌـــﺴـــﺎل إﻟـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺳﺎرع ﻓﻴﻪ أﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻹﻣﺪادات ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺟﺔ ﺑــﺮد أﺧـــﺮى واﺣــﺘــﻔــﺎﻻت اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ.
وأﻇـــــﻬـــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻹدارة اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻟـــﻠـــﺠـــﻤـــﺎرك ﻓــــﻲ اﻟـــﺼـــﲔ، أﻣــﺲ، أن إﺟﻤﺎﻟﻲ واردات اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﳌﺴﺎل ﺑﻠﻎ ٨١٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ٣٠٫٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻃﻦ اﳌـــﺴـــﺠـــﻞ ﻓــــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول(، وﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٢٫١٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٧١٠٢.
وزادت اﳌــﺸــﺘــﺮﻳــﺎت ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ارﺗـــﻔـــﺎع اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻓـــﻲ إﻃــــﺎر ﺟـﻬـﻮد ﺑﻜﲔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻹﺣــﻼل اﻟـﻐـﺎز ﻣﺤﻞ اﻟﻔﺤﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل واﳌﺼﺎﻧﻊ.
وﺗـــﺄﺛـــﺮت اﻟـــــــﻮاردات ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻋﻴﺪ اﻟﺮﺑﻴﻊ، اﻟــﺬي ﺣﻞ ﻫـﺬا اﻟﻌﺎم ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( ﻻ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ٧١٠٢.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎط اﻟﺼﻴﺪ ﻧﺸﺮت دورﻳــﺔ اﻟﻌﻠﻮم )ﺳﺎﻳﻨﺲ(، أول ﻣـــﻦ أﻣــــﺲ، دراﺳـــــﺔ ﺗــﻘــﻮل إن اﻟﺼﲔ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺻﻴﺪ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وأوﺳـﻌـﻬـﺎ ﻧـﻄـﺎﻗـﴼ ﺑـﺤـﻴـﺚ ﺗـﺘـﻔـﻮق ﻋـﻠـﻰ أﻛـﺒـﺮ ﻋﺸﺮ دول ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ، وذﻟﻚ ﻓـــﻲ أﺷـــﻤـــﻞ دراﺳـــــــﺔ ﺑـــﻬـــﺬا اﻟــﺸــﺄن وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺛﺮاء ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎت.
وﻗﻀﺖ اﻟﺴﻔﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ٧١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺪ ﺧﻼل ﻋﺎم ٦١٠٢، وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﺪ ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﲔ ﻟﻜﻨﻬﺎ وﺻـﻠـﺖ أﻳـﻀـﴼ إﻟﻰ أﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺎ وأﻣــــﻴــــﺮﻛــــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ. وﺟـﺎءت ﺗﺎﻳﻮان ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺑﻠﻎ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪ.
وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت، اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ وﺣـﻠـﻠـﻬـﺎ ﻣــﺮﺻــﺪ اﻟـﺼـﻴـﺪ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ »ﻏــﻠــﻮﺑــﺎل ﻓـﻴـﺸـﻨـﻎ ووﺗـــــﺶ« ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام، اﻟﻨﻈﺮة اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻻ ﺑﺸﺄن أﻣﺎﻛﻦ ﺳﻔﻦ اﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ.
وﻗﺎل دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺮودﺳﻤﺎ، ﻣﺪﻳﺮ اﻷﺑــﺤــﺎث واﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ ﻓــﻲ اﳌـﺮﺻـﺪ، اﻟﺬي ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »روﻳﺘﺮز« إن اﻟﺼﲔ »أﻫﻢ دوﻟﺔ ﺻﻴﺪ«. وأﺿﺎف: »ﺣﺠﻢ اﻷﺳﻄﻮل اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﺣــﺘــﻰ ﻣــﻤــﺎ ﻳـﺒـﺪو ﻋﻠﻴﻪ«.
ووﻓــــﻘــــﴼ ﻟـــﺘـــﻘـــﺪﻳـــﺮات ﻣـﻨــﻈـﻤــﺔ »ﺟــﺮﻳــﻨــﺒــﻴــﺲ« ﻻ ﻳــﻠــﻘــﻰ أﺳــﻄــﻮل اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ أﻋﺎﻟﻲ اﻟﺒﺤﺎر، وﻫــــﻮ اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ وﻳــﻘــﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٠٠٥٢ ﺳﻔﻴﻨﺔ، ﺗﺮﺣﻴﺒﴼ ﻓﻲ اﳌﻴﺎه اﻟﺒﻌﻴﺪة. وﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﻔﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ دون ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺤـﺼـﺮﻳـﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـــﺪول أﺧــــﺮى، اﻟــﺘــﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﳌﺴﺎﻓﺔ ٠٠٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة.
وﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﺟــﺮى اﺣــــﺘــــﺠــــﺎز ﺳـــﻔـــﻦ ﺻـــﻴـــﺪ ﺻــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳـﻮاﺣـﻞ اﻟﺴﻨﻐﺎل وﻏﻴﻨﻴﺎ وﺳــــﻴــــﺮاﻟــــﻴــــﻮن وﻏـــﻴـــﻨـــﻴـــﺎ ﺑــﻴــﺴــﺎو ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻴﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ. وﻓﻲ ﻋـــﺎم ٦١٠٢ أﻏـــﺮق ﺧـﻔـﺮ اﻟـﺴـﻮاﺣـﻞ اﻷرﺟـــــﻨـــــﺘـــــﻴـــــﻨـــــﻲ ﺳــــﻔــــﻴــــﻨــــﺔ ﺻــﻴــﺪ ﺻــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗـــﻤـــﺎرس اﻟــﺼــﻴــﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﳌﻴﺎه اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. وﻟـﻢ ﺗـﺮد وزارة اﻟـﺰراﻋـﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﺸﺄن أﻧﺸﻄﺔ أﺳﺎﻃﻴﻞ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ.
وﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟــــﺪراﺳــــﺔ أن اﳌــﻴــﺎه ﻗـــــﺒـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟــــــﺴــــــﻮاﺣــــــﻞ اﻟـــﺼـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ وﺷــﻤــﺎل وﺟــﻨــﻮب أوروﺑـــــﺎ ﺗﺸﻬﺪ أﺷــﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺻﻴﺪ ﻛﺜﺎﻓﺔ. وﻗـﺎل ﻛﺮودﺳﻤﺎ: »ﻳﻤﺎرس اﻟﻨﺎس اﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ اﳌﺤﻴﻄﺎت ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٤ أﻟﻒ ﻋـــﺎم. ﻟﻜﻦ اﻵن ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺻــﻮرة ﺟـﻴـﺪة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. إﻧﻬﺎ واﺣـــــﺪة ﻣـــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻠــﺤــﻈــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻧــــﻘــــﻄــــﻊ ﻓــــﻴــــﻬــــﺎ ﺧـــــﻄـــــﻮة ﺿــﺨــﻤــﺔ ﻟﻸﻣﺎم«.