ﻧﺎﺟﻮن ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻳﻘﺎﻃﻌﻮن اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻣﻊ »ﺗﺎﺋﺒﲔ«
ﻗـــــﺎﻃـــــﻊ ﺑــــﻌــــﺾ اﻟـــــﻨـــــﺎﺟـــــﲔ ﻣــﻦ ﻫــﺠــﻤــﺎت إرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ أﻣــــﺲ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻷول ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ اﻟـــﺬي ﻳﻌﻘﺪ ﻓـﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﺑـﲔ ﻣـﺪاﻧـﲔ ﻗﺪاﻣﻰ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ »اﻟﺘﺎﺋﺒﲔ« وﻧﺎﺟﲔ، ﻣﺎ ﺷﻜﻞ ﺿﺮﺑﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎدرة اﻋﺘﺒﺮت ﻣــــﺮﺣــــﻠــــﺔ أﺳـــــﺎﺳـــــﻴـــــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ ﻃـــﺮﻳـــﻖ اﳌـــﺼـــﺎﻟـــﺤـــﺔ، ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣــــﺎ ﺟـــــﺎء ﻓـﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ.
وﺟــﻤــﻌــﺖ ﻫـــﺬه اﳌـــﺒـــﺎدرة اﻟـﺘـﻲ دﻋــــــﺖ إﻟـــﻴـــﻬـــﺎ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻓــــﻲ أﺣـــﺪ ﻓـــﻨـــﺎدق اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﻧــﺪوﻧــﻴــﺴــﻴــﺔ، ﺑـﲔ ٤٢١ ﻣـﺪاﻧـﴼ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب و١٥ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺟﲔ أو ﻣﻦ أﻗــﺮﺑــﺎء اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت. ﻟﻜﻦ ﺟﻤﻌﻴﺘﲔ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﺎ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺗﻪ.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ ﻧــــــﻲ ﻟــــــــﻮه أرﻧــــﻴــــﺎﺗــــﻲ، اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎرة ﻓــﻲ »ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟﻨﺎﺟﲔ اﻹﻧــــﺪوﻧــــﻴــــﺴــــﻴــــﲔ« اﻟــــﺘــــﻲ ﻗــﺎﻃــﻌــﺖ اﻟﻠﻘﺎء: »ﺛﻤﺔ ﻋـﺪد ﻛﺒﻴﺮ )ﻣـﻦ ﻗﺪاﻣﻰ اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ( ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﺎﻋﺔ. ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻴﴼ«. وأﺿﺎﻓﺖ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﻟﻘﺪ ﻏﻔﺮﻧﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺮدود ﻓﻌﻠﻨﺎ إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻮاﻃﻔﻨﺎ«.
وﻗﺪ ﺗﻌﺮض أﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﻣـﺘـﻄـﺮﻓـﻮن، ﻣﻨﻬﺎ اﻋــﺘــﺪاءات ﺑـﺎﻟـﻲ اﻟـﺘـﻲ أدت إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٠٠٢ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ٢٠٠٢. وﻛﺎن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻜﻦ ٨٣ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﴼ ﻗﺘﻠﻮا أﻳﻀﺎ.
وأﻧﺸﺄت أرﻧﻴﺎﺗﻲ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت زوﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻻﻋﺘﺪاءات ﻣﺆﺳﺴﺔ »إﻳــﺴــﺎﻧــﺎ دﻳــﻮاﺗــﺎ« ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋـﺎﺋـﻼت اﻟـــﻘـــﺘـــﻠـــﻰ. وﺑـــﻘـــﻴـــﺖ ﻫــــــﺬه اﳌــﺆﺳــﺴــﺔ ﻣـﺜـﻞ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟـﻨـﺎﺟـﲔ ﺑـﻤـﻨـﺄى ﻋﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع.
وأﺷـــــــــــﺎرت وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻓﻴﺒﻲ ﻓﻴﺮﻣﺎﻧﺴﻴﺎ اﻟـــﺬي ﻧﺠﺎ ﻣــﻦ اﻻﻋــﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪق ﺟﻲ.دﺑﻠﻴﻮ ﻣﺎرﻳﻮت ﻓﻲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ )٢١ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ٣٠٠٢( ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع، ﻣـﻮﺿـﺤـﺔ أﻧــﻪ »ﻳــﺮﻓــﺾ أي ﺿﻐﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ رﻏـﻢ ﺗﻤﺰق ﻳـﺪه وآﺛــﺎر اﻟﺤﺮوق اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﻤﻪ«.