»اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ« ﻳﺨﻮض اﳌﻌﺮﻛﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑـ٩١ ﻣﺮﺷﺤﴼ
ﻣﺸﺎورات ﻣﻊ »اﻟﻘﻮات« ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﰲ ﺑﲑوت اﻷوﻟﻰ
ﻳـــــــﻮﺷـــــــﻚ ﺣـــــــــــﺰب »اﻟـــــﻜـــــﺘـــــﺎﺋـــــﺐ« اﻟـــﻠـــﺒـــﻨـــﺎﻧـــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺮﻳـــــﻖ، ﻋـــﻠـــﻰ إﻛـــﻤـــﺎل ﻟﻮاﺋﺤﻪ وﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻗـــــﺮاره ﻣـﻘـﺎﻃـﻌـﺔ اﻷﺣـــــﺰاب اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وأﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻴﺎر »اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ« و»اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ«، إﺿـــﺎﻓـــﺔ ﻟــﻠــﺜــﻨــﺎﺋــﻲ اﻟــﺸــﻴــﻌــﻲ اﳌـﺘـﻤـﺜـﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ »أﻣﻞ« و»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«.
وﻳـــــﻔـــــﺘـــــﺢ »اﻟــــــﻜــــــﺘــــــﺎﺋــــــﺐ« ﺧـــﻄـــﴼ وﺣـﻴـﺪﴽ ﻣـﻊ أﺣــﺪ اﻷﺣـــﺰاب اﳌﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــﻮزراء وﻫــﻮ ﺣــﺰب »اﻟـﻘـﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﻧـﻪ »ﻻ ﻳﻐﻄﻲ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻳﻜﴼ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻔﺴﺎد«.
وﻳـــﻌـــﺪ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺤـــﺰب اﻟــﻨــﺎﺋــﺐ ﺳــﺎﻣــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻴـﻞ ﻻﺣــﺘــﻔــﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻳـﻮم اﻷﺣــﺪ اﳌﻘﺒﻞ ﻳﻄﻠﻖ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻲ ﺑــﻌــﻨــﻮان »ﻧــﺒــﺾ ﺑــﻜــﺮا«، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻛــــﺎن ﻗـــﺪ أﻃـــﻠـــﻖ ﻣــﻄــﻠــﻊ ﺷـﻬـﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ اﻟﺤﺰب اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻣﻌﻠﻨﺎ اﺳﺘﻤﺮاره ﻓــﻲ ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ اﻟــﺘــﺼــﺪي ﻟــ»اﻟـﺤـﺴـﺎﺑـﺎت اﻟﻀﻴﻘﺔ وﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺮﺑﺢ واﻟﺨﺴﺎرة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻨــﺘــﻬــﺠــﻬــﺎ أﺣـــــــﺰاب اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ، واﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻗﺮار اﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﺣﺘﻰ ﺧﺎرج اﻟــــﺤــــﺪود، ﻣــﺒــﺮرﻳــﻦ ذﻟــــﻚ ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻌــﻴــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«.
وﻗــﺪ ﺑــﺪأ ﺣــﺰب »اﻟـﻜـﺘـﺎﺋـﺐ« ﻣﻨﺬ إﻋـــﻼن اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ وزﻳــﺮﻳــﻪ ﻣــﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﺗـــﻤـــﺎم ﺳــﻼم ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٦١٠٢ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻔﻬﺎ ﺑـــ»اﳌــﻀــﺮة«، واﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑـﻌـﺪم اﳌـﺒـﺎﻻة ﺗــــﺠــــﺎه ﺣـــــﻞ ﻗـــﻀـــﺎﻳـــﺎ ﻋــــــــﺪة، ﺑــﻤــﺴــﺎر ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺒﻠﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻊ رﻓﻀﻪ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي. وﻫﻮ ﻳﺼﻮب ﻣــﻦ اﻟــﺼــﻔــﻮف اﻷﻣــﺎﻣــﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ أداء ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻠــﻔــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻴـﻴـﻨـﺎت واﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء، وﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ ﺧـﺎرج إﻃﺎر اﻟﺤﺪود اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ.
وأدى ﻫــﺠــﻮﻣــﻪ اﳌــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻋـﻠـﻰ أﺣــــﺰاب اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ وأداﺋـــﻬـــﺎ إﻟـــﻰ ﻧﺴﻒ ﻋــﻼﻗــﺘــﻪ ﺑــﺘــﻴــﺎر »اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ« ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﺣﻠﻴﻔﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗــﺤــﻮﻟــﺖ ﻋــﻼﻗــﺘــﻪ ﺑـــ »اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻟــﺤــﺮ« إﻟﻰ ﻋـﺪاوة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﻀﺮر ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺤﺰب »اﻟﻘﻮات«.
وﻳﺆﻛﺪ ﻋﻀﻮ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﺰب »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﺳﻴﺮج داﻏــﺮ أن »ﻛـﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻨــﺴــﺠــﻬــﺎ ﻫـــﻲ ﻣـــﻊ أﺣــــــﺰاب أو ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺗﺸﺒﻬﻨﺎ، واﻷﻫــﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻳﻜﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟــــﻰ أن ﺣــﺰﺑــﻪ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻓـــﻲ اﳌــﻌــﺮﻛــﺔ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــﺎر( اﳌﻘﺒﻞ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻓﺮاد ﻣﺴﺘﻘﻠﲔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻛﻤﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺰﺑﻲ »اﻷﺣــــﺮار« و»اﻟـﺨـﻀـﺮ«، ﻣـﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺘــﻼﻗــﻲ ﻣــﻊ »اﻟـــﻘـــﻮات« ﻓــﻲ داﺋــــﺮة أو اﺛـﻨـﺘـﲔ. وﻳﻀﻴﻒ داﻏــﺮ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ )اﻟﻘﻮات(، ﻟﻜﻦ ﻫــﻨــﺎك ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣـﺘـﻘـﺪم ﻗــﺪ ﻳــــﺆدي إﻟـﻰ ﺗـﺤـﺎﻟـﻒ ﻣـﻌـﻬـﻢ وﻣـــﻊ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻣﻴﺸﺎل ﻓﺮﻋﻮن ﻓﻲ داﺋﺮة ﺑﻴﺮوت اﻷوﻟﻰ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺧﻮاﺗﻴﻤﻪ ﺑﻌﺪ«.
وﻳﺸﻴﺮ اﻟـﻘـﻴـﺎدي اﻟﻜﺘﺎﺋﺒﻲ إﻟﻰ أن اﻷﻣــﻮر ﻻ ﺗـﺰال ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ داﺋﺮة زﺣـــﻠـــﺔ ﻋــﻠــﻰ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ ﻣﻊ »اﻟــــﻘــــﻮات« أو ﻏـــﻴـــﺮه، وﻧــﺤــﻦ ﻧـــﺪرس ﺧــﻴــﺎراﺗــﻨــﺎ؛ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺎ اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﺑــﲔ ﻣـﺮﺷـﺤـﻴـﻪ ﻋــﻦ اﻟــﺪاﺋــﺮة اﳌــــــﺬﻛــــــﻮرة اﻟــــﻨــــﺎﺋــــﺐ إﻳــــﻠــــﻲ ﻣــــﺎروﻧــــﻲ وﻣــﺴــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻨــﺎﺋــﺐ ﺳــﺎﻣــﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﺷﺎرل ﺳﺎﺑﺎ، ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺴﺎﻋﺪان، ﻻ ﻳـﺘـﻨـﺎﻓـﺴـﺎن ﺑﻤﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻨﻬﺎض اﻟـــﺸـــﺎرع اﻟــــﺰﺣــــﻼوي. ﻣـﻀـﻴـﻔـﺎ: »ﻟـﻘـﺪ ﺳـﻤـﻰ اﳌـﻜـﺘـﺐ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ ﻟـﻠـﺤـﺰب ٩١ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺣﺰﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪة ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺮت ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟــﺘــﺴــﻤــﻴــﺎت، اﻷوﻟـــــﻰ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﺳـــﺘـــﻤـــﺰاج رأي اﻟــﻜــﺘــﺎﺋــﺒــﻴــﲔ ﻓـــﻲ ﻛﻞ داﺋــــــﺮة. اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـــﻢ ﻓــﻴــﻬــﺎ اﺳــﺘــﻤــﺰاج رأي اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻨﺎﻃﻘﻴﺔ. أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺸﻬﺪت إﺣﺼﺎءات ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم«. وﻗﺎل: »ﻟﻢ ﻳﻠﺠﺄ اﳌﻜﺘﺐ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ إﻟــــﻰ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎر اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ إﻻ ﻓـــﻲ دواﺋـــــﺮ ﻣﺤﺪدة«.
وﻳــــﺄﺧــــﺬ أﺧــــﺼــــﺎم »اﻟـــﻜـــﺘـــﺎﺋـــﺐ«، وﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﺧــــــﺎص »اﻟــــﺘــــﻴــــﺎر اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻟــﺤــﺮ« ﻋﻠﻴﻪ ﻣـﻌـﺎرﺿـﺔ ﻛــﻞ اﳌـﺸـﺎرﻳـﻊ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـــﺘـــﻢ ﻃـــﺮﺣـــﻬـــﺎ ﳌــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ أزﻣــــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻨﻔﺎﻳﺎت دون ﻃﺮح ﺑﺪﻳﻞ، وﻳﻀﻌﻮن أداءه ﻫﺬا ﺑﺈﻃﺎر »اﳌﺰاﻳﺪة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ«. وﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﻘﺎدات، أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺰب »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ« ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أن »اﻟــــﺒــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﻲ اﻟــــﺬي ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ، ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﺗﺤﺪد رؤﻳـــﺔ اﻟــﺤــﺰب ﳌـﻠـﻒ اﻟــﺴــﻴــﺎدة واﳌـﻠـﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ ﳌﻠﻔﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻨـﻈـﺎم«، ﻻﻓـﺘـﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺳﻴﺘﻢ أﻳﻀﺎ ﻃﺮح ﺣﻠﻮل واﺿﺤﺔ وﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﺧـﻄـﻂ ﻣــﺪروﺳــﺔ ﻟـﺤـﻞ أزﻣــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻛﻤﺎ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت«.
وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﺨــﺒــﻴــﺮ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻲ أﻧـﻄـﻮان ﻣﺨﻴﺒﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي ﺗﻼق اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺑﲔ »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ« وﺗﺤﺎﻟﻒ »وﻃﻨﻲ« اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﻋــﺪدﴽ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ، إﻻ إذا ﻗـــﺮر »اﻟــﻜــﺘــﺎﺋــﺐ« ﻓﻲ دواﺋـــﺮ ﻣـﺤـﺪدة ﻋــﺪم ﻃــﺮح ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻴﻬﺎ ﻷن ﻳﺼﻮت ﻣﻨﺎﺻﺮوه ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﺗﺄﻣﲔ اﻟﺤﺎﺻﻞ اﻻﻧــــﺘــــﺨــــﺎﺑــــﻲ. ﻻﻓــــﺘــــﺎ ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« إﻟــﻰ أن »اﻟــﻘــﻮة اﻷﺳـــــﺎﺳـــــﻴـــــﺔ ﻟـــــ )اﻟــــﻜــــﺘــــﺎﺋــــﺐ( ﺗــﻜــﻤــﻦ ﺑﺎﳌﱳ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺎول اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ. ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك رﻣﺰﻳﺔ ﻟﺒﻴﺮوت ﺑﺤﻴﺚ إن ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ ﻫﻮ ﻧﺪﻳﻢ اﻟﺠﻤﻴﻞ، ﻧﺠﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ ﻫــﻨــﺎك إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻟــﻔــﻮزه«. وﻳـــﻀـــﻴـــﻒ ﻣـــﺨـــﻴـــﺒـــﺮ: »ﻓــــــﻲ ﺣــــــﺎل ﻟــﻢ ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻣـﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط ﻓﻲ داﺋـﺮة اﻟﺸﻮف - ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻓـﻬـﻨـﺎك اﺳـﺘـﺤـﺎﻟـﺔ ﺑــﻔــﻮز ﻣﺮﺷﺤﻬﻢ. ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻗﺪرة ﻛﺘﺎﺋﺒﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺤـﺼـﻴـﻞ أي ﻣـﻘـﻌـﺪ ﻓــﻲ زﺣـﻠـﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺪواﺋﺮ«. وإذ ﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﺘﺪﻧﻰ ﻋـﺪد ﻧـﻮاب اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎﺋﺒﻴﺔ ﻣــــﻦ ٥ إﻟــــــﻰ ٤، ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻣــﺨــﻴــﺒــﺮ أن اﻟﺤﺰب اﻟـﺬي ﻳﺮأﺳﻪ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﺸﺎب ﻫﻮ »اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺿﻌﻒ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﴼ ﺑﲔ اﻷﺣﺰاب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ«.