ﺗﻮﻗﻊ إﻗﺮار »ﻣﻮازﻧﺔ ٨١٠٢« اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ

ﺗــﺘــﺠــﻪ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻟـــــﻮزارﻳـــــﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ دراﺳﺔ ﻣﺸﺮوع اﳌﻮازﻧﺔ ﻟﻌﺎم ٨١٠٢ إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻗــﺒــﻞ ﻋـﺮﺿـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻹﻗـــﺮارﻫـــﺎ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﲔ.

وﻋــﻘــﺪت اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟـﻬـﺎ ﺑـﺮﺋـﺎﺳـﺔ رﺋـﻴـﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳــــــﻌــــــﺪ اﻟـــــــــﺤـــــــــﺮﻳـــــــــﺮي، وﺑـــــﻌـــــﺪ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎع أﻋـــﻠـــﻦ وزﻳـــــــﺮ اﳌــــﺎل ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﻋــﻦ »إﻧـﺠـﺎز ﻣﺸﺮوع اﳌﻮازﻧﺔ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮد واﻷرﻗــــﺎم«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »ﻫـــﻨـــﺎك ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺘــﻌــﺪﻳــﻼت ﺑــﺤــﺎﺟــﺔ ﳌــﺮاﺟــﻌــﺔ ﻗــﺒــﻞ اﻧـﻌـﻘـﺎد ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻮزراء اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗــﻜــﻮن ﻳـــﻮم اﻻﺛــﻨــﲔ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋــﻠــﻰ اﻷرﺟــــﺢ ﺳﻨﺠﺘﻤﻊ ﻣـﺴـﺎء اﻷﺣــﺪ ﻟﻨﻀﻊ ﺑـﲔ أﻳـﺪي اﻟﻠﺠﻨﺔ أي رﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪ أو ﺧﻼﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪة«.

وأﺿـــﺎف: »اﺗﻔﻘﻨﺎ أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ اﻻﻧــﺘــﻬــﺎء ﻣـــﻦ دراﺳـــــﺔ اﳌـــﻮازﻧـــﺔ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ وﻣــﺮاﺟــﻌــﺘــﻬــﺎ، أن ﻧﻌﻘﺪ ﻟـﻘـﺎء ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻣـﻊ دوﻟـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺸﺮح ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻞ أرﻗﺎم اﳌﻮازﻧﺔ وﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻬﺎ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ واﳌــــــﻘــــــﺎرﺑــــــﺎت اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺣــﺼــﻠــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، إذ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻨﻈﺮ أﻳﻀﺎ إﻟــــﻰ اﻷﺛـــــﺮ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي ﻟــﻬــﺬه اﳌـﻮازﻧـﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﻋﻠﻰ اﻟــﺸــﺄن اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ، وﻻ ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﳌﻮازﻧﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ أرﻗﺎم وﻗﻴﻤﺔ ﻋﺠﺰ«.

وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن راﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت، ﻗﺎل: »ﻟـﻘـﺪ ﳌـﺴـﺖ ﺟـﺪﻳـﺔ ﻟــﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟــــﻮزراء، واﻟــﻴــﻮم ﻫـﻨـﺎك ﻧﻮﻋﺎن ﻣــﻦ اﻹﺻـــﻼﺣـــﺎت ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻣــﺎ ﻫﻮ ﺟـﺬري وﺑﻨﻴﻮي وإذا ﻟﻢ ﻧﺴﻠﻚ ﻣﺴﺎرا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻛﻠﻔﺔ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﻌــﺎم وإﻳـــﺠـــﺎد ﻣـﻘـﺎرﺑـﺔ ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻟـــﻠـــﻨـــﻔـــﻘـــﺎت اﻟـــﺜـــﺎﺑـــﺘـــﺔ، ﺳــﻨــﺒــﻘــﻰ ﻧــــﻮاﺟــــﻪ ﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺎ ﻛــﻞ ﺳﻨﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻗﺪ ﻧﻜﻮن ﻫﺬا اﻟــﻌــﺎم ﻗــﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣــﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧــﺴــﺒــﺔ ﻣــﻘــﺒــﻮﻟــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــﻨــﻔــﻘــﺎت ﻣــﻦ ﺷـﺄﻧـﻬـﺎ أن ﺗـﻐـﻴـﺮ ﻓــﻲ واﻗــﻊ اﻟــﻌــﺠــﺰ ﺑــﺸــﻜــﻞ إﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻲ، وﻟــﻦ أﺗﻜﻠﻢ ﺑــﺎﻷرﻗــﺎم ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺤﻮزﺗﻲ رﻗﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ«.