اﻟﻔﺎﻟﺢ: ﻣﻮﻋﺪ اﻛﺘﺘﺎب »أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« ﻟﻴﺲ ذا أﻫﻤﻴﺔ
اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻻﻋﺒﴼ ﰲ ﺳﻮق اﻟﻮﻗﻮد اﻟﻨﻮوي
ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ واﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﺎﻟﺢ إن ﻣﻮﻋﺪ ﻃﺮح أﺳــﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ »أراﻣـــﻜـــﻮ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ« ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب اﻟــﻌــﺎم، ﻟﻴﺲ ذا أﻫﻤﻴﺔ، إذ إن اﳌﻬﻢ ﻓـﻲ ﻃــﺮح أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻮ أن ﻳﺘﻢ ذﻟــﻚ إذا ﻣـﺎ اﻛﺘﻤﻠﺖ اﻟـﻈـﺮوف وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮاﺗﻴﺔ.
وﻓـــــــﺘـــــــﺢ اﻟــــــﻔــــــﺎﻟــــــﺢ اﻟــــــــﺒــــــــﺎب ﻓـــﻲ ﺗـــــﺼـــــﺮﻳـــــﺤـــــﺎﺗـــــﻪ ﺑـــــــــﺎﻷﻣـــــــــﺲ ﻟــــﻘــــﻨــــﺎة »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ« ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت أن ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻛــﺘــﺘــﺎب »أراﻣـــﻜـــﻮ« إﻟـــﻰ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ، إذا ﻣﺎ دﻋﺖ اﻟﻈﺮوف إﻟﻰ ذﻟﻚ.
وأوﺿـــــــــﺢ اﻟــــﻔــــﺎﻟــــﺢ، أﻣــــــــﺲ، ﻓــﻲ ﺣــﻮاره ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺎة ﻣﻦ داﺧــﻞ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، ﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻣــﻦ اﻟــﻘــﻨــﺎة ﺣـــﻮل ﻣــﺎ إذا ﻛـــﺎن اﻟـﻄـﺮح ﺳﻴﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺑﲔ ﻳﻮم ١٣ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( وﻳﻮم واﺣﺪ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻟﻦ ﺗﺨﺴﺮ اﳌﻤﻠﻜﺔ أي ﺷــﻲء ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ. ﻟــــﺬا ﻻ أرى أن ﻳـــﻜـــﻮن ﻫــــﺬا اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟـﺬي أﺷﺮﺗﻢ إﻟﻴﻪ ذا أي أﻫﻤﻴﺔ«.
وأﺿﺎف اﻟﻔﺎﻟﺢ أن ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )ﺗﺪاول( ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻲ ﺣﺠﺮ اﻷﺳــــــﺎس ﻻﻛــﺘــﺘــﺎب »أراﻣــــﻜــــﻮ« ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺳﻮق دوﻟﻴﺔ أﺧﺮى »إذا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﻮق أﺧـﺮى« ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ.
وﻗــــــﺎل اﻟـــﻔـــﺎﻟـــﺢ إن ﻗــﻴــﻤــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ »أراﻣـــﻜـــﻮ« ﺳﻴﺘﻢ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪﻫـﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ، ﻣــﻮﺿــﺤــﴼ ﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن ﻛـﻞ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻛﺘﺘﺎب اﻟﺸﺮﻛﺔ.
وﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑــﺎﻟــﺠــﻬــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺮح اﻷﺳﻬﻢ، ﻗﺎل اﻟﻔﺎﻟﺢ إن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪن ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺪن اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺘــﻨــﺎﻓــﺲ ﻋــﻠــﻰ إدراج أﺳــﻬــﻢ »أراﻣﻜﻮ« ﻓﻲ ﺳﻮﻗﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ.
ﻣــــــﻦ ﺟــــﻬــــﺔ أﺧــــــــــــﺮى، ﻗــــــــﺎل أﻣــــﲔ اﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ»أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«، أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، إن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋــﻤــﺎل اﳌـﻄـﻠـﻮﺑـﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻷوﻟﻲ، اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، ﺳﺘﺘﻢ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٨١٠٢.
وأﺿـﺎف اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن أن ﻗﺮار ﻣﻜﺎن اﻹدراج »واﻟﺒﺎﻗﻲ ﻫﻮ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻮﻛﻠﺔ إﻟﻰ اﳌﺎﻟﻚ«.
وﺑـــــــﺪأ وﻟـــــﻲ اﻟـــﻌـــﻬـــﺪ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء زﻳــــــــﺎرة إﻟـــــﻰ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻗـﺪ ﺗﺒﻠﻮر ﻗــﺮار ﻣـﻜـﺎن إدراج اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ.وﻟــﻨــﺪن وﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﻣــﻦ ﺑﲔ اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة اﳌﺮﺷﺤﺔ ﺑﻘﻮة ﻻﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ اﻟــﺸــﻖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻃـﺮح اﻷﺳﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻮق اﻟﺮﻳﺎض.
اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ
وأوﺿﺢ اﻟﻔﺎﻟﺢ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن أن اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺿﺎﻓﺔ ٠١ ﻏﻴﻐﺎواط ﻣــﻦ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻣــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻣـﺘـﺠـﺪدة وﻣﻦ اﳌﺮﺷﺢ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٣ إﻟﻰ ٠٤ ﻏﻴﻐﺎواط.
وﺗـﻄـﺮق اﻟﻔﺎﻟﺢ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟـــ»ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﻴــﺮغ«، أﻣـــــﺲ، إﻟــــﻰ ﻃـﻤـﻮح اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟـﻨـﻮوي ﻗـﺎﺋـﻼ إن اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺗـﺴـﻌـﻰ ﻷن ﺗـﺼـﺒـﺢ ﺟــــﺰءﴽ ﻣــﻦ ﺳــﻮق اﻟـــﻮﻗـــﻮد اﻟـــﻨـــﻮوي ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻷﻧـﻬـﺎ ﺗـﻤـﺘـﻠـﻚ ﻧــﺤــﻮ ٣ إﻟـــﻰ ٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻴــﺎت اﻟــﻴــﻮراﻧــﻴــﻮم اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
وﻗـــــــــــــﺎل اﻟــــــﻔــــــﺎﻟــــــﺢ إن اﳌـــﻤـــﻠـــﻜـــﺔ ﺗــﻬــﺪف ﻻﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺨـــﺪاﻣـــﺎت اﻟــﺴــﻠــﻤــﻴــﺔ وﺳــــﻮف ﺗــﺴــﻌــﻰ ﻟــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــﺸـــﺮوط واﳌـــﻌـــﺎﻳـــﻴـــﺮ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻀـﻌـﻬـﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻠﻤﻲ.
وأﺿـــﺎف اﻟـﻔـﺎﻟـﺢ أن اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎت ﺣـــــﻮل اﺗــــﻔــــﺎق ﻧـــــــﻮوي ﻣــــﻊ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻻ ﺗـــــــﺰال ﺟـــــﺎرﻳـــــﺔ. وﺳــﺒــﻖ أن ﻧــﻘــﻠــﺖ »ﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺒـــﻴـــﺮغ«، اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ، أن اﻟـــﻔـــﺎﻟـــﺢ ﺳـــــﻮف ﻳــﻘــﺎﺑــﻞ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ رﻳﻚ ﺑﻴﺮي ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺧﻼل زﻳﺎرة وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟـﺴـﻌـﻮدي اﻷﻣـﻴـﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟــﻬــﺎ، ﺑــﻐــﺮض اﻟــﺘــﻔــﺎوض ﻣــﻊ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺣﻮل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﻘــﺪم ﳌــﻨــﺎﻗــﺼــﺔ ﺑـﻨـﺎء ﻣﻔﺎﻋﻼت ﻧﻮوﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ »ﺑـﻠـﻮﻣـﺒـﻴـﺮغ« إن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺪرس اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ »اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم« ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻷﻫـــــﺪاف ﺳـﻠـﻤـﻴـﺔ وﻫــــﻮ ﻣـــﺎ ﺳﻴﻌﻄﻲ أﻓــــﻀــــﻠــــﻴــــﺔ ﻟــــﻠــــﺸــــﺮﻛــــﺎت اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺑــﻨــﺎء ﻣــﻔــﺎﻋــﻼت ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ »وﻳﺴﺘﻨﻐﻬﺎوس إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ«.
وﻟــــــــﺪى اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﻧـﻘـﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﻨـﻮوﻳـﺔ إﻟﻴﻬﺎ. وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻋــﺮﻗــﻠــﺖ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻓــﻲ ﻋــﻬــﺪ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ«.
وﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻲ إﻟﻜﺴﺎﻧﺪر ﻧـﻮﻓـﺎك ﻓـﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣـﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﺧـﺎﻟـﺪ اﻟﻔﺎﻟﺢ، أن ﺷﺮﻛﺔ روس أﺗﻮم اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺐ رﺳﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ ﺑــﻨــﺎء ﻣــﻔــﺎﻋــﻼت ﻧــﻮوﻳــﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ.
وذﻛـــــــــــﺮ اﻟـــــﻔـــــﺎﻟـــــﺢ ﻓـــــــﻲ اﳌــــﺆﺗــــﻤــــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻲ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ أن اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺗﻨﻮي ﻃﺮح ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﺒﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻠﲔ ﻧــﻮوﻳــﲔ ﻹﻧــﺘــﺎج اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء، وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺳﻴﺔ اﳌﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وﺗﻨﻮي اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﻨﺎء ٦١ ﻣﻔﺎﻋﻼ ﻟــــﻼﺳــــﺘــــﺨــــﺪاﻣــــﺎت اﻟـــﺴـــﻠـــﻤـــﻴـــﺔ ﺧــــﻼل اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﺨﻤﺲ وﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﴼ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺑـﺎﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ٠٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻨﻮوي اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﺗﺪرس اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﻨﻔﻂ، ﺑـــﻨـــﺎء ﻗـــــﺪرة ﻟــﺘــﻮﻟــﻴــﺪ اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء ﻣـﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ٦٫٧١ ﻏﻴﻐﺎواط ﺑــﺤــﻠــﻮل ٢٣٠٢، وأرﺳـــﻠـــﺖ ﻓـــﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﻮردﻳﻦ ﻋﺎﳌﻴﲔ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻠﲔ.
وﺗﻠﻘﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺼﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻣﻴﺮﻛﺎ وروﺳـــــﻴـــــﺎ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎء ﻣـــﻔـــﺎﻋـــﻼت ﻧـــﻮوﻳـــﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى وﻗﻌﺖ »أراﻣﻜﻮ« أﻣﺲ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﻠﺴﻌﻲ إﻟﻰ ﻓﺮص ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ روﻳﺎل داﺗﺶ ﺷﻞ.
وﺳﻴﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﳌــﻨــﺒــﻊ وأﻧــﺸــﻄــﺔ ﺗﺴﻴﻴﻞ اﻟﻐﺎز. وﺟﺮى ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﻟـﻨـﺪن ﺑــﲔ ﺷﺮﻛﺘﻲ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ أﺛﻨﺎء زﻳـــﺎرة وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟـﺴـﻌـﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.